أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي الشمري - عودة اليسار العراقي الحل لانهاء أزمة النظام/الحلقة الثالثة والاخيرة















المزيد.....

عودة اليسار العراقي الحل لانهاء أزمة النظام/الحلقة الثالثة والاخيرة


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 3026 - 2010 / 6 / 6 - 00:49
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


أن الشعب العراقي لم يكتوي ثانية بنار الاحزاب الشمولية التي سلطتها امريكا عليهم عندما اوصلت البعث بقطارها المعروف الى سدة الحكم ,على العراقيين ان يتيقنوا جيدا بان امريكا هي حليفة أعتى الانظمة الاستبدادية والوراثيةفي منطقتنا العربية والشرق اوسطية ,وهي من ساهمت بصناعتها بامتياز ,فكيف أذن تريد ان تبني ديمقراطية في العراق؟؟؟هل تريد ان تقوض انظمة حليفة لها ومصالحها متشعبة فيها منذ سنوات طويلة؟ام انها خدعة يراد منها تسليط نظام موالي لها جديد في العراق؟ماذا يعني تصريح المالكي الاخير من مدينة النجف وبعد زيارته للمرجعية الدينية ,بان قائمة دولة القانون لا زالت متمسكة بمرشحها لرئاسة الوزراء وترفض اي مرشح تسوية..أليس المراد من هذا التصريح العودة للديكتاتورية من جديد ولكن بلبوس جديد؟أحزاب السلطة هي من صرحت مرارا بان الديمقراطية التي يفهموها هي الوسيلة لايصالهم للسلطة وليس كمنهاج عمل لهم في حياتهم الحزبية ,,,,هي ليس بمفهومهم حكم الاكثرية من أبناء الشعب بقدرالاحتفاظ بالسلطة الى أجل غير مسمى ,وليس تداولها سلميا ,الى أسلمة القوانين ,الى أسلمة المجتمع ,الى عودة السجون السرية,الى اضطهاد الاقليات الاخرى الغير المسلمة,الى زيادة الاضطهاد الفكري وفرض ثقافة معينة بحجة الاكثرية .,أنهم لا يؤمنوا بالتنوع القومي و العرقي والمذهبي المتواجد في العراق منذ الالاف السنين ,وما حالات القتل والتهجير والسطوا المسلح عليهم الا خير دليل على خبث نواياهم لتهميش الاخرين من تلك الاقليات وأبعادهم عن المسرح السياسي في العراق.
أن على قوى اليساروالقوى الوطنية والعلمانية ذات التوجه الوطني والمؤمنة بالديمقراطية وتداول السلطة سلميا في هذه الفترة العصيبة التي يمر بها وطننا العراق ان تركن خلافاتها الايديولوجية جانبا وتوحيد صفوفها تحت شعار الوطن اولا خدمة لجماهيرها التي خدعت وغيب وعيها وحسها الطبقي من قبل احزاب السلطة, وأن تعمل جاهدة على تقديم برنامج عمل موحد لكل قوى اليسار والوطنية والعلمانية يكون النواة لتشكيل جبهة موحدة عريضة تضم كل هذه القوى,وان تستغل كل النكبات والمأسي التي يمر بها العراق وما أكثرها لاعلان التضامن معها على غرار تضامنها مع جريمة تفجير عمال نسيج الحلة التي راح ضحيتها العشرات من القتلى والمئات من الجرحى لادامة التواصل الاجتماعي والفكري والسياسي مع شرائح المجتمع وسحب البساط من تحت اقدام احزاب السلطة التي لم تقدم شيئا يذكرمن الخدمات أو الاعمار سوى الفساد ونهب الاموال وتسيس قضايا الشعب لمصلحتهم الخاصة,(تصريح لرئيس بعثة الامم المتحدة في العراق,يقول هنالك عجز في جميع الميادين الاقتصادية في البلاد ومحدودية في مشاريع الاعمار,,,)ورفع شعارات المزايدات السياسية عند المناسبات الانتخابية والتي بدات تتكشف نواياها السيئة لدى الشارع العراقي ,فهموم الحياة تثقل كاهل العراقيين جميعا.
أن تشكيل جبهة عريضة وبقيادة واعية ووطنية ومخلصة يتطلب نبذ سياسة الانا ونسيان ماضي الايام وما حملته من ضغائن في النفوس ,والعمل بكل السبل من أجل عودة الكوادر المغتربة للوطن لانها هي الضمان لشد أزر العراقيين والمساهمة في بناء الديمقراطية الحقيقة(الديمقراطية تتمثل بحكم الاغلبية)و ليس على غرار الديمقراطية الامريكية.
أن أعادة الثقة بقوى اليسار من قبل الشارع العراقي يتطلب منها تقديم برنامج سياسي_أقتصادي متكامل يعالج به الاوضاع الشاذة التي يمر بها العراق والصراع السلطوي المتفاقم بين الكيانات الفائزة في الانتخابات الاخيرة ,من خلال رؤية وطنية تضع مصلحة الشعب والبلد في اولوياتها بعيدا عن المصالح والمكاسب الخاصة ومنها:
