أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين محيي الدين - لا تصدقهم عندما يقولون لك دك------تور !!














المزيد.....

لا تصدقهم عندما يقولون لك دك------تور !!


حسين محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 3222 - 2010 / 12 / 21 - 10:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يقع الكثير من محبي الشهرة في زماننا هذا إما ضحية لطموحات شخصية فات عليهم الزمن لتحقيقها ,لأسباب ذاتية أو موضوعية لست في وارد ذكرها الآن . لكنها بالتأكيد سوف تجلب عليهم العار لما تبقى من حياتهم الشخصية . أو لطمع في مركز سياسي أو اجتماعي لم يكن مؤهلا له من الناحية العلمية أو الاجتماعية . ألا وهو الادعاء بمركز علمي هو أبعد ما يكون عنه . هذه الظاهرة بدأت تنتشر بين العراقيين في الربع الأخير من القرن الماضي . وخصوصا بعد أن شرعها الرئيس المقبور صدام حسين لنفسه ولحاشيته من المتخلفين الرعاع . حيث منح نفسه رتبة المهيب الركن ولهم ما شاء من رتب عسكرية وعلمية . لم تنطلي هذه المزحة على أحد لكنها وجدت في عقول الناس بعض الرضا وأثارت في عقول الضعفاء رغبة التقليد . لقد أوجدت هذه الظاهرة ارتباكا كبيرا في حياة المتعلمين من الناس , فلم يعد الأمر شيئا مستهجنا أو غير مستساغ . فقد يقدم شخصا ما نفسه على أنه الدكتور (س) فترى الآخرين يتقبلون الأمر وكأنه حقيقة مع علمهم بزيف هذا الإدعاء . بعد انتشار هذه الظاهرة لم يعد ينظر إلى الشهادات العلمية التي يحملها العراقيين بالاحترام والتقدير الذي كان ينظر إليها من قبل , بل تعدى الأمر ذلك إلى شيء من الشك والريبة بكل من ادعى ذلك .

قبل عشر سنوات راجعني مجموعة من ألأساتذة العراقيين من حملة شهادة الدكتوراه والماجستير ممن يعملون في جامعة الفاتح الليبية صدر بحقهم قرار بالطرد من الجامعة لتزوير شهاداتهم بناء على استفسار من جامعة الفاتح لوزارة التعليم العالي في العراق . حملة الشهادات يدعون بأنهم معارضين إلى السلطة وان النظام العراقي أراد بذلك تشويه صورتهم وإرغامهم العودة إلى العراق . من جانبنا فقد أصدرنا بيان نستنكر هذا الإجراء التعسفي من قبل النظام العراقي ونطالب الحكومة الليبية بالتراجع عن قرارها هذا . وفعلا استجابة لنا الحكومة الليبية واستمر الأساتذة في مباشرة عملهم حتى نهاية العام الدراسي ومن ثم إلغاء عقودهم . تبين فيما بعد بأن الأساتذة المحترمين من حملة شهادة البكالوريوس أو الماجستير زوروا شهادات دكتوراه في اختصاصات مختلفة . كم كان معيبا ذلك بحقهم وبحق زملائهم ؟ حتى إن الليبيين كانوا يستهزئون بزملائهم العراقيين عندما يقدمون أنفسهم لزملائهم على إنهم يحملون شهادة الدكتوراه . ليكون السؤال (( أنت دكتور أو دك----تور ))

كنت أتمنى أن تلي كلمة رئيس الجمهورية كلمة المناضل وكذلك رئيس الوزراء وكبار المسئولين في الدولة العراقية الوليدة . فهم زائلون لا محال . لكي تبقى الدرجات العلمية خط أحمر لا يتجاوزه الرعاع .



#حسين_محيي_الدين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من هم قوى وشخصيات التيار الديمقراطي ?
- المرجعيات الدينية بين شرعنه الاحتلال وإباحة دم المسلمين !
- خصخصة المزارات الدينية خطوة بالاتجاه الصحيح !
- فضائية الحوار المتمدن
- اعتذر لشعبك ولا تقبل التكليف يا سعادة رئيس الوزراء !
- الاستحقاق العشائري أولا !
- جلطة دماغية بعد جريمة كنيسة الجاة !
- سلوك القادة العراقيين بين الأمس واليوم !
- نحن نعلم من تورط في قتل شعبنا ولكن هل من مزيد ؟
- الكلمة الافتتاحية للمؤتمر الأول للتيار الديمقراطي في النجف ا ...
- الشعب العراقي مكون واحد وليس مكونات !
- التحايل على الأمر الواقع أم تغيره ؟
- حلم بعد منتصف الليل
- الإسلام الحقيقي والإسلام الجديد !!
- هل الحوار المتمدن يعني الخنوع والاستسلام ؟؟
- الحوار المتمدن انتمائي
- الشيعة لايمثلون الأغلبية في العراق ؟!
- ماذا تخبئ لنا كل هذه الحروب ؟
- مفهوم الوطنية والمواطنة عند الحاج كوني (( ابو رزاق ))
- لا تجرحوا العراق فانتقامه لا يطاق


المزيد.....




- اكتشاف أحذية غريبة وعملاقة في حصن روماني قديم تثير حيرة العل ...
- سوريا.. ماذا نعلم عن الدروز وتصريح حكمت الهجري ولماذا تحميهم ...
- في شقة بالسعودية.. ضبط 7 نساء و5 رجال لـ-ممارسة الدعارة- وال ...
- تصريحات ترامب حول سد النهضة تُشعل الجدل مجدداً
- الأثر الذهني يستمر بعد إغلاق الشاشة: دراسة تكشف تأثير الهات ...
- ضغوط ترامب وتعهدات بانفاق ضخم..من يدفع ثمن الأمن في الناتو؟ ...
- مركز أبحاث جديد في لندن يسعى لفهم-لغة الحيوانات- باستخدام ال ...
- ما الذي يحصل في مدينة السويداء السورية وكيف تطورت الأمور هنا ...
- الأطعمة المحلاة تزيد من خطر البلوغ المبكر
- سوء التغذية يفتك بأطفال غزة


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين محيي الدين - لا تصدقهم عندما يقولون لك دك------تور !!