أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - فائز الحيدر - مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، إستعمال الأسلحة الكيمياوية ومغادرة كردستان ، الحلقة الثامنة عشر والأخيرة















المزيد.....

مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، إستعمال الأسلحة الكيمياوية ومغادرة كردستان ، الحلقة الثامنة عشر والأخيرة


فائز الحيدر

الحوار المتمدن-العدد: 2999 - 2010 / 5 / 9 - 19:47
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر
الحلقة الثامنة عشر والأخيرة
إستعمال الأسلحة الكيمياوية ومغـادرة كردستـــان

إعداد فائز الحيدر

في بداية شهر آذار / 1988 وصلت معلومات الى قيادة الحزب وقوات الأنصار بوجود نية لدى النظام الدتاتوري لشن هجوم واسع على قواعد الأنصار في أربيل والسليمانية وبهدينان ولذلك تم أخذ كافة الأستعدادات اللازمة لمواجهة الموقف ، بدأ الهجوم الواسع على قاطعي أربيل والسليمانية حسب الخطة التي وضعها النظام ولكن بسبب التهيأة الجيدة لم تتكبد هذه القوات أية خسائر بشرية أومادية ، وأنتقل الأنصار وكوادرهم وقيادة القاطع الى قواعد أخرى وبدأوا بشن عمليات عسكرية جيدة وناجحة ضد قوات النظام الفاشي من مواقعهم الجديدة .
أما قاطع بهدينان فقد تأخر بعملية الأنسحاب نظرا" لتواجد أعداد كبيرة من العوائل والأطفال وقلة الأماكن المحددة لغرض الأنسحاب مما ساعد على عرقلة عملية أنسحابهم الى أماكن مناسبة أمينة بالسرع اللازمة وأستمر ذلك الحال حتى الشهر السابع تموز.

ففي الخامس من حزيران عام 1987 وفي الساعة السابعة مساء" نفذ سرب من طائرات السلاح الجوي من الفرقه الرابعه ( نينوى ) هجوما" بالأسلحة الكيميائيه على مقر قاطع بهدينان للحزب الشيوعي ويبدو بأن القوة الجوية قد أستخدمت أفضل ما لديها من الخبرات وأوعزت بالمهمة لأفضل طياريها لتنفيذ الجريمة نظرا" لوعورة المنطقة ووجود مقاومات أرضية ضد الطائرات موزعة في مناطق مرتفعة حول المقر ووجود مقرات أحزاب أخرى لديها مقاوماتها الارضية الخاصة بها (الحزب الديمقراطي الكردستاني – الفرع الاول وفصيل من الاتحاد الوطني الكردستاني كنتيجة لتحسن العلاقات بين القوى الكردستانية وقتها) وقد أسقطت الطائرات في هذا الهجوم أكثر من ثلاثين صاروخا" معبأة بمادة دي كلورايد أيثلين (غازالخردل Mustard Gas أو عامل الفقاعات ويسمى أحيانا" بالمطر الاصفر) وقد أدى القصف الى سقوط العديد من الشهداء والجرحى وأصابة العشرات وتسبب هذا القصف أيضا" في حرق الاشجار وتحول كل المنطقه المحيطة بالمقر الى منطقة يابسه وتلوث التربة ونهر الزاب الاعلى الذي يصب في نهر دجلة .

