أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - سمير اسطيفو شبلا - لتعلن الوحدة النخبة المثقفة















المزيد.....

لتعلن الوحدة النخبة المثقفة


سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 2734 - 2009 / 8 / 10 - 07:51
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


من خلال خبرتنا المتواضعة وخلال أكثر من 40 سنة! ومعنا الالاف من مثقفي شعبنا المسيحي منهم الكتاب والاكاديميين والاختصاصيين في كافة العلوم، وما عانوه من اهمال وتهجير وقتل وخطف وازدراء وتهميش وكأنهم يدقون على رؤوس من حجر الصوان! تبين وبالدليل المادي الملموس ان افكارنا ودراساتنا ومقالاتنا التي تدعو الى وحدة القرار والكلمة والصف ذهبت ادراج الرياح بسبب تخبط بعض قادتنا الدينيين والسياسيين وعدم تمكنهم من قيادة سفينتنا الى بر الامان، واثباتاتنا الكثيرة على فشل السادة الكرام هو (واقعنا البُني القاتم) بحيث لا تقدر اية كنيسة او حزب او منظمة ان تتكلم عن انجازات لكي تزيل ولو جزء او زاوية من زوايا واقعنا المؤلم هذا! من اللون البني القاتم الى (نصف بياض) هذا الرأي يمكن ان ينبري احدهم ويقول هذا تشائم وعندنا انجازات!!! نجاوب ونقول: ماذا اعمل وأفعل بمقراتي ورواتبي وقصوري وكرسيي وعصاي وشعبي يموت جوعاً وعرياناً وكرامته مهدورة ومهدد بوجوده وكيانه ومهاجر ومهجر!

اذن الى الوحدة الحقيقية
سبق وان طرحنا ومعنا الالاف من ابناء شعبنا الغيارى ضرورة الوحدة الحقيقية علة نطاق (كنيسة المشرق) وكما يقول احد مثقفينا: ان هذا خيال علمي! ما دام قادتنا متمسكين بالماضي فقط – وكل طرف يدعي الحكمة وكأن الباقين مجانين – وتاريخه وحضارته هي الوحيدة المثلى والتواريخ والحضارات الاخرى هي تابعة وكأننا امام امبراطوريات فكرية خاصة – ولغتنا وطقسنا وعاداتنا وتقاليدنا هي الوحيدة ايضاً في الكون والاخرون هم خرسى! وعاداتهم وتقاليدهم تعلموها من امبراطوريتنا! عليه دعونا وندعو اليوم وجوب الخروج من مستنقع واغلال "المُسبقات" ولنتعلم معرفة الاخر كل الاخر كما هو! نعم وليس كما يجب ان نريده ان يكون بفرض فكرنا وتاريخنا وعاداتنا وطقسنا ولاهوتنا وفلسفتنا عليه
اذن التخلص من المسبقات وخاصة (القومية منها) هي مفتاح لفتح باب التفاهم، وبعد الولوج في الباب نرى خصوصيات واختلافات وتنوع افكار ولاهوت وفلسفة وعادات وتقاليد ولغات مختلفة عنا، عليه وجوب كشفها واحترامها بعد عيشها! كل هذا وقادتنا نائمون في سبات الدولار!
دور النخبة المثقفة
من هنا لابد من عمل شيئ ما! واقل ما يمكن فعله هو دعوة النخبة المثقفة لسحب البساط من تحت رجال الدين والسياسة لفشلهم في قيادة المركب وبقائه لحد اليوم في وسط اليَم، تتلاطمه الامواج ويتمايل بين الشرق والغرب، وتأتيه الرياح جنوبية غربية ويفقد البوصلة بعدها تهب رياح شمالية شرقية عندها يضيع اتجاه السير، انه دور النخبة المثقفة المؤمنة بكوننا شعب واحد، من ينبوع واحد بثلاث روافد، واحد مَنْ والاخر عسل والثالث سلوى، اي يكون واحد هواء وماء وتراب (أكل)، عليه ان أخذنا اي واحد منهم أو عزلناه عن الاخرين يبقيان دون معنى! فالهواء بدون ماء لا حياة والعكس صحيح! والاثنان بدون تراب – ارض – مادة يعني لا حياة أيضاً! وكذلك من ذكر من الاعزاء مثل (الثالوث الاقدس – الاب والابن والروح القدس) نعم انكم على حق عندما نبرهن عن العلاقة اللاهوتية بين الثلاثة تكون النتيجة = واحد، وليس ثلاثة اشخاص لهم خصوصية ويختلف احدهما عن الاخر، والا تكون امامنا ثلاثة الهة، عليه في غياب اي واحد لا فائدة من الاخران، والا يراد ارجاعنا الى زمن الامبراطوريات حقاً!

