أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبراهيم وهبة - شعر














المزيد.....

شعر


إبراهيم وهبة

الحوار المتمدن-العدد: 2455 - 2008 / 11 / 4 - 04:37
المحور: الادب والفن
    


أُمَسّي على وطني, (المشهد الآتي)
محمد محمود عباهرة,

لا تسأل النهر
عن تفرعه
فالماء لا يفسر
في متاهات وجهته؟؟؟؟

الأن و أنت في الغياب
لا تسأل لم الأكتواء
فالمدن الغائبة
لا تمرح بماهيات الطموح
فالحاضر لا يعرف
وجهة لغته
و لا تكترث بما
يمليه الضمير

الأن و أنت على اطياف الحاضر
لا تيأس من الذاكرة المؤجلة
و المشهد الترابي يشهر التأويل
لا تكترث في البكائيات
فالوطن لا يعرف دمعاته؟؟؟؟

اسبر أغوار النفس
و أبحث عن الباطن
و القلب المنسي
لا يمت للقدر
فالكائنات لا تحب صوم البوم

الأن و أنت في الغياب الدائم
لا تسأل الورق المنثور
من تكون لكي تكون
فليس من حقك الكلام
و النهر الجاري
مجهول الهويات
يمتزج الحانا

أُمَسّي على وطني

يتهجى الدمعات أبجديات
أحرف الجديدة
رسائل خالدة
ترسم على اطياف الأجساد

السفر الغربة الوحدة
قيم جديدة
تكسر الحد
و النهر الرمادي
يتمزق بعمق الاشلاء
ببحر الأبيض أحمرا

في ظل الغياب التام
ابحث عن أسرار النجوم
فليس من حقك العويل على الاطلال

الأن و أنت بنزهتك المتوحد
ما بين حرقة الوطن
و غياب وحدة الوطن
و أبحث عن غربته
النسمات العابرة

الأن و أنت على أنقاض الغروب
و ابحث عن الوريد في الشريد
فأنت الأرض يتعالى مجده
سر إلى النور المشرق
و ابحث عن اطياف المشاهد
و أطرق الأبواب المنسية
و حطم الأقفال
فدمك كتاب
و لا تبخل
بعزة الكرامة
فالوطن منك
و اليك
و أنتظر المشهد الآتي



#إبراهيم_وهبة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مساء النهار


المزيد.....




- رحيل نجمة ثلاثية «العرّاب»... الممثلة الأميركية ديان كيتون
- السليمانية تحتضن مهرجان السينما الدولي بنسخته الخامسة بمشارك ...
- هيام عباس تحصد -الهرم الذهبي-.. مهرجان القاهرة السينمائي يكش ...
- صورة من غزة.. نزوح بعد إخلاء
- نظرية الفوضى في الشعر العباسي.. مقاربة نصيّة في شعر أبي نواس ...
- من بينهم الفنّان خالد النبوي.. مهرجان -القاهرة السينمائي- ال ...
- شاركت في -العراب- وتألقـت في أفلام وودي آلن .. نجوم هوليوود ...
- -تانيت إكس آر-: منصة غير ربحية توثق التراث التونسي رقميا
- اكتشاف قلعة عسكرية على طريق حورس الحربي في شمال سيناء
- انطلاق الدورة السادسة لمهرجان بغداد الدولي للمسرح


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبراهيم وهبة - شعر