أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد مضيه - إسرائيل دولة بلا جذور تاريخية















المزيد.....

إسرائيل دولة بلا جذور تاريخية


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 2924 - 2010 / 2 / 22 - 20:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



لا يؤمل ان تسفر التحركات الأوروبية عن وقف جرائم الاغتيال الإسرائيلية، بما يتمخض عنها من انتهاكات للقوانين الدولية وسيادة الدول. إذ بمقدور إسرائيل أن تسجل على الدول المنتقدة نفس التجاوزات والجرائم. بالطبع لم يصدر عن الولايات المتحدة الأميركية انتقادات لتصرفات هيئات الاستخبارات الإسرائيلية؛ فهي تقترف على الدوام جرائم الاغتيال السياسي وتقوم بمحاولات فشلت احيانا وتنجح مرات ضد زعماء الحركات التحررية وضد حركات تحرر وتقدم في أنحاء العالم من امثال كاسترو وعبد الناصر وأليندي ولومومبا وغيرهم . ربما تكرس إسرائيل في سياساتها حيزا أوسع لأساليب الاغتيال والتصفية الجسدية؛ وكدست مسوغات وأسانيد لجرائمها من عقد مذابح العصور وجرائم الهولوكوست وهي تشهرها مع تهم اللاسامية وكراهية الذات اليهودية لترهيب كل من ينتقد جرائمها . لا يوازي إسرائيل دولة أخرى في العالم من حيث التذرع بالبقاء وتجنب خطر الزوال لتبرير ممارساتها المناقضة للشرعية الدولية أو معارضة حق الشعوب العربية في التحرر والتقدم والديمقراطية. وقفت إسرائيل ضد انسحاب بريطانيا من شرقي السويس بحجة أن ذلك يهدد أمنها؛ واعتبرت إسرائيل معارضة حلف بغداد تهديدا لوجودها؛ وهدد بن غوريون وقادة إسرائيل العسكريون أكثر من مرة بالعمليات العسكرية لوقف التحولات الديمقراطية في بلدان الجوار. وصرح باراك أن إقامة كيان غربي نهر الأردن بجانب إسرائيل يشكل خطرا على بقاء إسرائيل. وليس في غير إسرائيل تتسع شعبوية الداعين لعنصرية فاشية تنادي باقتلاع شعب من وطنه وتنظيم عمليات الإبادة الجماعية على غرار ما تحفظه الخرافات الأسطورية للعصور القديمة، وأبرزها خرافة حرق يوشع مدينة أريحا وفتكه بسكان فلسطين الأصليين. خلاصة القول أن الوجود الإسرائيلي يستمد شرعيته من نصوص مقدسة، تنقض في نظر المؤسسين والوارثين القوانين العصرية الناظمة للعلاقات الدولية وتتمرد عليها؛ ومن ثم فانتقادات الدول المناصرة لنهج إسرائيل في أوروبا الغربية والولايات المتحدة لممارسات التمرد والخروج على الشرعية الدولية هي غير جدية ولا يؤبه لها.
اقترنت فكرة إقامة إسرائيل بمسعى الامبريالية للسيطرة على أقطار المشرق؛ وتجسدت في الأدب السياسي الغربي عندما بدأت الامبريالية في بلدان ما سمي المركز تطلعاتها للسيطرة على بلدان الأطراف. فإسرائيل احد إفرازات الامبريالية ؛ بررت استعباد الشعوب ونهب خيراتها بمسوغات التحضير وبذرائع مفبركة من لاهوت المقدس، خاصة في بلدان المشرق العربي. استند مشروع إقامة إسرائيل إلى أسطورة توراتية تؤمن بها طائفة مسيحية أنغليكانية، تزعم أن التاريخ ينتهي بحقبة ألف عام من العدل والسلام تسبقها فترة عاصفة تتخللها الحروب والكوارث يعود فيها اليهود إلى فلسطين وتقام دولة إسرائيل ويعاد بناء الهيكل. في البداية توهمت شعوب المركز أن جيوشها الغازية تقوم بمهمات إنسانية أو تستلهم لاهوت ما قبل الألفية، ألفية قدوم المسيح لنشر السعادة والعدل الشاملين للكرة الأرضية. ثم اقتنعت شعوب المركز أن رفاهها مشروط بإفقار شعوب الأطراف ، وأن قيام دولة إسرائيل إرادة مقدسة واستجابة لوعد مقدس. وخلال حقبة استهلت في أواخر القرن التاسع عشر انتشر لاهوت الأصولية المسيحية المسمى لاهوت ما قبل الألفية إلى جانب لاهوت الأصولية اليهودية المسمى صهيونية . اكتسب اللاهوتان نفوذا واسعا في أوساط الجماهير المسيحية واليهودية على جانبي الأطلسي؛ وفي تلك المنطقة، التي نصبت مركزا للعالم، حظيت ممارسات التوسع الاستعماري واضطهاد الشعوب ومنها الشعوب العربية والإسلامية بمساندة قوية لدى الأوساط الشعبية . جرى ذلك باسم الدين الرسمي، الدين الذي حول إلى جزء من الأيديولوجيا المهيمنة . وتبعا لمقولات الإيديولوجيا سخر علم الآثار في فلسطين لإثبات مقولات التوراة. وجاءت جرائم النازية إبان الحرب العالمية الثانية تعزز مشاعر التعاطف مع المشروع الصهيوني في سائر دول الغرب.
غير أن العلم الموجه بالمنهجية العلمية والمستند إلى الوقائع العيانية ما لبث أن انبري لدحض كل مقولات التوراة . ومنذ النصف الثاني من القرن الماضي انفتحت القضية الفلسطينية على العلم المنقى من التحيز والملتزم بالمنهجية العلمية. نسفت المكتشفات الأثرية تلفيقات المدرسة الأميركية للآثار، تلك التي زورت كي تتلاءم مع خرافات التلمود المدونة في نصوص التوراة. واليوم برهن علم التأريخ بطلان مقولة " وطن الآباء" و"الأمة اليهودية" ، إذ قطع الجذور التاريخية الوهمية التي تربط يهود أوروبا وأميركا بالتاريخ اليهودي القديم، حين شرع العبرانيون الوصول إلى شمال فلسطين. رأى مفكر عربي مطلع في واقعة " إن يطرح أستاذ جامعي مرموق عنوان كتابه هكذا: كيف تم اختراع الشعب اليهودي، ويتلقفه القراء من داخل وخارج دولة اليهود، ويُترجم إلى عديد اللغات الأوروبية بسرعة البرق، فتلك ظاهرة غير عادية، وتنبئ وحدها عن عمق التحول في صميم الرأي العام المحلي والغربي، وبلية الانعتاق من ثقافة التسليم لسلطة الوهم والتعامي". أفرط الصهاينة وحلفاؤهم في استثمار النصوص المقدسة والتذرع بجرائم الهولوكست لقمع الانتقادات الموجهة لإسرائيل؛ فنهض أصحاب الضمائر يردون البهتان ويعرون التذرع بجرائم الإبادة العرقية لاقتراف جرائم الإبادة العرقية. حقا ينطوي على دلالة عميقة التحول عن الخرافات التلمودية إلى منهجية العلم ومنتج الضمائر العلمية. أخذت تتهاوى مبررات التطهير العرقي الممارس من قبل إسرائيل، سواء أسانيد الخرافات التوراتية أو عقد إبادة اليهود.

