أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نضال نعيسة - الزيدان الفهلوي: وتصابي الشيخ الماضوي















المزيد.....



الزيدان الفهلوي: وتصابي الشيخ الماضوي


نضال نعيسة
كاتب وإعلامي سوري ومقدم برامج سابق خارج سوريا(سوريا ممنوع من العمل)..

(Nedal Naisseh)


الحوار المتمدن-العدد: 2981 - 2010 / 4 / 20 - 10:04
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



الزيدان الفهلوي: وتصابي الشيخ الماضوي

سورية مهددة بالتطهير العرقي، والتهجير الجماعي من الزيدان، وتنظيمه الدولي، بناء على كتابات ودعوات بقلم الزيدان نفسه.

جـُبل العقل الأشعري المتحجر على حقيقة واحدة، ورؤية واحدة ووحيدة لا يعرف غيرها، ولا يغيرها، ولا يبدلها، " ولا يسمح للنور بالدخول إلى تلابيبها، رغم سطوع الحقائق وانشاف كل شيء، وما زال هذا العقل يدعي العصمة، والنجاة، والتفرد، ويرفض التراجع أو الاعتراف، بأي من الحقائق والمستجدات التي نسفت أسس ومرتكزات العقل الأشعري من جذوره وسببت له كل هذه الدرجة من التوتر والقلق والحرج والانكشاف الحضاري والإنساني، في عالم يتعولم باستمرار وتنفتح آفاقه، وحزني وألمي على من لا زال يردد ويجتر خطاباً على مدى أكثر من ألف عام، لم يفلح إلا في مزيد من التردي والتراجع والتقهقر والانحطاط، وكلما أفلس وانكشف أكثر يريد العودة إليه، للاستزادة من فكر القحط والتحجر واليباس، إذ يعجز عن التكيف والتأقلم مع المستجدات، وتقديم أي جديد إلا اجترار ما قاله بعضهم قبل ألف عام في عملية إلغاء ممنهج ومتعمد للعقل، أوتقبل الأفكار والتصورات والمفاهيم التي قلبت كل شيء رأساً على عقب وألقت بالغث والرث في مزابل الزمان، ومن هنا من هذه الزاوية الماضوية ما العمل مع من لا زال، وفي هذا الزمن، ينظر لنفسه وفي إلغاء لكل هوية وطنية اكتسبها بفعل ضرورات وصيرورات الطور الانتقال من المجتمع القبلي والمشاعي والديني ما قبل السياسي وما قبل المدني، على أنه مجرد أهل سنة وجماعة، يريد أن يترك هذه النقلة الحضارية المدنية وعود للتمترس وراء القبيلة والطائفة والمذهب ويرفض الأخوة الوطنية والإنسانية، ويرى غيره ممن لا يشاطرونه رؤاه مجرد مرتدين وفلول من الروافض، والضلالية، والحشاشين والقرامطة والنصيرية والشيعة والباطنية والشعوبيين (هذه الشعوبيين رددها مع الزيدان أيضاً، وفي هذا الموقع التنويري، بعض المراكسة السوريين "الكبار" للتدليل على "الروافض"، وبعض السوريين، وأيضاً من غير أهل السنة والجماعة ويا حسرتي على مآل الماركسية على أيدي هؤلاء)، وغيرها من الخطاب العنصري التيموي الطلقائي الذي ساد خلال حقب الظلام، ألا تشكل تلك التوصيفات تمييزاً عنصرياً، وعرقياً يعاقب عليه القانون، لكن من يقنع الزيدان ورهطه بأن هناك قوانيناً عصرية جديدة في عالم اليوم، غير قوانين الطلقاء وابن تيمية وقطع الرأس والعهدة العمرية وأمراض البدو الغزاة اللصوص وقطاع الطرق والرقاب والسيافيين الذين سطوا على الحضارات ودمروا كل ذوق وفضيلة وأخلاق وجمال، جلبوا لنا من صحرائهم القاحلة الجدباء أمثال هذا التكفيري وداعية القتل والإرهابي الدولي الخطير "الطليق"، والفار من وجه العدالة؟ تصورا ممن يردد اليوم فكر الطلقاء ويسم الناس بالحشاشين والقرامطة والنصيرية والباطنية، ويسمي المواطن السوري العظيم ببني أمية الذين أفناهم العباسيون عن بكرة أبيهم ونبشوا قبورهم لكثرة ما ارتكبوا من قتل ودماء وآثام كان أبرزها قطع رأس الحسين حفيد نبي الإسلام (ص) ويفتخر الزيدان "المثقف المتحضر"، بالانتماء إليهم، في احتقار متعمد، ونزع لهويته السورية وهذه جريمة وطنية أخرى، بحق كل سوري يحترم ويقدس هويته السورية، أن ننسبهم لغير وطنهم العظيم الذي ولدوا وترعرعوا فيه وكل ذلك نابع من أيديولوجيته ومن "أمميته" الدينية السلفية الخلافية الخطيرة على الكيان الوطني وقد حذرنا من ذلك مراراً وتكرارا. هذا هو خطابهم البليد الرث والمتهافت، ثم يأتي ليكتب لك، وأين في الحوار المتمدن عن مسؤولية الصحفي؟ هل ثمة مفارقة أكثر من هذا؟ وهل ثمة إسفاف وتجن وتهتك وعهر وتحلل أكثر من ذلك؟

