أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق حربي - جسر الناصرية الأعوج!















المزيد.....

جسر الناصرية الأعوج!


طارق حربي

الحوار المتمدن-العدد: 3109 - 2010 / 8 / 29 - 21:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كلمات
-326-
طارق حربي
جسر الناصرية الأعوج!
يجمع الكثير من الباحثين على أن أول جسر بني في التأريخ، كان من جذوع الأشجار والأخشاب، ثم تطور إلى الأحجار والصخور في عهد الرومان، ومازالت العديد من شواخص الجسور الحجرية موجودة حتى اليوم.
ويربط الجسر - الذي تطور بناؤه في عصرنا - بين ضفتين بينهما عائق مائي أو صخري، أو ربط الأجزاء المنعزلة والوعرة بالأنهار والجزر، وتعتبر الجسور أهدافا استراتيجية خلال الحروب، فتنسف منعا لتقدم عدو غاشم أو قطعا لإمداد، الكثير من جسور العالم صممت وتلونت بحسب ثقافات الشعوب وبيئاتها، وقبل أن يبتلي أهالي الناصرية الكرام بحكم الأحزاب الدينية وجوقة الفساد، وتبني جسورا منحرفة ومعوجة ومشاريع فاشلة، كان جسر 14 تموز الذي شيدته شركة انكليزية في عهد الزعيم عبد الكريم قاسم، معلما مهيبا ظل محتفظا بإطار صورة الزعيم الشهيد حتى يوم زلزاله الأعظم، خلال قصف دول التحالف له سنة 1992، ضمن حملة قصف العشرات من جسور العراق في عمليات خبيثة ومقصودة لتدمير البنى التحتية، وإعادة بلادنا إلى عصور مظلمة، وجسورنا إلى عهد ماقبل الرومان!، ولم تنهض لحد الآن البنى التحتية في العراق كما نهضت في الكويت وبزمن قياسي بعد التحرير، وفي لبنان بعد حروبها مع إسرائيل، وغيرها من تجارب أوروبا المدمرة خلال الحروبين العالميتين!
نشأت علاقة مكانية حميمة بين الجسور والناس وقامت ذكريات وتوصيفات، وكان بيننا نحن أبناء الناصرية وجسر 14 تموز علاقة حميمة، إنه مكان أليف وعلامة فارقة تتوسط المدينة، وشهد عبورنا إلى المتنزه للمشاركة في احتفالات عيد الشجرة، قبل أن يهزم البعثيون المجرمون البشر والشجر في العراق، أو للحامية (الثكنة) جنودا، ومنها إلى الحروب العبثية عبر محطة القطار الجديدة وليس القديمة (المكَير)، وثمة استخدامات عديدة لجسر 14 تموز فهو لعبور المشاة والسيارات، فضلا عن كونه منصة للسباحة وللتنافس، والاسترخاء تحته، والغناء تحت دوبه في الصيف، وأيضا مكانا للمطالعة تحت ظلاله في مواسم الامتحانات، لكن شهد الجسر حالات قليلة من الانتحار!
وشهدت جسور العراق فواجع بعد 2003 في مقدمتها فاجعة جسر الأئمة، الذي سقط في 31 آب 2005 واستشهد أكثر من الف مواطن نتيجية التدافع الشديد، الذي أججته إشاعة، وماأكثر الاشاعات في عراق مابعد التغيير وقبله!؟، استشهد المواطنون الأبرياء دهسا أو سقطوا في نهر دجلة، وجسر الصرافية العريق نسفه الارهابيون بشاحنة محملة بالمتفجرات في 12 إبريل سنة 2007 ، وبكى عليه المواطنون حرقة وتأسفا لما كان يمثل لهم من رمز وذكريات وألفة مكان، وقبل حوالي أربع سنوات سقط أحد الطلاب من جسر مشاة وكان (عبارة عن أنبوب) في الشطرة ومات غرقا، وتحت حكم الفساد والمفسدين في الناصرية، انهار صباح يوم الجمعة 18/12/2009 جسر عبور المشاة، الذي يربط ضفتي الفرات المار بسوق الشيوخ وكان حديث الانشاء، ماأدى إلى وفاة مواطن واحد وجرح آخرين، وتساءل الحاضرون في موقع الحادث يومذاك، عن نزاهة الجهة التي نفذت الجسر، والجهة التي استلمته بعد الانجاز، وحملوا المجلس البلدي في القضاء كامل المسؤولية، متذكرين بألم حادثة مماثلة وقعت في سوق الشيوخ عام 1962 وسميت بحادثة سقوط الجسر، وراح ضحيتها 42 من طالبات المدارس وكنَّ في سفرة مدرسية قادمة من الناصرية!
