أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - الطيب آيت حمودة - من أفعال بني أمية في الأندلس ( عصر الإمارة).















المزيد.....

من أفعال بني أمية في الأندلس ( عصر الإمارة).


الطيب آيت حمودة

الحوار المتمدن-العدد: 3024 - 2010 / 6 / 4 - 09:24
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


قيام الدولة العباسية وأفول دولة بني أمية بدمشق ، فسح المجال للمغامرة المشرقية في المغرب والأندلس على يد عبد الرحمن الداخل ، الفار من المسودة العباسية رفقة مساعده بدر الأمازيغي ، وبنجاح عبد الرحمن دخول الأندلس وقرطبة بدأ العد التصاعدي لميلاد دولة أموية ثانية في الغرب الإسلامي مناوئة ومنافسة لبني العباس في بغداد .
**يعد عبد الرحمن بن معاوية الملقب بالداخل الشخصية الأبرز في نشأة الدولة ، وكان ندا عنيدا للخليفة العباسي أبي جعفر المنصور الذي سعى إلى إقبار هذه الدولة الناشئة حفاظا على وحدة المسلمين ، فكان عبور عبد الرحمن الصقلبي للأندلس بإشارة منه ، غايته ضم البلاد القوطية لبغداد ، غير أن جسارة الداخل ونباهته وحنكته وقدرته على جمع الأتباع أهلته في صد الأطماع ، ولم يتوان حتى في الترهيب عن طريق إرسال رؤوس المناوئين إلى الخليفة العباسي جعفر المنصور وهو يؤدي مناسك الحج في البقاع المقدسة ، وأرهبته الرؤوس المرسلة وقال ( الحمد لله الذي جعل بيننا وبينه البحر ؟).
**تداول على حكم الإمارة الأموية في الأندلس سبعة أمراء ، أولهم عبد الرحمن الداخل ، وآخرهم عبد الله بن محمد الأول ، وبينهما ، هشام ، والحكم ، وعبد الرحمن ( الأوسط) ، ومحمد الأول بن عبد الرحمن ، والمنذر بن محمد بن عبد الرحمن . على مدار 160 عاما ، أطولها حكم عبد الرحمن الداخل ، وعبد الرحمن الأوسط ، ب 32 سنة لكل منهما ، واقصرها فترة حكم المنذرالتي لم تزد عن العامين .
**المتتبع لما يقوله مؤرخوا ألامس واليوم ، من زخرف القول ، حول الأندلس ، يُخيل للسامع بأن المسلمين في هذه الربوع عاشوا سؤدد الحياة وترف العيش ، أو قل كـأنهم عايشوا تطبيقات الإسلام على أحسن الوجوه ، وكان تواجدهم نعمة للعالمين ، غير أن الغوص في أخبار ما قد مضى قد يساعدك على تبيان الحق والحقيقة ، ورغم تعدد الرؤى وتلونها تبعا لكتابها ، فإن النتيجة واحدة ، صر اع على السلطة ،وتقاتل عليها بين الأقرباء ، استبداد بالحكم يصل حد قطع رؤوس المخالفين ولو هم من الأسرة الحاكمة ذاتها ، استبعاد كلي للكفاءات بتطبيق مبدأ الوراثة في الحكم ، وهو ما أورث الأندلس نقمة ترجمها المسلمون بثورات عدة ، فالأندلسيون بمختلف أطيافهم تمردوا على الأمير عبد الرحمن الداخل خمسا وعشرين مرة ، وفي ذلك إشارة ضمنية إلى غياب الإستقرار ، وانشغال المسلمين في حروب فيما بينهم إما بحثا عن النفوذ أو حفاظا عليه .
