أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محسن ظافرغريب - جواد خاسر ونجمة العراقية















المزيد.....

جواد خاسر ونجمة العراقية


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 3049 - 2010 / 6 / 30 - 18:13
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


جواد ونجمة

رغم رئاسته حكومة الإنتقال لفقط دورة حول واحد لاغير؛ إلا أن رئيس القائمة "العراقية" التي كان شعارها الجواد آنذاك، د. أياد علاوي، ترجل بكل سلاسة الطبيب البيطري عن جواد العراقية، مستبدلا شعارها بإحدى نجيمات العلم العراقي الثلاث، الذي بدوره تغير أيضا آنذاك، ليحل الخط الكوفي الأخضر، محل نجيمات الهجيرة الظهيرة (*).

جواد المالكي: اسم حركي لنوري الثاني، اسم على مسمى، أختير بعناية إبان زمن الجهاد الأصغر (النضال السلبي، بتعبير القائمة
"العراقية" العلمانية)، كناية عن الجود من الموجود، ملكية فردية كان، أو فرية ولاية كبرى بشروط إذلال وإذعان متزلزل من لدن الإحتلال وبشرف الجنتلمان، بتعبير الأمير كان، على ضابطة (دون مستوى قاعدة بلغة الفقه وفقه اللغة): وهب الأمير ما لا يملك، لمن لا يستحق. البصرة هبة شط العرب وصدام وهب نصفه مذعنا عن أيد وهو صاغر مضطر شرعا بفقه حزب الدعوة؛ لآخر ملوك فارس بهلوي الثاني!.

الرئيس الأسبق د. علاوي وصف الرئيس السابق نوري المالكي؛ بالطائفي؛ فصرح الداعية نوري هذا، إثر صولة الفرسان في البصرة وبيده الصولجان؛ بأن جماعة الحكيم أذلة، بيد أنه اضطر باغ وعاد على الوقوف ببابهم وهم الذين رفعوه لسدة الولاية - الرئاسة المشروطة؛ فأذلهم بالصولجان الموهوب له، وهو المفضول غير الموهوب وغير الفاضل، ثم أعلن نوري الداهية، بأن اللقاء بعلاوي العلماني، لأمر صعب، مثل جمر اضطر إليه، فقبض عليه كما يقبض على تمر البصرة. العلماني علاوي رفع كأسا أوفى بالخمر، لايظمأ بعده أبدا، لدى استقباله نوري الذي جاء إلى زاوية حرجة أتتها داهية، وكأني بمجلسه ذاك لطالما رفعت كؤوس قهوة مرة!!.
ترى جمر بفم نوري وهو يبتسم بحضرة خصمه اللدود علاوي؟!؛ كأنها ابتسامة مغتصبة تحت قناع!.

هكذا رفاق غربة المدعو (جواد!) المالكي الذين تنكر لهم (نوري الثاني)، ولذاته المغتربة بالأمس القريب، يقرأ أحدهم على الأقل، كاتب هذه السطور ، الممحي ما بين السطور؛ فهو كأي عراقي، بالمثل العراقي الدارج: مفتح بأحواض صدام، بالأسيد!، التيزاب!!.

مثله مراقبون: منح رئاسة الوزراء لعلاوي يحقق مكاسب عربية ويطيح بالزعامات الخمس!.

ومصادر مطلعة: العراقية مستعدة لتولي الحكومة دون المطالبة بمناصب أخرى!!.

وأوضحت المصادر التي رفضت ذكر اسمائها أن القائمة العراقية مستعدة للقبول بمنصب رئاسة الوزراء فقط دون المطالبة باي منصب آخر، مشيرة إلى أن هذا (الأمر) قد يثير بعض قادة العراقية إلا أنه يمكن أن يكون الحل الأقرب للقبول في ظل تعقد الوضع السياسي واشتداد أزمة تشكيل الحكومة.

