أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سمير اسطيفو شبلا - المطلوب ثورة اسلامية/اسلامية















المزيد.....

المطلوب ثورة اسلامية/اسلامية


سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 3187 - 2010 / 11 / 16 - 22:38
المحور: حقوق الانسان
    


عنوان الموضوع مثير ولكنه واقعي، نتكلم عن فكرين اسلاميين متوازين، ليسا متنافرين عقائدياً ولكنهما لا يلتقيان على صعيد الانسان والخلق
الفكر الاول هو فكر اقصائي لايقبل بالاخر ولا يعترف به ليس هنا والان وعلى الارض بل في الجنة الخيالية ايضاً، اي ان هذا الفكر هو الحاكم وهو الديان في نفس الوقت! لانه يحكم ويقرر وينفذ كدولة اسلامية مسيطرة على مصائر الناس حتى في اخذ ارواحهم ومتى شاؤوا، ويوزعون المناصب والاراضي والامكنة والنساء والغلمان والاكل والشرب في الجنة، اي هم الله نفسه او وكلاء الله على الارض! بتأييد من المشايخ واصحاب الفتاوى مستندين الى آيات قرآنية (آيات الجهاد وعددها 26 آية، آيات القتال وعددها 38 آية، آيات النفير وعددها 6) نحن امام 70 آية تدعو الى الغاء الاخر وموته اي افناءه من الوجود، وان كنا موضوعيين في تحليلنا للامر الواقع ان هذا الفكر الاقصائي يستند الى مصدر يقر بالتزاوج بين السياسة والدين (الاسلام دين ودولة) فان أنصفناهم كفكر وكبشر منطلقين من (احبوا اعدائكم – نحن اعدائهم وليسوا هم اعدائنا بالرغم من ذبحهم لنا) نقول انهم يعبرون عن واقع حال الدين سياسياً! بمعنى انهم يطبقون الايات حرفياً وكأنها أُنزِلت اليوم! بمعنى ادق انهم لا يفصلون الدين كدين، ودين وسياسة، وبالاحرى انهم يركزون على السياسة ونظام الحكم اكثر من تطبيق روحية الدين كالتسامح والعيش المشترك والسلام (لماذا يقولون "الله اكبر عند قتل البشر بالجملة والمفرد غير مفرقين بين مسلم ومسيحي!!! ولا يقولوا: السلام عليكم؟؟؟؟)
النتيجة1 ان ادنى مستوى يصله المسلم "ليس كل مسلم" بل المسلم الذي نسميه "اسلاموي" اي الذي يؤمن بالفكر الاقصائي الذي ينظر بدونية على الاديان الاخرى وعلى المسلمين الاخرين ايضاً، هو اعلى درجة عندهم وعند الههم "طبعا ليس الهنا" مهما فعل من اعمال الدجل والاختطاف وفرض الدين والسرقة والقتل والزنا، يكون مقبول عندهم اكثر ويسمى "بالمجاهد"!
النتيجة الثانية لا حرية شخصية ولا حرية الفكر والعقيدة والدين ولا حقوق انسان ولا هم يحزنون
النتيجة الثالثة: العقل في خدمة النقل دون نقاش (نفذ ولا تناقش – نعم نعم فقط)
الفكر الثاني الذي ينفتح على الاخر ويقبله كانسان ودين، مستندين ايضاً الى آيات قرآنية ( سورة آل عمران من الاية 38 -63) وسورة المائدة آية 40 "،،، يعذب من يشاء ويغفر لمن يشاء والله على كل شيئ قدير" بما معناه انه لايمكن التدخل بشؤون الله وهو الذي يدين بالعذاب (جهنم) او الغفران (جنة) بعد التأكيد على سورة الانعام – آية 127 "لهم دار السلام عند ربهم وهو وليهم بما كانوا يعملون"
انه فكر يستند الى العقل والمنطق مبني على الخلق والحق والعدالة والمساواة، اي الاعتراف بالاخرين متساوين امام الله والبشر، كل حسب اعماله والله هو الديان، الدين لله والوطن للجميع، نطلق عليه "الاسلامي" وليس "الاسلاموي/ كتصغير" لان الذين يحملون ويطبقون الفكر الاسلامي هم الاكثرية، ولكن في نفس الوقت يبقون اقلية امام الساكتين عن الحق! ومن جانب آخر نحن كمسيحيين واينما وجدنا، ومهما كانت درجة التعصب الاعمى من قبل البعض منا لا تصل الى الغاء الاخر كانسان، فكيف نتصور ان اي مسيحي ذبح طفل مسلم بعمر 4 أشهر وآخر 3 سنوات أمام عيون والديهما!! وبعدها يقتلون 51 انسان بدم بارد، أنحن امام اسلامويين ام امام برابرة؟؟ حتى البرابرة لو طلبت منهم امرأة اطلقوا عليها رصاصة ولم تمت وطلبت اطلاق رصاصة الرحمة لكي ترتاح وتموت! لم يجاوبوها كما جاوبوا هؤلاء الوحوش بقولهم: لا اطلق رصاصة اخرى لكي تتعذبي اكثرفي جهنم؟؟؟؟ بربكم ايها الاسلام الذين قسم منكم ساكتين عن الحق: اهذا حقيقة الاسلام؟ ام لنا الحق ان نطلق عليهم برابرة – وحوش – اسلامويين – حتى وصل الامر بهم استهزاء بالمسيح ومريم العذراء، لا بل اهانتهم ولكن حتى نبيهم واهل البيت والاولياء احترمهم وقدرهم ولم ينسى افضالهم وخاصة خديجة الكبرى – ربن بحيرا – ورقة بن نوفل - والذي حفض راس الحسين عنده – والمحارب الى جانب الاسلام- ووو