وجميل جداً أن يتنصل الزيدان من مسؤوليته عن موقع كلنا سوريون، ويهرب في اللحظة المناسبة، تاركاً الجمل بما حمل، رغم أنه أشبع الموقع سابقاً مقالات من ذات الخط الماضوي العنصري التحريضي، ولاسيما حين يقول بالحرف الواحد مؤكداً على نزعة التطهير العرقي ودعوته للتهجير والترحيلا لباقي المكونات السورية وهذه لوحدها كافية بأن تضعه بجانب زميله تشارلز تيلور، وكارازاديتش والمرحوم ميلوسوفيتش حين يقول، وبالحرف الواحد من على منبر الموقع الذي اتخذ منه منصة لإطلاق فتاويه التكفيرية:" أن دمشق هي لبني أمية وأهل السنة"، (الرابط موجود في الأسفل وساء قاله في سوريون أم في غيره فإن ذلك لا يغير من طبيعة الجرم وليس هنا مربط الفرس)، هناك في دمشق، يا زيدان، عشرات الأعراق والطوائف والأديان والمكونات وهي ليست حكراً لبني أمية الطلقاء، الذين تنسب نفسك لهم، ونحن منهم ومنك براء، والذين غزوها في غفلة من الزمان، ومن عليه أن يعود، إذا كان هناك ثمة عودة، ولا بد، فهم الغزاة "الجلب" البدو أصحاب السيف البتار إلى الجزيرة والصحراء التي أتى منها هم هؤلاء الطلقاء الغزاة، وفكرهم الإجرامي المنحط، وليس أصحابها السوريون الأصليون العظام الذين بنوا الحضارات العظيمة قبل أن يأتي الطلقاء وصحبهم السيافيون الكبار؟ ماذا لو كان اليوم الزيدان و"جماعته"، هم أصحاب القرار في الشام، ألن تصبح مقولة "الدم للركب"، وسربرينيتشا، ومذابح الهوتو والتوتسي، وأفران الغاز النازية مجرد تسلية ولهو أطفال صغار مع هذه الدعوات العنصرية التطهيرية التي من المفترض أن يجلب عليها فوراً للقضاء الدولي، ودونما إبطاء، ولو كان لدي الإمكانيات اللوجستية، ويا حسرة، لما توانيت للحظة عن ذلك، ولتقدمت، وبشكل رسمي، بخطابي هذا إلى كل مرجع قضائي محلي وإقليمي ودولي لطلب الحماية، كوني، وكل سوري شريف لا يشاطرهم رؤيتهم العنصرية، مستهدف عرقياً. ( أرجو من أية هيئة قضائية، محلية، وإقليمية، ودولية، يقع كتابي هذا في يدها أن تعتبره بمثابة ادعاء شخصي ضد داعية القتل والتهجير والتطهير المذكور، وأعتبر نفسي مع أطفالي وعائلتي وكل سوري حر آخر من غير الطلقاء مهددين في حياتنا ومعرضين لخطر الإبادة والتهجير الجماعي والتطهير العرقي، وكله بموجب كتابات شخصية صادرة عنه ومثبتة وفق روابط إليكترونية لا يمكن العبث بها، ومن مواقع شخصية تابعة للمذكور، ولا يكفي نفيه بعدم صلته بها فالتحقيق القضائي المستقل والنزيه وحده الكفيل بإثبات ذلك).

أليست هذه دعوة عنصرية يطلقها الزيدان علناً؟ "طيب" يا زيدان، وماذا عن بقية المكونات السورية من غير طلقاء بني أمية، يا زيدان، الذين تعج بهم الشام الجميلة، أي سورية، ومن غير أهل السنة والجماعة وطلقاء بني امية، شكلت سمة التعايش والتسامح والتحابب لهذا الوطن قبل أن يغزوها فكر الطلقاء الضال، قديماً وحديثاً، من البدو الغزاة وأغرقوها في حقب التكفير وابن تيميه والظلام، وقتلوا فيها كل قيمة وذوق وجمال، وقضوا إلى الأبد على التعايش والتفاهم والمودة والمحبة بين المكونات والأعراق، فهم لا يريدون أن يروا أحداً غيرهم على الساح، وعلى الجميع أن يقدموا لهم الجزية وهم صاغرون، وبإذلال ويفسحوا بالطريق للزيدان وغيره، وليطلع لنا أحد أحفادهم في الألفية الثالثة ليقول هذا الكلام الخطير على مرأى ومسمع من العالم الحر ومن ثم وليأت هذا الزيدان القادم من جبال تورا ليتكلم لنا اليوم بخطاب علماني وإنساني وتنويري ويحدثنا عن مسؤولية المثقف والصحفي؟

