أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ياسين تملالي - بين «ولاية» الشيعة و«ولاية» الإخوان»















المزيد.....

بين «ولاية» الشيعة و«ولاية» الإخوان»


ياسين تملالي

الحوار المتمدن-العدد: 2737 - 2009 / 8 / 13 - 09:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عكَس مقال الدكتور عصام العريان في "الأخبار" ("إيران إلى أين : ولاية الفقيه أم ولاية الأمة؟"، عدد 29 حزيران 2009)، تذبذبَ موقف الإخوان المسلمين من السلطة القائمة في الجمهورية الإسلامية، بين مساندتها لأنها إحدى تجارب الحكم الإسلامي وانتقادها لأنها شيعية، تعتمد نظرية "ولاية الفقيه"، التي تنيب عالم الدين عن الإمام المغيب في حكم جمهور المسلمين.

ويتطلب بعضُ ما قاله الكاتب المناقشةَ من وجهتي نظر اثنتين : الأولى تصويبا لما نعتقده طرحا تبسيطيا لأصول نظرية "ولاية الفقيه" في الفكر الشيعي ولما يسميه "نظام ترقية" الفقهاء عند الشيعة، والثانية دفاعا عما نعتقده من عدم وجود فرق جوهري بين "ولاية الفقيه" و"نظام الحكم الإسلامي" كما تدعو إليه التيارات السياسية السنية.

يقول الدكتور عصام العريان : "جوهرُ نظرية الإمامة عند الشيعة جميعاً هو أن من يتولى أمر المسلمين وحكمهم، لا بد أن يكون بنصّ إلهي وليس باختيار حر من الأمة (...).لذلك جاءت النصوص التي يتم تأويلها بتعسف شديد ولا تعترف بها الغالبية العظمى من المسلمين لتؤكد تلك النظرية. ثم اختلف الشيعة في ما بينهم، ولكن اشتهرت نظرية الإمامية الاثني عشرية التي حصرت الأئمة في آل البيت من ولد الحسين بن علي، لعدد 12 إماماً."

نستسمح الكاتب في التعليق على ما يبدو لنا ابتسارا مخلا. ليس صحيحا أن "الشيعة جميعا" يؤمنون بأن "من يتولى أمر المسلمين وحكمهم، لا بد أن يكون بنصّ إلهي"، فالزيدية، مثلا، لا يجعلون الاصطفاءَ الرباني شرطا من شروط الإمامة. كذلك، نظرية الإمامة الشيعية لم تتكون في حقبة واحدة محددة، وتكوُنُها لم يسبق زمنيا انشقاق الشيعة إلى فرق كثيرة، بل إن اختلاف الآراء حول الإمامة كان أحد أسباب هذا الانشقاق إلى زيدية يؤمنون بأنها حقٌ لكل من يسعى إليها من نسل علي بن أبي طالب وإسماعيلية يقولون بأنها صنو النبوة ووريثتها. ثم ما المقصود بـ"اشتهار نظرية الإمامة الإثني عشرية" ؟ المعروف أن أول نظرية إمامة "اشتهرت" كانت النظرية الإسماعيلية، وذلك بتأسيس الدولة الفاطمية (909-1071)، وهي أول دولة علوية مهمة في التاريخ.

وينتقل الدكتور عصام العريان بالحديث إلى "ولاية الفقيه" فيقول : "كانت النقلة الكبيرة التي أحدثها الإمام الخميني هي نظرية جديدة للإمامة أو «الحكومة الإسلامية» كما سماها في كتابه الأشهر الذي حمل نفس العنوان. خلاصة ما وصل إليه الخميني أن الشيعة ليسوا في حاجة إلى انتظار عودة الإمام الغائب ليقودهم في دولة إسلامية، بل يمكن أن يتولى أحد المراجع الكبرى الولاية السياسية مع الولاية الدينية، فيتولى حكم المسلمين ويطبق فيهم حكم الإسلام."

