أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - عراقيو الخارج : واجبات نافذة وحقوق مؤجلة ...














المزيد.....

عراقيو الخارج : واجبات نافذة وحقوق مؤجلة ...


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 2892 - 2010 / 1 / 18 - 21:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عراقيو الخارج : واجبات نافذة وحقوق مؤجلـة ...
حسن حاتم المذكور
الجاليات العراقيـة في الخارج والتي اعتادت ان تؤدي واجباتها تجاه وطنها وشعبها مـن دون ان تجعل من حقوقها ومطالبها المشروعة عائقاً لمسيرتها او مربكة لمواقفها ولا نريدهنا استعراض تاريخها الوطني الأنساني والنقابي المهني وحجم تضحياتها بقدر ما نريد ان نشير الى اصرارها على مواصلـة نشاطاتها الوطنيـة وخاصـة الراهنـة منها في دعـم العمليـة السياسيـة بشكل عام وجهدها في اغناء وتثبيت التحولات الديموقراطية ومنها العملية الأنتخابية في07 / 03 / 2010 بشكل خاص وملـح .
بتاريخ 16 / 01 / 2010 وبمبادرة من جمعية المستقلين العراقيين في المانيا التقت في مدينـة اسن الألمانية عدد من ممثلي المنظمات وبعض الشخصيات الوطنية المستقلة المؤثرة في المشاط الوطني الديموقراطي العام ’ وعلى اساس تجربتي الشخصيـة مـع تلك الوجوه المخلصـة استطيع التأكيد على ان الأخوات والأخوة كانوا على مستوعال من المسؤولية والحرص والرغبة في المشاركـة الواعيـة لأعادة ترشيد وتطوير العمل الوطني الديموقراطي المشترك بين بنات وابناء الجاليات العراقية في الخارج وبشكل خاص في المانيا الى جانب الأصرار على تجاوز السلبيات التي رافقت واعاقت النشاط الجمعي واستخلاص الصيغ الأنجع لوضع المشتركات على طاولـة العمل التضامني المباشر ’ وبمنتهى الأنسجام والموضوعية تبادل الجميع وجهات نظرهم واعادة تقييم تجربتهم ثم الدعوة الأخويـة لتجنب حالات التمحور حول السلبيات التي رافقت بعض التجارب المنتكسـة ومواصلـة اجترار ردود الأفعال غيـر المنتجـة ’ وبأسهاب وحيويـة ناقشوا برنامج اللقـاء الذي تمحور حول :
1 ـــ واجب بنات وابناء الجاليات العراقيـة ـــ وفي المانيـا بشكل خاص ـــ في دعـم العمليـة الأنتخابيـة الراهنـة والدعوة الى المشاركـة النشيطـة فيهـا حتى لا نجعل مـن المكان الوطني لأصواتنا فراغاً تتسلل لملاءه بعض الأصوات الغير نافعـة او التي لا تريد خيراً للعراق وشعبـه ’ وهذا يعني وبالظرورة الأنصاف في نقـد وتقييم ثم دعـم العمليـة السياسيـة بشكل عام وتجنب حالات الترقب السلبي لنشترك مـع اهلنا في الداخل لسـد المنافذ التي قـد تخترقها قوى الردة الطامعـة بحرف العمليـة السياسيـة عـن مسارها السليم والأنتهاء بها الى مربـع ازمنـة الأرهاب والدكتاتوريـة التي سببت لنا التهجير والهجرة وجعلت مـن وطننا مقبرة جماعيـة لأهلنـا .
2 ـــ المحور الثاني ويتلخص في تشخيص المشتركات الوطنية والديموقراطيـة والحقوق المهنية والنقابية التي تجمع بين بنات وابناء الجالية العراقية في المانيا ’ وقد اعطوا لهذا المحور اهميـة استثنائية ودعوا بجديـة الى طرح المشتركات اولاً على طاولـة العمل التضامني المثمر ’ وخرج الجميع بقرارات وتوصيات في غايـة الأهمية ’ وتـم انتخاب لجنة للتنسيق والمتابعـة بغية تطوير المبادرة بأتجاه عمل جماعي ناجـح .
اللقـاء كانت تغمره روح الأخوة والثقـة ورغبـة الأندماج حول الأهداف الوطنيـة والأنسانيـة للمشروع العراقي’ وكانوا حريصين على ابقاء الباب رحباً امام المنظمات والشخصيات الوطنيـة التي لم تسمح لهـا ظروفها حضور اللقـاء واعتبروهم ــ وحسب رغبتهـم ـــ اطرافاً في عمليـة اغنـاء وتطوير النشاط الوطني الديموقراطي المشترك في المستقبل الى جانب الحرص الشديد ( جـداً ) على سلامة واستمرارية المبادرة والأبتعاد عـن كل مـا مـن شأنـه ان يكون سببـاً لأعاقتها او انتكاستهـا .
الأخوة مـن اعضاء فرع برلين لجمعيـة المستقلين العراقيين في المانيـا اقترحوا على ان يكون الأجتماع القادم في اسضافتهم بمدينـة برلين’ وهنا استطيع القول دون مجاملة ’ خرج المجتمعون بأنطباعات واقناعات’ على انهم قادرون على انجاز ما اتفقوا عليه في لقائهم وهم متمكنون ايضاً على تلخيص كل انجازاتهم السابقـة في صيـغ عمل جديد سيدفع بالعمل الوطني الديموقراطي المشترك الى الأمام .
كل ما نريده ونتمناه من قبل احزاب وكتل واطراف العملية السياسية التي ستتشكل منها الحكومة القادمـة ’ ان تعطي اهميـة مميزة لدعـم وتطوير الجهد الوطني الديموقراطي والمهني المستقل واحترام الشخصيـة المعنويـة لمنظمات المجتمع المدني الحـرة ’ انها ستكون عمليـة جادة لأعادة بنـاء مؤسساتي سليم شامل يعزز الثقـة الظروريـة والعلاقـة الأنسانيـة بين الدولـة والمجتمع .
ان الحركـة الجماهيريـة داخل وخارج الوطن ادت ولا زالت تؤدي الكثير مـن واجباتها تجاه الشعب والوطن وخاصـة عبر المشاركـة النشيطـة في انجاح عمليتين انتخابيتين واستفتاء على الدستور وفي اصعب الظروف ولـم تنضب منابع صبرهـا وتضحياتها وثباتها ’ وعلى الدولـة والحكومـة بشكل خاص ان تتذكر حقوقها المشروعـة وتكافئهـا ’ فالعراق لا يمكن لـه ان يكون وطنـاً للنخب الفوقيـة فقط ’ انـه وطـن الجميع ويجب ان يكون خيمـة للقانون والعدل والمساواة والرفاهيـة للجميع ايضاً ’ وكذلك مـن المعيب والقدر المرفوض في وطـن مـن اغنى دول العالم وبكل شيء ’ ان تكون الأغلبيـة مـن اهلـه مهمشـة محاصرة بين جدران الفقـر والجهـل والأوبئـة ’ انها حالـة شاذة يجب ان نتعاون حكومـة وشعباً على رفضهـا واستئصالهـا .
اخيراً يثمن جهد الأخوات والأخوة ونتمنى لمبادرتهم النجاح كما ندعو الجهات الرسميـة ومنها السفارة العراقية في المانيا ’ ان تتفاعل مـع تلك المبادرة بما فيـه خير للعراق والعراقيين وخدمـة لذات الجاليـة .
18 / 01 / 2010



