أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سمير اسطيفو شبلا - محافظ نينوى / حقوق الأقليات أمانة في أعناقكم














المزيد.....

محافظ نينوى / حقوق الأقليات أمانة في أعناقكم


سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 2619 - 2009 / 4 / 17 - 04:44
المحور: حقوق الانسان
    


في البداية نهنئكم سيدي بفوزكم الشخصي الشعبي، وفوز قائمتكم الحدباء في إنتخابات مجلس المحافظة بنسبة تزيد عن 50%! وهذه إشارة واضحة على ان شعبنا في الموصل الحدباء قد قال كلمته في التغيير! لأنه عانى كثيراً خلال الفترة القريبة الماضية من تدهور أمني ملحوظ، وما الاضطهاد "الخمسيني" الذي طال شعبنا المسيحي في نينوى وراح من وراء هذه الغزوة أكثر من 40 شهيد خلال الخمسين يوماً، ولو خفت حدة الاضطهاد لكن لا زال مستمراً لحد الان! بشكل وبآخر، وتجاوز مجموع شهدائنا منذ 2003 ولحد اليوم في محافظة نينوى عن 120 شهيداً، في مقدمتهم شهيد الإنسانية المطران "فرج رحو" ورفاقه الأبطال، والأب "رغيد كني" وشمامسته، والأب بولص اسكندر الذي قطعوه وأصبح "الشهيد المقطع"! والأختين الموظفتين في دائرتكم (محافظة نينوى) اللتان أغتيلتا وهن في بيتهن واصابة والدتهما وإستشهدت هي الأخرى في المستشفى!! وكذلك آلاف العوائل المهجرين قسراً من بيوتهم لا لذنب اقترفوه سوى كونهم "مسيحيون" ولحد لم ترجع ثلث هذه العوائل خوفاً من الاضطهاد مرة أخرى

أرسلنا في وقتها رسالة مفتوحة الى محافظ نينوى السابق الاستاذ "دريد كشمولة"
حول الاحداث والاضطهادات السياسية – الدينية المكشوفة ضد شعبنا المسيحي في الموصل، خلال الفترة القريبة الماضية والتي فصلناها عن القتل والاختطاف والتهجير في عموم العراق لخصوصيتها السياسية وتوقيتها لأغراض ومصالح فئوية ضيقة والدم يجري والطفل يبكي والطالب يترك مدرسته وكذلك العامل والموظف وبالآلاف دون أن يرف جفن أصحاب القلوب السوداء والأيادي الوسخة

رأيتم سيدي الفيديو الذي ظهر فيه ثلاثة ملثمين وهم يفتحون نيران رشاشاتهم على 23 من عمال نسيج الموصل (من الطائفة اليزيدية) وهم مربوطين بحبل من الخلف، والله هذه اعلى درجات "الرجولة"، ونستمر الى تفجيرات سنجار وتلعفر واضطهاد الشبك

واليوم نرسل لجنابكم رسالتنا المفتوحة هذه وما شجعنا اليها هي كلمتكم المفرحة بعد انتخابكم محافظاً لأم الربيعين! وقولكم انكم الأذرع الحاضنة لجميع القوميات قبل العرب! وتكون ادارتكم الجديدة الأب والأخ والصاحب لهم، لذا لا نطالبكم بما يجول في صدور وعقول وضمير كل إنسان يحب وطنه وشعبه وقومه وحسب، بل نتجاوز مطاليبنا بإتجاه أمانتكم ومواساتكم وحبكم لرعيتكم في إحقاق الحق لأصحابه الأصلاء من خلال
آ- الجميع تحت مظلة القانون، لا فرق بين عربي وكردي (مسلم) ومسيحي ويزيدي الا بما يقدمه كل مكون وطرف خير لمحافظته أكثر من الآخر، (الجميع متساوون في الحقوق والواجبات امام القانون)

ب- تحقيق الأمن وتطبيق القانون المركزي ورفع كافة المظاهر المسلحة عدا سلاح شرعية الدولة، عندها تعود العوائل المُهجرة والمهاجرة بأمان الى وظائفهم واعمالهم الحرة ليعيشوا جنباً الى جنب مع إخوتهم في العيش المشترك

