أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عيسى ابراهيم - أنا أشرب الهينيغين بنخب الشعب التونسي














المزيد.....

أنا أشرب الهينيغين بنخب الشعب التونسي


عيسى ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 3247 - 2011 / 1 / 15 - 04:07
المحور: حقوق الانسان
    


أنني أشرب بنخبكم يا شعب تونس العظيم وأنحني بكل أحترام لثورتكم ضد طاغيتكم ولدماء شهدائكم وسأشرب بنخب جميع الشعوب في المنطقة....نعم سأشرب وقريباً.........!

سأظل متذكراً الشعب التونسي ما دمت حياً على هذه الانتفاضة في وجه النظام الفاسد والذي حكم تونس بأكثر من 23 عاماً،عاماً بعد عام أزداد القمع والفساد والفقر في تونس، ولكن الأعوام تبقى قصيرة أمام الشعوب ،وها هو القائد الأوحد يغادر في ليلة مظلمة، وحتى أقرب المقربيين له رفضوا أستقباله.
نعم مهما طال الزمن بالدكتاتور ،فنهايته حتماً ستكون الهروب ،وها هو الواقع يشهد،وسيكون شاهداً على مر السنين.

فعندما توفي الأسد الأب الرئيس السابق لسوريا،فلم يصدق الشعب السوري هذا الخبر،بالرغم إعلان التلفزيون العام خبر وفاته....
فالشعب وقف صامتاً ويهمس هل من المعقول أن يموت الرئيس....نعم مو معقول رئيس عربي يموت، ومو معقول رئيس عربي يترك منصبه ويستقيل ومو معقول رئيس عربي ينهزم ويخرج من بلاده متجهاً إلى حيث لا يدري..... فهل هذه حقيقة أم حلمٌ من أحلامنا ....؟

فعربة الشهيد محمد بو عزيزي التي قُلبت بأمرٍ من السلطان ،قلبت النظام في تونس،وكما يقال هذه هي القشة التي قسمت ظهر البعير،وبالفعل أن قلب وحجزعربة الشهيد بو عزيزي في سيدي بوزيد ومن ثم قيامه بإحراق جسده بنفسه وسط المدينة أحتجاجاً على الظلم والفقر المدقع ،كانت بمثابة القشة التي قصمت ظهر بن علي ونظامه.....
ولكن يبقى السؤال ،هل ستكون عربة الشهيد بو عزيزي شرارة التغير في العالم العربي....؟
أم سينحني البعير بظهره خوفاً من عربة بو عزيزي.....؟

فمعظم الأنظمة العربية كانت تُلقن شعوبها بأن مصيركم سيكون مثل مصير الشعب العراقي في حال الأستقواء بالخارج،وسيكون القتل والتفخيخ والارهاب من نصيبكم فلا تفكروا بالأستقواء مع الخارج ضدنا ولا تفكروا بالتغير،فنحن نحميكم من كل عدو،ولكن المعادلة أختلفت اليوم مع بزوغ شمسٍ جديدة على تونس وشعبها الأبي المناضل،وستكون ثورتهم الداخلية عبرةً للشعوب العربية وعبرةً للطغاة....!
فهل سأشرب نخب الشعب السوري والمصري واليمني والسعودي وووو وبالأحرى من المحيط إلى الخيلج كما شربت نخب الشعب التونسي العظيم...؟
نعم سأشرب عاجلاً وبفضل دماء أبناء تونس الأبي.......وسأنتظر تلك اللحظة بفارغ الصبر عندما يهرب القذافي بخيمته ،والوريث بشار والحسني وبوتفليقة والصالح كلٌ بفرشته،وآل السعود والجاسم والصباح كلٌ بعقاله وجلابيته...

وعندها سأشرب بنخب تلك الشعوب،وسأنادي بأعلى صوتي ها هي البعران قد ولت وسيولى معهم القمع والفقر والفساد ،وسيبقى محمد بو عزيزي وعربته الجوالة رمزاً للثورة وتحرر شعوبنا من تحت سياط الجلاد وحاشيته.



#عيسى_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تتمة الحديث مع الشيخ محمد الحلو 2
- اللعنة على النسور المستنسخة
- حديثٌ مع الشيخ الحلو
- 72 حورية
- الحرب على الأصولية المسيحية
- ما سبب اللعنة على الكلاب في الإسلام
- هل الشريعة الإسلامية تسبب الفِصام للمسلم المتدين ...؟
- المستقيمان المتوازيان لا يلتقيان إلا بإذن الله
- حياتنا الجنسية في الجنة
- الشيخ محمد الحلو يُحلل لحم الخنزير
- عقدة العار في المجتمعات المتدينة
- الاسلام و أنواع الزواج في عصر الأتمتة والعولمة
- الارهاب في سبيل الله
- سأفجر جسدي بينكم يا اهل العراق......!!!!


المزيد.....




- شاهد.. لحظة اعتقال اكاديمية بجامعة إيموري الأميركية لدعمها ق ...
- الشرطة الاميركية تقمع انتفاضة الجامعات وتدهس حرية التعبير
- صحف عالمية: خيام غزة تخنق النازحين صيفا بعدما فشلت بمنع البر ...
- اليونيسف تؤكد ارتفاع عدد القتلى في صفوف الأطفال الأوكرانيين ...
- يضم أميركا و17 دولة.. بيان مشترك يدعو للإفراج الفوري عن الأس ...
- إيران: أمريكا لا تملك صلاحية الدخول في مجال حقوق الإنسان
- التوتر سيد الموقف في جامعات أمريكية: فض اعتصامات واعتقالات
- غواتيمالا.. مداهمة مكاتب منظمة خيرية بدعوى انتهاكها حقوق الأ ...
- شاهد.. لحظة اعتقال الشرطة رئيسة قسم الفلسفة بجامعة إيموري ال ...
- الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة الغربية


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عيسى ابراهيم - أنا أشرب الهينيغين بنخب الشعب التونسي