أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - ياسين تملالي - الجزائر : -حكومة- فرحات مهني وأسطورة -الشعب القبائلي-















المزيد.....

الجزائر : -حكومة- فرحات مهني وأسطورة -الشعب القبائلي-


ياسين تملالي

الحوار المتمدن-العدد: 3001 - 2010 / 5 / 11 - 14:15
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


في 20 أبريل 2010، في الذكرى االثلاثين لانتفاضة "الربيع الأمازيغي" (1) أعلن التنظيم المسمى "حركة الاستقلال الذاتي للمنطقة القبائلية" (2)، عن قرب تكوين "حكومة قبائلية مؤقتة" في المهجر، ما كان تلميحا إلى أن هذه المنطقة "أراض محتلة" فالحكومة المؤقتة الوحيدة في التاريخ الجزائري هي تلك التي شكلتها جبهة التحرير الوطني في مصر في سبتمبر 1958.

وفيما يشبه إعلان قيام دولة ذات سيادة، ألقى رئيس التنظيم، فرحات مهني، المغني الملتزم سابقا المهووس "بقبائليته" لاحقا، خطابا بشر فيه "شعبه" بأن أوان الحرية قد آن وردد على مسامع مريديه ما كتبه في "الجزائر : القضية القبائلية" (3) من أن الأمة الجزائرية "لباس غريب" فرض على القبائليين فرضا، متجاهلا أن هؤلاء منحوا ثورة التحرير كثيرا من أبرز قادتها وعشرات الآلاف من شهدائها، ومنهم والده.

وقوبل إعلان هذه "الحكومة المؤقتة" في فرنسا باستنكار كثير من الجمعيات الأمازيغية، فحركة فرحات مهني لم تتورع عن الزعم بأن الآلاف الذين خرجوا إلى شوارع باريس يوم 20 أبريل الماضي لم يتظاهروا تذكيرا بالقمع الذي ووجهت به احتجاجات "الربيع الأمازيغي" وإنما للمطالبة بالحكم الذاتي. كذلك الأمر في الجزائر. كريم طابو، السكرتير الأول لجبهة القوى الاشتراكية (التي يتزعمها أحد قادة ثورة التحرير، حسين أيت أحمد، وتعد من أكثر الأحزاب انغراسا في المنطقة القبائلية) ذكر بأن "لا جزائر من غير القبائليين ولا قبائليين من غير الجزائر" (يومية "الوطن"، 25 أبريل 2010). أما سعيد سعدي، رئيس التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، (التنظيم الثاني الأكثر حضورا في المنطقة) فلم يعلق على آخر ابتكارات زميله الأسبق في الحزب، لكنه قبل قبل إعلان "حكومة المنفى" بأيام، في محاضرة ألقاها بجامعة بجاية، لخص رأيه في مواقفه بهذه الكلمات : "إذا استمرت الأمور على هذا المنوال، فمآل مشروعه تفتيت الجزائر ودفعها نحو طريق انتحاري مسدود."

ولنفهم مغزى تشكيل هذه "الحكومة"، لا بد من التعريف بحركة الاستقلال الذاتي وعرض تصورها "للأمة القبائلية" المزعومة. ما يجب تجنبه في هذا الصدد هو اتهامها بأنها مجرد صنيعة الاستخبارات الغربية. من المحتمل أن هذه الاستخبارات تكاد تطير من الفرحة وهي تُمنح هذا المنفذ لتتدخل عند الحاجة في الشؤون الجزائرية، إلا أن تنظيم فرحات مهني لم يولد من رحمها، فهو أساسا تطور شوفيني انعزالي "للحركة الثقافية الأمازيغية"، التي وحدت بعد ربيع 1980 كلَ الداعين إلى الاعتراف بالهوية الأمازيغية، مؤكدة دوما انتماءها إلى الأمة الجزائرية ردا على دعاية السلطة المغرضة التي كانت تتصفها بـ "الانفصالية".

