أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حاكم كريم عطية - فاقد الشيء لا يعطيه يا سيادة رئيس مجلس محافظة بغداد!!!!!














المزيد.....

فاقد الشيء لا يعطيه يا سيادة رئيس مجلس محافظة بغداد!!!!!


حاكم كريم عطية

الحوار المتمدن-العدد: 3207 - 2010 / 12 / 6 - 14:54
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


هاجم كامل الزيدي رئيس مجلس محافظة بغداد اعتصام (الحريات اولاً) الذي نظمته مؤسسة المدى واعتبره تقييداً للحريات، وهدد باستخدام جماهير (خاصة) للوقوف ضد الاعتصام، بمظاهرات تأييد لموقفه المضاد من الاعتصامات، ويعد هذا تطورا خطيرا في الوسائل التي يجابه بها السيد الرئيس !!! ومجلسه المثقفين والتيار الديمقراطي أذ أن مجرد التفكير بالمواجهة هو نمط من الأجراءات ذات دلالات ومغزى على التيار الديمقراطي الوقوف عندها والتفكير بها مليا والسيد الزيدي يبرر تصريحاته بعدم فهم المتظاهرين لقرار مجلس المحافظة قبل التظاهر!!!!! وهنا أود سؤال السيد الزيدي هل فكرت قبل أن تطلق تصريحاتك وتوصيفك لخيرة أبناء العراق ومثقفيه وامام من سوف تخرج جيوشك الظلامية لمواجهة الكلمة الحرة والوقفة الشجاعة كيف تجرأت على وصف المتظاهرين بهذه الصفات ومن أعطاك الحق في مواجهة المتظاهرين أن ما يفرح هو بدء أزاحة الستار عن الكثير المستور في سياسات مجالس المحافظات ولعل التوقيت في أتخاذ الأجراءات المشابه في محافظات البصرة والحلة وبغداد والناصرية مدعوم بخطب لتيار ديني كان داعما لحملات ما سمي بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سيئة الصيت أنها الردة مرة أخرى بعد أن واجهها التيار الديمقراطي وحتى الكثير من الأحزاب الدينية ومنظمات المجتمع المدني أنه بدء الرد المنظم لقوى لا تريد للعراق أن يكون بلدا ديمقراطيا ينعم بحياة مدنية يكفلها الدستور والقانون يريدون للعراق أن يكون حكومة طالبان ولبغداد ان تكون قندهار نعم أنه لشيء مفرح أن يتكشف المستور من قبل هؤلاء حتى نتوحد بكلمة وبموقف هذه الممارسات حذر منها الكثير من المثقفين والوطنيين والكتل والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني ومن يملك الغيرة على هذا الوطن نعم أنهم لا ينعمون بالحرية والديمقراطية لا في أحزابهم ولا في مليشياتهم التي لبست لباس السياسة وتخوض في بحر متلاطم متوهمة أن السياسة مجرد بضع مئات من المسلحين وبضع وزارات يرهبون هذا وذاك ويستقر الحال والمقام لهم هذا الوهم وهذه العقلية التي ما زالت تصر على عدم قراءة التأريخ ومصير من سلك هذا الطريق مع العراقيين كان واهما أن من يفكر بأن القوة والأرهاب سوف تدجن العراقيين واهم فلقد حاول البعث وزبانيته من قبل بكل قدراته وأجهزته القمعية فلم يتمكن من كسر شوكة العراقيين رغم أن الثمن كان غاليا من دماء أبناء وبنات شعبنا ودرس التأريخ علمنا كذلك أن نظام صدام حسين كان فاقدا للممارسات الديمقراطية فلم يتمكن من أعطائها للشعب العراقي وها أنتم تحاولون أعطائنا هبة الحرية وتطبيق القانون وأشكال من الديمقراطية المشروطة وبتعبير آخر أنتم تفتقدون للديمقراطية في كل ثنايا ممارساتكم فكيف ستقدمون منها شيئا للشعب العراقي هذا أول الغيث كما يقولون لكنه طريق قد يفضي ألى كرسي هنا وكرسي هناك لكنه لن يدوم ولن ينفع مع الشعب العراقي الذي علمته المحن أن الثمن الذي قدمه أبنائه وبناته كان غاليا وهو يفهم أيضا ان من يجلس على كرسي الحكم مهما كان أن لم يكن مستعدا لأن يمتلك الشيء!!!!!! حتى يعطيه لن تنفع أساليبه مع الشعب العراقي وقواه الوطنية فالسياسة حلبة فيها الصراع مستمر ومفتوح والشعب بدأ يعي أهمية الخيار الصحيح في عدم وصول المنتفعين والوصوليين وبقايا البعث مهما حاولو من تغير الألوان والهيئة واللباس فالحرية لها معنى واحد والديمقراطية لا يختلف عليها غير أصحاب المصالح !!! والدستور والقانون مصطلحات لا تعني سوى ضمانة أعز ما قدم له العراقيين كل الدماء الزكية أنها الحرية وضمان حقوق الأنسان فأن كنت لا تملك منها شيء فلعمري لن تعطي شيئا وآملي ان تتعلم الدرس الصعب في السياسة وتتأمل دروس التأريخ الحافلة وآخرها من جلست على كرسيه !!!!!!



#حاكم_كريم_عطية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أهمية الصورة الصحفية في تعزيز مكانة موقع الحوار المتمدن
- القديم و الجديد في تقرير ويكيليكس
- اوراق اليناصيب.... وتاتليس..... والفقراء في العراق
- أول الغيث قطر
- من أعطاكم الحق لتأخير تشكيل الحكومة ؟؟
- بأنتظار الدخان الأبيض وقرع الأجراس !!!!!
- الأنسحاب ... الحلم ..... وخراب العراق
- رمضان...فرص للأستثمار وتحقيق الأرباح
- مسلسلات كوميدية...(أحنة هنود ونخبل يا سلام .....)
- حقوق الطفل العراقي من خلال الأتفاقيات العالمية والدستور العر ...
- هل توجد حياة تحت خط الفقر
- جيش المهدي حصان طروادة المنتظر
- رابطة الأنصار الشيوعيين ..... الأتجاهات والمستقبل -2
- رابطة الأنصار الشيوعيين ..... الأتجاهات والمستقبل
- يوم عادت أم الشهيد ملازم أراس للبحث عن قبر ولدها
- قبور شهداء
- عندما بكى علي في رحلة العودة للعراق
- واوي حلال !!!!! وواوي حرام
- دعاية أنتخابية مجانية !!!!! لصالح المطلق والقائمة العراقية
- المشاركة في الأنتخابات البرلمانية وهواجس الشيوعيين


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حاكم كريم عطية - فاقد الشيء لا يعطيه يا سيادة رئيس مجلس محافظة بغداد!!!!!