أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام نوري - ذنبي إنني أنثى ؟.














المزيد.....

ذنبي إنني أنثى ؟.


سلام نوري

الحوار المتمدن-العدد: 2923 - 2010 / 2 / 20 - 22:08
المحور: الادب والفن
    


مهداة إلى العراقية هديل التي أرادوا وأدها في حديقة البيت- سلام نوري
-----

تحت جلدي ماتت الأنثى
غطتها الرذيلة
تحت جلدي
من الوشاة وقوانين العشيرة
أورثتهم من المرار
ربما لأننا ولدنا
والعراق يسحق الأعراف
في كذب المسيرة

إنتظار
والدي
يرى النساء محظ عار
يتوجس من خطاها
ويرى كل البنات
يغدقن الجناية

كان لابد أن يقتل إنوثتنا
ويمسح ماتبقى من الحكاية
منذ ما أجدب دجلة
ضاع طعم الجلنار
لم نكن نحكِ ولانبك
القراطيس
لها أسماءنا
أربع حيّات..
من إرث الغواية
لا ندى؟
قيود عمرنا
كل الحروف

يوم..
يزرع في الدار
أمنيات

عبوات للرحيل؟
لم نكن نحلم ..ممنوع المرايا
قرر السجان أن يسلخنا
في غيمة سوداء تبتلع
انصهارنا في النجيع؟
أو يبيعنا فوق أعمدة الدموع
كي نعوم في بقايا أصنام التتار
هو لايعرف
غير احتكار الأنثى.. فينا
سجن راح...سجن آت
لا بكاء أو نشيج أو فرار
محظ افتراءات
نصلُ يهرقُ الدماء
في رقبة أختي الكبرى
يوم عاقرها الجنون
أو لقمة زفت لموت الضيم في يوم اندثارْ؟

: كان ممكن أن نذرف الدمع
وحشة تبدي انهيارات الزمان
ربما
قررت أن أخترق العرف
أقتل كل القوانين
في هذه الدار
لم أكن عارا ولكن؟
لعنةً جلادي ..يوم أهداني
قبري في الحديقة .
كنت أحسبها نزهة..
تورث الناس الظليمة..
هل ستسمع يا أبي
أريد أن أحيا
أكون
شاهدا للعصر في زمن التتار
ها أنا أشرب دمعي
حين لم يبق سواي
طوفان في كتاب ميلادي الجديد
إنقذوني
..أعرف
أنه وطني..
في ارتعاشات السلاسل و الشعارات الأنيقة
يوم ارتدينا السواد ألف قار
نطارد أحلاما أليفة ..
لانجدها
لأننا لانصفق..
للدمار؟؟؟



#سلام_نوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليلة موت الحب
- لقاء مع الروائي العراقي سلام نوري حاوره جميله طلباوي
- قبليني
- ليس لي اصدقاء
- هذيان مشترك- سولاف هلال - سلام نوري-نص مشترك
- الاغتراب بين الواقع والخيال في السقوط للاعلى قصص فاتن الجابر ...
- هاجمتني حروفك
- وليمة للموت
- لم يعدهاتفي قارورة عشق
- بغداد اعذريني
- يا قاتلي
- طوطم
- الى امرأة عمري
- عشتار مهداة الى ماجدولين الرفاعي
- مطرب وقمامة
- محمد محفوظ( ومرايا بنات عيسى)
- بعد البحر .. ثمة وطن... قصة قصيرة
- بعد البحر .. ثمة وطن:: قصة قصيرة
- قصص قصيرة
- صلاة النمل +قصة قصيرة


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام نوري - ذنبي إنني أنثى ؟.