أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - سمير اسطيفو شبلا - البطريرك بيداويذ: د.يوسف حبي أحسن مني














المزيد.....

البطريرك بيداويذ: د.يوسف حبي أحسن مني


سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 2797 - 2009 / 10 / 12 - 05:21
المحور: سيرة ذاتية
    


البطريرك بيداويذ: د.يوسف حبي أحسن مني
سمير اسطيفو شبلا
قبل تسعة اعوام وبالتحديد 15/10/2000 غادرنا فيلسوف الكنيسة بدون منازع المرحوم القس الدكتور يوسف حبي! وعندما نستذكره كل يوم تقريباً بقلب ينزف دماً ويعصر الماً بفقدان أبو الثقافة الكنسية، لا نقول ابو الثقافة الكلدانية وحسب لان المرحوم كان بحق رجل الوحدة، ليس بأفكاره وآراءه وطروحاته التي كانت تُجبر السامع الى فتح فاه طويلاً!! بل بتطبيقه عملياً وعلى أرض الواقع من خلال تأسيسه كلية بابل للفلسفة واللاهوت التي احتضنت الاثوري والاشوري والسرياني والارمني الى جانب الكلداني، اذن لم يفرق يوماً بين طالب وآخر، وعلماني وراهب وراهبة! بل كان تعاملهم على أساس ما يقدمه كل واحد لعائلته ومجتمعه وبيعته من غيرة وحب ونشاط وخير للجميع! نعم كان حَبي رجل المحبة من الطراز الاول! كان رجل الثقافة من الدرجة الاولى! كانت غيرته متقدة تحرق قلب وايادي الجهل والعنصرية والمذهبية والمصالح الشخصية المنتشرة في جسدنا ومجتمعنا وبعض مؤسساتنا الدينية والحزبية!
هذه الغيرة اهلته ان يحتل مكانة عالمية كأستاذ وباحث وكاهن، فكيف يكون او كان في الداخل! في كنيسته ومجتمعه وشعبه؟ بكاه المسلمين قبل المسيحيين! جاءوا من كل حدب وصوب لوداعه! هاهم اولاد خالته رؤساء الصابئة المندائيين يقرأون الصلاة على روحه الطاهرة! واليزيديين كذلك! والارمن والاشوريين والسريان ومسؤولي الدولة والمجتمع والشعب الذي بكاه من صغيرهم الى كبيرهم! نعم كانت خسارة كبيرة وكبيرة لنا نحن طلابه الذي فنى عمره من اجل تعلمنا وتطورنا وتعليمنا كان يذهب بمعيتنا ومعية غيرنا يقرع الابواب! ابواب الاساتذة واللاهوتيين والفلاسفة كي ينضموا الى هيئته التدريسية! لا يهمه ان كان الاستاذ من اي دين!! بل همه هو العلم فقط، وهاهم الاساتذة الكرام لبوا دعوته وهذا وسام شرف لهم ولنا ما دام غَرَفْنا من منهل علمهم ولحد هذا اليوم نستشهد بأقوالهم في كتاباتنا ومجالسنا وكلياتنا التي ندرس فيها!
ولا بد الاشارة الى بعض الاساتذة الكرام الذين لبوا نداء العلم والثقافة من اجل بناء الانسان العراقي قبل ان يكون مسيحي! ولا يمكننا كتابة جميع اسماء الاساتذة هنا/ وهم :
1- الاب الدكتور روبير بولاي (رحمه الله) – دكتوراه دراسات
2- الاب لوسيان كوب المخلصي – دراسات كتابية
3- الاب منصور المخلصي – دكتوراه علم الاباء
4- الدكتور الحارث عبد الحميد – الطب النفسي
5- الاستاذة فاتنة جميل حمدي – فلسفة حديثة ومعاصرة
6- الدكتور بهنام ابو الصوف – تاريخ وحضارة
7- الدكتور علي الجابري – فلسفة اسلامية
8- الاستاذة سهيلة علي جواد – فلسفة وسيطة
9- الدكتور فيصل مجهول – فلسفة قديمة وعلم المنطق
10- الاستاذ ماهر عبد الاحد – انكليزي
11- الدكتور المرحوم يوسف حبي – الفلسفة الاخلاقية والاجتماعية واللاهوت
نعتذر عن باق الاسماء مرة اخرى، واستثنينا اساتذتنا العراقيين