هذه الجريمه لم يتم تغطية أحداثها ولم تأخذ حقها في الإعلام لحد الأن بالرغم من خطورتها على المستوى الوطني ودلالاتها على مستوى الإستخدامات اللاحقة للاسلحة الكيميائية وكما هو واضح كان السكوت عليها وعدم التصدي أعلاميا" وسياسيا" في حينها بالشكل المناسب خاصة بعد الانكار المتكرر لمسؤولي النظام كل هذا شجع هذا النظام في أستخدام الأسلحة الكيميائية على نطاق أوسع وأدخال مواد كيميائية أكثر تأثيرا" ودمارا" ولهذا يمكن القول بأن القصف الكيميائى على مقر قاطع بهدينان شكل بداية لأستخدامات اخرى أكثر بشاعة كما رأينا فيما بعد وقوع الجريمة الكبرى في قصف حلبجة بالاسلحة الكيميائية بعد 9 أشهر تقريبا"من قصف مقر الحزب الشيوعي وأدى القصف الى سقوط المئات من القتلى غالبيتهم من الأطفال والنساء والشيوخ وتلوث خطير للبيئه .
وكانت النتيجة مأساة حقيقية فقد أصيب أصابة مباشرة عدد من الرفاق ومن بينهم أبو فؤاد ( جوقي سعدون حكيم ) وهو من قرية دوغات / ناحية ألقوش كان يتنتقل من قرية الى أخرى يثقف بسياسة الحزب وتوجهاته ، ففي عام 1985 دس أحد المتعاونين مع المخابرات سم ( الثاليوم ) في وجبة غذائية قدمت له في ( مانكيش ) وعلى أثرها بدأت معاناته الطويلة مع ظهور أعراض التسمم وكانت عائلته قد إضطرت للإلتحاق به وتحملت معه أعباء المرض ونقل للعلاج في ايران بعد تدهور حالته وعاد من العلاج بعد تحسن صحته وفي يوم 5 حزيران 1987 وصل مع مفرزة كبيرة جاءت من ( لولان ) ( يستغرق قطع المسافة بين موقع لولان على الحدود الايرانية وقاطع بهدينان خمسة أيام مشيا" على الاقدام على اقل تقدير ) وكان على الشهيد أن يقطع مسافة يومين آخرين للوصول الى الفوج الاول في ( كلي مراني ) حيث أهله ورفاقه متلهفين للقاء به كانت مفرزة مهيأة للتوجه الى الفوج الاول إلا أن الرفيق أبو فؤاد أعتذر عن الذهاب معها نظرا" لشعوره بالتعب والأرهاق فتأجلت مغادرته الى يومين آخرين وفي نفس اليوم بالذات قصف المقر بالاسلحة الكيميائية وكان أول الشهداء .

وأبو رزكار ( ريبار عجيل محمود ) وهو من مدينة زاخو ، في بداية الثمانينات ترك عائلته في ( كييف ) في الأتحاد السوفيتي وألتحق بالأنصار ، كان أبو رزكار مثالا" للمناضل وكل تفكيره كان منصبا" في كيفية تطوير العمل الأنصاري وتوسيع قواعد الحزب ، أثناء الهجوم الكيميائي سقط صاروخ بالقرب منه فأستنشق كمية مركزة من الغازات السامة فلازمه السعال الشديد ورفض العلاج في البداية لفسح المجال للأطباء لرعاية المصابين الأكثر خطورة وساءت حالته وبعد ثلاثة أيام ساد حزن مطبق في المقر فلقد غادرنا ابو رزكار .
و( أبو الوسن ) صاحب الصوت الجنوبي الحزين الذي يتحفنا بأغانيه الشجية وقت الفراغ . والرفيق( سعد ) وهو خريج الأتحاد السوفيتي والنصير ( جواد ) وهو ملتحق جديد بالحركة الأنصارية كما جرح عدد من الرفاق بشظايا الصواريخ وقد عانى الجرحى من آلام شديده نظرا" لتلوث الجروح بالمواد الكيميائية كما أصيب أكثر من 150 نصيرا" أصابات مختلفة الشدة ظهرت أعراضها بعد ساعات وعانى المصابون من عمى مؤقت دام ثلاثة أيام وأنقطاع الصوت والغثيان وصداع متواصل ولحسن الحظ لم يصب الرفاق( توما توماس ) مسؤول القاطع وسكرتير الحزب ( حميد مجيد موسى ) والوجودين في المقر حينها ، ولقد بذل الرفاق الاطباء ( أم هندرين وأبو تضامن وأبو الياس ودكتور باسل ) جهود كبيرة لأسعاف المصابين والجرحى .

