أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - خواطر يطران...















المزيد.....

خواطر يطران...


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 2919 - 2010 / 2 / 16 - 15:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خواطـر بطـران ... حسن حاتم المذكور
ـــ 1 ـــ
يلوم البعض ’ على اني متفائل ــ بطران ــ جداً وحالم فوق العادة وبعيداً عـن الواقع ’ اتحدث عـن المشروع الوطني وابحث عنه في الواقع اللاوطني كمن ينتظر عسلاً من فم الجرادة ’ وهم محقون ’ غير ان تفائلي يتمتع بالنفس الطويل ’ فأنا مثلهم لا اثق بما هو قائم وانما اراهـن على جيل قادم من المثقفين والسياسيين ومنظمات المجتمع المدني’ وحتى على الجيل الذي سيولد مـن رحم الجيل القادم وسأكسب الرهان .
ــــ 2 ــــ
عندما سقطت النازيـة في المانيا ’ كان بديلها المشروع الوطني الديموقراطي الألماني بكل ادواته الفكريـة والعلميـة والسياسية وفوق كل ذلك رغبـة التحول والتقدم عند المجتمع الألماني ’ ومثلما كان للمحتلين مصالحهم على الطاولـة ’ كانت المصالح الألمانيـة عليها ايضـاً ’ وهكـذا بالنسبـة لأيطاليا واليابان وكوريا الجنوبية ’ لكن عندما سقط النظام البعثي الدموي في العراق ’ فماذا كان البديـل ... ؟
فيالق ومليشيات وتيارات وايديولوجيات دوميـة واحزاب طائفيـة عرقيـة منظمـة تمتلك المبادرة والدعـم استحوذت تمامـاً على السلطـة والـثروات وتـراث مـن الأساليب والممارسات البعثيـة تصدرت الواقع العراقي كقواعـد وطوابير لأختراقات دول الجوار والمنطقـة ’ امـا المشروع الوطني الديموقراطي فلا يوجد من يمثلـه ويتبناه حقاً داخل الحراك السياسي المصيري القائم ’ وقواه ورغم ضعفها وتخبطها ’ فهي غائبـة او مغيبـة وستتأخر ولادتـه بالتأكيد ’ لكنها قادمـة مـن افق المآساة العراقيـة كظرورة وحقيقـة تاريخيـة .
متى ستبدأ خطوات الملايين سليمـة على طريق مشروعها الوطني ... ؟ هذا ما ستجيب عليـه صناديق الأقتراع في 07 / 03 / 2010 .
ــــ 3 ــــ
هيئـة المساءلـة والعدالـة ’ اصدرت قائمـة بأسماء وكيانات بعثيـة خاضعة لقانون المساءلـة ’ امر جميل استحق الثناء والدعـم ’ لكن الهيئـة تجاهلت الأخطـر ممن تلوثت ايديهـم بدماء العراقيين وتقذر تاريخهم بالخيانات والتبعيـة ممـن استطاعوا عبر تسهيلات ما يسمى بالمصالحة الوطنيـة ومنذ اكثر مـن ستـة اعوام ’ ان يتسللوا الى اخطر مفاصل الدولـة والسلطـة وعلى المستويات الرئأسية والوزارات والمدراء والمؤسسات الأمنيـة والأستخباراتيـة والأعلاميـة في وقت تتفق فيـه جميع اطراف العمليـة السياسيـة على سد الأبواب بوجـه القوى والشخصيات الوطنيـة في الخارج والداخـل حتى لا تجـد فرصتها لخدمـة شعبها ووطنها عـبر توظيف كامـل طاقاتهـا وكفاءاتها ونزاهتها التي قـد تخلق حرجاً لحبربشية المحسوبية والمنسوبيـة وتكشف عن العورات المخجلـة لنظام التحاصص والتوافقات والفرهـدة الشاملـة .
فهل ستجد الحكومـة القادمـة معايير وطنيـة جذريـة لتطهير الدولـة والمجتمع والسلطـة مـن محترفي الفساد والرذيلـة ونشر غسيل فضائحهم على الرأي العام ... ؟
هذا ستجيب عليـه صناديق الأقتراع في 07 / 03 / 2010 .
ـــ 4 ـــ
خبـر نشرتـه بعض المواقع الألكترونيـة قبل ايام مفاده " تـم تخصيص ( 15 ) مليون دولار لسد العجـز في ميزانيـة الحـج ... " يا ترى كـم هي ميزانيـة الحج اساساً ولماذا بالدولار وليس بالعملة المحليـة ’ وهل ان بيت اللـه الحرام لا يمنح المسلم الأجر والمغفرة وشهادة ( الحاج ... ) الا بالعملات الصعبة ...؟ ثم من هم هؤلاء الذين ستصرف عليهم تلك الأموال ’ وهل يستحقونها اصلاً ’ ولماذا لا تصرف تلك المبالغ لشراء الخبز لملاء البطون الجائعـة لفقراء العراق وماذا سنسمي ذلك ’ وهـل ان الأطراف والكتل التي يبدو عليهـا حماساً غير عاديـاً في صراعاتهـا مـن اجـل الأهداف القومية والطائفية والمذهبيـة والحزبيـة ’ متفقـة تماماً حول مصالحها المشتركة واهداف فرهـدة ارزاق مساكين العراق ؟
متى سيكشف نهار الوعي العراقي خفافيش ظلام المرحلة الراهنة.؟ سؤال ستجيب عليه صناديق الأقتراع في 07 / 03 / 2010 .
ـــ 5 ــــ
كأني شاهدت الحسين ( ع ) يستقبل جموع المسيرات المليونيـة ويسألهم .
ـــ هـل اكملتم اعادة بناء وطنكـم واصلحتم شأن مدنكــم ... ؟
ـــ لا سيدنا : لا نعلم ’ الوطن نسمع بـه عندا يصرح المسؤولون وكل من مر بـه اخذ منه حصته وتركوا لنا مجلس نواب مفصل على مصائبنا’ اما المدن ( بعدهه على حطة ايدك سيدنا.. ) انها دائماً كربلاء ’ واكثرها غرقت في المزابل الوطنيـة .
ــــ هل اجبرتم خواطر اراملكم ومسحتم دموع ايتامكم وزرعتم الأمل في عيوم معوقيكم واعدتم وعوضتم مهجريكم ... ؟
ــــ لا سيدنا : النساء لازالت عيونها تبكي حزن زينب ( ع ) الأرامل ومن تجاوزتهن القسمـة مجزرة اجتماعيـة مخيفـة ’ القاصرات ـــ ما قصروا وياهن سادتنا وشيوخنا ـــ لقد سهلوا امرهن بالزواج الما نعرف اسمـه ( السريع علقطعـه ) ’ الأيتام صحيح جوعانين عريانين ومرضى بس مـو عطشانين ان اللـه سبحانـه وتعالى قد رحمهم بوفرة مياه المجاري ’ المعوقين ( رحمـه مـن اللـه ..) بفضل مفخخات امة الأسلام والرسالة الخالدة ’ اما مهجرينا’ فتم دفن نصفهم في الغربـة والنصف الآخر ( ماراح نلحك عليه ... ) فالوطن يفرخ ويهجر بلا عودة .
ـــ واين قياداتكم ورموزكم وممثليكم والناطقين بأسمكم داخل العمليـة السياسيـة ... ؟
ـــ سيدنا : مراجعنا وسماحاتنا وسادتنا وشيوخنا حفظهم اللـه واطال اعمارهم ( ما ندري بيهم وين ... ) ’ اما في مكاتبهم او مقراتهم وحسينياتهم يعيدون خطب الجمعة على مسامع الأمـة ’ او داخل اجتماعات ولقاءات ظروريـة او في الفضاءيات يذكوننا على ان الطائفـة بألف خير او انهم في زيارة تفقديـة الى عوائلهم في الخارج ليطأنوا الشعب على انها مرفهة في بحبوحـة السلام والعافيـة ’ وكما تعرف سيدنا ’ ان الحالـة الأمنيـة خطيرة وغير مستقـرة ونحن نخاف على سلامـتهـم .
سقطت دموع الحسين ( ع ) وصاح بهم ... ( وللـه ان يزيـد الصدامي سيعيد قتلي بكـم ’ بكيت مـع ومن اجل سيد شهداء الأرض والأنسان والحق والعدل والمساواة والقيم السماويـة وواصلت بكائي حتى ايقضني صراخ ابني ..
ـــ بابا : اكعد ( نلاصت .. ) الدكتور اياد علاوي والهاشمي هددوا بمقاطعـة الأنتخابات والعملية السياسيـة ووعدوا بحرب اهليـة
ــــ ابني ماكو شي .
ـــ شلون بابا ماكو شي’ انته تعرف اذا زعل صالح المطلك والعاني لو الحسبه ما عجبت علاوي والهاشمي ’ يصير بعدهه تفجير لو تفجيرين .
عندك حق ابني .
هـل سيأتي يوم اذا التقى سيدنا الحسين (ع ) في جموع المسيرات المليونيـة واعاد عليهم تلك الأسئلـة ’ سيجيبوا عليها بنعم سيدنا انجزنا الأهم من واجباتنا تجاه وطننا ومدننا واهلنا ’ واشاهـد الحسن يبتسم ويبارك مسيراتهم وينقل البشرى الى سيدنا امير المؤمنين (ع ) ’ ان احفادنا بخير ويستعيد وجه سيدتنا زينب ( ع ) حقـه مـن الفرح ... ؟
هذا الأمر ستجيب عليـه صناديق الأقتراع في 07 /03 / 2010 .
16 / 02 / 2010 ـــــــــ يـتـبـع ــــــــــ