وبغض النظر عن أن الخميني في الكتاب المذكور عرض نظرية ولاية الفقيه من جانب فقهي بحت وأنه لم يتكلم عن "الشيعة" وحدهم كما يقول الكاتب بل عن مجموع المسلمين، نتساءل: هل هو أول من طرح مشكلة الولاية السياسية لرجل الدين في غيبة المهدي ؟ لا، بالتأكيد (وإن كان حله لها أكثر راديكالية من الحلول التي اقترحت من قبل)، فقد شغل هذا الأمر فقهاء الشيعة الإيرانيين منذ أن فرض الصفويون المذهب الإثنا عشري مذهبا رسميا لإيران في مطلع القرن السادس عشر.

تحت حكم هذه السلالة التي أسست ثاني أكبر دولة شيعية في التاريخ بعد الدولة الفاطمية، تساءل هؤلاء الفقهاء : هل ترجع السلطة الدنيوية إلى الفقيه القادر على تأويل أوامر الإمام المغيب أم إلى "سلالة العلويين" (كان الصفويون يزعمون أنهم من نسل علي). وكان منهم من أجاب بأن الفقيه هو ممثل المهدي على الأرض وأن السلطة السياسية، بموجب ذلك، مخولة له وإن أناب عنه الملكُ في ممارستها. ويذكر في هذا السياق أن أحد أوائل الملوك الصفويين، تهماسب (1524-1576)، كان يعد نفسه رسميا مجرد منفذ لإرادة "نائب الإمام"، فقيه المملكة الأول (وهو ما يمكن مقارنته، شكليا على الأقل، بإلحاح أحمدي نجاد على أنه خادم المرشد المطيع).

صحيح إذاً أن الخميني أحدث "نقلة" في الفكر الشيعي بتوحيده مقامي عالم الدين والقائد السياسي، لكن هذه النقلة لم تأت من عدم، فالنقاش عن واجبات الفقيه السياسية عريق لدى الشيعة، بالنظر إلى الاضطهاد الذي قاسوه. وكما رأينا، فإن من علماء الشيعة في إيران من اعتبر الفقيه صراحة ولي أمور المسلمين الدنيوية وإن أناب عنه غيره في تسييرها، وهو ما يمكن أن يُعد نواة نظرية الحكم الخمينية التي تميز ولاية العالم "الاعتبارية" عن "الولاية التكوينية" الخاصة بالامام المعصوم.

ويتحدث الدكتور عصام العريان عن واجب اعتماد كل شيعي أحد الفقهاء الكبار مرجعاً للتقليد. لا شك في أن تقليد المراجع مهم في إيران وغيرها، لكنه لا يبدو في صميم الفكر الشيعي بدليل أنه خاص بالشيعة الإثناعشرية دون سواهم. هذا من ناحية. ومن ناحية أخرى، فإن تقليد عالم الدين كثيرا ما انتقد في إيران لأسباب دينية وسياسية، ليس فقط من طرف مفكر معاصر كعلي شريعتي (كتاب "التشيع العلوي والتشيع الصفوي") ولكن خلال حكم الصفويين ذاته، من طرف من سموا بـ "الإخباريين"، وهم فقهاء ردوا على أقرانهم زعمهم أنهم "قدوة للناس" وذكروهم بأنهم ليسوا كالرسول والأئمة الاثني عشر معصومين.

ويضيف كاتب المقال : "وعند الغيبة الكبرى بقيت هذه الولاية الدينية يتوارثها العلماء الذين تم تأسيس نظام محكم لترَقّيهم". وهنا نتساءل : ما "نظام الترقية المحكم" هذا ؟ المعروف أن لا نظام لترقية طلاب العلم الديني لدى الشيعة الاثناعشرية سوى اعتراف معلميهم بسعة علمهم، من جهة، وتزايد إقبال الناس عليهم (أي "التصويت الشعبي" عليهم إن صح القول)، من جهة أخرى. لم يثبت في تاريخ التشيع وجود "نظام" توزع بموجبه الألقاب الدينية كـ "حجة الإسلام" و"آية الله" على طالبيها، ربما لسبب بسيط هو رفض الملالي أن تتولى هيئة نظامية مهام ترقيتهم، لما يمنحها ذلك من سيطرة ووسائل ضغط عليهم.

