أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سمير اسطيفو شبلا - أتشرف ان اكون من تيار ساكو














المزيد.....

أتشرف ان اكون من تيار ساكو


سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 3061 - 2010 / 7 / 12 - 17:06
المحور: حقوق الانسان
    


خلال الفترة القصيرة الماضية تجددت تجربتنا الحياتية بحيث اضيفت عدة خبرات على نسيج حياتنا العملية الزاخرة بالاحداث المُرًة قبل الحلوة، وكانت هذه الاضافات بمثابة شحذ الفكر والوجدان والضمير والايمان والصبر، ومن ابرزها لقاءاتنا المباشرة وغير المباشرة اي من خلال الرسائل والردود التي تجاوزت الالف من الاخوة والاخوات الكريمات، ولكن ما حدابي لكتابة هذه المقالة في العمود الاسبوعي/الاسبوع الخامس على موقع الهيئة العالمية
www.icrim1.com
هو تكرار القول: انك متهم كونك من تيار ساكو!! ويقصد المطران الجليل لويس ساكو رئيس اساقفة كركوك للكنيسة الكلدانية، وهذه الجملة تأثرت بها لانها تعني الكثير بالنسبة لي كشخص وكانسان ينتمي الى مجموعة، لذا نود ان نرد بشكل تفصيلي واعلامي ايضاً لسبب بسيط جداً الا وهو ان للتاريخ لسان طويل جداً، لان الاجيال القادمة باتت مطلوبة لمعرفة الحقيقة انطلاقاً من الواقع العملي وليس النظري (الكتابات بدون ثقافة وادراك – والاقوال اكثر من الاعمال ودون تطبيق – والعمل عكس المواعظ الاسبوعية،،،،) اي من خلال المواقف والاعمال التي قدمها الشخص المعني تجاه بلده ومجتمعه وعالمه انطلاقاً من شخصه كانسان مروراً بعائلته ومدرسته، وقبل ان ادخل بالموضوع اود ان اضيف جملة مهمة وهي: لا تستعجل بالحكم الا بعد سماع الطرفين ومعايشة الاخر! وهذه جاءت من خبرتنا الطويلة المتواضعة، عليه اكون في قلب الموضوع بعد معايشتي للجليل ساكو (مع حفظ الالقاب) لسنين طويلة، ويزيدني شرف اليوم ان يقولوا:انك من تيار ساكو وليس انك متهم كونك من تيار ساكو!! وكأن الانتماء الى تيار ساكو يحاسب عليه القانون! لذا نقول انطلاقاً من قراءة فكر ساكو وخبرتنا ومعايشتنا له
اولاً: ليس لساكو تيار بل له فكر متنور ينتمي الى الفلسفة الواقعية المتجددة، لان كلمة تيار تعني هنا وخاصة لرجل دين – تكتل – او انتماء الى مجموعة ضد اخرى – وهذا بعيد كل البعد عن فكر ومواقف الجليل لانه لا يدعو الى مجد شخصي او عشائري بل يدعو الى تجدد ونهوض الكنيسة كمؤسسة وكشاهدة
ثانياً: ليس لساكو تحزب او انتماء سياسي بل ينتمي لهذا الوطن ولشعبه الاصيل، لذا يكون فكره ومواقفه متوافقة مع فكر واهداف كل حر، لان الذي يدافع عن حقوق شعبه دون تمييز طائفي ومذهبي وعشائري يكون في مقدمة الذين يؤمنون بالتنوع والتعدد وقبول الاخر، لذا يدعو الى التجدد ومواكبة تطور العصر وعدم النوم في قعر الماضي
ثالثاً: الاهم من كل هذا هو اياديه نظيفة بكل ما للكلمة من معنى، لذا تكون اقواله مطابقة لاعماله، وبهذا ينتمي الى جماعة حقوق الانسان الاحرار
رابعاً: يشرفنا ان نكون مع فكر ساكو، ولكن نؤكد لا ننتمي اليه كشخص، بل ننتمي الى فكره كمجموعة، لان ساكو مجرد انسان لوحده! ولكن ساكو هو يوسف وسميروعمانؤئيل ولينا وثائرة وسهى وادور وعبدالاحد وثائر ووووووو،،، مثلما نؤمن بان القوش هي عينكاوة وعقرة ودهوك وزاخو والبصرة، نعم لكل واحد او واحدة لها مميزاته ومميزاتها ولكن لا يمكن ان يعيش ساكو لوحده ولا ان تكون القوش لوحدها! يكونان مجرد رقم ليس الا، ولكن تستمر الحياة عندما يكون الجزء مع الكل، لان القيم والاخلاق والعادات والتقاليد والتاريخ والموروث والتجدد ليست حراً بانسان دون الاخر ولا هي حكرا على قرية او مدينة دون الاخرى، بل هي شاملة وللكل، ولكن التميز يكون عندما يحقق الشخص (الانسان) ذاته مع مجموعته وما يصبو اليه من اهداف ليكون نسيج حياته ليعطي بريق الامل والخير كما يفعل ساكو وزملاءه
فهل نخجل ان نكون من فكر ساكو؟ لا بل ننتمي اليه وبقوة، فهل انتم معنا؟
[email protected]



#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثورة الكهرباء وثروة الاغنياء
- الرئاسة الدورية هي الحل
- بغديدا في وجدان الحق
- الحسابات تقول:قائمة الاصلاء هي الاكثرية
- لا تجزأني رجاء
- عراق/عراق - عراق/ايران
- سيدتي حواء العراق
- السمكة لا تعرف ما هو الماء
- نسر يحلق فوق نينوى وتوابعها
- عاشوراء في المحبة المسيحية
- محافظة بغداد والاخلاق في المادة 17 من الدستور
- دعوة لحوار الاديان العراقية
- هيئتنا الحقوقية بين متقاربات المسيحية والاسلام
- لسنا بحاجة الى ميليشيات بل الى اخلاق مسؤولة
- المكونات الاصلية بين الانتخابات وسلب الحقوق
- تواقيعنا هي وحدتنا لا غير/لنتحمل نتائج عدم قرائتنا للواقع كم ...
- البطريرك بيداويذ: د.يوسف حبي أحسن مني
- أول اسخريوطي يكشف نفسه في الكنيسة الكلدانية
- المؤتمر التأسيسي لهيئة الدفاع عن حقوق سكان ما بين النهرين قر ...
- نبشركم بمولود حقوقي جديد/الهيئة العالمية للدفاع عن حقوق سكان ...


المزيد.....




- منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية تؤكد مسئولية المجتمع ال ...
- ارتفاع حصيلة عدد المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ ...
- العفو الدولية: المقابر الجماعية بغزة تستدعي ضمان الحفاظ على ...
- إسرائيل تشن حربا على وكالة الأونروا
- العفو الدولية: الكشف عن مقابر جماعية في غزة يؤكد الحاجة لمحق ...
- -سين وجيم الجنسانية-.. كتاب يثير ضجة في تونس بسبب أسئلة عن ا ...
- المقررة الأممية لحقوق الإنسان تدعو إلى فرض عقوبات على إسرائي ...
- العفو الدولية: استمرار العنصرية الممنهجة والتمييز الديني بفر ...
- عائلات الأسرى المحتجزين لدى حماس تحتشد أمام مقر القيادة العس ...
- استئجار طائرات وتدريب مرافقين.. بريطانيا تستعد لطرد المهاجري ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سمير اسطيفو شبلا - أتشرف ان اكون من تيار ساكو