ج- التحقيق ومعرفة من كان وراء قتل وخطف وتهجير ابناء شعبنا المسيحي، ونتمنى أن لا تكون دماء شعبنا عرضة للبيع والشراء واجراء الصفقات السياسية

د- نريد الحقيقة! من قتل المطران "رحو"؟ لا نثق بإعدام مجرم واحد على حساب القانون والحقيقة، لان قرار الاعدام ليس ناقص قانونا وحسب، بل هو ادانة لمصداقية القضاء في المحافظة! ولا نقول اكثر من سؤالنا التالي: كيف قاد شخص واحد (الشخص القاتل الذي عدم) سبع سيارات في الهجوم واختطاف وقتل المطران ورفاقه؟ هذه مهزلة قانونية إن لم تكن صفقة سياسية حتماً

ه – هناك حقوق الشهداء والمهجرين ينص عليها القوانين الوضعية والالهية، امانة دمهم ومعاناتهم في رقبتكم سيدي كأخ مواسي وراعي صالح وصديق أمين

هذه سيدي ليست مطاليب بل حقوق تعرفها جيداً أكثر من غيرك باعتبارك رجل قانون! ورجال القانون وحقوق الإنسان يقفون على مسافة واحدة مع الجميع، من هنا نريد ونتمنى ونطلب من الأخ والصديق والراعي أن تكون مصداقية ادارته الجديدة في تحقيق أماني وطموحات شعبه وبالأخص أقلياته
دمتم من أجل الحق



#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسؤولية حقوق الإنسان -قائمة حقوق الإنسان العراقي-
- حبيب تومي وتجمع كتاب وحدة كنيسة المشرق
- الأسقف -ساكو- يحمي الكنيسة من الإهتزاز
- مقابلة مع الأسقف ساكو حول -الفخ والوهم-
- المطران -رحو- ليس كلدانياً اليوم
- المناخ المفتوح والنملة تتفوق علينا ايها القادة
- الأسقف -رحو- لم يمت حقاً
- المرأة ثلث المجتمع وعليكَ الحق
- الخطوة الأولى نحو الاخر لممثلية لاس فيغاس لحقوق الانسان
- وحدة الكنيسة وارقام الانتخابات
- زوعا لم تخسر الانتخابات الشعب خسرها
- دولة القانون في مواجهة الشعب والكفار
- إنتخاباتكم أذهلت رؤساء الشرق الاوسط
- في الإعادة فائدة للناخب والمرشح
- الباحث عماد علو : جذور الارهاب ليست من المسيحية
- المطران باواي سورو : أقدس حقوق الانسان
- الاستاذ عزيز الحاج : قضية المسيحيين في أيد ملوثة
- الانتخابات والانظمة الانتخابية وعراق الغد / 9
- كاظم حبيب وحمورابي وحقوق الاقليات
- الأصلي في العراق يُذبح والأفريقي في امريكا يترأس


المزيد.....




- شاهد.. لحظة اعتقال اكاديمية بجامعة إيموري الأميركية لدعمها ق ...
- الشرطة الاميركية تقمع انتفاضة الجامعات وتدهس حرية التعبير
- صحف عالمية: خيام غزة تخنق النازحين صيفا بعدما فشلت بمنع البر ...
- اليونيسف تؤكد ارتفاع عدد القتلى في صفوف الأطفال الأوكرانيين ...
- يضم أميركا و17 دولة.. بيان مشترك يدعو للإفراج الفوري عن الأس ...
- إيران: أمريكا لا تملك صلاحية الدخول في مجال حقوق الإنسان
- التوتر سيد الموقف في جامعات أمريكية: فض اعتصامات واعتقالات
- غواتيمالا.. مداهمة مكاتب منظمة خيرية بدعوى انتهاكها حقوق الأ ...
- شاهد.. لحظة اعتقال الشرطة رئيسة قسم الفلسفة بجامعة إيموري ال ...
- الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة الغربية


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سمير اسطيفو شبلا - محافظ نينوى / حقوق الأقليات أمانة في أعناقكم