وجميل أن يدرك الزيدان، ويعي، الخطورة القانونية والأخلاقية لما ورد في مقالاته وكتاباته وموقعه، ولكن الأجمل لو كان قد أدان بصريح العبارة والفم الملآن ما جاء على لسانه ولسان زملائه من دعوات للتطهير العرقي العلنية في موقع سوريون وفي مدونته، وما جاء على لسان أولئك الإرهابيين والقتلة ودعاة الموت والتكفير ومصاصي الدماء المعروفين للجميع الذين يحتضنهم ويتبنى ما يقولون، لكان أكمل معروفه. والأجمل لو أنه أدان تصريحات زميله المؤذن السابق العنصرية والتحقيرية تجاه جميع السوريين، ولكنه وبتخندق إيديولوجي وحزبوي لا يخطئ، فضل الاصطفاف مع "أخيه" المصري في التنظيم الدولي ، على الوقوف مع شعبه السوري، وهذا ما يذكرنا بموقف المرشد العام السابق "أبو عاكف"، ما غيرو، وحكايته الشهيرة مع المسلم الماليزي، والقبطي المصري المسكين. وجميل لو أن الزيدان كان قد أدان كل تلك السموم والفكر النازي والفاشي الذي ينفثه موقعه، ويعلن براءته من مضمون كل ما جاء فيه وليس إعلان عدم ملكيته للموقع فمقالاته فيه تكفي كدليل دامغ. والسؤال الذي نريد للزيدان "العلماني التنويري"، أن يجيبنا عليه، ويكون كإفادة له أمام القضاء مستقبلاً، أين سيذهب باقي السوريين من غير أهل السنة والجماعة، وطلقاء بني أمية بناء على دعوته العلنية هذه؟ وماذا سيفعل بهم؟ وما هو مصيرهم حسب رؤية السيد العلماني التقدمي الذي أتى ليحاضر فينا عن مسؤولية المثقف والصحفي؟ وماذا نقول لملايين السوريين من غير الطلقاء وأهل السنة والجماعة ورهط ابن تيميه عن رغبة الزيدان بعدم رغبته لرؤيته لهم في دمشق التي سباها وغزاها واحتلها عنوة من السوريين الأصليين، طلقاء بني أمية في يوم أغبر من التاريخ؟ أين سيذهبون يا زيدان قل لهم، فهم بانتظار جواب قبل أن يلملموا حاجياتهم ويتركوا الشام لك، ولجماعات تورا بورا؟ (لماذا لا تسلم نفسك للقضاء الدولي فوراً بناء على هذه التصريحات العنصرية والفاشية والتطهيرية، وهي الخطوة الأولى والفورية المطلوبة منك في هذه المرحلة تمهيداً للمرحلة الثانية لتبيان الدوافع الحقيقية وراء دعوة التطهير العرقي، وكله بناء على تلك الكتابات والتصريحات التي يخجل منها هتلر، وجان ماري لوبان، وجماعات الكوكس كو كلان وحليقي الرؤوس الجدد في أوروبا؟) ماذا يا زيدان لو قام فاشي أوروبي، مثل حضرة سيادتك يعني، وكتب اليوم أوروبا للأوروبيين من حفيدي القبائل الجرمانية والأنكلوساكسون والعرق السلافي فقط، ولا نريد مسلمين في أوروبا؟ ماذا تختلف هذه عن تلك؟ نحن لا نطلق الكلام جزافاً ولا نتجنى على أحد. هل احتماؤك في جبال تورا بورا، كان وراء إطلاقك وتبنيك لتلك الدعوات العنصرية، وتعتقد بأن يد العدالة والقضاء لن تنالك في يوم من الأيام مع أولئك الفاشيين ودعاة القتل والتطهير العرقي الذين تحتضنهم في موقعك؟ وهل تعتقد أن اقتلاع الناس والاعراق والمكونات من بيوتها وديارها وتهجيرها ، وإعادة الوطن السوري العظيم إلى زمن الطلقاء والغزاة البدو هو بالأمر الهين الذي تستسهله من واقع أيديولوجيتك الدموية التي لها باع طولى في هذا المجال، وأن الأمر سيكون بمنتهى السهولة، وهكذا بمجرد فتوى تطلقها من وكرك في تورا بورا؟

مضى الزمن يا زيدان الذي كنتم فيه تشتمون، وتخونون، وتكفرون، وتقطعون رؤوس الناس على الطالعة والنازلة وتبيدوا وتهجروا وتقيموا الإمارات الظلامية السوداء، وتهجروا الناس من ديارها، وتتحالفون مع نظامكم الرسمي العربي المجرم والعاهر، وتكممون أفواه الغير، وتفرضون رؤية الطلقاء على الناس، وما على الناس سوى الانصياع والطاعة لفكر الجماعة والقطيع والطاعة. هناك قوانين عصرية صحيح أنها في طور الانطلاق في بعض المساحات التي ما زالت تبدو عصية على الانفتاح، ولكن النور سيتسلل في يوم قريب إلى كل تلك الزوايا المظلمة التي أطبقتم عليها عبر هذه القرون الطويلة. هناك عالم جديد اليوم مختلف كلياً عن عوالم أهل الكهف الذي ما زلت تهجع بالعسل فيه. وعليك اليوم أنت ونظامك الرسمي العربي أن تستمع للغة وخطاب جديدين، وسمه ما شئت، لكنه بالتأكيد مختلف غير ذاك الذي تربيت وتعودت عليه، وسواء كان يروق لك أم لا، وكل من معك من حراس الصنم القديم.

تنويه خاص واعتذار من المرصد السوري لحقوق الإنسان: حدث خطأ غير مقصود في مقال الأمس فالرسالة المشار إليها، لم تكن في الواقع من بريد المرصد السوري، وحدث خطأ بعملية نسخ ولصق غير مقصودة، لذا اقتضت الإشارة والتنويه. والرسالة المشار إليها كانت من ضمن رسالة جماعية وصلتنا نسخة منها.