كان بعض الأنصار يتوقعون وقوع ضربة كيمياوية نتيجة لمعرفتهم بوحشية عدوهم أضافة لكثرة الحديث حول أستخدام السلاح الكيمياوي في الحرب مع أيران إلا أنه لم تتخذ أحتياطات معينة ليس عندنا فقط بل حتى عند الأحزاب الاخرى وأثناء حدوث الهجوم الكيميائي لم يكن لدينا أية وسيلة للتعرف على نوع الهجوم هل هو كيميائي أم لا ؟ وقد أستشعر بعض الرفاق روائح غير طبيعية إلا أن الرفيق توما توماس وهو مسؤول قاطع بهدينان حينها لم يرغب في تهويل الأمر وخلق جو من الهلع الى أن ظهرت الأعراض جلية وتاكد لنا استخدام غاز ( الخردل ) في قصف مقرنا . وبعد الهجوم الكيمياوي وأستتباب الأوضاع في المقر وأستعادة الرفاق لصحتهم أتخذت بعض الأجراءات لتفادي هجوم أخر ونقل المقر الى مكان آخر حيث تم بناء مقر جديد في جبل ( كارة ومتين ) وهو جبل يمكن أعتبارة حصين جدا" ، وبعد أكثر من سنة وقبل هجوم الأنفال 1988 تعرض المقر القديم أيضا" الى قصف كيمياوي آخر بقذائف الكاتيوشا المعبأة بمادة عامل الاعصاب ( السارين او في اكس ) وكان في ذلك المقر أثناء القصف خمسة من الأنصار كانوا يتابعون مزرعة خاصة بالحزب أستشهد ثلاثة رفاق ، منهم الرفيق ابو الوسن وأصيب أثنين آخرين .

بعد هذا القصف صدرت الأوامر للأنصار بالأنسحاب . قسم منهم وعوائل عديدة توجهوا الى المناطق القريبة من أيران على أمل أن يخرجوا بوجبات وبشكل سري حيث رتب لهم الحزب الديمقراطي الكردستاني أوراق العبور بأعتبارهم من مقاتليه . الرفاق ( أبو زينب وسالم المخابر وأبو عسكر) توجهوا من قاطع بهدينان الى سوران لغرض الخروج عن طريق أيران والأنظمام الى عائلة أبو شهلة وعائلة أبو آذار وأبو هشام ، وأثناء تبادل الحديث مع حرس الحدود الأيرانيين باللغة الكردية لم يستطيعوا الأجابة بلغة كردية واضحة فتم حجزهم وكان يخشى عليهم ولربما تلجأ السلطات الأيرانية لتسليمهم الى السلطات العراقية ، ولكن بجهود كبيرة بذلها الحزب مع الحزب الديمقراطي الكردستاني تم أطلاق سراحهم وعادوا الى قاطع بهدينان وأخرج الأخرون وهم أبو شهلة وعائلته وأبو آذار وعائلته وأبو هشام ووصلوا الى سوريا ، أما القسم الآخر وبمساعدة الحزب الديمقراطي الكردستاني أيضا" توجه الى تركيا بمساعدة الصليب الأحمر الدولي . في بداية الأمر قامت الحكومة التركية بوضع عراقيل عديدة أمام النازحين ولكن بعد أيام خففت من أجراءاتها تلك بعد ضغظ المنظمات الدولية وجرت عملية تخفيف العوائل من قاطع بهدينان بأستمرار وخرجت أم دنيا وأبو دنيا وكذلك أبو هندرين وأم هندرين وأبنتهم نادية ورفاق آخرين على شكل مجاميع صغيرة وفترات متباعدة .

من جانب أخر أستشهد الرفيق ( أبو كريم ) صاحب الصوت الجميل والنكتة العذبة في شهر آذار في عملية لأقتحام مطار بامرني في العمادية بعد أن أصيب بجرح كبير في بطنه وجرح الرفيق أبو نصار في ساقه اليمنى ولم تساعده الأسعافات وتم بتر ساقه أضافة الى عدد آخر من الشهداء .
على العموم إن حركت الأنصار قد تقلصت وبقيت مجاميع من الأنصار المقاتلين الشباب ، وصدر قرار بخروج الرفاق كبار السن والذين قضوا فترة طويلة في كردستان وبقي منهم أثنان فقط في مكان أمين . ورغم قلة عدد الأنصارالموجودين على الساحة فقد جرت معارك كبيرة مع القوات الحكومية وتكبدوا خسائر كبيرة ولكن الضغط الكبير للقوات الحكومية وعدم تكافؤا القوى العسكرية دفع بالأنصار الى الأنسحاب الى مواقع جديدة .
أما بالنسبة لي فقد بلغت من قبل المنظمة الحزبية بقرار المكتب السياسي لغرض التوجه الى الأتحاد السوفياتي لأكمال دراستي الطبية في جامعة موسكو بعد أن تركتها لغرض الأنظمام بحركة الأنصار ورغم رفضي لذلك فقد أصر المكتب السياسي على رأيه وخاصة الرفيق فخري كريم / أبو نبيل ولكن عليّ أن أنتظر لحين توفر الأمكانية لغرض السفر.

