أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين محيي الدين - اعتذر لشعبك ولا تقبل التكليف يا سعادة رئيس الوزراء !














المزيد.....

اعتذر لشعبك ولا تقبل التكليف يا سعادة رئيس الوزراء !


حسين محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 3194 - 2010 / 11 / 23 - 21:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


متى تعتذر لشعبك ؟ متى تفصح لهم عن حقيقة ما وصلت إليه العملية السياسية في العراق ؟ لا أخفيك سرا إذا قلت لك طفح الكيل عندما تجاوزت الكثير من الخطوط الحمراء ومن ثوابت وطنية لن يتجاوزها إلا دكتاتور أهوج أو مراهق سياسي لا يعرف من السياسة إلا التشبث بكرسي الحكم . أيعقل إن رئيس وزراء العراق يسوس الناس بعقلية ريفي لن ينال من التعليم ولو القسط اليسير. لن أصدق أن من مثلك يقود بلد في مرحلة هي ألأعقد في تاريخه السياسي . بلد يشهد منعطفا تاريخيا يراد له أن ينعم في الحرية والديمقراطية والازدهار . أن تسئ إلا الديمقراطية ومبدأ التداول السلمي للسلطة فهذا تجاوز لخط احمر . لقد غض العراقيين الطرف عن الاحتلال أملا في أن تتحقق لهم الديمقراطية . لن يموت العراقيين من أجل أن يستبدلوك بصدام حسين . هل تعلم أن الملايين من أبناء الشعب العراقي تعرضوا للقتل والتشريد والتعذيب لا من أجل أن يكون حزبكم على رأس السلطة وتكون أنت بالذات على كرسي الحكم . إن لحظات تاريخية كثيرة سنحت لمن مثلك أن يقود بلدانا عظيمة لكن نهايتهم لن تكون نهاية سعيدة كما كانوا يتوقعون . ارحم نفسك وارحم قرية أنجبتك . فلن يكون حالها أفضل من حال العوجة قرية الطاغية صدام حسين . كفاية ما سرقتم ونهبتم من أموال العراقيين . وما تسترتم على من سرقوا من ثرواته . كفاية ما انتهكتم من حرمات الناس واعرضهم أيها الجهلة إن الغليان الشعبي لا بد وأن يتمخض عنه ما لا تحمد عقباه . أذا كنتم غير جديرين بحماية إخواننا من المسيحيين فكيف تكونون قادرين على حماية شعب بأكمله . إن الوجود المسيحي في العراق يعني وجود كل العراقيين وان الإساءة لهم إساءة لكل العراقيين . كلما أتطلع إلى تلك الوجوه الكالحة ممن بيدهم مسؤولية أمن المواطن أصاب بالغثيان والعن ذلك اليوم الذي ولدوا فيه . أي فاجعة كبرى تثير لديك الغيرة والشهامة لتقول للناس عذرا فأنا غير جدير بإدارة هذا البلد ؟ ألم يخبرك حليم الزهيري مستشارك الخاص بأن الناس سئموا وجودك على رأس السلطة ؟ ألم يخبرك علي الأديب بأن وجودكم في تكية في قضاء طويريج أرحم كثيرا لحزبكم ومناصريكم ؟ أم أنك آخر من يسمع النصح ! الوجود المسيحي في العراق يعني وجود كل العراقيين . هل يضحي حزبك بكل العراقيين من أجل وجودك على رأس السلطة . إذا كنت لن تستطيع حماية كنيسة أو جامع أو حسينية أو مواطنين امنين فما هو مفهوم الأمن عندك ياسيادة رئيس الوزراء !

أرجوك وأتوسل إليك أن تترك شعبنا لحاله ولا تتشبث بكرسي الحكم فغيرك أولى به . ,ولا تتمسك بمقولة ذلك الريفي (( لو حسن لو مارد نش ))



#حسين_محيي_الدين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاستحقاق العشائري أولا !
- جلطة دماغية بعد جريمة كنيسة الجاة !
- سلوك القادة العراقيين بين الأمس واليوم !
- نحن نعلم من تورط في قتل شعبنا ولكن هل من مزيد ؟
- الكلمة الافتتاحية للمؤتمر الأول للتيار الديمقراطي في النجف ا ...
- الشعب العراقي مكون واحد وليس مكونات !
- التحايل على الأمر الواقع أم تغيره ؟
- حلم بعد منتصف الليل
- الإسلام الحقيقي والإسلام الجديد !!
- هل الحوار المتمدن يعني الخنوع والاستسلام ؟؟
- الحوار المتمدن انتمائي
- الشيعة لايمثلون الأغلبية في العراق ؟!
- ماذا تخبئ لنا كل هذه الحروب ؟
- مفهوم الوطنية والمواطنة عند الحاج كوني (( ابو رزاق ))
- لا تجرحوا العراق فانتقامه لا يطاق
- رحم الله تموز قتلنا آب بحره !
- الأحزاب الأسلاموية حرمتنا من كل محاسن الديمقراطية وألبستنا م ...
- أما آن الأوان لتتشكل معارضة وطنية عراقية ؟
- نماذج من الأحتيال عند بعض رجال الدين 0 الجزء الثالث 0
- نماذج من الاحتيال عند بعض رجال الدين 0الجزء الثاني0


المزيد.....




- الوشاح يتربع على عرش صيحات إكسسوارات النجمات هذا الصيف
- صاعقة تضرب عائلة وتسقطها أرضًا في حادث مرعب.. إليكم ما حدث
- لبنان: هل ينجح الأمريكيون بالإطاحة بسايكس - بيكو؟
- سوريا.. تهديد إسرائيلي مباشر: ضربة -عنيفة- قريبة على قوات ال ...
- المبادرة المصرية تطالب بإخلاء سبيل نرمين حسين بعد أكثر من 19 ...
- من يملك الأسلحة النووية وكيف حصل عليها؟
- قطاع الطيران يدق ناقوس الخطر.. ألمانيا عاجزة عن صد هجمات الم ...
- وليد جنبلاط: أدين الانتهاكات، ولابد من تثبيت وقف إطلاق النار ...
- سوريا…شاب عشريني يعود من ألمانيا إلى بلاده على متن دراجة هوا ...
- السويداء: إهانة شيخ تؤجج الغضب.. ووزير إسرائيلي يدعو إلى -قت ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين محيي الدين - اعتذر لشعبك ولا تقبل التكليف يا سعادة رئيس الوزراء !