من هنا تكون الخطوة الاولى للنخبة المثقفة التي لا سقف لها، على الشكل التالي:
أولاً- دعوة مثقفينا الذين يؤمنون بوحدة شعبنا، ومن اصل وينبوع واحد، له ثلاثة روافد كما نوهنا لها خصوصياتها، ولكن هذه الخصوصيات لا ترقى الى اعلى من مصلحة الاخرين والشعب العليا، مع الاعتراف بالاخر وبالتنوع والتعدد وقبول الاخر كيفما هو وليس كما نريد ان نخيط له فستانه!
الدعوة لعقد مؤتمر حواري من النخبة المثقفة ومن كافة مكونات شعبنا المسيحي والصابئة المندائيين لوضع النقاط على الحروف التالية:

1- اعلان الوحدة الحقيقة من النخبة المثقفة والقاعدة لعدم تمكن كنائسنا وبعض رجال ديننا وقسم من سياسيينا من الوصول ولو الى الحد الادنى من التفاهم، حتى انتظرنا ولو قائمة موحدة في الانتخابات كمثال لا الحصر! او حل اشكالية احد الملفات العالقة، نتحدى ان يقدم للشعب عن تحقيق او انجاز او غلق اي ملف! عفواً محتمل غلق ملف قتل وتهجير مسيحيي (مسيحيوا الموصل) لطمس الحقيقة وبيع دم شهدائنا بالمزاد العلني تعتبرونه انجاز!!!
وتكون وحدة
آ- وحدة التعليم والتربية واللغة
ب- وحدة الكلمة والقرار والتمثيل
ج- وحدة الايمان (يسوع لم يكن قومياً يوماً ما! ونتحدى لاهوتياً وفلسفياً ان احدهم قدم ربع دليل على عكس ما ذهبنا اليه) مع الاحتفاظ كل من الكلدان والسريان والاشوريين بخصوصياتهم الروحية والعلمانية (المدنية)، مع فصل الدين عن السياسة كلياً
2- اعلان عن التسمية الموحدة الاصلية وروافدها الثلاثة، ويكون عليها استفتاء شعبي قبل عقد المؤتمر (المقترح) والقرار متروك للشعب في داخل العراق صاحب المصلحة الحقيقية

ثانياً – يُعقد المؤتمر في داخل العراق وجوباً، ويكون ثلثي اعضاءه من مثقفينا الذين عاشوا وعايشوا شعبهم خلال محنته والتي هي مستمرة لحد الان

