أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي الشمري - أيهما أشد خطورة على الاديان,العلمانيين أم دعاة الدين/الصورة الرابعة::صمت دهرا ونطق كفرا















المزيد.....

أيهما أشد خطورة على الاديان,العلمانيين أم دعاة الدين/الصورة الرابعة::صمت دهرا ونطق كفرا


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 2989 - 2010 / 4 / 28 - 09:07
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


((أيهما اشد خطورة على الاديان ,العلمانين أم دعاة الدين))
الصورة الرابعة/((صمت دهرا ,,ونطق كفرا))
ان جميع المأسي والويلات التي أصابت شعوب مجتمعاتنا الاسلامية يعود سببها المباشر الى وعاظ السلاطين والقائمين على المؤسسات الدينية,أنها تكرس كل جهدها لغرض ديمومة بقاء رجالاتها متنعمين بالمال الوفير المستقطع من افواه الجياع ,وأن أقتضى الامر أستخدام كل السبل الغير مشروعة بما فيها النصب والاحتيال على عقول الساذجين من الوسط الاجتماعي فسرقة المال العام مسكوت عليها وقتل الابرياء وتكفير الاخرين من مسلمات فتاويهم ,التحايل على النصوص السماوية وتجييرها لصالحهم, وتنصيب انفسهم وكلاء لله على خلقه,ورغم كل هذا وما الت اليه أوضاع الطبقات الفقيرة من الاضطهاد والحرمان لم تستنفر ضمائرهم من سباتها العميق ,بل عمدوا الى بث الجهل والتخلف بين صفوفهم وخرافات واوهام دينية لالهاء الشعوب عن حاجاتها الاساسية,و ساعدوا كثيرا على خلق ثقافة ظلامية متخلفة ,وعقول متحجرة دينيا غير قابلة للمناقشة او التطوير ,والا هل يعقل ان شخصا يدعي بأنه الامام المنتظر او يعتبرونه كذلك أتباعه وهو يغض الطرف ويسكت,ولا تنطق المرجعية بحقه أي شئ؟؟ ؟هل سكت الامام علي(ع) على اصحابه الذين قالوا له انت الله؟, ,فلماذا هذا الصمت على كل هذه الاكاذيب والاحابيل؟هل تصب في مصلحة نصرة الاسلام والدين ,أم انها مسكنات للالام الشعوب؟؟؟أم أن سفك الدماء وزهق الارواح البريئة أصبح باب من ابواب التقية؟؟؟؟؟
تاريخ طويل حافل بالاحقاد علىحملة الافكار المناهضة لتطلعاتهم, فالعودة الى فتوى 1963م والتي أسقطت مع المتحالفين معها من الرجعية والاقطاع واذناب الاستعمار ثورة الرابع عشر من تموز وأجهضت الحلم العراقي,,,كلنا نتذكر تلك الفتوى المشوؤمة وما جرت اليه من ويلات وماسي بحق العراقيين من النساء والرجال والاطفال بتهمة أنتمائهم لقوى اليسار,حيث كان القتل على الشبهة والظنة ,وأغتصاب الفتيات بنفس التهمة.والدماء الطاهرة التي اريقت في المدن العراقية هي من بركات المرجعية الدينية لضمان بقائها بعيدة عن دائرة الخطر الذي كان يهدد مصالحها جراء تنامي الفكرالوطني المتنور والبعيد عن المذهبية والطائفية..الكل يعرف ويستذكر بأن وراء وصول القطار الامريكي المحمل بحزب البعث الى السلطة انذاك كان من نتاج تلك الفتوة ومباركة المرجعية لها.
والجميع يعرف جيدا كيف أستطاع صدام بعد وصوله الى السلطة عام 1979 من الانتقام من المتحالفين مع حزب البعث من أبناء المرجعية بين قتل وتشريد,في محاولة منه لتحجيم دور ها في الحياة السياسية العراقية ,وظلت على حالها صامتة وتعمل في الخفاء وبحذر شديد الى حد سقوط النظام ,
منذ عام 2003م وبعد تسلم الاحزاب الاسلاموية السلطة في العراق بمساعدة قوات الاحتلال والمرجعية صامتة عن الاحتلال وعن كل أفعال الاحزاب الاسلامية,بل هي من باركت وأفتت بوجوب تسلم الاسلاميين السلطة في العراق..لقد ايدت المرجعية الدينية قرار الغاء قانون الاصلاح الزراعي وعودة الملكية الاقطاعية للعراق مجددا ,وهذا يعني عودة نظام العبودية فهل الدين الاسلامي يقر الرق والعبودية ؟؟؟,أول قرار أتخذه الاسلاميون بعد سقوط النظام تعليق قانون الاحوال الشخصية لسنة 1559م الخاص بحقوق المرأة,كي تعود المرأة العراقية الى سابق عهدها ذليلة مستغلة من المجتمع الذكوري ومن قبل رجالات المؤسسة الدينية للتمتع بجسدها ليلا والنظر اليها كعورة نهارا,