وبرزت حركة الاستقلال الذاتي على الساحة السياسية أول مرة في أغسطس 2001، خلال الاضطرابات التي عرفتها المنطقة القبائلية إثر مقتل طالب على يد دركي (أبريل 2001) وأسفرت عن مقتل 127 شابا. وكان بروزها إعلان حرب على الحزبين الذين درج القول على أنهما يمثلان سياسيا هذه المنطقة : جبهة القوى الاشتراكية والتجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، وكلاهما يعتبر الثقافة الأمازيغية "ثقافة كل الجزائريين" لا الناطقين بالأمازيغية فحسب، ولا القبائليين وحدهم بطبيعة الحال.

هذا عن بروز الحركة أول مرة على الساحة السياسية، أما ميلادها الرمزي فكان في 1998، في بيان أمضاه، بالإضافة إلى فرحات مهني، الباحث الألسني سالم شاكر. وقد طالب الموقعون عليه بمنح المنطقة القبائلية استقلالية واسعة، يقتصر دور الدولة المركزية بموجبها على السياسة الخارجية والدفاع والمالية. صحيح أن مطلبا كهذا كان قد طُرح في صفوف الحركة الثقافية الأمازيغية لكنه كان مطلب أقليات سرية زادها عزلةً الانفتاحُ السياسي النسبي، الذي مكن دعاة الأمازيغية، ابتداء من أواخر الثمانينيات، من خوض معترك النشاط العلني في الأحزاب والجمعيات.

وكان البيان ضربة قاسية للإجماع الوطني على "وحدة البلاد" أعادت إلى الأذهان مساعي الاستعمار الفرنسي الرامية إلى عزل المنطقة القبائلية عن باقي البلاد، وهي مساع تجلت خلال حرب التحرير في مقترح منحها استقلالا ذاتيا بغرض تحجيم دورها كإحدى كبرى قلاع الثورة. من جهة أخرى، كان هذا النص قطيعة مع ميراث الحركة الثقافية الأمازيغية التي لم تناضل يوما لنيل "الحقوق الثقافية واللغوية القبائلية" ولكن من أجل حقوق مجمل بالأمازيغ في الجزائر، بل في الشمال الإفريقي كله، "من المحيط الأطلسي إلى واحة سيوة المصرية" كما كان يقول ناشطوها في الثمانينيات.

وتبدو المطالبة بالحكم الذاتي للمنطقة القبائلية نتيجةً إخفاقين اثنين. أولهما إخفاق الحركة الثقافية الأمازيغية في الانغراس في جهات أمازيغية أخرى (4) ، ما عمق طابعها القبائلي، وثانيهما إخفاق الدولة، بعد قرابة خمسين سنة من الاستقلال، في أن تمثل كل مكونات الشعب الجزائري، فتعليم الأمازيغية ما زال يراوح مكانه منذ أن شُرع فيه سنة 1995، والاعتراُف بها في الدستور لغةً وطنية (2002) لم يُتبع بأي مسعى جدي لتوسيع نطاق استخدامها الرسمي في المناطق التي تتحدثها.

وتستوحي مقترحاتُ فرحات مهني في "الجزائر : القضية القبائلية" (المجلس التشريعي الإقليمي، نظام تعليمي لغة التدريس فيه هي القبائلية، إلخ) تجاربَ حكم ذاتي معاصرةً كالتجربتين الكاتالونية في إسبانيا والكيبيكية في كندا. ويتميز الكتاب بمقاربة غريبة لتاريخ الجزائر تصور القبائليين كضحايا أزليين. ويمكن تلخيص هذه المقاربة كما يلي : "بذلنا ما يكفي من التضحيات لأجل البلاد (حرب التحرير، الحركة الديمقراطية بعد الاستقلال...) وحقوق الأمازيغ، لكن تضحياتنا راحت سدى، فها نحن وحدنا في مواجهة السلطة نطالب بالديمقراطية والعلمانية، ووحدنا نعمل على حماية لغتنا الأمازيغية من الاندثار. علينا إذاً من الآن فصاعدا ألا نفكر في غير أنفسنا، ولا حتى في غيرنا من الأمازيغ الجزائريين."