ولنا عودة، غداً، بمشيئة الله، ونترككم مع "تحف" الزيدان التهجيرية والتطهيرية وبالخطاب العنصري التلعيني البغيض، الذي نتبرأ من كل مضامينه وناقل الكفر ليس بكافر كما نتبرأ من بني أمية ومن الحشاشين والقرامطة ومن كل فقه وتراث البدو الدموي اللعين، الذي لا يتقنون غيره، وكل الحمد والشكر لله، الذي لا يحمد على مكروه سواه. وكل ما سيرد أسفله هو من "فكر" الزيدان وخطابه الحضاري والمدني، فتفضلوا يا سادة يا كرام، بالاطلاع عمن يتكلم عن دور المثقف والصحفي:

زيدان الفهلوي

المقال الأول لزيدان باسمه الصريح على مدونته والمقال الثاني يمثل رأي موقع سوريون نت بشكل رسمي وبعبارة أخرى هو صادر عن المسؤول عن الموقع بشكل رسمي لكن بدون توقيع كالعادة .
هل يمكن أن يشك أي قارئ حصيف أن الكاتب واحد ؟

فضائية الكرامة السورية… هل يتحول إلى مشروع وطني؟؟
من مدونة زيدان
كتبهاالصحافي أحمد موفق زيدان ، في 28 شباط 2009 الساعة: 08:46 ص

خلال القرن الماضي ارتبط اسم الأحزاب العلمانية وغير العلمانية بأسماء صحف كونها الوسيلة الإعلامية الوحيدة المتوفرة آنذاك، مثل البعث في سوريا وبرشم وخلق في أفغانستان، وغيرها من الصحف، وكانت هذه الصحف الرافعة الأساسية لهذه الأحزاب، تعريفا بمبادئها وأفكارها وحشدا للناس خلفها… في هذا القرن الوضع لم يتغير كثيرا، إذ أن الفضائية تلعب نفس دور الصحيفة في القرن الماضي … من هنا كان انطلاق فضائية الكرامة السورية المعارضة حدثا مهما لافتا ومميزا، فهل تتحول الكرامة السورية إلى مشروع وطني حقيقي بعيدا عن المصالح الحزبية الفئوية الضيقة والمنافسات والمشاحنات التي لا تخدم المواطن السوري ولا تخدم المعارضة وأجندتها وإنما أي شيء خلاف التعاون والتضامن يخدم النظام والنظام وحده …

أولا أود أن أقول إن الشخصيات التي برزت كقائمة على هذا المشروع … شخصيات وطنية إسلامية نظيفة لا أحد يستطيع أن يقول لنا إنها بالأمس كانت مع النظام وخدمته وارتبطت بفلان وعلان .. وإنما الذي ظهر لنا أن رئيس حركة العدالة والبناء السورية المعارضة الشابة أنس العبدة والتي شقت طريقها بسرعة خلال الأعوام الثلاثة الماضية كقوة سياسية معارضة شابة سريعة ، هذه الحركة الإسلامية هي التي تقود المشروع وتديره وهو ما قد يؤهلها إلى أن تلعب مغناطيس جذب حقيقي لكل الوطنيين الشرفاء الذين يريدون الخير.. فالحركة لا تخفي إسلاميتها .. وبالتالي فهي قد تكون قادرة على تجسير الهوة بين معارضة الداخل والخارج ونحن نراها تمثل إعلان دمشق في غير مناسبة دولية، بالإضافة إلى قدرتها ربما على تجسير الهوة بين الطيف الإسلامي والوطني القومي …
إن ما يترتب على القائمين على هذا المشروع الوطني هو البرهنة على أنه مشروع بعيد عن الحزبية والفئوية، ومشروع ديمقراطي يعكس الواقع السوري بعيدا عن الديكتاتورية والشمولية التي كبلت سوريا طوال عقود ، والمطلوب من القائمين أيضا المصداقية والصراحة والجرأة والصدع بالحق والسماح للجميع بالظهور، فقد سرنا نفي السيد عبد الحميد الأتاسي ما نقل عنه بعض مواقع المعارضة من أن الإخوان المسلمين غير مسموح لهم بالظهور على القناة … وهنا لا بد من أطراف المعارضة أن تتخلى عن تكتيك وسياسة سحب الآخرين من سلم الصعود… وعلى بعض أطراف المعارضة أن تعي أن من تربع على قمة المعارضة لسنوات وعقودة ليس بالضرورة أن يظل عليها.. وإن فشل أو عجز عن تحقيق ما حدده لنفسه وما يصبو إليه الشعب السوري، فعليه أن يخلي الطريق لمن يستطيع تقديم الأفضل … إن الحسد والشحناء والبغضاء والتقاتل اللساني قبل السناني هو الذي أوصل المعارضة السورية إلى ما وصلت إليه، فلتوفر المعارضة وقادتها ألسنتها لهذا النظام الاستبدادي بدلا أن يغمدوا ألسنتهم في أجساد بعضهم … وكما قال أحد السلف سلمت الروم وفارس من ألسنتك ولم يسلم منها المسلمون … ونحن نقول سلم النظام الاستبدادي الشمولي المجرم من ألسنة البعض ولم يسلم إخوانهم في المعارضة منهم؟؟؟