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المقاوم الشريف والمطلك غير الصدامي !!!
- كاكه حمه : خذ قلبي ...
- ثلاثي الأبتزاز البعثي ...
- الأختراقات البعثية : شر لا بد منه ...
- المأزق العراقي : صدفة ام حتمية ... ؟
- النظام الأيراني على طريق الهاوية ...
- ميلادك مبارك علينا سيدي عبد الكريم ..
- مجلس رئآسة لتفريخ الأزمات ...
- اما لهذا المجلس ان ينجلي ... ؟
- من يصنع الأيام السوداء ... ؟
- بين ضحايا البعث ... وحثالاته ...
- عيديه الكمر علباب
- انهم يبتلعون الديموقراطية ...
- استجواب في مجلس اللانزاهة ...
- ماذا ( لو ) ابتلع الأئتلاف ... الأئتلاف ... ؟
- البعثيون يلعبونها على المكشوف ..
- المصارحة والمصالحة بين مكونات المجتمع العراقي ...
- حركة الردة تستعرض عضلاتها في نادي الصيد ...
- العراقيون الى جانب مشروعهم الوطني ...
- تفجير برلماني وسط بغداد ...


المزيد.....




- القاديانية.. 135 عاما من الجدل حول النبوة والانتماء للإسلام ...
- ماذا قال ترامب عن-نتائج- الضربات على المواقع النووية الإيران ...
- الأسلحة وحجم الضرر: ما نعرفه عن الضربات الأمريكية على ثلاثة ...
- كم عدد القنابل والصواريخ التي استخدمتها واشنطن في هجماتها ضد ...
- روسيا تشن -هجوما كبيرا- بالمسيّرات على كييف
- عملية -مطرقة منتصف الليل-.. كيف اتخذ ترامب -القرار التاريخي- ...
- تحليل لـCNN: هجوم ترامب على إيران يعد انتصارا لنتنياهو لكن ا ...
- واشنطن تصدر -تحذيرا عالميا- على خلفية الصراع بالشرق الأوسط و ...
- أولمرت: الضربة الأميركية لإيران منحت نتنياهو فرصة لن يفلح با ...
- مصادر: إسرائيل تقبل إنهاء الحرب إذا أوقف خامنئي إطلاق النار ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - عراقيو الخارج : واجبات نافذة وحقوق مؤجلة ...