فهي صامتة عن جرائم القتل الطائفي والعرقي الذي ساد المجتمع العراقي,وهي صامتة عن نهب أموال وخيرات العراق والعراقيين من قبل تلك الاحزاب,لم تفسق أحد منهم ,التهجير لملايين العراقيين في الداخل والخارج ,لم تحل مشكلتهم,الان يوجد في داخل العراق أكثر من نصف مليون مهجر لم تنظر في قضيتهم؟؟تخريب البنى التحتية من قبل مليشيات الاحزاب الاسلامية وحروبها العبثية في المدن العراقية لم تكترث له,قتل النساء بحجة جرائم الشرف أو عدم ارتداء الحجاب لم تتخذ قرار به, المحاكم الشرعية وما قامت به من قتل وتعذيب وتصفيات جسدية ومقابر جماعية لم تثير أنتباهكم؟؟؟؟نهب ممتلكات الدولة والاستيلاء على أملاك الدولة وأستغلالها كمكاتب ومقرات لهم ,لم تحرك ساكنا أتجاهه..
سوء الخدمات وتردي الاوضاع المعيشية ووصول اكثر من ثلث الشعب العراقي الى دون مستوى خط الفقر ,لا يهمها ,النساء التي تبحث عن لقمة عيش لاطفالها في اكوام القمامة,أزدياد اعداد الارامل والايتام الى أرقام مخيفة ,الالاف من المعوقين جراء أعمال العنف الطائفي وهم في تزايد مستمرلا يقلق المرجعية الدينية ورجالها المتلذذين في حياتهم الخاصة والمترفهين في اوساط المجتمع....منذ سبع سنوات وكل المنابر مجندة للسب والشتم لاياد علاوي بحجة أنه يريد عودة البعثيين للحكم ,الان وبعد فوز قائمته ,راح من كان يسبونه بالامس بالتلويح بأمكانية التحالف معه وفق مبدأ (عدو عدوي صديقي) فأي عهر سياسي هذا؟؟؟؟أين القيم والمبادئ التي يتحدثون عنها؟؟؟ أين من يسمون أنفسهم بخدام المرجعية من شعاراتهم ووعودهم لناخبيهم؟؟؟أكلها تتهاوى امام المنصب والمال؟والادهى من ذلك من يصرح بان لا تشكيل حكومة دون القائمة العراقية.
أصوات كل هؤلاء المعذبين تسرق وتشترى ضمائرهم من قبل تجار المال السياسي لم تفتي بحرمتها ,تخريب النفوس وزرع بذور الديكتاتورية من جديد من قبل أحزاب السلطة الغير مؤمنة بالعملية الديمقراطية مباركة من قبل المرجعية.
الشارع العراقي كله أستبشر خيرا عندما أشارة المرجعية بانها تقف على مسافة واحدة من الكيانات والكتل المشاركة في الانتخابات الاخيرة,وما على الناخب الا ان يختار الاكفأ والاصلح لتقديم الخدمات لشعبه,,هذا على ما يبدوا كان ظاهريا ولذر الرماد في عيون البسطاء,لكن ما خفي كان اعظم من ذلك بكثير.....
حيث تبين أن هناك فتاوي خفية لا تجيز انتخاب قائمة أتحاد الشعب,كونها قائمة ملحدة وكافرة وفيها فتوى يرجع تاريخها الى سنة 1963م وهذا ما نطقت به المرجعية من خلال أرسال طلابها الى جميع أنحاء الريف العراقي وفي مراكز المدن قبل الانتخابات بأيام قليلة,هذا ما استنتجته من الشارع العراقي وان أعداد كبيرة من الناخبين أكدت ذلك في مرحلة ما بعد الانتخابات وظهور أرقام ونسب ضيئلة لقائمة اتحاد الشعب,بالاضافة الى التزوير من خلال اهمال أوراق الناخب لقائمة اتحاد الشعب,,,,
فهل هذه هي الديمقراطية المثلى في نظر الاسلاميين ومرجعيتهم ؟ أم تكريس لمفاهيم مذهبية وطائفية
أفي هكذا ثقافة نبني الوطن ونتجاوز عثرات الماضي,وننقذ مجتمعنا من الفاقة والحرمان؟؟
وهل الذي يداه نظيفة من الدم والمال العام لا مكان له في مجتمعنا الحالي؟؟
وهل ان أصحاب الثوابت الوطنية والمضحين بحياتهم من أجل سمو ورفعة بلدهم أصبحوا أشخاص غير مرغوب فيهم في بلد تعج به الغرائب والعجائب؟
من افنى كل عمره وتاريخه السياسي من أجل نصرة الفقراء ويدعوا الى المساواة والعدل والانصاف,ونبذ العنف بكل اشكاله ,ومحاربة الاستغلال والجشع أصبح كافرا؟
الى متى يستمر بث السموم والاحقاد في عقول أجيالنا؟؟؟؟؟
وهل أن المرجعية الحالية تريد أكمال ما بدأته المرجعية الرشيدة عام 1963م والتي لا زالت أثارها ليومنا هذا ويئن من وطأتها الكثير من اليتامى والارامل والعوانس؟؟فرفقا بشعبكم أيها السادة اصحاب القرار والفتاوى أن كنتم تنتمون اليه حقا......