**ساهم الأمازيغ في مناصرة يوسف الفهري ضد عبد الرحمن الدخل الأموي ، وأعلنوا حربا على بني أمية بتأطير من عرب اليمن ، و(ثار شقيا بن عبد الواحد الأمازيغي) في إقليم شنتبريه ، وأُوهن الداخل في كثير من المواقع ،ولم تخمد ثورته إلا بالدسيسة ، كما شاركوا عبد الرحمن بن حبيب الصقلبي الذي كان يدعوا للعباسيين ضد الداخل ، واندلعت ثورات أمازيغية أخرى كثيرة ، كثورة ابرهيم بن شجرة البرنسي ، وثورة تاكرنا ، ومورور ، ثم ثورة ماردة ، وثورة ابن يامين في جبال البرانس ...... ومهما تابعنا فإننا لا نجد إلا مظاهر التعسف والجبروت والغطرسة ، والتي تقابل دائما بزيادة المتمردين الذين يطلبون العدالة الإجتماعية والمساواة في توزيع المناصب والجاه، و الثروة الأندلسية ، آخرها ثورة عمر ابن حفصون القوطي الذي اجتمع حوله المنبوذون والمقهورون ، والتي استمرت قرابة نصف قرن من الزمان، وطبيعي تساؤل القاريء الكريم عن أسباب النقمة الأمازيغية على بني أمية ، الإجابة يذكرها المؤرخ منتوغمري وات قائلا (( كان البربر أكثر العناصر أعدادا ، لأنهم شكلوا معظم الجيوش الغازية وجحافل المستوطنين ...... وعلى الرغم من ضخامة أعدادهم كانوا يعاملون على أنهم أدنى منزلة من العرب ، مما جعل النقمة على الدوام كامنة في صفوفهم )) [1] .
** قد يُحسب عهد الإمارة بأنه العهد الذهبي للحكم الأموي في الأندلس ، من وجهة نظر مؤرخيهم ، إلا أن شوائب كثيرة أحاطت بحكمهم ، وما حدث في عهد الحكم بن هشام الملقب بالربضي يعد صورة مصغرة لمن سبقه ولحقه من الحكام ، وإن تمايزوا في الخصوصيات ، غير أن طابع العنف والجبروت والتمرد هي السمة الأبرز، كما أن السياسة هي الموجهة كلية لآليات الحكم ، فالحكام هم قطب الرحى في الأفعال ، حتى الدين يخضع لهم بمساندة الفقيه الذي يجتهد في تأويل الأحكام لما يرتضيه الأمراء وذوي السلطان .
يعد عهد الحكم بن هشام ( الربضي) قمة الجبروت في عهد حُكم الإمارة ، وصفاته الدنيئة ملأت كتب التاريخ المنصفة ، وأظهرت مدى التجاوزات المقترفة ضد الأهالي المسلمين ، وسأذكر هنا واقعتين دمويتين سجلتا في عهد هذا الأمير الأموي الطاغية ، الذي لاتقل بشاعة فعله عن أفعال طغاة المسلمين أمثال الحجاج بن يوسف الثقفي ، أو محمد علي المصري في قتله المماليك في حادثة القلعة الشهيرة عام 1812. ولم أكن أتوقع أن هذه الأفعال تقع في صفوف المسلمين ، وفي بلاد الأندلس التي كثيرا ما قيل عنها أنها نعمت بالتعايش بين الديانات والأجناس دون فوارق تذكر ؟؟.
وقعت في عهد هذا الأمير الملقب بالربضي وقعتان شدتا انتباهي لما تحمل كل منهما من غريب الفعل المنكر ، الذي يظهر الوجه الطغياني لحكامنا المسلمين :