ويرى مراقبون ومتابعون للشأن السياسي العراقي أن هناك سيناريو تقوم به القائمة العراقية في مسعاها هذا يستند على استمالة أحد أبرز أركان التحالف الوطني، هو دولة القانون في صفقة وهمية (اليوم خمر، وغدا أمر!) وقتية خمرة تسبق الفكرة، هكذا سبق وأن صرح ولم يلمح المالكي، بأن فرحة علاوي بالفوز -المعجزة بتوصي الأديب أعلى الله كعبه لا كأسه!- لم تدم أكثر من 24 ساعة) وجره من التحالف لتفكيكه ومن ثم عقد صفقة مع الإئتلاف الوطني الركن الثاني للتحالف الوطني، مبينين أن هذا السيناريو سينتج عنه ضرب كتلتين رئيستين هما دولة القانون والقوى الكردية، فضلا عن الإطاحة بروؤس قد تكون معرقلة لمثل هذا السيناريو منها النائب 2 لرئيس الجمهورية د.طارق الهاشمي (المغيب عن اللقاء، مع ابتساماته العريضة في لقاء سابق مع المالكي؛ لأن الهاشمي الشهم، أعلن لا شراكة إلا برئاسة القائمة العراقية ردا على تصريح المالكي قبل نحو شهر لصحيفة "الشرق الأوسط" السعودية اللندنية؛ بأن رئاسة الحكومة لن تخرج من تحالف الحكيم/ قريش!، بله لن تخرج من دولة القانون/بني هاشم، حيث يهشم الثريد لا تهمش الكؤوس - كذا!!) وأسامة النجيفي وصالح المطلك.

ويوضح المراقبون أن منح رئاسة الوزراء لزعيم القائمة العراقية من شأنه أن يحقق بعض المكاسب العربية على حد وصفهم من خلال إيجاد دعم عربي واسع للحكومة العراقية نظرا للعلاقات الوطيدة التي تربط علاوي بدول الجوار العربي، ويستدركون بالقول إن العراق يحتاج في المرحلة المقبلة لدعم عربي وإقليمي واسع على مختلف الصعد، وهو ما يمكن أن يوفره علاوي بعلاقاته الخارجية.

وحسب المراقبين أيضا فإن سيناريو العراقية يقوم على سحب المالكي من التحالف الوطني وتفكيك الأخير معتمدة في ذلك على اتجاهين: الأول التعبئة الداخلية للتحالف من خلال رفض أي (فكرة!) لدخول التحالف الوطني دون الإعتراف بحق تشكيل الحكومة والآخر ،عقد اتفاق وقتي مع دولة القانون وزعيمها المالكي لسحبه من التحالف الوطني، لافتين إلى أن عقد أي اتفاق ما بين المالكي وعلاوي من شأنه أن يهدد إئتلاف دولة القانون بالتفكك موضحين أن بعضا من مكونات دولة القانون ترى أن التحالف مع علاوي (أمر مرفوض!. إجتنبوه!، إنه رجس، والإجنناب أشد من التحريم الصريح، بفقه الدعاة إلى الله!، لا الدعاة إلى السلطة الملعونة في معركة أم الكراسي!، بعد معركتي أم المعارك لصدام، وأم الجمارك لجحوشه عند المنافذ الحدودية الشمالية المقصوفة اليوم من حلفاء الأمس القريب!) وقد يدفعها ذلك إلى ترك إئتلاف دولة القانون والإندماج مع الإئتلاف الوطني، مشيرين إلى أن بعض تلك المكونات داخل إئتلاف دولة القانون تسعى وتدعم مقترح مرشح التسوية وتفضله على التحالف مع علاوي في محاولة منها لإيجاد موطئ قدم لها وقد يكون المرشح منها سيما وإن رفض الإئتلاف الوطني يركز على شخص المالكي.

ويتابع المراقبون أن سيناريو العراقية للتحالف مع الإئتلاف الوطني الركن الثاني للتحالف الوطني من شأنه أن يشكل عامل ضغط على إئتلاف الكتل الكردية، وبالتالي إجباره على التنازل عن سقف المطالب المرتفعة.

إن اليساروي التروتسكي العلماني البعثي النائب الأول لرئيس "جمهورية العراق" صاحب صحيفة "العدالة" حتى ظهور المهدي: "عادل عبدالمهدي المنتفجي"، يرى كبو الجواد، مثل طروادة!، خطيئة! ومطية في آن من أوان!!!.