فقدت مقولة " أرض الآباء" مصداقيتها وهي في سبيل الاندثار؛ فقد برز في ميدان البحث العلمي من يلقي عليها ظلال الشك. حتى في الوسط الأكاديمي الإسرائيلي من رفض كل معطيات التوراة واعتبرها مجرد خرافات. بتنا إزاء مشهد فانتازي: عرب يحثون الخطى للقاء إسرائيل التوسعية بينما ينفض الكثيرون عن إسرائيل. تنبري ضمائر وعقول، ملهمة بالأمانة العلمية والنزاهة تسند عدالة الحقوق الفلسطينية، تستهين بالعواقب المروعة لجرأة الموقف. ألمؤرخ الإسرائيلي إيلان بابيه اضطر لترك مقعده الأكاديمي والهجرة بسبب كتابه " التطهير العرقي في فلسطين"، وما تضمنه من إدانات لجرائم الحرب عامي 1948و49، المتمثلة في المجازر الجماعية المدبرة سلفا، بهدف حمل الجماهير الفلسطينية على الهجرة الجماعية. أيد زملاؤه الأكاديميون المعطيات الواردة بالكتاب، وتمسكوا بالحق المقدس الذي تمتلكه إسرائيل في استعادة وطن الآباء، فرفضوا استخلاصاته، وتخاذلوا عن الانتصار لحرية التفكير. يواصل بابيه إلقاء المحاضرات داعيا إلى إدراج التطهير العرقي بفلسطين في المناهج المدرسية والمساقات الجامعية.
وضحى الأكاديمي اليهودي فنكلشتاين بوظيفته الأكاديمية وتخلى عن حقه في مرتبة الأستاذية بالولايات المتحدة، حين أصدر كتابه الذي فضح فيه متاجرة إسرائيل بالمحرقة كي تستر جرائمها. ويخوض العلامة تشومسكي، اليهودي الديانة ، معارك ضد مواقف التستر على جرائم إسرائيل بحق الجماهير الفلسطينية . استفزت ممارسات إسرائيل أعدادا كبيرة من الأكاديميين الأوروبيين والأميركيين ومن إرجاء الأرض يدينون باليهودية او المسيحية ودفعتهم لرفع الصوت بجانب الحق الفلسطيني المهدور مستمدين شجاعة الموقف ونقاء الوجدان.
ثم برز من أنكر قداسة حق اليهود المعاصرين في أرض فلسطين. نسف الدكتور شلومو ساند كل ما تقوم عليه ممارسات إسرائيل المناقضة للقانون الدولي وحقوق الإنسان من أسانيد توراتية وبرهن زيفها. بين أن " الشعب اليهودي" فكرة ملفقة، وأثبت عدم وجود أساس في التاريخ لمقولة " أرض إسرائيل". وترجم الكتاب بسرعة إلى عدة لغات أجنبية وبسرعة لأفتة.