في شهر تموز شنت القوات الحكومية هجوما" واسعا" ومفاجئا" على الشريط الحدودي لغرض احتلاله مستخدمة كل أنواع الأسلحة الهجومية بما فيها الكيمياوية وبما إن عدد الأنصار كان قليلا" وتواجد العديد من قيادي الحزب الأمر الذي ضاعف من عملنا اليومي الشاق فلا تتوفر مواد غذائية كافية ولا وقت للراحة والنوم وكان عملنا يتوزع بين القتال والعمل ولغاية شهر تشرين الأول حيث إنتقلنا الى مواقع أبعد من مواقعنا القديمة وقد تم أتلاف الوثائق المهمة ودفن ما يمكن الأستفادة منه مستقبلا" وثم مساعدة الرفيقات وبعض الرفاق في القيادة على الخروج وبقي البعض لتمشية الأمور .

التوجه نحو الأتحاد السوفياتي
ـــــــــــــــ
من تلك المواقع الجديدة أخذ المكتب السياسي يشرف على خروج الرفاق الذين لديهم قرار بالخروج من كردستان سواء للدراسة أو أجازة أو للعلاج ، وقد خرج الكثير من الرفاق ، خرجت الرفيقة ( ليلى ) الى سوريا على أمل أن يلتحق بها الرفيق ( أبو زويا ) لاحقا" كذلك خرج الرفاق ( د. زكي وأبو حيدر وأبو برافدا وأبو نيسان وأبو محمد يماني وحسام وأبو هشام من أعلام بهدينان ) أما أنا فبقيت مع الرفاق في القيادة حتى يوم 29 /9 حيث بلغت من قبل الرفيق أبو فاروق /عمر الشيخ بالخروج مع الرفاق أبو نورس ، أبو مكسيم ، أبو صبا .

ان الخروج يجري بشكل سري للغاية وعلى مجاميع قليلة عن طريق أيران . خرجنا نحن الأربعة بوثائق مزورة في سيارة لم نعتد أن نركب مثلها منذ ثمان سنوات إذ كانت وسيلة السفر الوحيدة هي البغال ، وخلال يومين وصلنا الى العاصمة الأيرانية طهران هذه المدينة العصرية التي افتقدنا مثلها من سنوات بدون أن تصادفنا أي مشكلة وسكنا في أحد البيوت الحزبية لمدة عشرة أيام وكأننا في سجن حيث تعودنا على الطبيعة الجبلية المفتوحة الواسعة الحركة والحياة البسيطة والواجبات اليومية لكل نصير . فلا مراسلة أو أتصال تلفوني أو خروج من البيت .

تم سفرنا بعد هذه الأستراحة القصيرة في طهران الى مدينة مشهد الأيرانية في أحدى سيارات الرفاق بدون أن نعلم وجهتنا التالية . في الساعة الثالثة عصرا" أبلغنا الرفيق المرافق بأننا سنعبر الى الأتحاد السوفيتي بينما كان تفكيرنا يركز على عبورنا الى أفغانستان ، وفي الساعة الثامنة مساءا" وبعد حلول الظلام وصلنا الحدود السوفياتية وأخبرنا الرفيق المرافق بالتوجه الى الأمام وعبور الأسلاك الشائكة التي لم يتجاوز أرتفاعها ثمانون سنتمترا" وودعنا عائدا" بعد دقائق من عبورنا الأسلاك . بعد مسيرة لا تتجاوز عشرون دقيقة أحطنا بقوات من الجيش والكلاب البوليسية ونقلنا الى أحدى معسكرات حرس الحدود حيث كانت هناك شفرة خاصة متفق عليها لعبور الحدود السوفياتية وهم على علم بوقت العبور ولذلك كانوا بأنتظارنا .