#علي_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البطاقة التموينية لغزا محيرا,ما بين السوداني والصافي
- الفساد يستشري بالمؤسسة الدينية
- أيهما أشد خطورة على الاديان ,العلمانيين أم دعاة الدين/الصورة ...
- أين القانون......يا دولة القانون ونحن في الذكرى السابعة لسقو ...
- أيهما أشد خطورة على الاديان ,العلمانيين أم دعاة الدين/الصورة ...
- أيهما أشد خطورة على الاديان,العلمانيين أم دعاة الدين/الصورة ...
- تقاسم النفوذ وانعكاساته على تشكيل الحكومة العراقية
- اليسار العراقي كبوة أم تراجع/الحلقة الثانية
- اليسار العراقي تراجع ام كبوة
- المال السياسي أفسد نزاهة الانتخابات العراقية
- صور من الدعاية الانتخابية
- عيد المراة العالمي والانتخابات العراقية
- دعاية انتخابية مبتذلة
- أنتخب..........لا تنتخب
- أي برلمان يريده الشعب العراقي
- الديكتاتورية وليدة الفكر القومي والاسلامي/الحلقة الثالثة/الا ...
- الضربة العسكرية لايران بدات تتضح معالمها
- الديكتاتورية وليدة الفكر القومي والاسلامي/الحلقة الثانية/الا ...
- الديكتاتوريةوليدة الاحزاب القومية والدينية/الحلقة الاولىالاح ...
- حكم التاريخ/ اليوم كيمياوي وغدا ......من ؟؟؟


المزيد.....




- أغنيات وأناشيد وبرامج ترفيهية.. تردد قناة طيور الجنة.. طفولة ...
- -أزالوا العصابة عن عيني فرأيت مدى الإذلال والإهانة-.. شهادات ...
- مقيدون باستمرار ويرتدون حفاضات.. تحقيق لـCNN يكشف ما يجري لف ...
- هامبورغ تفرض -شروطا صارمة- على مظاهرة مرتقبة ينظمها إسلاميون ...
- -تكوين- بمواجهة اتهامات -الإلحاد والفوضى- في مصر
- هجوم حاد على بايدن من منظمات يهودية أميركية
- “ضحك أطفالك” نزل تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد 2024 على ج ...
- قائد الثورة الإسلامية يدلى بصوته في الجولة الثانية للانتخابا ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تقصف 6 أهداف حيوية إسرائيلية بص ...
- -أهداف حيوية وموقع عسكري-..-المقاومة الإسلامية بالعراق- تنفذ ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي الشمري - أيهما أشد خطورة على الاديان,العلمانيين أم دعاة الدين/الصورة الرابعة::صمت دهرا ونطق كفرا