سبق شلومو ساند مؤرخون يهود ناقشوا أصل يهود شرقي أوروبا ؛ ومن داخل الطيف الصهيوني نشر آرثر كوستلر كتابه " القبيلة الثالثة عشرة". ونظرا لانتماء كوستلر إلى الحركة الصهيونية قبل إصدار الكتاب وبعده، فقد قوبل مؤلفه بالحرج الشديد، ولم يتعرض المؤلف للاضطهاد ؛ إنما اغتيل كتابه بمؤامرة الصمت، لأنه أوضح أن يهود شرق أوروبا هم من قبيلة الخازار وليسوا نسل أولئك المهاجرين من فلسطين، الأمر الذي نسف المشروع الصهيوني من أساساته.
أما شلومو ساند، الذي ظهر في عصر يصعب اغتيال كتابه، فتعقب تواريخ مختلف الجماعات اليهودية مبرهنا أنهم لا يشكلون شعبا وليسوا نسل قومية واحدة؛ إنما تجمعهم ديانة توحيدية، شأن المسيحيين والمسلمين. غير أن ديانة اليهود الأشكيناز جاءت خليطا من وثنية اوروبا القديمة ممزوجة بالمسيحية المؤولة. وينذر ساند من نهاية كابوسية للمشروع الصهيوني ، إذ ينهي كتابه بالجملة " إذا كان تاريخ الأمة حلما بصورة رئيسة فلماذا لا نجترح حلما طازجا مغايرا قبل أن يغدو الحلم كابوسا؟" .
يقول ساند أن " القلق شاع في إسرائيل بصدد مشروعية المشروع الصهيوني إذا ما شاع على نطاق واسع أن اليهود المستوطنين ليسوا من نسل ’ أبناء إسرائيل‘". وقد بحث مؤرخون روس وسوفييت وبولونيون تاريخ قبائل الخازار وأقروا بأن هذه المجموعة البشرية هي أصل اليهود في أوروبا الشرقية. يثبت ذلك أن لغة الييديش سلافية غربية ولا تمت بصلة إلى اللغة العبرية القديمة. أما مقولة اليهود التائهين طوال ألفي عام وجاءت الصهيونية لتعيدهم إلى أرض الآباء فلا تعدو كونها خرافة مختلقة شاعت وأتيح لها أن تشيع، كما يقول ساند.