http://www.sooryoon.net/ArtDetail.aspx?ID=1152

متى تهدد المعارضة السورية بالنموذج القرغيزي؟؟!!
من سوريون نت
هددت بالأمس المعارضة الجورجية بتكرار النموذج القرغيزي إن واصل النظام الجورجي الإمعان في اعتقال وملاحقة وسجن قادة وناشطي المعارضة الجورجية ... الكل يتحرك والكل يريد التغيير ويسعى إليه .. إلا المعارضة السورية التي لم تعرف طريقها حتى الآن .. بعضها يعمل بعقلية المؤرخ أكثر من عقلية السياسي، وعقلية المتسول الشحاذ الذي يتسول حريته من جلاده .. وبعضهم انفض عنه السامري .. وبعضهم وبعضهم ..
إن من يستطيع أن يعمل على الأرض هم الإخوان المسلمون في سوريا ولكن عليهم أن يعلنوها مدوية صريحة من خلال تجييش الشارع وقنوات التجييش هم العلماء والاستعانة بمنظمات وناشطي حقوق الانسان في سوريا ...
هل سيكون المالح وقادة إعلان دمشق هم نواة ومغناطيس التغيير في سوريا .. أعتقد ذلك ... فهم الذين يدفعون الثمن وهم الذين ينطبق عليهم المنشقون عن النظام الطائفي البغيض .. نحن لسنا معارضة .. فهذا النظام لا بد من انشقاق عنه وتمايز وتزايل .. التضحيات التي قدمت في بيشكك لا تقارن بالتضحيات المقدمة يوميا على مذبح طائفية النظام السوري البغيض ..
إن ضريبة العز أسهل وأخف وأقل كلفة من ضريبة الذل التي ندفعها كشعب سوري بشكل يومي .. ماذا لو أعلن قادة المعارضة السورية عن مظاهرات يدعمهم البازار السوري وتوجهوا إلى قصر الطاغية بشار أسد وجروه إلى شوارع دمشق كما حصل مع تشاوشيسكو أو مع طاغية قزاقستان الذي فر مذعورا في جنح الظلام وتلكم حكام الفساد والإفساد .. الشعب السوري محتقن بشكل كبير .. وما حذرت منه المستشارة للنظام الطائفي بثينة شعبان عن تنامي ظاهرة الإسلاميين لم يأت من فراغ .. إنها بداية ومبادرة وجرأة فمن يعلق الجرس ؟؟


وهنا ايضا مقالان آخران لزيدان باسمه الصريح على مدونته ومقالان في موقع سوريون نت بلا توقيع كالعادة وانظروا كيف تتكرر الأفكار الغريبة التي ينفرد بها زيدان من دون خلق الله !! هل هذه مجرد توارد خواطر ومصادفات ؟؟ بالطبع لا فغرابة الأفكار وندرتها وتشابه الأسلوب تؤكد أن المصدر واحد.
وما زلت بانتظر اجراءات زيدان القانونية لأكشف له المزيد وأعتقد أن دخوله باب القضاء لن يخرجه منه على الإطلاق، والقانون لا يقف في صفه على الإطلاق. وللعلم فلقد كنا من أوائل من وقع على عريضة لإلغاء القانون 49، الخاص بالانتساب للإخوان المسلمين، وأول من أدان إعدام صدام حسين، ولا يوجد في كل ما كتبناه دعوة واحد للتخلص حتى من نملة على هذا الكوكب العملاق.

http://ahmedzaidan.maktoobblog.com/1455643/بين-حق-العودة-الفلسطيني-وحق-العودة-الس/
بين حق العودة الفلسطيني وحق العودة السوري
من مدونة زيدان