أولا / وقعة الحفرة بطليطلة :

*وقعة أولى عرفت بالتاريخ ( بحادثة) الحفرة بطليطلة الثائرة على الدوام عام 191 هجرية الموافق 806 ميلادية ، طليطلة التي عُرف أهاليها بالمولدين من أب أمازيغي أو عربي وأم أسبانية ، فقد استفادوا من غنى المكان فكونوا مواطنة يصعب اختراقها ، وهو ما أجبر الحكم بن هشام التفكير في إخضاع المدينة ولو بسبل الخداع والمناورة ، إذ عين واليا منهم (عمروس بن يوسف الوشقي) الذي تقدم لحكم المدينة ، بعد تظاهره بنقمة على بني أمية والأمير ، واقترح عليهم بناء مقر له خارج طليطلة ليضمن عدم الإختلاط بالسكان ، وحفر داخل المقر بايعاز من الأمير الحكم بئرا عميقا داخل المقر دون معرفة سبب حفره .
تظاهر الأمير ( الحكم بن هشام) بوجود حركة تمرد مسيحي في الشمال ، وكلف ابنه عبد الرحمن بتجهيز الجيش لإخماد هذا التمرد ، ( وهي مسرحية للإيقاع بأهالي طليطلة ) ، ثم أشيع بعدها بأن التمردين لم يظهر لهم تواجد في المكان ، وقفل جيش عبد الرحمن بن الحكم متراجعا مرورا بطليطلة ، حيث أشار واليها ( عمروس بن يوسف ) بضرورة استقبال جيش المسلمين بما يليق به ، وأعدت خطة محكمة مدبرة ، بإقامة وليمة كبيرة يحضرها وجهاء المدينة وكبرائها وأثريائها ،في مقر إقامة الوالي ، ونظرا لكثرة الحضور فقد تم تنظيمه وفق خطة لا يعرف فيها الداخل إليها، مصير الخارج منها ؟ دخول من باب ، وخروج من باب آخر حتى لا يشتد الزحام ، وكلما دخلت مجموعة وتقدمت إلى وسط المقر يجدون حفرة حولها رجال شداد غلاظ ، يفعلون ما يأمرون ، يقطعون رؤوسهم ويرمونهم داخل الحفرة ، واستمرت عملية دخول الأفواج ، وقطع الرؤوس جار على قدم وساق على يد السيافين المهرة ، ولم ينتبه للأمر إلا واحد آخر الأمر، لا حظ بأن لا أثر لخروج المدعويين من الجهة المقررة ، فارتفعت الصيحات وأدرك من تبقى أن مكيدة وقعت ، وقد أتت على أزيد من خمسة ألآف من أهالي طليطلة .

ثانيا/ وقعة الربض بقرطبة 202 هجرية :

