أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - بعاطفتي اشتعل...مراياك من تطفئني ...!














المزيد.....

بعاطفتي اشتعل...مراياك من تطفئني ...!


نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 3048 - 2010 / 6 / 29 - 13:11
المحور: الادب والفن
    


1
وطن في الحجب الزرق تمد ينابيع امطارك هاجسا عذبا مثل بطون الجاريات .تهز من الخصر كرة الأرض فتدور ثمالتنا عند كتب المدرسة وحبوب الصداع وقبل من غرام التمني اليك حنين وانين واشواق خضر كرايات سادة ياسريين اقاموا الحد على الشوق ليكون نذر لهقتهم للضوء والوضوء وحزن كربلاء ..!
وطن في الحجب الحمر .......!
يتلاعب على حبل غسيل فساتين النهود الشمع ...!
تحترق الاشواق وثلجه يلمع في قناديل ..لتجيء الليالي القديمة مثل حكاية جدة طيبة ..
متعتها أنها تصغر معنا كلما اقترب الدهر من أنهار الذكريات ..!
وطن في الحجب الخضر ...
عيناك تتسعان بمدى وعود ثقاب يشتعل في لذة النظرة اليك ..
شفتاك ترتعشان مثل وتر العود باصابع ثمل يغني فراق بلاده
نهدك التفاح الذي يغوي جوع فراشة لواحدة تتمطى بنعاس الحوريات على فخذين نحيفين لرجل لم يمسه الحب منذ الف حرب ..!
نجمتك المضيئة ...
ودهشة المرآة المحترقة بتفاصيل ما اعطاك الله من عاطفة النشوة في بقعة ضوء المكياج
الورد يعطرك
العناق
والشهقة المتبادلة ..!
انت ايها الملاك القادم من بابل وأساطير معابد غرام الكهنة في اخر الليل وشمس صباح شتاء غامق ..
لاتبعتدي عن ملامحي
فلا احد يستطيع أن يرسم وجهي غيرك .!

2
غيمتك تمطر ، غيمتي تنتظر الفرج ..!
الى الله وحده المشتكى .ورعشة قبلتي تشتكي الى شفتيك
ثمة غراما يساوي كل حلم الرياضيات عندما يصير الواحد في الواحد توأمت السرير مع دفيء الشعر والموسيقى والوردة التي تعجن عطرها خبزا لجياع العالم وللحظة التي استطيع فيها ان اكتب رواية رومانسية عن واحدة تشعل العالم بعود ثقاب نهديها والعالم اشد سعادة في رضاعتها ..!

3
بعاطفتي اصنع غرائبية ما يحدث ...!
السماء المتسعة بأجفان الغيم والريح والليل المتكور في انوثة نجمة وذكورة قمر يستفحل في لجة الضوء عندما الاشياء تريده فضيحة لتخاطب لغة الشوق تحت وهاد البيادر او في ارتقاء الشم في خبايا المكنوز بطيات الجسد الكريستال .!
واحدة انت .ومليار آدم اليك يتطلع ...!
لكن أحنهم أليك واحد
باع جمهورية افلاطون كلها ليشتري بيتا اصغر من ثقب الابرة ولكنه كفي لنمدد اشواقتنا براحتها ...!
بعاطفتي أصنع غرائبية ما يحدث
وبها ابيع ارث ابي في امتلاك نصف سور الصين لأزرع تحت اجفانك قناديل الذهب والنعاس
ومتى امتلكت رغبة اشتاق بعيد
يد قاطرة وسكة وتذكرة
وان لم ينفع يدي كشفتي كفيلة بان تحقق كل شيء.......!
على خاصرتك يتعلم القلم التدوين ..!
وعلى صفحتك الانشائية
خواطر الآلهة تكتب رعشاتها باسلوبي المغرم بنحت جسدك المرمري.!

4
معطرة ضفيرتك ..مثل حبل ضوء وشمس تشع على انتظار المسافة بين اللقاء وشحنة عناق الجنح للطيران..!
هي اللحظة الموسومة بنقاء غرام مشحون بكل المعاني والأماني ودعابات غزال في ذيله متعة هز الحلم بدالية الفجر ..!
بدالية صناعة اللحظة المنعشة مثل ارتشاف الكأس من فم النوم ..!
معطرة ..ياهوى البرتقال وغناء النخيل وبكاء الموج عند شباك الصيادين
قلبي يعوم في بحيرتك ايها الوجه
فألبسه قناعا لارى روحي جيدا ..!
معطرة ...للكلام ذائقة الحرف بمعناه المتشح سودا لكحل اللحظة المرتقبة
ان نكون سوية تحت قميص النوم وحمالة الصدر وشامة الخد
هذا يعني أن اكتشاف الحياة على كوكب الزهرة صار سهلا
وأن المرام الحقيقي مع امرأة ان تصنع من انوثتها مرآة لترى فيها الدمعة سعادتها المرتعشة من موسيقى انحيب اثين
واحد احب ..واخر غرق في الجب.!

5
بعاطفتي أشتعل ...من تطفئني مراياك ...
سأشم العبارة من انفاسك
وبها اصنع الاوكسجين للغرقى
ايها البحر
بزرقتك تصنع النساء ظل الاغراء
ايها الوطن بدفئك الرجال يوهمون المراعي برقص القطيع وابتعاد الذئب وبقاء الناي وحده يداعب نهد راعية قلبي ...!
انا المتورم من صفعتك
اعدها ثانية على جسدي لتحس الجروح بطعم سيوفك النازفة .!

8 حزيران 2010



#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آيات في الغرام ...وفلسفة القبلة ...!
- قمر في المزبلة .قمر في المفخخة ..!
- القاضي مدحت المحمود ( الصحفي رياض قاسم 4 إرهاب )
- نغم مندائي على شفاه الوردة .!
- الشعر ...من كؤوس الألهة الى شفاه المرأة ...
- الخبز والمصائر ...واللحظة الشهوة .!
- برجيت باردو ...قطة باريس .وفقمة الأغراء كله ......!
- اشتباكات الغرام في يوم وليلة........!
- الدكتاتور العالمي ...شرقي بامتياز..........!
- العراق والأطفال ومونيكا .!
- الحس واللمس والمداعبة .....!
- المنطقة الخضراء ...منطقة الناس الفقراء .......!
- جنوب المعدان ..جنوب الطليان .........!
- بريمر ...وطن البرحي والخستاوي.........!
- مافي الصدر ...ليس سوى المطر ............!
- الليلة ....ستهبط الالهة بأجنحة النخل وخبز الفقراء...!
- بروكسل ( قطة وحمالة صدر وجنوب ).....!
- الموت اشتياقا .والاشتياق موتاً و ( عضة الشفتين )..!
- كاترين دينوف ..الآلهة الفرنسية القبيحة ..................!
- الفنانة ماجدة الرومي ..عضو البرلمان العراقي ...!


المزيد.....




- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - بعاطفتي اشتعل...مراياك من تطفئني ...!