الناصرية (تلك البلدة المشهورة بالحرية التي لاتقهر) كما كتب الباحث حنا بطاطو، تقلص فيها هامش الحرية الذي منح لشعبها وكل العراقيين بعد التغيير، فقد حكمها في غفلة من زمنها وتأريخها جبابرة الاسلام السياسي وعلى رأسهم الواعظ الأكبر، فانتشرت حالات الفساد المالي والاداري بالتوازي مع سوء أحوال المواطنين الناجمة عن تدهور الخدمات، ناهيك بالتخبط واللامسؤولية في إقامة العديد من المشاريع، فقد شيدت بوابة الناصرية المثيرة للجدل في وقت يعيش فيه الكثير من مواطنينا تحت خط الفقر، وكان البعض منهم بفضل حكم الدجالين عاد إلى عصر التقاط القوت من مناطق الطمر الصحي!، وكذلك جسر النبي ابراهيم الذي لم يخلو من أخطاء فنية، وأثيرت حوله والبوابة الكثير من الشكوك وقضايا الفساد، حتى وصلنا اليوم إلى جسر القيثارة الأعوج اعوجاجا واضحا، في التقرير المصور الذي نشر في مواقع (الانترنت)، وبينها موقعنا سومريون.نت.
في الواقع لايمكن عزل ظاهرة الاعوجاج في المشاريع، بما انطوت عليه من دلالات بنيوية، عن اعوجاج نظام سياسي بأكمله، جرأ عليه الارهابيين بعملياتهم، وانتقده المواطنون - بأسماء صريحة ومستعارة - عبر وسائل الاعلام، فكل شيء في عراق مابعد التغيير يبدو أعوجا : لم تتشكل الحكومة بعد خمسة أشهر من الانتخابات، هذا اعوجاج في الضمير والمسؤولية الوطنية والتأريخية، عدم اتفاق الكتل السياسية على مرشح واحد اعوجاج، والمماطلة في عقد جلسة برلمان اعوجاج، والفشل في التصدي لملفات الارهاب، وتدهور الخدمات لاسيما الماء والكهرباء والنفايات كله اعوجاج في اعوجاج، والسبب هو أن الأحزاب الطائفية يمكن أن تشيد حسينية ومسجدا، لكن لايمكن أن تبني بلدا لافتقارها إلى مشروع وطني ورؤية مستقبلية!
وهذا هو جسر القيثارة المعوج أوضح مثال، جسر تشرف على تنفيذه وزارة البلديات والأشغال ويقع ضمن خطتها لسنة 2008 ، ويعد من المشاريع الخدمية لتخفيف الاختناقات المرورية وحدة الازدحامات في شوارع الناصرية، بعد دخول أعداد كبيرة من السيارات إلى المدينة (بعد 2003)، جسر بلغت تكلفة تشييده 16 مليار دينارا ويبلغ طوله 600 مترا، وهو أحد الجسور الكثيرة في أنحاء متفرقة من العراق أرسي على شركة محلية، قيل إن رئيسها كان أحد المدراء السابقين في وزارة الأشغال والاسكان في النظام السابق!، السؤال هنا : لماذا تحتكر جهة واحدة فقط تشييد الجسور!؟ ولماذا لاتكون هنالك منافسة بين شركات متعددة، حتى ترسو المناقصات على من يقدم أفضل التصاميم بأقل كلف التشييد!؟
جسر يشيد معوجا في مدينة ليس فيها الكثير من العدل والانصاف لمواطنيها لكثرة شكاواهم من إهمال الحكومة المحلية لمتطلبات حياتهم اليومية، مدينة تفتقر إلى هيئة للتخطيط الاستراتيجي، وتشهد نقصا بالمجسرات والطرق السريعة، مقابل النمو السكاني الهائل والاختناقات في شوارعها، ولاأعلم لماذا لم تتم ترسية المشروع على شركة أجنبية فربما تشيد الجسر بنصف المبلغ المذكور!؟
الجسر الذي أريد من وراء تشييده ربط المناطق البعيدة بمركز المدينة، لاسيما مدينة الصدر وحي أريدو وغيرها، يقول عنه المهندس المقيم إنه يحتوي على زاوية انحراف بمقدار ست درجات، بسبب عدم استقامة الشوارع، فضلا عن زاوية انحراف بمقدار درجتين، فقد أقيم على أرض هشة دون مراعاة للمسافة بين الدعامات الكونكريتية، وهو منحرف مثل الانحراف الموجود في جسر النبي ابراهيم، فالقادم من مدخل المدينة يمكنه أن يرصد تقعرا كبيرا في وسط الجسر، ناتج عن انحناء الروافد الجانبية على إحدى الركائز!؟