نعم هناك تمايز واختلافات عميقة بين السنة والشيعة حتى في الحج عدا الاختلافات في الفكر الفلسفي واللاهوتي والتفسير، ليس مكان شرح ذلك هنا، بل للتأكيد على انه دين واحد فيه فرعين رئيسين وكل فرع يتفرع الى خمس اتجاهات فكرية عدا وجود خمس طوائف رئيسية اسلامية، وكل طائفة مقسمة على نفسها كخلية نحل عندما يكون هناك ملكتين! نعم معظم الاديان لها عشرات الاتجاهات ولكن الغاية من كلامنا هي وجود 20 فكر واتجاه ومذهب وطائفة وشيع وتيار داخل الاسلام! ومن هذا العدد الـ20 يوجد اتجاه واحد وفكر محدد هو المسيطر بقوة المتمثل بدولة مايسمى الاسلامية "تطبيق الشريعة بانتقاء آيات قرآنية وترك الايات التي تلغيها وكأنها ليست من نفس القرآن" ويمكن للباحث ان يتأكد من كلامنا بشكل علمي وواقعي، اذن الغاية تبقى عند سكوت الـ 15 اتجاه من الاسلام (باعتبار انه لحد الان اعلن 5 منهم تضامنهم معنا وادانتهم للجريمة التي حدثت في كنيسة سيدة النجاة، مع بعض الشخصيات المثقفة المستقلة والذين عبروا تضامنهم بالكتابة بجرأة وشجاعة الانسان الذي يحمل القيم الروحية والدنيوية من الخير والحق يتوسطهما الجمال
انجلت نتيجة طرحنا هذا عندما كنا على الهواء مباشرة مع احدى القنوات التي تبث في ولاية كاليفورنيا لمليوني مشاهد، حيث قامت احدى المتظاهرات بالتعرض للدين الاسلامي والقرآن الكريم بقوة، وما حدى بنا الا ان انتزعنا الموبايل منها واكدنا وعلى الهواء مباشرة على (ليس كل المسلمين ارهابيين ولكن كل الارهابيين اسلامويين "اي الاسلام منهم بريئ ولكن هم يدعون بالاسلام")
هاذا هو موقفنا منكم ايها المسلمون الطيبون والشرفاء والاحرار في كل مكان، عليه نعتقد انه حان الوقت
اولاً- عقد مؤتمر اسلامي طارئ لبحث موقف المسلمين من غيرالاديان وخاصة المسيحيين، ونحن "هيئتنا" على استعداد تام للتعاون والحضور لمناقشة هذه الورقة المهمة
ثانياً – هناك اتحاد لعلماء المسلمين على مستوى العالم لنفس الغرض واتخاذ موقف موحد كموقف علماء المسلمين في العراق مشكوراً والتيار الصدري الذي نوجهه تحية خاصة والازهر الذي كان موقفه شجاعاً وجريئاً يشكر عليه،،،، وغيرها من مواقف التيارات والشخصيات الاسلامية ونوهنا بعض منها في مقال سابق، ونؤكد على ان هيئتنا على استعداد تام للتعاون والحضور
ثالثاً- مشاركة مسيحيي الشرق الاوسط في النظم السياسية لبلدانها وخاصة عراق اليوم الذي هو بحاجة ماسة الى وضع الانسان المناسب في المكان المناسب وخاصة اصحاب الكفاءات والايادي النظيفة، ويمكن ان يطبق ذلك في تشكيل الحكومة الجديدة، باشغال مناصب سيادية كالرقابة الادارية العليا او الوزارات او استشارات، المهم المشاركة الفعالة في النظام
رابعاً- اعتقد من المعيب ان نكرر لكتابنا ومثقفينا ومسؤولي ورؤسائنا الروحيين والسياسيين كفاكم الردود السلبية وتخوين الاخر واقصائه،،،،الخ الا تدخل هذه المواقف وتساعد لا بل ساعدت بشكل او باخر بداية الغائنا من الوجود بعد اضعاف كياننا على مراحل لذا المطلوب من مواقعنا العاملة كافة ان لا تنشر اي رد او مقالة تصب في خانة التفرقة ولو ضمناً، والاعلان ذلك على الصفحة الرئيسية كما هو معمول به في موقع هيئتكم منذ انشائه ولحد هذه اللحظة/الرابط
www.icrim1.com
خامساً:انشاء لجنة مسيحية عراقية عليا، ليس مثل التي موجودة الان لانها اعلامية اكثر ماهي عملية، لانها تضم رجال الدين فقط مع عدد من الاخوة العلمانيين الذين لا صوت لهم سوى القول:نعم سيدنا
لذا حان الوقت النزول الى الساحة من المتطوعين الغيارى الذين لا يناموا مادام شعبهم مضطهد
سادساً: هناك مقترح تم دراسته والبدء في تطبيقه بتشكيل لجنة عليا للدفاع عن مسيحيي الشرق الاوسط والشعوب الاصلية فيه، نتمنى التعاون من قبل البرلمانات ومنظمات المجتمع المدني وحقوق الانسان في قارة آسيا والعالم تعيين ممثليها في هذه اللجنة لعقد مؤتمر استثنائي بعد اكمال العدد المطلوب لدراسة احوال المسيحيين والشعوب الاصلية ووضع خطط وبرامج محددة وعملية لانقاذ هذه الشعوب من الانقراض لانها بداية النهاية
سابعاً: نعم تحركنا وقمنا بمظاهرات لمرتين في عدد من المناطق والبلدان وارسلنا مذكرات الى الرئيس الامريكي والامم المتحدة والاتحاد الاوربي، وكانت نتائجها لحد الان مقبولة، ولكن هل نقف عند هذا الحد؟ لا ننتظر الجواب بل نطبق كلامنا السابق على ارض الواقع، نقول للعراق والعراقيين وشعبنا الاصيل: نحن عندكم حالما تنادونا؟؟؟ واليوم انتم بأمس الحاجة الى ذلك لذا نكون عندكم ونضحي بكل شيئ من اجل وضع الامل ومن ثم البسمة على شفاهكم وخاصة بمناسبة عيد الاضحى المبارك الذي معناه عيد التضحية والفداء والغفران والسلام وليس عيد القتل والتدمير انها ثورة اسلامية/اسلامية سلمية
اخيراً نكرر قولنا لصناع القرار داخل العراق وخارجه (الدول الاقليمية والاتحاد الاوربي والرئيس الامريكي ومجلسي الشيوخ والنواب "البرلمان") لو كان ابنكم بعمر 3 سنوات والاخر بعمر 4 شهور فقط قد ذبحا امامكما ما انتم فاعلين؟؟؟