حيال الانكشافات الفاضحة يستحضر نتنياهو وأجهزته مشاهد مضللة تضفي صورة زائفة لسيرورة سلام في المنطقة. ضمن هذه المشهدية الزائفة جاءت مصافحة مدير المخابرات الأسبق في السعودية لنائب وزير الخارجية الإسرائيلي. يحق التساؤل بصدد تصرف المسئول السعودي تركي الفيصل: هل هي وقيعة أربكته إذ باغته المسئول الإسرائيلي، أم أن المصافحة تمت بناء على ترتيب مسبق؟ ولو تمت المشهدية بالصدفة المباغتة فهل ترتضي اللياقة من مسئول عربي الاندلاق لحد التنصل من تبعة مقاطعة مسئول إسرائيلي وإلقائها على كاهل وزير خارجية تركيا ؟ ينطوي على دلالة خاصة أن تستثير مقاطعة المسئول لنائب الوزير الإسرائيلي الاستنكارات من الخارجية الأميركية ومن عضو الكونغرس الأميركي ليبرمان. في ذلك قدر من الترهيب والترويع الذي أثر على تجاوبه مع عرض نائب الوزير الإسرائيلي بالمصافحة، فاستحق تصفيق الرضى (وليس التقدير) من جانب عضو الكونغرس المعروف بموالاته المطلقة لإسرائيل العدوانية ودفاعه عن جرائمها. علق، وهو لا يخفي سروره، بالقول أن السعودية وإسرائيل حليفتان لأميركا.
بالطبع لم تسعف المسئول السعودي، عواطف تضامن قومي او ديني ليرد التحدي ويفجر في الجلسة جرائم إسرائيل المتعاقبة. ألا يجدر به رد التحدي وطلب الاعتذار أولا عن جرائم غزة ، أو من الاعتداءات المتكررة على الأقصى ، أو من شعائر التعذيب اليومي للجماهير الفلسطينية ومعظمها مسلمون ؟ المناخ السياسي في المنطقة مناخ تخاذل، فتجلى المشهد وفق ما يشتهيه التحالف الأميركي ـ الإسرائيلي ، كما عبر عنه عضو الكونغرس ليبرمان! ربت المسئول الإسرائيلي على ظهر المسئول العربي ، تماما مثلما يفعل الرجل المحنك الخبير مع الشاب الغر. ربت نائب الوزير الإسرائيلي على ظهر مدير المخابرات الأسبق في السعودية أمام الكاميرات الجاهزة ، لكي يطمئن العالم أن لا يقلق، فالأمور على ما يرام مع الطرف العربي وتواصل الاستيطان الإسرائيلي على الأرض الفلسطينية وكذلك المجازر الجماعية لا تحول دون المصافحة ولا تعطل مسيرة السلام!! ويقول أيضا للمسئول التركي ها أنت ترى بعينك كيف يخذلك العرب !! وإسرائيل تتلهف لأمثال هذا المشهد. ألم يقتصر لقاء عباس ونتنياهو والرئيس الأميركي اوباما على شعيرة مصافحة عباس ونتنياهو ؟! وينقل نتنياهو البشارة بأن " الفلسطينيين
شرعوا ينزلون عن الشجرة"!!
نتنياهو متلهف لمشاهد او شعائر المصافحة والابتسامات المرسومة واللقاءات العقيم. فهي تغلف توسعه الاستيطاني الذي يعبر عن الرفض المطلق للحقوق الفلسطينية في وطن ودولة. يريد نتنياهو ، وهو يحس بالعزلة الخانقة التي تحيق بدولة الاحتلال، دولة المجازر الجماعية المتكررة واغتصاب الأراضي عنوة.. يريد نشر الأوهام حول مسيرة سلام .