ويُسهب الكتاب في ذكر "خصوصيات" المنطقة القبائلية لتبرير الحكم الذاتي : لغتها القبائلية ووجود "نظام ديمقراطي تقليدي" فيها هو "نظام الجمهورية القروية" فضلاعن محافظتها، عبر التاريخ، على "استقلالها" عن مختلف الدول التي سادت الشمال الإفريقي : روما وبيزنطة ومختلف الممالك الإسلامية، المشرقية منها (الأموية والعباسية والفاطمية والعثمانية) والمغربية (المرابطون والموحدون). وإذا أمعنا النظر في هذه "الخصوصيات" وجدناها نسبية جدا، فاستمرار استخدام القبائلية لم يمنع هذه المنطقة من أن تظل طوال قرون حصنا من حصون التعليم التقليدي الذي كانت لغته العربية، لدرجة أن القبائلية استعارت منها ثلث ألفاظها، كما يشير إلى ذلك أحد مؤسسي حركة الاستقلال الذاتي، سالم شاكر نفسه، في كتابه "الألسنية الأمازيغية".

هل يمكن اعتبار "مجالس الجماعة" التي سيرت القرى القبائلية طوال قرون – ولا تزال تسير بعضها جزئيا – "نظاما ديموقراطيا" بالمعنى المعاصر للكلمة ؟ لا، طبعا لأن عضويتها (كما هو حال كثير من المجالس القروية في العالم) مقصورة على أرباب الأسر الذكور، كما أنها تُعنى بشؤون مجتمعات تعرف فوارق طبقية حقيقية وإن كانت أقل عمقا من تلك الموجودة في مناطق أكثر غنى وأقل وعورة، ويعترف فرحات مهني في كتابه بوجود هذه الفورق بين القبائليين "من أصول مرابطية" (5) وغيرهم من ذوي "الأصول الشعبية".

من الصعب إثبات أطروحة استقلال المنطقة القبائلية قبل الاستعمار الفرنسي (1830)، بل إن التاريخ يكذبها. ألم يشكل أسلاف القبائليين الجيوشَ الفاطمية التي غزت مصر بقيادة جوهر الصقلي في 969 وجزءا من الجيوش التي كان العثمانيون يجندونها لقمع رفضي دفع الخراج، من العرب والأمازيغ سواء ؟ ألم يكونوا قبل احتلال فرنسا الجزائر دائمي الانقسام بين موال للحكومات المركزية التي تعاقبت على البلاد ومناوئ صريح لها ؟ صحيح أن ممالك قبائلية صغيرة نشأت خلال الاحتلال العثماني، لكنها لم تتمكن يوما من توحيد ما يتناسب والمنطقة القبائلية بحدودها الحالية.

ليست الحقيقة إذا ما يقول فرحات مهني في كتابه من أن الاستعمار ألحق القبائليين عنوة بالأمة الجزائرية. الحقيقة أن السلطة الاستعمارية هي التي رسمت لمنطقتهم حدودها الإدارية الحاضرة، ولا أدل على ذلك أن كلمة "القبائل" لا تزال تطلق على سكان مناطق جبلية في الشرق الجزائري تعربت لغة منذ عقود طويلة (جيجل والقل وسكيكدة). وحتى إذا فرضنا جدلا أن استقلال القبائليين قبل الاحتلال الفرنسي حقيقة تاريخية، فإن حرب التحرير صبغت بلون الدم انتماءهم إلى الوطن الجزائري، فكم من محارب قبائلي استشهد في مناطق تتكلم العربية - أو لهجات أمازيغية أخرى - وكم من محارب عربي اللسان استشهد في جبال جرجرة والبيبان والبابور ؟

ورغم عقدها مؤتمرها التأسيسي (أغسطس2007) في إيغيل علي (ولاية بجاية)، تبدو حركة فرحات مهني ضعيفة الحضور في المنطقة القبائلية التي لا تزال نخبها السياسية (المنقسمة بين جبهة القوى الاشتراكية والتجمع من أجل الثقافة والديمقراطية وبدرجة أقل، التنظيمين اليساريين، حزب العمال الاشتراكي وحزب العمال) تنظر إليها بعين الريبة، آخذة عليها رغبتها في "حل مشاكل القبائليين من باريس ومونريال".

