أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبراهيم وهبة - النص الفارغ ,














المزيد.....

النص الفارغ ,


إبراهيم وهبة

الحوار المتمدن-العدد: 3006 - 2010 / 5 / 16 - 03:33
المحور: الادب والفن
    


النص الفارغ ,

بقلم الشاعر إبراهيم وهبة

لماذا نكتب و لمن نكتب و هل صحيح نكتب مجرد لذة الكتابة أسئلة تراودني كل الوقت فيما ملابسي الداخلية فاحشة أو ممزقة و ربما مهترئة كرائحة الكلسات عند صديقي البوهومي في كتابه العتم* أنتظرت طويلا لا لأكتب المقدمات كما فعل بعض الأغيار و لأن في ظني بأن الدناسة و النجاسة جزء من الكتاب أي كتاب بغض النظر من مشرقه إن كان أبليس أو الملاك جبرائيل أو ما بينهما و ما يظن بأنه البشر و هل فعل الكتابة فعل بشري لحظة ساخرة و كأن الشيطان يحاورني في امتداد النص و كأنني وحيد أواجه خطايا الجسد أو ما علق في النص و دون أتدارك لموارته كما يفعل المحترفون فيبقى النص كوجهي الزائف حالة انخطاف لما يتقدم من خطوط التماسية........ و لأن فعل المحرمات من فعل الكتابة و كلما كان الفعل المدنس حاضر يكون النص برقي و نعومة أصحابه !

هنا في مراقد الحلم في مدفأة الزمن وجدت نفسي أعاود لملمة الذات ربما جزء من النثر لأؤكد بأن الشعر حالة من السكر المتواصل و هو الشهد و هو اللسان و على ما أظن بأن الكوكب ابن العربي كان في حالة النشوة عندما انطلق لتلاقي وجهه المتعدد ما بين خطوط النبوة و فعل الكفر هي لحظة غائبة عن الوعي المعرفي
فكانت الكلمة لحظة رفيدة لفعل النص فكان الوجه الأسود يحضره دائما و عندما خاطب أمته و كانه أعلى شأن و حقيقة نادرا ما كان يسمح و يسمع له و كأنه آت بعكس اللحظة الزمنية
هذا نعرفه من فعل الابداع و كأن من يرغب أن يرافق الأبداع عليه أولا أن يلبس جنونه و كأن الشيطان يسلب وجوده المتنور الادراكي فيبقى في حالة سكر و نشوة دائمة !

إذا لماذا نكتب و لمن أسئلة تستفزني و ربما تنقلي كالفراش جعلني أمرح قليلا من الأمكنة المظللة بنبوة النشوء و الانحراف المعياري في ظن السؤال و هل يا ترى أنا بقدرة المكاتيب أو ارسال الخطاب يوازي وجهي المتعدد
أحمل زمني في عكس مساره و كأنني كوكب آت من مجموعة الكواكب السيارة فتذكرت بأن الشمس هي حالة تسبق حالة الأرض (كوبرنكس) و أن ما زال كوبرنكس مكفر من كنيستي فيما المشهد الأرضي تختفي أو تحتفي على تعدد البلاط و المسارات و كأن الشمس رفيقة التوازي للعبث الإنساني فهل يا ترى نحن بقدرة هذا العبث !

توارى وجهي وتذكرت صديقي الراحل حسين البرغوثي و هو يرغب برؤية اصدقائه فكان الميعاد ما قبل الرحيل فهل كنت قادرا على رؤيته و خاصة بأنني أحمل درجات السلم بالعرض و هل كنت أستطيع أن اخلافه حتى في رحيله و كان الزمن الأغبر يحملنا ما لا قدرة عليه كأنني أنتشي من ضوءه الأزرق فأنتظرت عاما و ثم عاما و ثم عاما لأتطاول على التاريخ البشري لأمقت الكلام و لأزف البشرى محاولة تماهيا لحالة الصلب و تكسير العظام عند أعدائنا و ريادتهم وذاك الملعون المقبور في مكان ولادتي فهل القدس تخاطب الذات و هل أنا القدسي العبثي و هل الإسرائيلي تنطق الحروف فيسكنني الغضب من هويتي المزيفة !

الأن و أنا في حالة غياب للوعي و الترحال المتقدم لحالة لبس الشيطان يحاورني من أكون لألبس الزيف خطاب أمة تدعي النبوة و هل أنا بقدرة الدفاع عن أمتي فتراني كصغير أحمل دفة التاريخ كأنه ملحن الزيف و أدعي بما لا أعيه و أحمل معولي و أبدأ السير....

فأنبش في تذكرة صديقي الراحل أولا بدء المسار أوغاريت و هل هذا الأسم صدفة فلماذا أصر تسمية مجلته الأدبية بأوغاريت و هل هي تلاقي الصدف أم هو حدث ما قبل ولادة السماوية التبشرية بميلاد العبرية على أرض الكنعانيين هل هي حالة كفر متواصلة هل هي امتداد فإذا لماذا المصري يفتاخر بحضارته القديمة الفرعونية فيما يطلب مني بأن أؤكد على النبوة لنتاج بشري و منها النفي الذاكرة الحاضرة فيا ترى من هي أوغاريت هل هي ملحمة تلبس عيون العسلية تماهيا مع صلب شعبي و لما هذا الصمت المزيف و الملعون و حقيقة تاريخية لحظة أوغاريت هي ما قبل مجيىء النبي إبراهيم على أرض اليابسويين فكانت المشرق الكنعانيين لون السماء تماهيا مع مشرقية الحضارة فهل الأله البشري سيجعلني أتنكر لأصولي فأساءل العابرين ما معنى أن تكون يهوديا أو ليست النبوة الارشادية هي لسان اليهود و ان أفترضنا تم تحريفها كما يقول القرآن الكريم إذا من يؤمن بالرسالة السماوية أوليس يهوديا إذا و هل نحن يهود (فشر) و إن كان هذا معناه الكفر فنعم فأنا الكافر في لسان أمة الصحوة ففعل البشر قد بدأ قبل التنصيص التواراة أو ما يشبهه من نصوص من قبل الميلاد و هي تسبق اللحظة المعرفة الاغريقية و عي تسبق حالة الشعر عد هوميرس إذا ما أرغب ببوحه ربما لا شيىء كنصي الفارغ ...!

* كتاب العتم لصديقي الشاعر مهيب البرغوثي



#إبراهيم_وهبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ردا على الشاعر حازم البرغوثي المفصول من جامعة بيرزيت بقلم: ا ...
- لحن الدمعات ,
- الملك العاري :و كأن الليل يأتي من خرافة الأحلام
- رحيق الوجنتين
- أمتي بخير ,(مهداة لكل من ينتقد القصيدة النثرية)
- وطن الطحين ,
- القدس عاصمة الثقافة العربية (تمخض الجبل فولد فأرا !)
- لا تغيبوا العيون عنوة ؟! (مهداة لإدارة دنيا الوطن)
- من هي آغاريد الفلسطينية , (ملحمة)
- التفكير و أنا (حالة من الفوض العارمة),
- على هامش المحتل
- وعود الفدائيين , هي على ما هي, هي البدايات هي فلسطين عزمي و ...
- و تنتظر صهيل الخيالة,
- عندما يحين وقت الوداع, (مهداة لدنيا الوطن)
- مناجاة الليل,
- و الناصري أخاه يُخَيَّلُ له نقيضه,
- فوداعا لوطن يحترف الغياب
- عقدة الألف ميل, (إلى روح الشهيد أبو عمار)
- يبقى لي ما ليبقى لغيري ,
- شعر


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبراهيم وهبة - النص الفارغ ,