من خصائص مكونات القضية الفلسطينية المفارقة في اكتساب التأييد دوليا وانفضاض الدعم لها إقليميا. والسر في ذلك مضمونها الإنساني الذي ينحسر كقيمة في العالم العربي بينما يكتسب القوة الدافعة على صعيد العالم خارج المنطقة. ولعل أهم مآثر محمود درويش تتجلى في تكرار التعبير عن خصوصية القضية الفلسطينية بنماذج إبداعية متألقة مندمجة بالقضايا الإنسانية عبر العصور، والتي أرقت وتؤرق الضمير الإنساني. فلئن أبدى بعض العرب سأمهم من القضية وراحوا يكررون الكلام المتعفن والميت بصددها فإن القضية نفسها تكسب ما زالت الضمائر والعقول الموجهة بالنزاهة العلمية والتوق إلى العدل والتحرر الإنساني على صعيد العالم. سياسيا تموضعت القضية الفلسطينية ،بحكم منشئها وطبيعتها كقضية تحرر وطني وإنساني، في معترك الصراع العالمي الدائر بين قوى التحرر الوطني والتقدم والديمقراطية من جهة ، وبين قوى العولمة النزاعة إلى العدوان والهيمنة.

أن تموضع القضية الفلسطينية كقضية إنسانية تحررية وديمقراطية محكومة بمنهجية العلم لا ينفي ضرورة النضال القومي من اجل انتزاع الحقوق القومية، لكن بالنضال الشعبي الموحد والمتواصل. النضال الشعبي يستقطب التضامن الدولي . حقا فالتمركز في صلب القضايا الإنسانية والانفتاح على قواها الفاعلة يترك أثرا مضاعفا على النضال الوطني او القومي؛ كما ان عدالته تتعزز بقوة الفعاليات الإنسانية الموجهة بقوة العقل العلمي النزيه والجسور.



#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القضية الفلسطينية مركز تجاذب وتدافع
- الليبراليون الجدد يستظلون بالفاشية ويقومون على خدمتها
- مأزق المجتمعات ومحنة المفكرين في ظل نهج القهر
- لعبة كرة القدم ضمن برامج هندسة الموافقة
- هيستيريا كرة القدم
- تحية تقدير واعتزاز للحوار المتمدن في عيده
- لا يطلبون سوى الإقرار بأن الفلسطينيين دخلاء في وطنه
- محو التاريخ اوهام تبددها شواهد التاريخ الثقافية والاجتماعية
- إنهم فاشيون إرهابيون وليسوا مجرد متطرفين
- اليسار حركة وتغيير وليس مجرد تسجيل مواقف
- الاحتلال والتهجير والجرائم الملازمة هي عناوين الحالة الفلسطي ...
- هذا الجدل العقيم دخان يحجب ما خلفه 3
- هذا الجدل العقيم دخان يحجب ما خلفه-2
- هذا الجدل العقيم دخان يحجب ما خلفه
- إسرائيل إذ تمثل دور الضحية
- زوبعة أبو اللطف
- تخبط وارتجال ي مواجهة المنهجية المتماسكة والمثابرة
- من اجل فلسطين نظيفة من دنس الاحتلال وجداره ومستوطناته
- لقدس مجال تدافع ثقافي
- أوباما : بشير تحولات أم قناع تمويه؟


المزيد.....




- وزير دفاع أمريكا يوجه - تحذيرا- لإيران بعد الهجوم على إسرائي ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لعملية إزالة حطام صاروخ إيراني - ...
- -لا أستطيع التنفس-.. كاميرا شرطية تظهر وفاة أمريكي خلال اعتق ...
- أنقرة تؤكد تأجيل زيارة أردوغان إلى الولايات المتحدة
- شرطة برلين تزيل بالقوة مخيم اعتصام مؤيد للفلسطينيين قرب البر ...
- قيادي حوثي ردا على واشنطن: فلتوجه أمريكا سفنها وسفن إسرائيل ...
- وكالة أمن بحري: تضرر سفينة بعد تعرضها لهجومين قبالة سواحل ال ...
- أوروبا.. مشهدًا للتصعيد النووي؟
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة بريطانية في البحر الأحمر وإسقا ...
- آلهة الحرب


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد مضيه - إسرائيل دولة بلا جذور تاريخية