1_تجديد دماء القيادات لهذه القوى من خلال زج طاقات شبابية لها القدرة على التحرك وتوثيق العلاقات مع اطراف عدة.مع تجديد الافكار والنظريات بما يلائم الوضع الحالي في العراق ومتطلبات المتغييرات الدولية التي حدثت عقب انهيار المنظومة الاشتراكية وظهور قطب واحد يدير العالم وفق سياسة العولمة والسيطرة بالقوة العسكرية على الشعوب.
2_أقامة الندوات الجماهيرية للاطلاع عن قرب على معاناتها ومشاكلها المعيشية ,وأقامة الفعاليات والمهرجانات الثقافية والفنية والسفرات على غرار ما كانت تقوم به خلال مراحل نضالها السابقة...
3_ العمل على اعادة الحياة للنقابات العمالية ومنظمات المجتمع المدني ,من خلال المطالبةبسن قوانين جديدة تنظم العلاقة بين العامل ورب العمل منعا للاستغلال والاضطهاد ,ولضمان حقوقهم عند الشيخوخة.
4-الادانة والتضامن مع ذوي الضحايا الذين يتعرضون للقتل والتهجير خصوصا من الاقليات الاخرى الموجودة في العراق ,مسيحيين وصابئة وتركمان وكلدواشوريين والايزيدية,.,.
وكذلك ادانة اعمال الاغتيالات المنظمة التي تطال الكثير من المفكرين والعلماء واساتذة الجامعات والاطباء بكواتم الصوت الاسلامية التي اصبحت ظاهرة مستديمة في عراقنا الجريح.
5_تشكيل الاتحادات الطلابية في المدارس والجامعات والمعاهد ,كونهم الطبقة الاجتماعية المثقفة والتي يعول عليها كثيرا في تحريك الشارع من خلال تنظيم التظاهرات والاحتجاجات والاعتصامات,,,والعمل مع القوى اليسارية العالمية من اجل الحصول على بعثات دراسية لهم في الدول الاوربية وكما كان معمول به سابقا في ستينات وسبعينات القرن الماضي,
6_المطالبة المستمرة لسن قانون الرعاية الصحية وشموله لاكبر عدد ممكن من شرائح المجتمع.وقانون رعاية المسنين واصحاب العاهات المستديمة ,وذوي الاحتياجات الخاصة ,ورعاية الاطفال وخصوصا الايتام منهم .
7_المطالبة بالكف عن التلاعب بمفردات البطاقة التموينة التي تسرق في وضح النهار من خلال مسيرات جماهيرية سلمية .
8_تنظيم مظاهرات واحتجاجات شعبية منددة بالفساد والمفسدين والذي أصبح كسلوكية لاحزاب السلطة من خلال التستر عليه وعدم محاسبة المفسدين والعفو عن المحكومين بجرائمه.
9_المطالبة بالرجوع الى قانون الاحوال الشخصية الخاص بالمرأة ومساواتها مع الرجل في كافة الميادين وعدم تهميشها في الحياة السياسية واعطائها المناصب السيادية حالها كحال الرجل..
10_ الاهتمام والمطالبة لوضع قانون يحمي شريحة كبيرة من الارامل والمطلقات وتخصيص رواتب أعانة شهرية لهن ,وأيجاد فرص عمل شريفة لاعانة أطفالهن واسرهن .
11_المطالبة بسن قوانين تفرض عقوبات صارمة بحق الذين يستغلون المرأة جسديا او المتاجرة بالجنس وظاهرة الاغتصاب الجنسي والقتل بحجة غسل العار والتي أصبحت من الظواهرالمستشرية في الاونة الاخيرة في العراق.
12_ التشديد على تشريع قوانين تحد من ظاهرة انتشار بيع وتداول المخدرات بين أوساط الشباب من كلا الجنسين وما ينتج عنها من جرائم وانحدار خلقي في مجتمعنا العراقي.
13_أنتهاج سياسة جديدة في المستقبل تستطيع فك العزلة العربية والخليجية والدولية المفروضة على الدولة العراقية منذ تشكيلها لاعطاء العراق مكانته الحقيقة في المجتمع الدولي وفق مبدأ المصالح المشتركة بين الشعوب واحترام السيادة والارادة الوطنية....
وهناك الكثير من الامور التي تخص حياة المواطنين اليومية والتي تطرق اليها الكثير من الاخوة الكتاب والباحثين,وهذه جميعا تتطلب المزيد من الجهود والعمل المتوصل لتحقيقها على ارض الواقع ,لانها هي الجسور التي توصل قوى اليسار العراقي مع مختلف شرائح المجتمع لتحقيق أمانيه لبناء وطن ديمقراطي تعددي فدرالي موحد,تسود فيه المساواة والعدل بين الجميع,ولا مكان فيه للخارجين عن القانون وعملاء الاجنبي........