النقطة الأخيرة التي نود مناقشة الدكتور عصام العريان فيها هي : إذا غضضنا النظر غن ظواهر الأمور، هل من فرق جوهري بين نظرية "ولاية الفقيه" ونظرية الحكم لدى الحركات الإسلامية السنية ؟ قد يقال إن هذه النظرية الأخيرة غير مكتملة بدليل أنها لا تزال إلى اليوم مثار جدل كبير. هذا صحيح، لكن ما يوحد هذه الحركات، على اختلافاتها، أليس فكرة بسيطة : استيحاء التشريعات من المصادر الدينية أساسا لا من التفكير البشري؟ بعبارة أخرى، فإن "الحاكمية الإلهية" بمعناها العام (ما يصلح للبشر في كل زمان ومكان موجود في الإسلام) هي أساس الحكم لديها، وهو ما تدل عليه عبارات مأثورة يجتمع عليها الإسلاميون، المعتدلون منهم وغير المعتدلين، من قبيل "ما لم يتعارض ذلك مع الشريعة" و"في حدود ما يسمح به الشرع".

الفرق الوحيد بين نظرية الحكم الخمينية ونظرية الحكم لدى الإسلاميين السنة هو أن الأولى "تشخصن" الولاية السياسية وتحصرها في فرد واحد هو "الفقيه العادل المتقي العالم بأمور زمانه" (الدستور الإيراني، المادة الخامسة)، مضفية عليه شبه عصمة اختص بها في الأصل الأنبياء والأئمة، فيما "توزع" النظرية الثانية ذات الولاية بين العلماء (والحقيقة أن هذا الفرق ليس جوهريا بدليل أن الدستور الإيراني ترك الباب مفتوحا لخلافة المرشد في حال وفاته أو عزله من طرف "مجلس فقهاء" وذلك في انتظار أن ينتخب مرشد آخر مكانه).

إذاً، خلافا لما يلمح إليه الدكتور عصام العريان، لا يمكن أن نجزم بأن نظرية الحكم الإسلامي مبنية على مبدإ "ولاية الأمة". لا يمكن أن نجزم بذلك أولا لأن من التيارات الإسلامية من يقول بالحاكمية الإلهية المطلقة (وهي أشد رفضا لفكرة "حكم الشعب" من المتعصبين لـ"ولاية الفقيه"، إذ ترى أنها شرك ما بعده شرك)، وثانيا لأن تيارات أكثر اعتدالا (كالإخوان المسلمين)، بدعوتها إلى جعل الشريعة مصدر التشريع الرئيسي، تدعو في الواقع إلى إحكام رقابة رجال الدين على اختيارات الشعب.

إذا أصبح الإسلام يوما مصدر التشريع الرئيسي، ألن يحتاج ذلك إلى فقهاء يتولون تأويل أحكامه واستنباط القوانين منها ؟ بعبارة أخرى، ألن يولى الفقهاء قيادة الأمة الفعلية كما يتولى قيادتها في إيران المرشد الأعلى و"مجلس صيانة الدستور" و"مجلس الخبراء" ؟ ألن يتدخلوا، بحجة التحقق من تطابق القوانين مع الدين، في كل المجالات الدنيوية من تعليم وصحة وإعلام وغيرها ؟ ألن يطبقوا قبضتهم على المجتمع بحجة أن "الإسلام دنيا ودين" ؟ الجواب : نعم. حتى مشروع برنامج الإخوان المسلمين المصريين (المنشور في 2007) يقر بذلك : "يجب على السلطة التشريعية أن تطلب رأي هيئة من كبار علماء الدين في الأمة على أن تكون منتخبة أيضًا انتخابًا حرًا ومباشرًا من علماء الدين ومستقلة استقلالا تامًا وحقيقيًا عن السلطة التنفيذية في كل شئونها الفنية والمالية والإدارية،.و (...) ويسري ذلك على رئيس الجمهورية عند إصداره قرارات بقوة القانون في غيبة السلطة التشريعية".

ما الفرق بين "هيئة علماء" كهذه و"مجلس صيانة الدستور" في إيران الذي يرفض ما صوت عليه البرلمان إذا لم يتوافق، في نظره، مع الشريعة ؟ لا فرق، في رأينا. أضف إلى ذلك أن كلتا الهيئتين غير منتخبتين، فتلك التي يقترحها الإخوان يختارها علماء لا يصوت عليهم غير أقرانهم، فيما يعين نصفَ أعضاء "مجلس صيانة الدستور" المرشدُ الأعلى ويعين بقيَتهم البرلمان على أساس مقترح من رئيس السلطة القضائية (المعين بدوره من طرف المرشد).