من فكر وعلم هؤلاء الاساتذة الكرام وغيرهم تعلمنا معنى حياتنا، وهاهم زوملاءنا ورهباننا وقساوستنا يشهدون على دور حَبي الرئيسي في تطبيق قرار البطريركية في 19/7/1991 وهكذا ثبت اقدام كليته من ناحية الاساتذة، وباشر في استحصال موافقات الجامعة الاوربانية روما وشجعنا على تقديم الدراسات والبحوث وبالفعل ارسلها الى روما مع تشكيل الهيئة التدريسية ومرة اخرى ينجح المرحوم في 19/11/1997 في الانتماء الى الاوربانية، وكان قبلها قد اصبحت كليتنا عضو في الكليات والمعاهد في الشرق الاوسط في 1994، وبعد ان استراح قليلاً (عدة شهور) شمر ساعديه لعقد المؤتمر الكلداني الاول الذي ابصر النور للفترة 16-20/تش1/1995 في كنيسة الرسولين التي اصبحت قراراته امنيات لاسباب كثيرة، والتي هي نفس الاسباب ولا زالت تعرقل عقد المؤتمر الثاني الذي هو مطلب شعبي قبل ما يكون قانوني! لان القانون الكنسي ينص على وجوب! نعم وجوب عقد مؤتمر عام كل 5 سنوات! وها مضت اكثر من 14 سنة ونحن نمر بهذه الظروف التي تتطلب الحوار ووضع النقاط على الحروف

الخلاصة
تكون بقول مثلث الرحمة البطريرك بيداويذ عندما اقام القداس على نفس المرحوم الاب يوسف حبي: واراد ان يرثيه وهو مسجى امامه ولم يقدر! لم يتمكن من البكاء عليه وقال جملته الشهيرة: ليس عيباً ان اقول لك يا حَبي:
أنتَ أحسن مني
ايوجد شهادة اعلى من هذه ايها السيدات والسادة
اليس هذا اعتراف من اعلى مرتبة كنسية بعبقرية المرحوم
اذن اين هم اللذين كانوا يتسمرون على كراسيهم وهو بالالاف عندما كان يلقي محاضراته عليهم؟ الا تذكروه بكلمة وهي دين في اعناقكم؟
هم الاقلية من الغيارى والطيبين الذين يذكرونه، فمليون واربعمائة الف تحية وشكر لكم
[email protected]





#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أول اسخريوطي يكشف نفسه في الكنيسة الكلدانية
- المؤتمر التأسيسي لهيئة الدفاع عن حقوق سكان ما بين النهرين قر ...
- نبشركم بمولود حقوقي جديد/الهيئة العالمية للدفاع عن حقوق سكان ...
- المرحوم الزعيم -البرزاني- شاهد ملك على جريمة -صوريا-
- البرلماني ابلحد افرام/ التسمية لا توحدنا بل قلبنا الصافي
- الحكومة بين معصرة الموت وديمقراطية الأحزاب
- المؤتمر الخامس لحقوق الانسان في امريكا ما له وما عليه
- لتعلن الوحدة النخبة المثقفة
- السينودس الكلداني ومائدة الحوار
- ذبحتم شعبكم ببقائكم تحت نير القومية
- استيقظوا من سباتكم ايها القادة النائمون
- تفجير كنائسنا رسالة الى الوحدة
- مؤتمر حول التسمية -الارامية-
- الدورة الثالثة لتطوير وتأهيل كوادر في مجال حقوق الانسان
- لننتخب قائمتنا قائمة -السمو-
- أُغتيلت كلمة الحق في البرلمان العراقي
- الموت يوحدنا والحياة تفرقنا
- حقوق الإنسان بين رئاسة الدولة ورحمة احزابنا
- الدولة العراقية وحقوق الانسان
- نتيجة صفعة البرلمان الكردستاني/ قائمة موحدة للكلدان


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - سمير اسطيفو شبلا - البطريرك بيداويذ: د.يوسف حبي أحسن مني