يقولون أن عدد المنتسبين للعلم تكاثر في قرطبة أيام عبد الرحمن الداخل وابنه هشام اللذان غدقا على الفقهاء والعلماء تشجيعا لهم ، وأخذا بما تجود به قرائحهم في الفتوى والعلم ، غير أن عهد الحكم لم يكن لصالحهم خاصة بعدما تكاثروا إذ بلغ عددهم أربعة الآف ممن تزين بزي العلماء ، وأشهرهم( يحي بن يحي) المصمودي الأمازيغي المالكي ، المعروف بابن كثير ، وطالوت بن عبد الجبار المعافري ، ولاحظوا مدى الاستخفاف بالدين من قبل الأمير الحكم وبلاطه ، وعاصروا مدى الفجور المقترف ، وارتكاب المعاصي جهارا نهارا ، ( ولقد بلغ من استخفاف أهل الربض بالحكم أنهم كانوا ينادونه ليلاً من أعلى صوامعهم: الصلاة ، الصلاة ، يا مخمور) [2]، وقد أورد دوزي أن النقمة تفاقمت ، ( و تزايدت كراهية المتذ مرين قولا وعملا .... وكانوا يتطاولون على الحكم نفسه ، وتنطق الألسن بلعنته )[3] ، ولعبت أخبار قتل أحد مماليك الحكم لحرفي (حداد) من العامة دوره في تأليبهم ، فزحفت الجموع على القصر ، في محاولة لدخوله والإطاحة بالأمير سنة 202 هجرية ، تنبه الحكم للأمر ودبر حيلة مع حاشيته مفادها أن يفتح ممرا في أحد الأسوار الخلفية لخروج جنده خفية ، والذين التحقوا بالربض فأشعلوا النار في بيوت الثائرين المتمردين ، وعندما شوهد الدخان تراجعت العامة إنشغالا بإطفاء الحرائق التي اندلعت في دورهم ، وحماية ممتلكاتهم ، ووجدوا أثناء تراجعهم ، عسكرا أباد الكثير منهم ، وبتناقص عدد المحاصرين، خرج الجيش من الداخل فقتل الكثير من أهالي الربض بحجة القضاء على التمرد ، وقد لقي الناسُ مقتلة ً عظيمة على يد جند الحكم ( الخرصاء القساة )[4] وأمر بصلب أزيد من سبعين فقيها وعالما منكسي الرؤوس على طول شاطيء النهر ) .
إن هذا الفعل لم يكن كافيا ، فقد تشاور الحكم مع المقربين له ، فتوصلوا إلى رأي لم يسبق أن وقع في تاريخ الأندلس ، تمثل في تهجير سكان الربض جميعهم ، وتهديم الحي بكامله وتحويلة إلى مكان للحرث ( مزرعة)، وغادر أهالي الربض حيهم بعائلاتهم تحت وقع صراخ الأطفال وبكائهم ، وحسرة الكبار على أملاكهم وأرزاقهم ، واشترط عليهم مغادرة المكان ( الربض ) في مدة ثلاثة أيام ، جماعات متتالية ، وسهل على السراق تتبعهم وتجريدهم مما حملوه معهم ، غادرت طائفة منهم قرطبة باتجاه طليطلة ، وثانية باتجاه المغرب ( فاس) استعان بها ادريس الثاني في إقامة ملكه ، وهاجرت طائفة ثالثة بتعداد أكبر يقدر بخمسة عشر ألف دون الصغار والنساء ، عبر المراكب باتجاه الأسكندرية ، ثم طردوا بعدها منها باتجاه جزيرة اقريطش ( كريت الحالية ) .
** إن ما ذكر في الواقعتين يظهر مدى البشاعة التي تعامل بها حكام بنو أمية مع الأقوام الخاضعة لهم ، والذين سبقوا ميكيافيلي في ترجمة وتطبيق مبدأ ( الغاية تبرر الوسيلة) ، وأفضل دليل على نقمة العامة بتعدد أصولها وأعراقها هو كثرة الخروج عن السلطة المركزية في قرطبة ، التي وضحت الفوارق الشاسعة بين المأمل والواقع السياسي المعيش ، وهي ذرائع كافية لتأزم العلائق بين الحاكم والمحكومين ، ومن عجائب الصدف أن تقرأ بعض المواقف المستنكرة لفعل الخروج عن السلطان ، والذين استهجنوا ثورة الربضيين باعتبارها تجاوزا صريحا لآي الرحمن ( يا أيها الذين آمنوا ،أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ) متناسين قوله الآخر ، ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)، فالضرر المتخوف عنه واقع لا محالة ، مادام الأمير( الحكم) مصر على إشهار السيف ضد كل معارضيه ، فحتى ثورتا عميه سليمان ، وعبد الله، إخمدتا بنفس القسوة ، واحد منهما قتله ، وآخر نفاه إلى بلاد المغرب .
الخلاصة /:
القول الأصدق في تقديري أن الحكم الأموي في الأندلس أيام الولاية والإمارة ، متميز بالشدة والقسوة إلا ما ندر ، وتحمل المسلمون من غير العرب وخاصة الأمازيغ دناءة الفعل العربي ، الذي نظر للأعاجم الموالي نظرة إقصاء وتبعية ، فكان الحكام صورة نمطية للإستبداد الذي جوبه بكثرة التمردات ، ولم تتحسن الأوضاع إلا نادرا في عهد الخلافتين الناصر ( عبد الرحمن الثالث) وخليفته المستنصر ، الخلافة التي تحولت بعدها إلى صراع مرير بين الأمويين أنفسهم ، أثمر بإلغاء الخلافة الأموية نهائيا في الأندلس ، بأمر العقلاء والمشايخ ، وهو ما أدخل الأندلس عصر ملوك الطوائف بانقساماته التي أفقدت البلاد قدراتها الجهادية وهيبتها الدفاعية ، أمام زحف ممالك الشمال النصرانية .