يقول المهندس ثائر عبد الكريم في تعليقه : نعم إنه جسر أعوج فالاخ محرر التقرير (المنشور في عدد من مواقع الانترنت) يقول إن الانحراف في الجسر ما يعادل 6 درجات ،وهذا معناه ان الجسر منحرف عن خط مركز الجسر (Centre Line) بـ 6 درجات.
وهذا معناه حسابيا ان مقدار الانحراف عن خط المركز لكل 1 كم (من خط المركز ) هو 105.104 متر ؛ و حتى لو كان الانحراف عن المركز 2 درجة فأنه يولد انحرافا عن المركز لكل 1كم مقداره 34.921 متر. واعتقد ان هذا يعرفه اي مساح او مهندس شارك في هذا المشروع.
وهذا مقدار كبير يشوه منظر الجسر، واعتقد ان هذا يعود الى عملية تخطيط موقع الجسر وتحديد مساره (Layout) من قبل المساح او المهندس المختص. وهذا قد يكون سببه تجنب هدم بيوت مهمة للمسؤلين تقع على ضفاف النهر ومن المحتمل ان يمر بها الجسر، و لذلك فضلوا حرفه عن مساره الاصلي لتجنب هدم هذه البيوت . الله اعلم. (انتهى كلام المهندس)
يقول مهندس آخر : هل هذة هي الطريقة الصحيحة لتسقيط الاقواس العمودية والافقية في الجسور، والتي يجب أن تعطي انحناءات ملساء مريحة في قمة الاقواس وفي تلاقيها عند المماسات!؟
يقول أحد أبناء الناصرية (بالامس قالوا لنا إن اعوجاج جسر النبي ابراهيم الخليل هو بحجة انه مايصير يكون لدينا جسر باتجاه القبلة لان حكمه حكم الحمام اكرمكم الله)، فماذا عن الجسر الجديد ذي المسار الأعوج وفيه تحدبان قرب مستشفى الحسين التعليمي!؟
ولعل سلبية نقابة المهندسين في الناصرية وعدم مساهمتها بخبراتها لانجاح المشاريع العمرانية، جاء على خلفية المحاصصة الطائفية وصراع الأحزاب الدينية الذي شهدته الناصرية بعد التغيير، فالجسرالذي كان من المؤمل أن يفك الاختناقات عن شارع الحبوبي ويوسع الحركة التجارية فيه ويرتبط بجسر النبي ابراهيم، كان يمكن للنقابة ومستشاريها وضع خبراتهم ومهاراتهم فيه لإضافة لمسة جمالية رائعة على المدينة!
لكن النقابة كما يبدو لم تطلع على التصاميم الخاصة بالجسر حسب توضيح المهندس الاستشاري فكرت عبد الكريم عليوي الذي قال بـ (عدم اطلاع النقابة على تفاصيل التصاميم التي اعدت من قبل وزارة البلديات والمشروع ممول من قبل الوزارة ودائرة المهندس المقيم تمثل وزارة البلديات)
إن الأحزاب الدينية لاتهمها الثقافة والعمران والتقدم والعصرنة والمستقبل، وهاهم يرصدون ميزانيات هائلة من ثروات العراق، لادارة مناسباتهم الدينية بمهارة، ليتها خصصت للبناء والاعمار بدل المناحات وسير الحفاة !
لاأعرف كم هي نسبة الفساد في هذا المشروع مثل العشرات غيره، لكن أحد الكتاب وصف جسر القيثارة بـ "أعلى قمة فساد بالناصرية"، ولعل مفوضية النزاهة في مجلس ذي قار ومحافظة ذي قار التي شكلت مطلع الشهر الجاري لجنة فنية لتقييم العمل في الجسر بعد نشر شكاوى حول طبيعة العمل في المشروع، سيكشفان لاحقا أوراق الفساد ويفضحانه في الصحافة المحلية، ومثل كل المخلصين من أبناء الناصرية آمل أن ارى فيها مباني شاهقة ومحطات قطار حديثة وحدائق ومتنزهات، وجسورا جديدة تشيد وتزدهر بالأضواء ليلا وتنعكس على صفحات نهر الفرات الخالد نهارا، وأظن أن ذلك لن يحصل مالم تذهب الحكومة المحلية بدينها ومعتقداتها وطائفيتها، وتأتي بدلا منها حكومة تكنوقراط تنهض بواقع الناصرية وتضع مشاريع البناء والاعمار في أولوياتها، وكل ذلك يبدأ من وعي أبناء المدينة في الانتخابات البلدية القادمة في عدم التجديد للسراق واللصوص والفاسدين!
29/8/2010
[email protected]



