أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام كوبع العتيبي - ديموقراطية .. عرب وين طمبوره وين ..؟!!














المزيد.....

ديموقراطية .. عرب وين طمبوره وين ..؟!!


سلام كوبع العتيبي

الحوار المتمدن-العدد: 950 - 2004 / 9 / 8 - 09:32
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عندما تقوم فئة معينة من الجماعات الفائضة عن حاجة البشرية في تاسيس حركة سياسية أو حزب سياسي معين نراها لا تتخلى عن ذكر( الديموقراي ) بعد تسميت فصيلها السياسي ؛ والملاحظ منذ سقوط النظام العراقي السابق الى هذا اليوم الديموقراطي جدا توالدت الكثير من مثل هذه التنظيمات التي تنادي بالديموقراطية والتعدديه والفيدرالية التي يرقص لها مهظومي الحقوق أيام حكم الحزب الواحد والأمة الواحدة ( والعشرة المبشرين بالجنة ) وهذا يعود الى إدراك السياسيين الاشاوس الذين يقومون بتاسيس هذه التنظيمات السياسية من أن مفردة الديموقراطية اصبح لها وقع سحري مثلها مثل تنهدات ( روبي ونانسي عجرم ) وهن يطبخن القلوب تحت شعارات ( يا أمة ضحكت من جهلها الأمم ) حتى أني قرأة قبل سنة في أحد المناطق الإسلامية في تايلاند لافته كتب عليها باللغة العربية ( مسجد رحمة الله الديموقراطي !! ) مما أثار فضولي للتعرف على سر هذه التسمية واشكر رحمة الله التي جعلت الديموقراطية تسبق المصلين إلى مسجد رحمة ؛ وبعد التسائل أجاب أحد المسلمين ( الديموقراطيين من انصار رحمه ) إنهم يمارسون طقوسهم الدينية جنبا إلى جنب مع البوذيين التايلنديين وهم لا يرون ضررا في ذلك طالما وان كافة العبادات الروحية في هذا الكون هي موجهة الى رب واحد وليس هنالك إلاه اخر ..
سحر الديموقراطية أصبح مثل الطماطه والبصل الذي يدخل في كافة انواع الاطعمه ؛ حتى عندما تختلف مع ابنك الصغير تراه يستنجد بالديموقراطية ويحاججك ويجعلك متخلف في آخر الركب المتطور من حظارة ( البرتقاله عذبتي حاله ) بعد أن اصبح لهذا الجيل وسائله الحظارية الخاصة به التي تساعده على بناء حياته الاجتماعية وحججه القائمة بشكلها المتمدن ؛ لكن ما يحدث لنا كعرب ديموقراطيين حد النخاع !! يجعل الواحد منا يكفر بهذه المفردة التي أصبحت ( بطل عرق ) ما أن تشربها حتى ترى نفسك طاووس في حديقة الحيوانات جميل الهندام أسود الارجل الحافية .
تصلني العشرات من رسائل القراء الديموقراطيين وهم يشتمونني بديموقراطية على الطريقة الفرنسية !! وبحرية الشتم الميكانيكي خاصة عندما أكون قد تناولت أحد الشخصيات الديموقراطية من أمثال القرضاوي قرض الله عمره وأراحنا منه ومن أمثاله ؛ فتكون رسائل هؤلاء الديموقراطيين العرب في قمة نشوة حرية الفكر والتعبير ؛ في حال إذا كانت الرسائل تخلوا من فايروسات ديموقراطية شاركت في الغزوات الإسلامية منذ أحداث 11 سبتمبر التي إنتصر بها العرب المسلمين أشد الانتصار و أصبح الخصم الغير ديموقراطي الذي هو ليس على ملة إبراهيم حنيفا مسلما ولا هو من الكافرين ؛ يهاب هؤلاء نتيجة اللهم صلي على النبي ؛ على حجم الفيض الديموقراطي السماوي ؛ و التي مثلها مثل ديموقراطية دفع الفدية التي تطالب بها الجماعات الديموقراطية في الفلوجة من جماعة ( كتائب الفاروق و الجيش السري الاسلامي الديموقراطي للنخاع ) هؤلاء ونتيجة للديموقراطية الفائضة عن الحاجة في هذا المثلث أصبحوا يقطعون رقاب كل المخطوفين الذين ليس على ملة ديموقراطيتهم إن عجزت حكوماتهم عن دفع الجزية بالعملة الصعبة الديموقراطية مثلما حصل للنيباليين الذين لم يتعلموا ديموقراطية العرب المسلمين بعد .. حتى حكامنا العرب الأجلاء لهم فروع ديموقراطية خاصة في كافة البلدان البعيدة عن بلدانهم ( باريس ولوس أنجلس وشقق لندن ) يمارسون من خلالها الركوب الديموقراطي من مبدأ المساوات بين الانثى والغلام ؛ خاصة إذا كان الغلام سياسي ديموقراطي ليلا وليبرالي تقدمي نهارا ( رحم الله أمة حافظت على ديموقراطيتها وآمنت باليوم الآخر!!) أما الديموقراطية في لبنان فلها قصة أخرى تختلف عن كافة الأحداث التي تعيشها الحكومات الديموقراطية الأخرى ونتيجة لعدم وجود ديموقراطي في كافة عموم لبنان تم إعادة ترشيح الديموقراطي أميل لحود لفترة رئاسية اخرى لمدة ثلاث سنوات لغرض أعطاء الفرصة للشعب اللبناني لغرض العثور على ديموقراطي آخر يتناسب فصاله مع البسة الاحداث السياسية والخطر المحتوم الذي يعصف في الحكومات العربية الديموقراطية المشابهة لحكومة آل سعود طيبت الذكر وسلطنة عمان الديموقراطية والداعية للمساوات بين الذكور والأناث من خلال شعار ( الكل يركب عند الحاجة ) الذي تنادي به حكومة السلطان المعظم قابوس بن سعيد قبل وبعد لبس عمامته الحربية ..
نتيجة لكافة الامور التي وردت سلفا يرى الكثيرون منا أن موقف المثقفين العرب بعيد عن كافة الأحداث التي تعيشها المنطقة ودون إستطاعتهم أن يقولوا شيء يتناسب مع الوقائع التي أخذت تعصف بمستقبل الأجيال القادمة التي سوف تلعن أعمارنا منذ الميلاد الى رحيلنا عن هذ العالم بسبب إنبطاح الكثير من هؤلاء المثقفين امام الحكومات المتصهينة لدرجة اصبح الكل ينظر على ان المثقف أصبح اداة السلطة الرئيسي في الكثير من الاوقات ؛ والذي لا يختلف عن أزلام النظام الاخرين .. مسؤولية المثقف العربي بحاجة ملحة الى ثورة على على الذات وعلى الانظمة المتخلفة وعلى وجوه رجال الاسلام السياسي الذين يحدوا في الامة الى حافة الهاوية التي وصلت اليها بعد أن أصبح حتى رجال السلطة الحاكون يتحاشون هؤلاء بسبب الخوف من التابعين لهم .. ان الوضع العربي بشكل عام لا يسر سوى أعدائه خاصة بعد أن اصبحنا لا نؤمن على ارواح أبنائنا نتيجة التهديد المستمر لهم من قوى الظلام باسم الدين وحتى من بعض السياسيين الذي يحاولون القيام بنفس اللعبة الساقطه التي يلعبها المتطرفون !!