ثالثاً – لا يكون المؤتمر بديلاً لأي حزب او منظمة او كنيسة أو مكون، وليس ولا يملك الحقيقة كلها، بل يكون مكمل لأجزاء الحقيقة التي تؤمن بثقافة الحوار وبكرامة الاخر المتساوية واينما وجدوا، تكون الايادي ممدودة للجميع قبل القلوب، ننحني امام رجال ديننا بكل وقار واحترام ونأخذ لسياسيينا وقادتنا الف تحية وتحية وتقدير، ولكن نقول لهم: نعم فشلتم في قيادة سفينتنا، بسبب تعدد ربانها، لابل كل كابتن يجرها على هواه ومصلحة سقفه المذهبي والطائفي والسياسي، والركاب (الشعب) يتحركون بلا ارادة بين الشمال والجنوب وبين الشرق والغرب، لان البوصلة وقعت في قعر البحر وواجبنا ان نعثر عليها ونعيدها للحياة مرة اخرى!!! واليوم نريد ربان واحد كما المسيح واحد، ومن جهة اخرى عندما ننحني امامكم ولكن لا تضعوا أرجلكم على رؤوسنا لاننا سنقول ونصرخ باعلى صوتنا: لا قبل ان نقول نعم، نحن النخبة المثقفة سنضع السفينة باتجاه الريح
انظر مثقفي العزيز ما كتبناه بتاريخ 3 / 9 / 2007 "1- المطلوب من مؤتمر عينكاوة عدم استعمال المخدر بتاتاً 2- لتكن الأمور المطروحة واضحة أكثر من الشمس وعملية وسهلة الهضم 3- تشكيل لجان التي تمثل كافة التنظيمات بعد طرح البرنامج للمناقشة الشعبية لنتعرف ماذا يريد الشعب وليس ما يريده الرؤساء من مناصب ومكاسب ، وبعدها الى المؤتمر 4- اعلان على الشعب أ- التسامح والسماح وترك الخلافات جانباً ب- وضع الرجل المناسب في المكان المناسب ج- ممارسة النقد الذاتي مع ترويض المتشددين د- احترام خصوصيات كل طرف حزبياً وطائفة ومذهباً ه- عدم الغاء الآخر وتهميشه و- لا شروط مسبقة ، ولا فرض رأي القوي ز- ليس بالدولارات وحدها يحيا الأنسان ح- لنتنازل من اجل مصلحة الأكثرية ط - حذاري من المحسوبية والمنسوبية والطائفية – للمزيد را/ الرابط http://www.al-nnas.com/ARTICLE/SIShabla/3crist.htm

وهذا ما قلناه في 5 / 10/ 07 "لذا ندعو الى تشكيل جبهة كلدانية - كلدانية من الكهنة والرهبان والراهبات والعلمانيين من اجل الدفاع عن الحرية والحقوق والعدالة ، والمشاركة في اتخاذ القرارات المصيرية ، وتكون نواة لتشكيل جبهة كلدانية - آشورية - سريانية ، مسيحية ، لأيقاف النزيف ، وترميم
البيت قبل ان يسقط ، وقيادة السفينة لمواجهة الرياح العاتية – را/
http://www.al-nnas.com/ARTICLE/SIShabla/5kirk.htm

وهذا ما قلناه في 29 / 10 / 08
سؤال الى الأخ والأستاذ يونادم كنا مجدداً وبمحبة

هل عرفت سيدي سبب ممارسة ندائنا لجنابكم بضرورة المبادرة في لقاء القادة الاخرين؟
نعم قلناالنقد البناء، مع ضرورة التنازل من جميع الاطراف لصالح الشعب، والامة، نعتقد ان
الظروف الموضوعية مهيأة اكثر من اي وقت مضى لفرض حل يرضى الجميع، لعدم قدرة اي طرف او مكون لحسم قيادته وفرض آراءه وافكاره وبرنامجه على الاخرين! را/
http://www.al-nnas.com/ARTICLE/SIShabla/29kld.htm

هذه بعض النماذج عن فكرنا الواضح والصريح الذي نعلنه دائماً وها نحن اليوم نكرر ماطرحناه بالامس واليوم وغداً، وليكن سقفنا اعلى من مذهبنا وطائفتنا وقوميتنا! انه سقف شعب المسيح الغير منتمي!