#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا يعرف البعث الا ضحاياه ..
- 08 / شباط ... تحت عباءة العملية السياسية ...
- معسكر اشرف والأنتفاضة الأيرانية ...
- ثقافة الأجتثاث
- الحق والباطل على سطح المسائلة والعدالة ...
- الألتفاف على المشروع الوطني
- عراقيو الخارج : واجبات نافذة وحقوق مؤجلة ...
- المقاوم الشريف والمطلك غير الصدامي !!!
- كاكه حمه : خذ قلبي ...
- ثلاثي الأبتزاز البعثي ...
- الأختراقات البعثية : شر لا بد منه ...
- المأزق العراقي : صدفة ام حتمية ... ؟
- النظام الأيراني على طريق الهاوية ...
- ميلادك مبارك علينا سيدي عبد الكريم ..
- مجلس رئآسة لتفريخ الأزمات ...
- اما لهذا المجلس ان ينجلي ... ؟
- من يصنع الأيام السوداء ... ؟
- بين ضحايا البعث ... وحثالاته ...
- عيديه الكمر علباب
- انهم يبتلعون الديموقراطية ...


المزيد.....




- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...
- إدارة بايدن تتخلى عن خطة حظر سجائر المنثول
- دعوة لمسيرة في باريس تطالب بإلإفراج مغني راب إيراني محكوم با ...
- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - خواطر يطران...