#علي_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صورة من فساد المؤسسة الدينية
- عودة اليسار العراقي الحل لانهاء أزمة النظام /الحلقة الثانية
- عودة اليسار العراقي الحل لانهاء أزمة النظام
- الوليمة االرئاسية/ تقاسم قلادة الملك أم تقسيم العراق
- الشرف والمال خياران لا ثالث لهما
- نزيدالايتام لنضمن المستقبل
- دولة........بطيخ
- جيب ليل واخذ عتابه/تشكيل الحكومة العراقية:الحلقة الثانية /أت ...
- جيب ليل وأخذعتابه/تشكيل الحكومة العراقية
- أيهما أشد خطورة على الاديان,العلمانيين أم دعاة الدين/الصورة ...
- البطاقة التموينية لغزا محيرا,ما بين السوداني والصافي
- الفساد يستشري بالمؤسسة الدينية
- أيهما أشد خطورة على الاديان ,العلمانيين أم دعاة الدين/الصورة ...
- أين القانون......يا دولة القانون ونحن في الذكرى السابعة لسقو ...
- أيهما أشد خطورة على الاديان ,العلمانيين أم دعاة الدين/الصورة ...
- أيهما أشد خطورة على الاديان,العلمانيين أم دعاة الدين/الصورة ...
- تقاسم النفوذ وانعكاساته على تشكيل الحكومة العراقية
- اليسار العراقي كبوة أم تراجع/الحلقة الثانية
- اليسار العراقي تراجع ام كبوة
- المال السياسي أفسد نزاهة الانتخابات العراقية


المزيد.....




- -حماس- تصدر بيانا بشأن تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار
- بعد مرور عام.. المئات يحيون ذكرى ضحايا أول حادث إطلاق نار في ...
- أمريكا تُقر بقتل مدني عن طريق الخطأ في غارة جوية بسوريا بدلا ...
- ما تأثير حرب إسرائيل وحماس على الأردن؟
- البيت الأبيض: بايدن يستقبل العاهل الأردني -الأسبوع المقبل-
- زعيم حركة 5 نجوم الإيطالية: ماكرون ارتكب خطأ فادحا بدعوته لإ ...
- بوريل يعلن أن الولايات المتحدة فقدت مكانتها المهيمنة في العا ...
- -حماس- تعلن توجه وفدها للقاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى صفقة ...
- -حزب الله-: ضغط بايدن على إسرائيل نفاق ومحاولة لتلميع صورته ...
- ردا على وزير الآثار الأسبق.. أستاذ فقه بجامعة الأزهر يؤكد وج ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي الشمري - عودة اليسار العراقي الحل لانهاء أزمة النظام/الحلقة الثالثة والاخيرة