____________________________________

(*) "نجيمات الظهيرة" استعارة من حاضرة البصرة الطيبة الخربة الحلوب، أصل خير العراق وأصل شرارتيه: إنتفاضة آذار الشعبية الشعبانية المغدورة 1991م وذكرى ثورة 1920م الأم (جيرتا معا للإنتداب والإحتلال، وأيضا ذكرى رحيل أحد رواد الحركة الأدبية في حاضرة البصرة (غيبه الموت في ذكرى ثورة العشرين 30 حزيران لكن عام 2008م، كما غيب البصرة الفيحاء الحاضرة في الوجدان والجنان)، غيب الموت القاص الروائي "كاظم الأحمدي" من مواليد البصرة عام 1944م، أنهى دراسته الابتدائية والثانوية في البصرة،ثم تخرج في كلية الاداب جامعة بغداد عام 1969م وعمل مدرسا في عدد من مدارس البصرة، وتوفي الراحل عن عمر ناهز الـ(64)عاما. وللأديب الراحل مجموعات قصصية وروايات صدرت في أوقات متعاقبة منها(هموم شجرة البمبر الصادرة عام 1975،وطائر الخليج عام1976، غناء الفواخت عام 1980،شواهد الازمنة عام1986، تراص الأنا 1996، أمس كان غدا عام 1992، "نجيمات الظهيرة" عام 2001، تجاه القلب عام 2008م)، إذ أقام مركز دراسات الخليج العربي في جامعة البصرة يوم الإثنين 28 حزيران 2010م حفلا تكريميا لرواد الحركة الأدبية في مدينة البصرة وتضمن عقد ندوة عن الأديب البصري الراحل "كاظم الأحمدي"، وبعد كرمت عائلة الأديب الفقيد وعدد من رواد الحركة الأدبية في البصرة، وقال رئيس الجامعة أ.د. صالح نجم إسماعيل إن الحفل الذي أقيم تحت شعار(البصرة تحتضن المبدعين!) جاء للتأكيد على أن جامعة البصرة، الراعية الأولى للأدباء والمثقفين في البصرة ويأتي هذا التكريم تثمينا لدورهم الكبير في رفد المدينة بالمنجز الثقافي والأدبي وتضمن الحفل عرض فيلم عن حياة الأديب الراحل كاظم الأحمدي عرض فيه مسيرته الإبداعية ومنجزه القصصي والروائي، بالإضافة إلى إلقاء عدد من الكلمات الإستذكارية التي قدمها نجل الأديب الفقيد د. صلاح الأحمدي،والقاص محمد خضير والشاعر كاظم الحجاج، موضحا إن الندوة اشتملت تقديم عدد من الشهادات والدراسات حول الأديب الراحل تناولت منجزه الإبداعي حيث تناول د. عبدالجبار الحلفي في ورقته (الإنشطار الذهني والنسيج اللغوي في رواية أمسي كان غدا). بعد قدم الشاعر طالب عبدالعزيز ورقته بعنوان (كاظم الأحمدي تقريض لكتاب مالا يفضحه السراج). ثم قدمت د. إشراق سامي ورقة بعنوان (قراءة في قصة البحث عنه). وشهدت الندوة بعض المداخلات والنقاشات حول السيرة الإبداعية للأديب الراحل، وفي ختام الندوة كرم عدد من الأدباء الرواد في البصرة، هم: القاص محمود عبدالوهاب، والقاص محمد خضير، والشاعر كاظم الحجاج، والمسرحي بنيان صالح، والكاتب حميد مجيد مال الله.



#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوق لَبَن أربيل - تَمْر بصرة
- إمتحان الميلشيات في الثورة
- مهرجان الأفلام العربية في Rotterdam
- ثورة الكبرياء والحرية وحقوق الإنسان
- حاسوب بيدرالكرد وحساب أرباح كل عراقي
- صدى وادي الحضارات
- شغب الشعب ثورة
- لي فيها مآرب أخرى !
- المالكي شاهد زور؛ أعزلوه !
- إرث البعث الرث
- الدعاة استهانوا بالشعب وأهانوا الدين
- لا لكتابة البطر
- شرارة بصرة - بغداد انطلقت
- بغداد ألف ليلة
- جئتُ صيفاً ولونُ الثلج يغمرُني
- خارطة العراق على صوت العراق
- شجب جريمة بحق صابئة البصرة
- خراب إداري في البصرة
- المذهب ذهب الزمن النووي
- في سبيل التاج


المزيد.....




- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...
- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...
- بالفصح اليهودي.. المستوطنون يستبيحون الينابيع والمواقع الأثر ...
- صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها ...
- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محسن ظافرغريب - جواد خاسر ونجمة العراقية