كتبهاالصحافي أحمد موفق زيدان ، في 19 تشرين الثاني 2008 الساعة: 08:46 ص
أحمد موفق زيدان
اتصل بي أحد قادة حركة إسلامية غير عربية يسألني رأيي في مشاركته بمؤتمر حق العودة الفلسطيني المنعقد في العاصمة السورية مطلع الأسبوع المقبل، طبعا الصديق لم يكن يسألني فيما إذا كنت متضامنا مع القضية الفلسطينية التي شكلت وعيي ووعي كل المسلمين في العالم وإنما كان يسألني عن مغزى الرسالة الذي سيرسلها حضوره لمؤتمر يعقد في عاصمة يرأسها نظام استبدادي ، والصديق الذي اتصل مع حركته رفضوا على الدوام أي زيارة لسوريا مطالبين باختصار كل من يدعوهم إلى زيارة دمشق أن بوابتكم إلينا وإلى الإسلاميين في العالم من خلال البوابة الإسلامية السورية بمعنى أن تتوصلوا إلى حل مع الإسلاميين في سوريا ونحن تبع لهم …
طبعا لم أكن متشجعا لحضور هذه الحركة الإسلامية مؤتمرا يُعقد في دمشق وهو الذي كان من الممكن أن يُعقد في عاصمة أخرى وأرجو أن لا يتهمني أحد بأنني مع الانبطاحية وضد الممانعة والمقاومة، وليستذكر من يتهمني بذلك إن كان هناك من فقد عقله بعد كل ما جرى!!! ليستذكر ما جرى قبل أيام في البوكمال وما رشح عن التعاون والتنسيق الأمني السوري ـ الأميركي قبل الغارة وبعدها وأنها لم تكن وحدها وأن غارات مماثلة وقعت في سوريا وغيرها على غرار الغارات الأميركية التي تجري في مناطق القبائل الباكستانية، بالإضافة إلى الغزل الأميركي ـ السوري، والأوربي السوري بسبب تنازلات سوريا في العراق وبيعها لفصائل مقاومة، أو على طريق البيع لبعضها، كما جرى لحزب العمال الكردستاني والأحوازيين وغيرهم،وليستذكر ما نقلته التايمز البريطانية عن عودة التنسيق بين المخابرات البريطانية والسورية ، طبعا تنسيق لن يكون هدفه شارون وأولمرت وليفني ؟؟؟ فسياسي النظام السوري هذه الأيام يمارس التجارة بأخس أخلاقياتها ، وما هو موجود من حركات مقاومة وجهادية لديه ما هو إلا في المخازن برسم البيع لكن حين يحين الوقت والسعر المناسب، فالمعتق هو الأغلى ثمنا ، وسياسيو النظام السوري هذه الأيام أبرع من أتقن البورصة السياسية في سوق النخاسة السياسية …
أنتقل من هذه المقدمة الطويلة إلى مؤتمر حق العودة الفلسطيني وكلي تضامن مع أي مشرد فكيف إن كان فلسطينيا شكل وعينا وحاضرنا ومستقبلنا، وبهذه المناسبة أدعو المؤتمرين المشاركين في المؤتمر إلى الالتفات ولو لدقائق إلى معاناة عشرات الآلاف من خيرة شباب سوريا الذين أرغموا على ترك بلادهم لا لشيء إلا ليقولوا ربنا الله، هذا النظام الاستبدادي الذي يزج ويظل يزج بخيرة أبنائنا في سجونه وآخرهم أبطال إعلان دمشق أمثال رياض سيف وياسر العيتي وغيرهما ،وكأنه لا يتقن سياسة ولعبة إلا سياسة السجن والقتل والتشريد والاضطهاد، هذا النظام الذي لا يزال يضحك على بعض السذج..
أرجوكم أيها السادة المشاركون في مؤتمر حق العودة ألا تنسوا حق السوريين الآخرين بالعودة، وتذكروا أن الإسلام لا يتجزأ وأرض الإسلام واحدة لا تتجزأ والرجولة والفحولة والمروءة والعودة والحرية لا تتجزأ وإلا فسنكون حينها ممن يأخذ الإسلام عضين والعياذ بالله …
تذكروا أن الشآم هي التي احتضنت الفلسطينيين قبل أن يولد بني أسد، تذكروا أن شام السباعي وشام العطار والبيانوني وسعد الدين وأنس العبدة هي التي احتضنت الأحرار من لدن عبد القادر الجزائري إلى شباب مصر المضطهدين و مالك بن نبي ولا تزال تحتضن ، هذه هي الشام وليست شام النظام الاستبدادي التي تبيع كل من يلجأ إليها ولكن لكل أجل كتاب…
تذكروا أيها المشاركون في مؤتمر حق العودة، أن دمشق هي لبني أمية وأهل السنة حاملين لواء الإسلام العظيم منذ محمد عليه أفضل الصلاة والسلام جهادا وعقيدة وشريعة وسياسة واقتصادا وتاريخا ، تذكروا أن بني أمية يشتمون في عقر دارهم هذه الأيام، تذكروا أن المدارس الدينية السنية الوحيدة المستهدفة، تذكروا أن أهل السنة مستهدفون تشييعا وإبعادا وتشريدا وقتلا وسجنا، تذكروا أن الدين هو ما يجمعنا وليس شعارات تافهة فارغة لا معنى لها يرددها البلهاء بوحدة الأمة ، عن أي أمة تتحدثون إن كان مفهوم الأمة عند أولئك قد تم نحره بتعاون طهران مع واشنطن في بغداد وكابول، وعن أي أمة تتحدثون إن كان رموزها أمثال الشيخ العلامة يوسف القرضاوي يتطاول عليه الأقزام…
تذكروا ذلك وليكن لكم موقف، فالشعب السوري بغالبيته السنية الأصيلة الأمينة على تاريخ دمشق وبني أمية يترقبكم ويترقب موقفكم في هذه الظروف العصيبة التي يعيشها وسط مساعي حشاشية صفوية باطنية لطمس هويته السنية على غرار ما يجري في عراق العباسيين والرشيد..


http://ahmedzaidan.maktoobblog.com/1050274/%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B4%D8%A7%D8%B4%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86-%D9%88%D8%BA%D9%8A%D8%B1%D9%87-%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9-%D8%B9%D8%AF

