أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام نوري - اليك .. رسالة اولى؟ سلام نوري














المزيد.....

اليك .. رسالة اولى؟ سلام نوري


سلام نوري

الحوار المتمدن-العدد: 2972 - 2010 / 4 / 11 - 20:05
المحور: الادب والفن
    


اليك .. رسالة اولى؟ سلام نوري
الندى يذبل في عينيك ..حين أغلقت صفحة من تاريخنا السري الى بقايا التراتيل هناك وعلى مسافة من الانتظار كنت احلم بجيدك اعلمه الغواية.. يعلمني الحب..
يتركني اطوف في ماتبقى من مرمر يرمم ذاكرتي المثقوبة ..أنه محظ سؤال ..
انا جئت من سالف الزمن المعتق بالنواح لآرسم على شفتيك ماتبقى من الذوائب والهمسات... كي لا انزوي بعيدا ..وفي جعبتي الف حكاية وعصافيري تهش افكار الفراشات الى تطبيع ماتبقى من رحيق القلب... اطش الخيال برؤيا مراهق لايأسف العمر ....فعلى اي منفى يطرزني الفراق..؟
اتعلمين من انت..ياغلة موسمي
اتعلمين اي الصباحات يمنحني طيفك:
ان للسعادة حبل يمسد المسافة بين اقتطاف موسم العشق مابيننا
حتى الرماد ..
ربما لايتسع وقتك لقراءة رسائلي
لكنني ساجعل من شفتيك منفى لقبلاتي ...الوذ برحيق العسل وشهقات الجنون حين تراودني طيور الاشتياق لتلقيني هشيماً هناك...........هناك.
اتعلمين اي المنافي تعلمني كيف احب.. كيف أرصع تمثالك باريج وطعم الروح حين تسكنني حروفك؟
قررت ان اغادر وطن اوجاعي الى ماتبقى من شيء يسكنني شيء لايعذرني. فأكتب انني مازلت الملم اشتياقي اليك مع انك في تيه المسافة بيننا تغنين بهمس ساحرات الزمن ...
تبتعدين مع اخر سحابة ربيع لن يطل الا في هذيان
الشعراء



#سلام_نوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أجدك في روحي ولا أقوى على البوح لك
- تعويذه
- انا والكهرباء وحبيبتي
- رسالة من القبر
- حورية البحر
- بقايا متهرئة
- لاتنثري احزانك
- شجرة الملائكة
- خيول الحب
- إمرأة الجان
- وفاء ابدي
- بينك وبين موتي
- سراق اوروك
- عاهرة اقسمت أن تسجنني
- ذنبي إنني أنثى ؟.
- ليلة موت الحب
- لقاء مع الروائي العراقي سلام نوري حاوره جميله طلباوي
- قبليني
- ليس لي اصدقاء
- هذيان مشترك- سولاف هلال - سلام نوري-نص مشترك


المزيد.....




- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام نوري - اليك .. رسالة اولى؟ سلام نوري