#سلام_كوبع_العتيبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على قلبي مثل الثلج ..!!
- علوج القرضاوي وطراطير زغلول النجار ..!!
- شيخ دين يتزوج من فتوى عذراء ...!!
- مقال بعد منتصف الليل .. شيء لا يشبه شيء ..!!
- إلي ما وافق بجزه .. دفع جزه وخروف ..!!
- الاموات يرقصون مساء ..!! -1 .
- هل يستطيع السيستاني إصلاح ما أفسده جيش المهدي ..؟!
- سياط الحجاج و لعبة المفاتيح ..!!
- حكومة علاوي تجتث هيئة إجتثاث البعث ..!!
- علماء دين يخطفون ومقتدى الصدر فرار ..!!
- زمن الانحطاط العربي وسفالة البعض من الحركات الراديكالية المت ...
- من الذاكرة .. سهران لوحدي أناغي طيفك ...!!
- كل العراقيين والعرب ديموقراطيين ... من يبعث برسائل الفايروسا ...
- الخمر حرام ... الحشيش مش حرام ...الخمر غالي ...الأفيون أرخص ...
- عود وكمنجه وطبل ...دك وأرقص وغني..!!
- دبابات أمريكية وعمائم إيرانية وشاهد ما شافش حاجة ..!!
- جل ما أخشاه أن يكون الله أمريكي ..؟!!
- مجاهدين هندوس .. أنبياء للإيجار ...!!
- مقتدى الصدر سينتصر !! أياد علاوي سينتصر..؟!!
- هل العراق قرية متخلفة من قرى خرم شهر الإيرانية ..؟!!


المزيد.....




- “يا بااابااا تليفون” .. تردد قناة طيور الجنة 2024 لمتابعة أج ...
- فوق السلطة – حاخام أميركي: لا يحتاج اليهود إلى وطن يهودي
- المسيح -يسوع- يسهر مع نجوى كرم وفرقة صوفية تستنجد بعلي جمعة ...
- عدنان البرش.. وفاة الطبيب الفلسطيني الأشهر في سجن إسرائيلي
- عصام العطار.. أحد أبرز قادة الحركة الإسلامية في سوريا
- “يابابا سناني واوا” استقبل حالا تردد قناة طيور الجنة بيبي ال ...
- قائد الثورة الاسلامية: العمل القرآني من أكثر الأعمال الإسلام ...
- “ماما جابت بيبي” التردد الجديد لقناة طيور الجنة 2024 على الن ...
- شاهد.. يهود الحريديم يحرقون علم -إسرائيل- أمام مقر التجنيد ف ...
- لماذا يعارض -الإخوان- جهود وقف الحرب السودانية؟


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام كوبع العتيبي - ديموقراطية .. عرب وين طمبوره وين ..؟!!