#طارق_حربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تبا لكم شكلوا الحكومة أوقفوا القتل الذريع بالعراقيين!
- شركة نفط ماليزية تتصدق على أهالي الناصرية!
- ضوء أخضر أمريكي إلى المالكي!
- دعوة إلى تنازل المالكي وعلاوي عن منصب رئاسة الوزراء!
- إله السوق ..إلى نصر حامد أبو زيد
- إستعصاء تشكيل الحكومة العراقية!!؟
- هل تعاد الانتخابات البرلمانية في العراق!؟
- ظاهرة المزاد العلني في السياسة العراقية!
- قطار رفض التجديد للمالكي على السكة الصحيحة!
- انتفاضة الكهرباء!
- الانتفاضة الكهربائية!
- دعوة لاستقالة الحكومة المحلية في محافظة ذي قار!
- مقطع من نص / بباب موزع التموين
- المالكي مستعد للتنازل عن منصبه لتحقيق مصلحة البلاد !
- الصدقات الجديدة لل (PRT) توزع على سكنة (حي التنك) بالناصرية!
- صدقات جديدة لل (PRT) توزع على سكنة (حي التنك) بالناصرية!
- المرجعية الدينية وفشل السياسيين العراقيين!
- الشاعر والكاتب طارق حربي في حوار عن العراق والشعر والمنفى
- أربعة (سيناريوهات) غير مقبولة!
- من وحي العيد الوطني النرويجي!


المزيد.....




- معرض -إكسبو إيران-.. شاهد ما تصنعه طهران للتغلب على العقوبات ...
- للمرة الثانية منذ 7 أكتوبر.. إسرائيل تمنع لازاريني من دخول ق ...
- ضابط فرنسي: قواتنا في أوكرانيا ستكون بمثابة قطرة في بحر مقار ...
- السلطات التركية تنفي تقارير عن تعرض سائح سعودي لاعتداء في إس ...
- صحيفة Yle : فنلندا تخطط لبناء مصنع ينتج مادة -تي إن تي-
- -حماس-: مصممون على اتفاق ينهي العدوان ووفد الحركة قد سلم الو ...
- وسائل إعلام تؤكد تقديم روسيا معدات عسكرية ومساعدات إنسانية ل ...
- أبو مرزوق: هناك لقاء فصائلي قريب في الصين نأمل أن ينهي الانق ...
- ماكرون يدعو نتنياهو إلى استكمال المفاوضات مع -حماس- للإفراج ...
- تحقيق للوموند: هذه خطة إسرائيل لإعادة تشكيل قطاع غزة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق حربي - جسر الناصرية الأعوج!