أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - نادر عبدالله صابر - ربي الأعلى هو ... انجيلا جولي














المزيد.....

ربي الأعلى هو ... انجيلا جولي


نادر عبدالله صابر

الحوار المتمدن-العدد: 3002 - 2010 / 5 / 12 - 21:29
المحور: حقوق الانسان
    


وصلني بالأمس ايميل من احد اصدقائي الرائعين ينوه به عن اعمال وافضال ممثلة هوليود المشهورة انجيلا جولي ... بالحقيقة لقد صعقت حينما فكرت مليا بمدى عظمة هذه الأنسانة التي قل نظيرها...لقد تأثرت لدرجة انهمار ادمعي . وصاحبني تأنيب ضمير قض مضجعي وجعل قلبي يهتز بين اضلعي.. كيف تكون انجيلا جولي بين ظهرانيننا ولا نوفيها حقها في الصلاة والعبادة والتي هي احق بها من ذلك الأله العاجز؟؟
هل تعرفون انجيلا جولي ؟؟؟ وما ادراكم ما انجيلا جولي !!!؟؟... تلك التي صرفت من حر أموالها الخاصة والتي كونتها بكد وتعب ستة ملايين دولار !! بل قيل أن المبلغ اكثر من ذلك بكثير من اجل اسعاد الغير من اطفال وايتام وفقراء ومشردين ومنكوبين ومرضى عاجزين!! عدا عن المساعدات العينية !! تخيلوا كيف لشخص ان يهب نصف ثروته في سبيل اسعاد اناس اغراب عنه !!!نادرين جدا من هم قادرين على فعل ذلك!!! هؤولاء هم الأنبياء المرسلين , بل هم الألهة الحقيقيين.
يا الهي ما اعظمك يا انجيلا جولي !!!يا سفيرة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين !!!
يا ابنة الملائكة الطيبين !!! وما اعظم ما تفعله يداك الرقيقتين .. يا من زرعت الأبتسامة على شفاة المهمومين ويا من اعطيت الفرصة لأطفال ليعيشوا مثل غيرهم طبيعيون....
أسمحوا لي ان اعطيكم نبذة عن انسانية هذه التي طاولت الاله والتي بصقت في اوجه الأنبياء والأتقياء والصحابة والمعممين وكل صنوف رجال الدين
1_تبرعت بمليون دولار لضحايا زلزال هاييتي
2_تبرعت وزارت مخيمات اللجوء الأفغاني في باكستان
3_تبرعت وزارت منكوبي دارفور
4_تبرعت وزارت مخيمات اللاجئين العراقيين في العراق
5- تبرعت وزارت مخيمات الفلسطينيين في لبنان
6_تبرعت وزارت مخيمات اللاجئين في الصومال وتنزانيا
7_زارت الأردن وتبرعت لقرى الأطفال ألأيتام نصف مليون دولار
8_انشئت وأسست عيادة ضخمة لمكافحة مرض الأيدز في اثيوبيا
نعم يا احبتي لقد قامت بالتبرع بما يقارب نصف ثروتها في سبيل الأنسانية !!!! وبالله عليكم اخبروني : اين هم هؤولاء الذين اصدعوا رؤوسنا وهم يتحدثون عن التكافل والتعاضد في الأسلام ؟؟؟ اين هؤولاء المعممين الذي يرددوا الحديث النبوي عن ان المؤمن للمؤمن مثل البنيان يشد بعضه بعضا ؟؟؟ المضحك في الأمر ان اغلب مساعدات وتبرعات الممثلة انجيلا جولي هي لمخيمات اسلامية وضحايا مسلمين !!!!!
بالأمس ( وبعدما قرات الأيميل ) سارعت للبعث به الى شخص متحجر اللب والقلب الذي سارع لمهاتفتي تليفونيا ليقول لي بذكاء : ان ما تفعله هذه المريكية هو تعويض عن افعال بلدها( هو يقصد امريكا ) الذي سبب لنا الكوارث !! واردف بعدها قائلا ان مصدر اموالها من الدعارة والجنس !!!!
قلت له : ويحك ايها المتعفن في فكرك الماورائي : ان انجيلا تغامر بحياتها وتقامر بمستقبلها وهي تتحدى الزلازل!!! وتتحدى الأرهاب والقصف!!! ولا تخاف من انتقال الأمراض المعدية مثل الأيدز والكولير!!! بل انها لا تشمئز من تقبيل طفل هزيل رث قذر الثياب.!! ولا تعبا برائحة المجاري والقاذورات في تلك المخيمات البائسة !!. بالله عليك اخبرني من هناك من هو قادر على مطاولتها في هذا الشان ؟؟؟

ان انجيلا منذ اليوم هي الهي الواحد الأحد الذي يعطي ويهب بدون حساب لكل محتاج

نعم يا انجيلا جوليا لقد اخترتك بمحض ارادتي الها لي, فاسمحي ان اركع عند موطيء قدميك واقول : لبيك يا انجيلا جوليا لبيك, ان الحمد والنعمة لك لبيك لا شريك لك لبيك
يا الهي ما اجمل الهي !!!كم انا محظوظ بهذا الأله




#نادر_عبدالله_صابر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وكفى ... بالموت واعظا
- الرحيل المر لسكر
- العثور على السورة المفقودة _ المحشش
- أنا .... والقمص زكريا
- ما اثقل ذلك المساء .. على محمود
- ألأنجليز ..... هم مبعث دهشتي
- زيارتي الى الحجاز ...في ظرف غير عادي 4
- فارس الحيران.. وبلبله السكران
- زيارتي الى الحجاز .. في ظرف غير عادي 3
- النبي الرؤوف العطوف ابراهيم ...أبو ألأنبياء
- زيارتي الى الحجاز ... في ظرف غير عادي 2
- زيارتي الى الحجاز .. في ظرف غير عادي 1
- ألأول من نيسان!!!! ... جرح متجدد
- أن الجميل يحب كل شيء جميل
- ألم ..... وندم
- القمة العربية .... وأنهيار المبنى
- رويدك......... يا أبن العم
- رابطة العيش المشترك
- ايها المسيحي الموصلي .. هل لك قبيل الرحيل ان تسمعني ؟؟؟
- أنا معجب.... بفيلدرز


المزيد.....




- اعتقال نازيين مرتبطين بكييف خططا لأعمال إرهابية غربي روسيا
- شاهد.. لحظة اعتقال اكاديمية بجامعة إيموري الأميركية لدعمها ق ...
- الشرطة الاميركية تقمع انتفاضة الجامعات وتدهس حرية التعبير
- صحف عالمية: خيام غزة تخنق النازحين صيفا بعدما فشلت بمنع البر ...
- اليونيسف تؤكد ارتفاع عدد القتلى في صفوف الأطفال الأوكرانيين ...
- يضم أميركا و17 دولة.. بيان مشترك يدعو للإفراج الفوري عن الأس ...
- إيران: أمريكا لا تملك صلاحية الدخول في مجال حقوق الإنسان
- التوتر سيد الموقف في جامعات أمريكية: فض اعتصامات واعتقالات
- غواتيمالا.. مداهمة مكاتب منظمة خيرية بدعوى انتهاكها حقوق الأ ...
- شاهد.. لحظة اعتقال الشرطة رئيسة قسم الفلسفة بجامعة إيموري ال ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - نادر عبدالله صابر - ربي الأعلى هو ... انجيلا جولي