أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - مصطفى حقي - ألعلمانية مساواة في المواطنة واحترام الأديان والقوميات خارج السياسة والإنسان أولاً ..؟














المزيد.....

ألعلمانية مساواة في المواطنة واحترام الأديان والقوميات خارج السياسة والإنسان أولاً ..؟


مصطفى حقي

الحوار المتمدن-العدد: 3041 - 2010 / 6 / 22 - 09:08
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


من ينكر مساواة أفراد الوطن الواحد في الحقوق والواجبات خارج الصبغة الدينية أو القومية وكإنسان أولاً وأخيراً ، من يرفض الأخوة الإنسانية وعلى أرض البلد الواحد تبعاً للمواطنة لا أعتقد ان مثل هذا الإنسان الرافض سوياً وعاقلاً وحضارياً ..وعادلاً ، ان مثل هذا الإنسان الرافض للمساواة مع أبناء بلده مع الأسف غارق في موجة من الكراهية للآخر بسبب الخلاف في الدين أو العصبية القومية ، مما يشكل انقسام طائفي أو عرقي بين الجوار في الحي الواحد معوقاً المسيرة الحضارية في البلد بعمومه ، ولذلك كانت العلمانية تعمل جاهدة على إبعاد الدين والعنصرية القومية عن مسار سياسة الوطن ، ولكن ضمن احترام الأديان وحرية الانتماء العقيدي من عدمه ، فالإنسان حر في اختيار دينه ومذهبة وقوميته وفي أداء طقوسه من مناسبات وأعياد وعبادات في الكنائس والجوامع والأماكن العامة ، وما إبعاد الدين عن السياسة إلا لتحقيق المساواة بين أفراد الوطن الواحد كما أسلفنا ولكي لاتشكل الديانة أو القومية امتيازاً من مواطن على آخر كما يحدث في العديد من الدساتير العربية من ان دين الدولة الإسلام وهذا خطأ لأن الدولة شخصية اعتبارية وتجمع جميع أفراد مواطنيها بدياناتهم المتعددة وانتماءاتهم القومية المختلفة تحت أسم واحد هو اسم الدولة والتي تصون أديان عديدة ويأتي المشرع ليرتكب خطأ ليقول ان دين الدولة الإسلام أو أي دين آخر وهل للشخصية الإعتبارية دين وهل الدولة تصلي وتصوم ...؟! ان عدم الاعتراف بالآخر وخاصة في محيط الدولة هو خروج عن هدف وحدة المواطنة والرجوع إلى الماضي المندثر والذي يجمع في الدولة الواحدة أسياد وعبيد أو مواطنين من درجات مختلفة فالدولة الإسلامية كانت تتشكل من طبقات على الرأس منهم القرشيين ومنهم الخليفة والولاة ثم يليهم العرب غير القرشيين ثم تأتي طبقة الموالي وهم المسلمون غير العرب والذين يُفَضّل عليهم العربي في كثير من الأمور والطبقة الرابعة أهل الذمة وهم غير المسلمين ويدفعون الجزية وقد حطّت من شأنهم الوثيقة العمرية وأذلتهم ، وأخيراً تأتي طبقة العبيد والجواري ..؟! وأقتطف من مقال للأخ أحمد بسمار ( خواطر وفشة خلق) تساوله المشروع والمنشور في الحوار 18-6 : . وأننا باحترامنا للرأي الآخر رغم اختلافه الفكري والمعتقدي, احترام لنا. وأننا مهما اختلفنا, يمكننا أن نجد كلمة نتوافق عليها وتجمعنا.. وأن الكراهية واحتقار الآخر سرطان ينخر كل الأسس الإنسانية وحضاراتها.. ولهذا أتساءل لماذا لم يبق عندنا إبداع ولا حضارة؟؟؟ لأن رجال الدين ودياناتنا علمتنا, حتى عندما كنا في قعر حفرات الانحدار, أننا أفضل أمة في الأرض. أفضل أمة في الأرض؟؟؟ لماذا.. لماذا... وهل تساءلنا مرة واحدة وبصدق داخلي حقيقي كامل؟ لماذا نحن أفضل أمة في الأرض؟؟؟ عندما نجد الجواب.. عندما نعرف الجواب.. عندما نحلل ما وجدنا ونقنع به.. نبدأ يقظتنا. تبدأ مسيرتنا إلى المعرفة والنور.. ونستطيع بناء جسور جديدة نحو الآخر.. ونلتقي مع البشر والإنسانية...(انتهى) وهذا هو هدف العلمانية ، وكيف نكون أفضل أمة ونحن نحمل في طيّاتنا كماً هائلاً من الكراهية وعنصرية ذاتية أنانية متخلفة عن عدم الاعتراف بالآخر ، بل واعتباره عدواً كافراًَ ملحداً ودمه وأمواله وأبناءه حلال .. والهدف العريض للعلمانية هو الإنسان أولاً وأخيراً وبحيادية الانتماء وقدسية الحرية المسؤولة فالمواطن هو أس الوطن ، والنظام الديمقراطي الحقيقي وليس المزيف والصوري يحقق العدالة بين المواطن والسلطة . العلمانية رسالة حضارية معاصرة شعارها المساواة ، الحرية ، الإنسانية واحترام الأديان...؟



#مصطفى_حقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل البرقع أوالنقاب زي اختياري أم إلزامي ...؟
- هل النقد الجارح ينفع في إزالة لصقة التوارث الديني المزمنة .. ...
- مهاجرون خارج سرب الحضارة ..؟
- الإنسان أولاً ...؟
- القرضاوي وتحكيم الشريعة والتكفير ...!؟
- من يسرق رغيفاً تقطع يده ومن يسرق حرية إنسان يكرّم سيداً...؟
- حرية العمال في عيدهم العالمي ...؟
- الحرامي والحمار ...؟
- واهجروهن واضربوهن ويكرم الإسلام المرأة ،وشكراً دكتوره فوزية ...
- الإصلاح في الإسلام مابين الشعار والواقع ... ؟
- الصلوات تزيد من مياه الأنهار والملاهي تُشحها.. ولله في خلقه ...
- الحجاب فرض طقسي بيئي سابق للأديان ..؟
- ونسأل من أين تأتينا البلاوي ومبدأ المساواة يرفضها القرضاوي . ...
- الاعتدال في الإسلام حقيقة أم وهم ..؟
- أين هي الديمقراطية في الوطن العربي ...؟
- الوطن أولاً وأخيراً...؟
- العلمانية الوطنية وديمقراطية الحداثة
- استهداف أقباط مصر هدم للوحدة الوطنية فيها والبلاد العربية وا ...
- نادين البديري ومسرح اللامعقول ...؟
- إذا كان هذا صدر عن القرضاوي .. فلاتسأل من أين تأتينا البلاوي ...


المزيد.....




- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟
- كوريا الشمالية تختبر -رأسا حربيا كبيرا جدا-
- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - مصطفى حقي - ألعلمانية مساواة في المواطنة واحترام الأديان والقوميات خارج السياسة والإنسان أولاً ..؟