وتكفي نظرةٌ عابرة إلى موقع هذه الحركة لندرك أن معظم نشاطاتها تجري في الخارج، في فرنسا وكندا على وجه الخصوص. حتى في المهجر، لا يبدو أن كل النشطاء القبائليين يشاطرونها مطالبها. والدليل على ذلك أن عشرات الجمعيات النشطة في فرنسا استنكرت ادعاءَ فرحات مهني أن مظاهرات 20 أبريل الماضي طالبت بالحكم الذاتي وأدانت سعيَه إلى إيهام الرأي العام بأن هذا المطلب جماهيري لا مطالبُ حفنة من المهاجرين، يشعرون بالفخر إذا استقبلهم أصغر موظف في "الكي دورسي" ليحدثوه بمنتهى الجدية عن "تاريخ العلاقات الفرنسية القبائلية" (6).

وتشارك كثيرٌ من النخب السياسية القبائلية رجالَ الأعمال القبائليين (الذين كونوا ثرواتهم خارج المنطقة) واليدَ العاملة القبائلية (التي تعد الهجرة الداخلية مصدر دخلها الرئيسي) رفضَ الانعزال الإقليمي في إطار الحكم الذاتي. ويفسر هذا التعلقَ بالانتماء الجزائري، فضلا عن العامل الوجداني، كونُ الانغلاق في قوقعة قبائلية ضيقة يحرم هذه النخب من فرص تسلق السلم السياسي (عضوية القيادات الحزبية المركزية والبرلمان، إلخ).

ويزيد من ضعف انغراس حركة الاستقلال الذاتي في الجزائر عدمُ تردد رئيسها في دعوة الاتحاد الأوروبي وأمريكا والناتو (7) إلى التدخل لـ"حماية القبائليين"، مصورا القمع الذي تعرضت له مظاهرات "الربيع الأسود" في 2001 كـ"تصفية عرقية" ممنهجة. من الصعب إقناع الشباب القبائليين، وهم يرون ما تمخض عن "التدخل الإنساني" في العراق من مآس، بأن الناتو "مخلصُهم" وأنهم بحاجة إلى مظلته ومظلييه لنيل حقوقهم المشروعة. أما جيل حرب التحرير، فلا يزال يذكر بالتأكيد دعم هذا الحلف لجيش الاحتلال الفرنسي في حربه القذرة ضد الثوار الجزائريين.

ياسين تملالي

هوامش

1- اندلعت مظاهرات الربيع الأمازيغي في 20 أفريل 1980، إثر منع محاضرة للكاتب مولود معمري، وشملت ولايتي تيزي أوزو وبجاية في المنطقة القبائلية، بالإضافة إلى بعض جامعات الجزائر العاصمة، وتمثلت مطالبها في الاعتراف باللغة والثقافة الأمازيغيتين وفتح باب الحريات السياسية.
2 - لا تزال المنطقة القبائلية تتكلم لغة الجزائر "التاريخية"، الأمازيغية، وتوجد فيها حركة شعبية تطالب بترقية هذه اللغة نشأت داخل الحركة الاستقلالية (حزب الشعب الجزائري) في أربعينيات القرن الماضي. وتقع هذه المنطقة شرق الجزائر العاصمة وتشمل ولايتي بجاية وتيزي أوزو وأجزاء من ولايتي سطيف والبويرة. كلمة "قبائلي" مشتقة من "قبائل" (وهو الاسم الذي كان الأتراك يطلقونه على عدة مناطق جبلية في الشرق الجزائري)، لكن هذا الاسم عكس ما قد يتصور، لا يعني أن التنظيم الأجتماعي في المنطقة تنظيم "قبلي".
3 - صدر كتاب "الجزائر : القضية القبائلية" في فرنسا (بالفرنسية) في 2004 عن دار نشر ميشالون الباريسية («Algérie : la question kabyle», Editions Michalon, Paris, 2004).
4 - يشكل الأمازيغ حوالي 20 بالمائة من مجموع 36 مليون جزائري (مقابل 40 بالمائة من سكان المغرب) حسب تقديرات الباحثين (لا توجد في الجزائر إحصائيات رسمية أجرىت على أساس لغوي)، ويسكنون مناطق أخرى غير المنطقة القبائلية : جبال الأوراس (الشرق) ووادي ميزاب وجبال الهقار والتاسيلي (الجنوب) وجبال شنوة (غرب الجزائر العاصمة)، الخ.
5 - "المرابطون" في المجتمع القبائلي "عائلات شريفة"، كثيرا ما كانت تحتكر معرفة اللغة العربية والقرآن، ويقال إنها وفدت إلى المنطقة من جنوب المغرب الأقصى، وهي ربما تحمل هذا الاسم إشارة إلى الدولة المرابطية (القرنين الحادي عشر والثاني عشر) التي كانت عاصمتها مراكش.
6 - في 23 مارس، أي قرابة شهر قبل إعلان "الحكومة القبائلية المؤقتة"، استقبلت الخارجية الفرنسية وفدا برئاسة فرحات مهني تناولت معه "تاريخ العلاقات بين فرنسا والمنطقة القبائلية" (حسب بيان صحفي لأرزقي بوسعيد، رئيس الفرع الفرنسي لحركة الاستقلال الذاتي للمنطقة القبائلية).
7 - في ينابر 2002، أرسل فرحات مهني إلى السكريتر العام للناتو رسالة يقول فيها إنه "واثق من يقظة الحلف لمنع ارتكاب مجاز جديدة ضد القبائليين، ضحايا الإرهاب الإسلامي والعنف الحكومي".