قدم حرس الحدود كل الخدمات اللازمة لراحتنا ولكوني أجيد اللغة الروسية جيدا" فقد تم تذليل كل الأمور التي نحتاجها ، دامت هذة الضيافة على الحدود لمدة أسبوع كامل ومن ثم أرسلونا بالطائرة الى موسكو ومن مطارها الى فندق الحزب في موسكو بسيارة خاصة عادة لا يركبها إلا كبار المسؤولين الحكوميين في الدولة وكل منا لا يصدق ما يجري حوله ، اذن ها هي موسكو الحبيبة من جديد التي وصلتها عام 1970 وتركتها في عام 1979 للألتحاق بالأنصار وأعود لها الأن بعد تسع سنوات اخرى فلي ذكريات لاتنسى ولي أحباب فارقتهم أستشهد البعض منهم وعاد أليها آخرون .... ترى ماهو مستقبلنا فيها ولغاية متى ؟

بجهود الرفاق في المنظمة عدت والرفيق أبو مكسيم الى مقاعد الدراسة من جديد وبعد تركها لمدة تزيد عن عشر سنوات ، هناك فارق كبير في عمر الطلبة الجدد وبيني وعلى كل حال فقد بذلت جهود كبيرة لأكمال ما تبقى لي من سنوات في ظروف صعبة ومعقدة يمر بها الأتحاد السوفياتي ، أتصل الرفيق ( أبو صبا ) بزوجته تلفونيا" في هنكاريا وقد فارقها لسنوات طويلة وأنقطعت سبل الأتصال بينهم وأخبرها بوصوله الى موسكو فلم تصدق الخبر وكذلك من شخصيته فطلبت منه للتأكد ذكر تأريخ زواجهم لتطمئن وسط نحيب الطرفين وكالعادة يخفف أبو صبا بكائها بكلامه الذي طالما يردده مع رفاقه وهو مزيج بين اللهجة اليمانية والسورية ( يا حنينه يا حبابة أيش مالك ) . وبعد فترة قصيرة سافر أبو صبا وأبو نورس الى هنكاريا للقاء عوائلهم بعد فراق سنوات .

النهايـة



#فائز_الحيدر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، فصيل الأعلام لولان ، الحل ...
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، أنتهاء المؤتمر الرابع للح ...
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، التوجة الى قاطع بهدينان ، ...
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، الأجتماع الموسع للجنة الم ...
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، يوميات فصيل سبيكا ، الحلق ...
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، فصيل سبيكا ، الحلقة الثان ...
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، فصيلي سبيكا و سبندارة وال ...
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، فصيل مكتب الأعلام وأرموش ...
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، الأنتقال الى فصيل سبيكا ، ...
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، فصيلي مكتب الأنصار وأسفل ...
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، فصيل دراو 1984 وتعليقات ا ...
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، الحلقة السادسة ، فصيل درا ...
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، العودة الى كردستان / ليلك ...
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، معركة بشت ئاشان ، الحلقة ...
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، معركة بشت ئاشان ، ج1
- من مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، قاطع بشت آشان / مقتل ا ...
- من ذكريات النصير الفقيد سلام الحيدر ، قاعدة بشت آشان
- من ذكريات النصير الفقيد سلام الحيدر ، العبور الى كردستان
- لقطات من الذاكرة.... بائعة القيمر وضحة
- لقطات من الذاكرة..... الجدة بصرية


المزيد.....




- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران
- بالفيديو.. اتساع نطاق التظاهرات المطالبة بوقف العدوان على غز ...
- الاحتجاجات بالجامعات الأميركية تتوسع ومنظمات تندد بانتهاكات ...
- بعد اعتقال متظاهرين داعمين للفلسطينيين.. شكوى اتحادية ضد جام ...
- كاميرا CNN تُظهر استخدام الشرطة القوة في اعتقال متظاهرين مؤي ...
- “اعرف صلاة الجمعة امتا؟!” أوقات الصلاة اليوم الجمعة بالتوقيت ...
- هدفنا قانون أسرة ديمقراطي ينتصر لحقوق النساء الديمقراطية
- الشرطة الأمريكية تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة ...
- مناضل من مكناس// إما فسادهم والعبودية وإما فسادهم والطرد.
- بلاغ القطاع الطلابي لحزب للتقدم و الاشتراكية


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - فائز الحيدر - مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، إستعمال الأسلحة الكيمياوية ومغادرة كردستان ، الحلقة الثامنة عشر والأخيرة