وقد يُرد على هذا الكلام بأن الإخوان المصريين يؤمنون بفصل السلطات (التشريعية والتنفيذية والقضائية) وبضرورة انتخاب كل مسؤولي الدولة السياسيين وبطابع مؤسسات الدولة المدني، وأن هذه الأفكار سد منيع يقي "ولاية الأمة" من "ولاية الفقهاء". لكن كل هذه المبادئ موجودة في الدستور الإيراني، فالفصل بين السلطات فيه مضمون والرئيس منتخب والبرلمان منتخب و"مجلس الخبراء" منتخب والمرشد، على اتساع سلطاته، منتخب هو الآخر من طرف "مجلس الخبراء"الذي له الحق في عزله، فضلا على أنه يتساوى مع أي مواطن آخر أمام القانون. كما أن مؤسسات الدولة، رسميا، ليست دينية، واستئثار رجال الدين في إيران بالمناصب المهمة والحساسة لم يكن ثمرة مزايا منحهم إياها القانون ولكن نتيجةُ دورهم في الثورة الإسلامية الذي تعاظم بعد القضاء على النخب الإيرانية العلمانية نفيا وإعداما.

هل تضمن هذه المبادئ الدستورية الديمقراطيةَ في الجمهورية الإسلامية ؟ لا، لأن أساس الحكم فيها "ولاية الفقيه"، أي حق المرشد الأعلى (والفقهاء أعضاء "مجلس صيانة الدستور") في إلغاء قرارات منتخبي الشعب. بنفس الصورة، لن يضمن فصل السلطات وانتخاب المسؤولين السياسيين والاقرار بطابع مؤسسات الدولة المدني عدم تحول "الدولة الإسلامية السنية" إلى دولة تيوقراطية، فتطبيق ما يعد "أحكاما شرعية قطعية" وتكليف الفقهاء بإعادة النظر في ما يقرره البرلمان سيكونان فاتحة انتفاء "ولاية الأمة" التي يدعو إليها الدكتور عصام العريان، وبداية تشابه "جمهورية الإخوان" مع جمهورية إيران.

* ياسين تملالي صحافي جزائري




#ياسين_تملالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اغتيال مروة الشربيني والحرية الدينية لدى المتزمتين
- عدم الانحياز بين الأمس واليوم
- 1964-2009 : -عدم الانحياز- من القاهرة عاصمة حركات التحرر إلى ...
- باراك أوباما ووهم -العالم الإسلامي-
- ساركوزي وإيران وعصر «ازدواجية الخطاب»
- السودان على ضوء البترول
- أسطورة -المغرب العربي الكبير- وواقع الحدود
- نيكولا ساركوزي والدين كبضاعة سياسية
- مغالطات عن التبشير المسيحي في الجزائر
- المهاجرون الأفارقة ضحايا «المصالحة الإيطاليّة الليبيّة»


المزيد.....




- ماذا كشف أسلوب تعامل السلطات الأمريكية مع الاحتجاجات الطلابي ...
- لماذا يتخذ الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إجراءات ضد تيك ...
- الاستخبارات الأمريكية: سكان إفريقيا وأمريكا الجنوبية يدعمون ...
- الكرملين يعلق على تزويد واشنطن كييف سرا بصواريخ -ATACMS-
- أنطونوف يصف الاتهامات الأمريكية لروسيا حول الأسلحة النووية ب ...
- سفن من الفلبين والولايات المتحدة وفرنسا تدخل بحر الصين الجنو ...
- رسالة تدمي القلب من أب سعودي لمدرسة نجله الراحل تثير تفاعلا ...
- ماكرون يدعو للدفاع عن الأفكار الأوروبية -من لشبونة إلى أوديس ...
- الجامعة العربية تشارك لأول مرة في اجتماع المسؤولين الأمنيين ...
- نيبينزيا: نشعر بخيبة أمل لأن واشنطن لم تجد في نفسها القوة لإ ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ياسين تملالي - بين «ولاية» الشيعة و«ولاية» الإخوان»