#ياسين_تملالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -على الجبهة المصرية-، شهادة جزائرية على حرب الاستنزاف
- النقابات المستقلة الجزائرية : حدود تجربة واعدة
- قراءة في -على الجبهة المصرية- مذكرات الجنرال الجزائري خالد ن ...
- عن قانون جزائري افتراضي -يجرم- الاستعمار
- الكاتب وتمثاله : حديث عن -تصنيم- كاتب ياسين
- مسيحيو البلدان الإسلامية : حوار مع القرضاوي وهويدي عن المساو ...
- عن مكافحة الفساد في الجزائر أو «الأيادي النظيفة» الوسخة
- الجزائر و مصر : بعد كرة القدم، ماذا عن الاقتصاد ؟
- عن الجزائر ومصر يوسف زيدان أو صورة الكاتب عنصريا
- الإعلام الشوفيني : 1 - مصر والجزائر : 0
- الجزائر : -تأسلم- السلطة و-تسلطن- الإسلاميين
- هل ما زالت الجزائر دولة مدنيّة؟
- بين «ولاية» الشيعة و«ولاية» الإخوان»
- اغتيال مروة الشربيني والحرية الدينية لدى المتزمتين
- عدم الانحياز بين الأمس واليوم
- 1964-2009 : -عدم الانحياز- من القاهرة عاصمة حركات التحرر إلى ...
- باراك أوباما ووهم -العالم الإسلامي-
- ساركوزي وإيران وعصر «ازدواجية الخطاب»
- السودان على ضوء البترول
- أسطورة -المغرب العربي الكبير- وواقع الحدود


المزيد.....




- وزير دفاع أمريكا يوجه - تحذيرا- لإيران بعد الهجوم على إسرائي ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لعملية إزالة حطام صاروخ إيراني - ...
- -لا أستطيع التنفس-.. كاميرا شرطية تظهر وفاة أمريكي خلال اعتق ...
- أنقرة تؤكد تأجيل زيارة أردوغان إلى الولايات المتحدة
- شرطة برلين تزيل بالقوة مخيم اعتصام مؤيد للفلسطينيين قرب البر ...
- قيادي حوثي ردا على واشنطن: فلتوجه أمريكا سفنها وسفن إسرائيل ...
- وكالة أمن بحري: تضرر سفينة بعد تعرضها لهجومين قبالة سواحل ال ...
- أوروبا.. مشهدًا للتصعيد النووي؟
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة بريطانية في البحر الأحمر وإسقا ...
- آلهة الحرب


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - ياسين تملالي - الجزائر : -حكومة- فرحات مهني وأسطورة -الشعب القبائلي-