أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محفوظ فرج - أسمعها














المزيد.....

أسمعها


محفوظ فرج

الحوار المتمدن-العدد: 2939 - 2010 / 3 / 9 - 13:30
المحور: الادب والفن
    


أسمعها

يوقظني رجع النغم

الآتي بعبير روحاني من شفتيها

(ماغبت ولا غابت

دورة هالات التحديق حيالك

اولم يتلق فؤادك بعض اشارات

يقرأ فيها لهفتي المجنونة)

بلى كنت لمحت المرمر فوق الجرف

على الكهف العالي

يصرخ: آهٍ يا دجلة منذ زمان ماصفق موجك

فوق مساماتي

لم تتراقص أطيار( النعّاج)

على ساحتي الملساء

ولا داعب منقارٌ لألاءَ شقوقي

أتعللُ في أصداء لنشيج

ونقيق ضفادع

أطيط ينشر فوق سمائي

وخز حنين أكدي

يتوغل خلف نهاياتي


كنت أنادي غادة

يرتجف النارنج المتدلي

خلف الشرفة

ينتحر القداح على مجرى الساقية

الظمآنة

أسمعها

بين ممرات البردي

تذود عن البط العائد ثعالب

قادمة من مجهول

تفلت روحي مني

حول الحور الفاحم توغل في طيات

عبير الشال


تتبارك في رائحة الطين الميساني

المتناثر من نقل خطاها

قلت أعيدي لي أول زحف للخط المطري

العابر للمدن المأهولة بالنخل البصري

خذيني حرفا خط على جدران معابد أوروك

نستوحي منه خبايا وله الجذر الخالد

في شط الغراف

وكيف يفضل نورس دجلة موتا

يتأرجح فية على رقص الموج



أعلم انك حدثت كثيرا من عشاقك

سمعت الغزل المنثور على قامتك الممشوقة

اطربك غناء الشعراء الموزون

بحور العينين

فاصبحت كهؤلاء

نسيا منسيا في الذاكرة المعطوبة

اعلم ان السلوان وراء غياب

يستدرجنا نحو مداخل يهرب منها الضوء

لايبقى منك سوى دورة دم في شريان القلب

يدفعني ان اذكر كل تقاسيم محياك

بعد ملايين السنوات الضوئية

أعلم أن جميع أحبائي

حين أكون .

قشة سيل ضربته مياه ديالى

في طيات الثوب

أتلاشى فوق المرمر

ينأون بعيدا عني

يستجمع كل حبيب احرفي الولهى

ويباغت فيها اشرعة تمخر فوق عباب الدانوب


وانا يوميا اذهب ابعد



#محفوظ_فرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألوان من التراث الشعبي في العراق / محمد رجب السامرائي
- ألوان كلدانية
- الملكة والمجنون
- أغنيتك مجنونة
- بيت الألواح
- ذراع الثرثار
- أيها الورد
- ضيعني
- ورود
- خذني
- المرايا
- وحين يغادرني الشعر
- روان
- ليتني أنساك
- مرايا الحب
- جنان
- صوت شموع
- يأتي صوتك
- من أنت
- دار دور للفنان العراقي القدير قاسم الملاك


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محفوظ فرج - أسمعها