كتبهاالصحافي أحمد موفق زيدان ، في 28 أيار 2008 الساعة: 05:19 ص
مشروع الحشاشين في لبنان وغيره مشروع عدمي
من مدونة زيدان
كنت أصغي إلى ديبلوماسي عربي يؤيد الأغلبية اللبنانية ويؤيد معها اتفاق الدوحة ويعلق كعادة كل العرب المغرمين بالأماني والوعود والمصدقين للأقوال دون أن يروا الأفعال، متناسين حكمة الروماني دعني أرى، ولم يقل دعني أسمع ، وهذه آفة العمل السياسي العربي والإسلامي، ففي سوريا يكفيهم من النظام السوري العنتريات ولو كان على حساب قتل عشرات الألاف الفلسطينيين على أيديه خلال فترة تاريخ الوالد المأفون حافظ الأسد ، ولو كان ذلك على حساب إغلاق الجولان كجبهة، وبيع اسكندرون لتركيا والاستعداد لبيع الجولان مقابل العلاقة الاستراتيجية مع الصفويين في طهران أو مع ما يسمى بحزب الله …
كان صاحبي يسعى جاهدا إلى إقناعي بجدوى الحل، كنت أسعى إلى إفهامه أن عقلية القوم ليست كعقليتك، فعقليتك تتحمل الطرف الآخر وثمة حاضنة سياسية واجتماعية واقتصادية وتاريخية وكل أنواع الحاضنات مستعدة أن تحتضنك وتحتضن مشروعك الحضاري الأممي المستوعب للكل والذي لا يقصي أحدا، أما الطرف الآخر فيعرف أنه منبت لا أصل له ولا جذور وبالتالي لا حواضن له، فمنذ البداية لا بد أن نعي أن اختلاف العقليات ينبني عليه تباين المواقف…
سألت صاحبي بنظرك كم يؤثر العقدي بالسياسي فرد بسرعة ، كثير، قلت له لعلك يا سيدي لم تقرأ شيئا عن أساليب وتاريخ الحشاشيين ولا أدري إن سنحت لك الفرصة أن تقرأ كتاب فضائح الباطنية للإمام أبي حامد الغزالي الذي عاش دهرا وسط الحشاشيين الذين سعوا إلى تصفية علماء أهل السنة الذين وقفوا لهم ولدولتهم بالمرصاد…. تابعت قائلا دعني أقول لك يا صديقي بأن الحشاشيين لا يعنيهم مشروع في أي دولة بعيدة عنهم أي بعيدة عن إيران، كل ما يعنيهم هو مشروع عدمي هو تخريب وتدمير قبلها سرقوا الحجر الأسود وتعطل الحج لأربعين عاما، وسعوا إلى قتل واغتيال صلاح الدين الأيوبي في جبال النصيرية حيث يقيم الآن بشار الأسد وعصابته، ولماذا نذهب بعيدا، ها هو مشروعهم في العراق واضح فخلال السنوات الماضية لم نرى سوى مشروع التخريب والتخريب والتخريب، ما هو مشروعهم دعم كل ما هو احتلال للقضاء على كل أسس وقوائم الدولة العراقية، ثم خلق الفتن و المشاكل في كل دولة عربية من اليمن إلى سوريا إلى لبنان، إنهم يدركون أنه ليس بمقدورهم جلب مشروع فلا حواضن لهم، ولا قبولا شعبيا لهم، ولا ظروف دولية واقليمية تساعدهم، وبالتالي فقولك إن مشروع حزب الله والمعارضة لن يطبق صحيح ولكن ما يعنيهم التخريب على الآخرين واستغلال لبنان وغير لبنان كمنطلق وملعب يحقق لهم مصالحهم عبر حرب وكالة مع آخرين بعيدا عن أرضهم ، وما لم تنتقل المعركة إلى أرضهم وتحرق بيوتهم لن يرعوا ولن يتخلوا عن هوسهم بمشروعه العدمي اللاوجودي ….


http://www.sooryoon.net/ArtDetail.aspx?ID=521
دعوة إلى مبادرة جريئة تكسر جمود المعارضة السورية
من سوريون نت
مع كل يوم ننشغل بالدفاع عن معتقل أو حدث يومي ما، وننسى الاستراتيجي للمعارضة، وهو كل ما يريده منا النظام السوري في أن ننشغل بالآني على المستقبلي وأن ننهمك في رؤية جزء من الصورة على رؤية الصورة كاملة … ننشغل بالدفاع عن الناشطين أعضاء دمشق ، ثم عن الحسني والمالح والكوكي وغيرهما ، وننسى الإشكالية الأساسية وهي الإشكالية السياسية وهضم حقوق الانسان من هنا ندعو إلى مبادرة حقيقية لكسر الجمود السياسي للمعارضة السورية، وترك التخندق خلف واجهات عبارة عن غايات ووسائل للوصول إلى حقوق السنة تحديدا وإن كان الأطياف الأخرى مظلومة لكن بدرجات متفاوتة بالتأكيد ، الدعوة إلى مبادرة إسلامية وطنية في سوريا يرفع صوتها رجالها من أمثال العطار والبيانوني وخدام والعبدة وغيرهم ، تاركين خلفهم إرثا تاريخيا ثقيلا، فالسياسي هو الذي يتحلل من الأثقال التاريخية ويتحلل من الأثقال الشخصية، ولنتقدم فما يخيف هذا النظام ويجعله يرتعد خوفا هو الوحدة وعدم الخجل من القول إن الطيف السني مظلوم ولا بد من إعادة المظلومية لهم …