الهوامش /------------------------------------------------------------
[1] تاريخ اسبانيا الإسلامية / مونتوغمري وات / ترجمة محمد رضا المصري ، شركة المطبوعات للتوزيع والنشر .
[2] ابن سعيد المغربي / المغرب في حلي المغرب.
[3] رينهرت دوزي ، المسلمون في الأندلس ، ج1.
[4] جند الخرصاء ، هم جنود مرتزقة جلبوا من بلاد العجم الأوروبية وعرفوا فيما بعد بالصقالبة ، يطبقون الأوامر دون مناقشة ، كون الحكم بن هشام منهم جندا خاصا للحراسة والقتال ، لذا عرفوا باسم ( الجند الأخرص) .




#الطيب_آيت_حمودة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفركوفونية والعروبية ، صراع افتراضي لوأد الأمازيغية .
- أحمد عصيد و العلوي ، أو صراع العقل والعاطفة
- فرنسا....و( الخارجون عن القانون )
- حول شعوبية الأمس واليوم .
- الآثار بين كارثتي النهب والإهمال .
- محنة الأمازيغ في الأندلس ( عصر الولاة ).
- هوية الأمازيغ بين الأصالة والإغتراب .
- الأمازيغ والجبروت الأموي .
- التسونامي الإلكتروني .. بين المطاوعة والتطويع.
- الأمازيغ الذين تربعوا على عرش الفراعنة ؟، وقهروا اليهود ؟.
- الإديولوجية القاتلة في شمال افريقيا.
- جدل حول تسمية / المغرب العر بي؟ أم بلاد تمازغا ؟
- يوسف بن تاشفين والمعتمد بن عباد، صراع عقيدة أم صراع منفعة ؟
- الإسلام... دين وحدة أم فرقة ؟
- يزيد زرهوني العلماني ،في صراع مع السلفيين
- زكية الضيفاوي ... أو نضال المرأة التونسية.
- التيهان بين العروبة والإسلام .
- هل العرب أحسنوا تمثيل الإسلام ؟
- فتنة قرطبة الأندلسية. 403 هج/1013م ، هل هي فتنة أمازيغية أم ...
- جريمة فرنسا النووية في الجزائر.


المزيد.....




- بايدن لـCNN: ترامب لا يعترف بالديمقراطية ولن يتقبل الهزيمة ف ...
- البنتاغون: أمريكا ستبدأ بإرسال المساعدات لغزة عبر الرصيف الع ...
- البيت الأبيض: عملية عسكرية كبرى في رفح ستُقوي موقف -حماس- في ...
- رئيس الوزراء البولندي يعترف بوجود قوات تابعة للناتو في أوكرا ...
- إسرائيل تسحب وفدها من مفاوضات القاهرة لوقف النار مع حماس ومس ...
- بالفيديو.. -سرايا القدس- تستهدف جنودا من الجيش الإسرائيلي مت ...
- مشاركة النائب رشيد حموني في برنامج مع ” الرمضاني” مساء يوم ا ...
- -محض خيال-.. تركيا تنفي تخفيف الحظر التجاري مع إسرائيل
- RT تستطلع وضع المستشفى الكويتي برفح
- رئيس الوزراء: سلوفينيا ستعترف بالدولة الفلسطينية بحلول منتصف ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - الطيب آيت حمودة - من أفعال بني أمية في الأندلس ( عصر الإمارة).