#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دق ناقوس الحمار ونحن نيام
- هكذا نرد على جريمة سيدة النجاة
- كشف حقيقة ما جرى في كنيسة سيدة النجاة/بغداد
- مفتاح حقوق الانسان مع وثائق ويكيليكس
- عودة الاسد الى حضن امه القوش
- وطني ستعود لك كرامتك
- لم يَمُتْ أبي د.يوسف حبي
- الكوكب الجديد بين الفلسفة والدين
- العراق امامكم والشعب خلفكم
- لسان التاريخ يصرخ-اين حقوق صوريا؟-
- وطن بلا حكومة وليد بلا أم
- عراقي ينظر حائر على اربعاء دامي آخر
- حوار بين عراقي وامريكي
- المشكلة ليست بالقوانين بل في الفساد الاخلاقي قبل المالي
- اختراق ايميل المنظمة
- نشتري كرامتنا بتجاوز الفروقات القومية
- في عراق اليوم/إمراة تتزوج بثلاث رجال
- نحتاج الى ثقافة حقوق الانسان وليس الى سوق النخاسة
- الخاص والعام في ازمة تشكيل الحكومة العراقية
- أتشرف ان اكون من تيار ساكو


المزيد.....




- مسئول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما ...
- فيديو.. طفلة غزّية تعيل أسرتها بغسل ملابس النازحين
- لوموند: العداء يتفاقم ضد اللاجئين السوريين في لبنان
- اعتقال نازيين مرتبطين بكييف خططا لأعمال إرهابية غربي روسيا
- شاهد.. لحظة اعتقال اكاديمية بجامعة إيموري الأميركية لدعمها ق ...
- الشرطة الاميركية تقمع انتفاضة الجامعات وتدهس حرية التعبير
- صحف عالمية: خيام غزة تخنق النازحين صيفا بعدما فشلت بمنع البر ...
- اليونيسف تؤكد ارتفاع عدد القتلى في صفوف الأطفال الأوكرانيين ...
- يضم أميركا و17 دولة.. بيان مشترك يدعو للإفراج الفوري عن الأس ...
- إيران: أمريكا لا تملك صلاحية الدخول في مجال حقوق الإنسان


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سمير اسطيفو شبلا - المطلوب ثورة اسلامية/اسلامية