من هذا المنبر ندعو المراقب العام للإخوان المسلمين في سوريا الأستاذ علي صدر الدين البيانوني إلى الجرأة في طرح مبادرة حقيقية تعكس رغبة الشعب السوري في التغيير، وعدم التعلق بالوسائل فجبهة الخلاص وإعلان دمشق وغيرها من وسائل ويافطات ما هي إلا وسائل ومراكب من أجل إنقاذ الشعب السوري وتخليصه من الاستبدادية والطائفية المقيتة، نحن في سوريا لا نستطيع أن نقصي أحدا، ولا نستطيع أن نرد أي شخص يريد التغيير ويريد الخير للشعب السوري، وبالتالي دعوة إلى رموز التغيير الحقيقي في سوريا أن يتقدموا الصفوف ولا يخجلوا من أي تنظيم أو حزب يرميهم بما اعتاد أن يرميهم به، فقد أثبت إخوان سوريا ومعارضة سوريا أنهم خير من يقرأ المشهد الاقليمي والدولي، ولكن ما عليهم إلا أن يكونوا أولياء لبلدهم وأن يفضلوا مصلحة سوريا على غيرها، فالكل يعمل لقضاياه إلا المعارضة السورية، المرعوبة من قول فلان وعلان عليها إن اتخذت أي خطوة...

إنه فقدان البوصلة، وإنه فقدان الرمزية وإنه فقدان خطة العمل والمشروع، لا بد من تضحية، تضحية على مستوى الأصدقاء الذين قد لا يعجبهم ما تقدم عليه هذه الجماعة أو تلك، وتضحية بالأمجاد الشخصية وتضحية بالكبرياء الذاتية فكل ذلك من أجل سوريا ومصلحة سوريا وخلاصا لها...

http://www.sooryoon.net/ArtDetail.aspx?ID=588
تحية لمراسلتنا المتطوعة من دمشق ولأهل بني أمية
من سوريون نت
تحية ملؤها العز والفخار والافتخار، تحية ملؤها الثقة بقدر الله الغالب على القرامطة والباطنيين، تحية ملؤها الثقة بالشام وأهلها مهما تكالب عليها الطفيليون أحفاد بني قرمط الراحلون قريبا إلى مزابل التاريخ، تحية إلى أبنائنا وبناتنا، وإخواننا وأخواتنا، وآبائنا وأمهاتنا في شام الطهارة والنقاوة ..
تحية إلى تلك الأخت التي تجاسرت وأرسلت رسالة لسوريون نت من داخل دمشق تتحدث عن مداهمة عملاء بني قرمط لديوانية في دمشق يوم عيد الأضحى المبارك لتضامن المجتمعين مع إعلان دمشق ومع شيخ الحقوقيين هيثم المالح ومع المحامي مهند الحسني ..تحية لتلك الأخت العظيمة التي كسرت الصمت المطبق والذي أراده القرامطة، لكن تلك الشام وتلكم أهلها فقد تحدوا النظام القرمطي بعقد تلك الديوانية والمطالبة بالإفراج عن المعتقلين ..
هكذا عهدنا بالشام وأهلها، وهكذا عهدنا ببناتها وأبنائها فالجلاد لن يفلح في كسر إرادة أحفاد بني أمية، ولن يقدر على وضع جميع أهلها في سجونه، فكلهم غدوا عصام العطار والبيانوني وسعد الدين والعبدة ورموز الأكراد المعارضين وقادة إعلان دمشق ومعتقلي الضمير الحر المسجون في سجن يسمى سوريا ، وكلهم يهتفون بصوت واحد فلتعد سوريا إلى أهلها الحقيقيين وليرحل الأغراب الطائفيين القرامطة عنها ..
بصوت واحد وبلغة عربية فصيحة لا لكنه فارسية فيها ، سوريا لأهلها ولن يقبل أهلها بغير ذلك فلتعد سوريا لبني أمية وليرحل أحفاد بني قرمط إلى حيث ألقت أم قشعم ..



#نضال_نعيسة (هاشتاغ)       Nedal_Naisseh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل أفلس إعلان دمشق حقاً؟
- هل ينتهي الإرهابي الدولي أحمد موفق زيدان إلى غوانتانامو؟
- سكاكين أحمد موفق زيدان ودعواته العلنية للتطهير العرقي
- مطلوب القبض على وزاراء االتربية والثقافة العرب بسبب إعدادهم ...
- أحمد موفق زيدان على خطى أحمد منصور: زيدان يدعو لإبادة طائفة ...
- لماذا خسر العرب معركتهم الحضارية؟
- رسالة إلى السيد مدير المصرف العقاري
- إهانة التاريخ العربي: رد على قيادي إخواني
- فعاليات حقيقية لمهرجان الثقافة العربية
- يا عيب الشوم يا كاجينسكي
- شاهد على العهر
- الهجوم على الإسلام
- إخوان سوريا ونصرة المنصور
- ماذا تنتظرون من مؤذن في مساجد دبي؟
- يوم في حياة الرئيس مبارك
- أوربة ديار الإيمان
- تهنئة للأخوة المسيحيين بأعياد الفصح المجيد
- هل بدأت الحرب على أسلمة أوروبا؟
- ابن تيميه في قفص الاتهام
- من يجرؤ على الكلام في حقب الظلام؟


المزيد.....




- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...
- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...
- بالفصح اليهودي.. المستوطنون يستبيحون الينابيع والمواقع الأثر ...
- صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها ...
- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نضال نعيسة - الزيدان الفهلوي: وتصابي الشيخ الماضوي