النتيجة
تطبيق ما ذهبنا اليه ومعنا الالاف من مثقفي شعبنا تطبيقاً عملياً وعلى الارض قيام الوحدة بين الكلدان والسريان والاشوريين وندعو اولاد خالتنا الصابئة ايضاً للاشتراك معنا لايماننا بالعمل الجماعي والشخصاني، مؤمنين باهداف وقيم حقوق الانسان في الخير والحق والامان، نعم آن الاوان للنخبة المثقفة ان تقول لا للأيادي الملوثة والفكر المنغلق والمتكئين على الماضي والمحتمين بالمقدس واستعماله لأغراض خاصة، والمحتمين تحت جناح الدين والقومية والتسميات والحكم الذاتي، وها نقولها بعال صوتنا: لا الكلدانية ولا الاشورية ولا السريانية هي اعلى من شعبنا ومصلحته ووجوده وكيانه وهويته، وبدون مزايدة من احد "الكلداني هو الكلداني وسيبقى – والاشوري كذلك والسرياني والارمني والصابئي ايضا" واي مكون او جهة تدعي عكس ذلك معناه تقول: انا الشعب والشعب انا – وبهذا رجعنا الى الملوكية الكنسية ولويس 14 عندما قال: انا الدولة والدولة انا!!" وحدثت الثورة الفرنسية وتلتها الانكليزية ثم الامريكية انها حقوق الشعب، انها دعوة كريمة لكل حر شريف ان يعيد كرامة شعبه وامته الى ما كانت عليه من قبل، ننتظر ردود افعالكم حتى وان اختلفت! وهكذا نكون قد وضعنا النقاط على الحروف لتقرأها الاجيال القادمة وهي تبكي دماً وتقول: اهؤلاء حقاً كانوا اجدادنا..



#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السينودس الكلداني ومائدة الحوار
- ذبحتم شعبكم ببقائكم تحت نير القومية
- استيقظوا من سباتكم ايها القادة النائمون
- تفجير كنائسنا رسالة الى الوحدة
- مؤتمر حول التسمية -الارامية-
- الدورة الثالثة لتطوير وتأهيل كوادر في مجال حقوق الانسان
- لننتخب قائمتنا قائمة -السمو-
- أُغتيلت كلمة الحق في البرلمان العراقي
- الموت يوحدنا والحياة تفرقنا
- حقوق الإنسان بين رئاسة الدولة ورحمة احزابنا
- الدولة العراقية وحقوق الانسان
- نتيجة صفعة البرلمان الكردستاني/ قائمة موحدة للكلدان
- الوطنية والقومية تحت موس الحلاق
- الكنيسة الكلدانية شكرا لكم
- الوزيرة وجدان سالم تتألق في أمريكا
- نتائج سينودس الكلدان نتمنى ان تكون قرارات
- دعوة -ساكو- بين طرح الوزير وعاصفة صنا
- الى/ القادة الكلدان/ السينودس القادم
- محافظ نينوى / حقوق الأقليات أمانة في أعناقكم
- مسؤولية حقوق الإنسان -قائمة حقوق الإنسان العراقي-


المزيد.....




- بيان المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي
- حزب يساري بألمانيا يتبنى مقترحا بالبرلمان لدعم سعر وجبة -الش ...
- الشرطة الألمانية تفرق مئات المتظاهرين الداعمين لغزة في جامعة ...
- -لوسِد- تتوقع ارتفاع الإنفاق الرأسمالي لعام 2024
- بيرني ساندرز يقف في مواجهة ترامب ويحذر: -غزة قد تكون فيتنام ...
- الشرطة الهولندية تداهم مخيم متظاهرين طلبة مؤيدين لفلسطين وتع ...
- طلبة محتجون في نيويورك يغلقون أكبر شوارع المدينة تضامنا مع غ ...
- تايمز: مجموعة ضغط إسلامية تحدد 18 شرطا للتصويت لحزب العمال ا ...
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- استطلاع يورونيوز: تقدم اليمين المتطرف في إيطاليا قبل الانتخ ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - سمير اسطيفو شبلا - لتعلن الوحدة النخبة المثقفة