أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عرفة خليفة الجبلاوي - هل نشيد الأنشاد وحي إلهي؟















المزيد.....

هل نشيد الأنشاد وحي إلهي؟


عرفة خليفة الجبلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 2908 - 2010 / 2 / 5 - 20:03
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أولا: علاقة النفس البشرية بالله:
الزنا في المفهوم الكتابي هو الانفصال، ولذلك فالسيد المسيح لم يسمح بالطلاق إلا في حالة الزنا، لأن بالزنا يعلن الإنسان إنفصاله عمن ارتبط به. الزنا يفسد العلاقة بين الإنسان والله، وبين الإنسان وشريك حياته، ومن هذا المفهوم، يعتبر تغيير الدين زنا فينتج عنه الانفصال بين الزوجين إذا غير أحدهما دينه (2 كورنثوس 6-15:14). ومن هذا المنطلق نفهم أيات الكتاب المقدس الكثيرة التي تسمى عبادة الأوثان زنا روحي، وسآتي بمثال واحد حتى لا أرهق القاريء: و كان بعد موت جدعون ان بني اسرائيل رجعوا وزنوا وراء البعليم وجعلوا لهم بعل بريث الها (القضاة 8-33). ومثلها (لاويين 17-7)، (لاويين 20-6:5)، (خروج 34-16:15)، (العدد 25-1) وغيرها الكثير.

فإذا كان الوحي قد شيه عبادة الأوثان بالزنا، يكون من المنطقي أن تشبه العلاقة بين الله الحق وجماعة المؤمنين بعلاقة حب بين حبيب وحبيبته أو بين عريس وعروسه، ومنطقيا كذلك أن تمتد هذه التشبيهات إلى علاقة الله بالنفس البشرية التي تحبه، وهذه التشبيهات تملأ الكتاب المقدس بعهديه القدبم والجديد، وإليك بعض الأيات المنتشرة بطول الكتاب المقدس التي تؤكد هذا المعنى:
لانه كما يتزوج الشاب عذراء يتزوجك بنوك و كفرح العريس بالعروس يفرح بك الهك (اشعياء 62-5)
اذهب و ناد في اذني اورشليم قائلا هكذا قال الرب قد ذكرت لك غيرة صباك محبة خطبتك ذهابك ورائي في البرية في ارض غير مزروعة (ارميا 2-2)
و اعاقبها على ايام بعليم التي فيها كانت تبخر لهم و تتزين بخزائمها و حليها و تذهب وراء محبيها و تنساني انا يقول الرب لكن هانذا اتملقها و اذهب بها الى البرية و الاطفها و اعطيها كرومها من هناك و وادي عخور بابا للرجاء و هي تغني هناك كايام صباها و كيوم صعودها من ارض مصر و يكون في ذلك اليوم يقول الرب انك تدعينني رجلي و لا تدعينني بعد بعلي و انزع اسماء البعليم من فمها فلا تذكر ايضا باسمائها (هوشع 2-17:13)
يشبه ملكوت السماوات انسانا ملكا صنع عرسا لابنه و ارسل عبيده ليدعوا المدعوين الى العرس (متى 22-3:2)
انتم انفسكم تشهدون لي اني قلت لست انا المسيح بل اني مرسل امامه من له العروس فهو العريس و اما صديق العريس الذي يقف و يسمعه فيفرح فرحا من اجل صوت العريس اذا فرحي هذا قد كمل ينبغي ان ذلك يزيد و اني انا انقص (يوحنا 3-30:28)
فاني اغار عليكم غيرة الله لاني خطبتكم لرجل واحد لاقدم عذراء عفيفة للمسيح (2كورنثوس 11-2)
كذلك يجب على الرجال ان يحبوا نساءهم كاجسادهم من يحب امراته يحب نفسه فانه لم يبغض احد جسده قط بل يقوته و يربيه كما الرب ايضا للكنيسة (أفسس 5-29:28)
وانا يوحنا رايت المدينة المقدسة اورشليم الجديدة نازلة من السماء من عند الله مهياة كعروس مزينة لرجلها (رؤيا 21-2)
والروح والعروس يقولان تعال ومن يسمع فليقل تعال ومن يعطش فليات ومن يرد فلياخذ ماء حياة مجانا (رؤيا 22-17).

فالعلاقة الحميمة بين النفس البشرية والله، أو بين جماعة المؤمنين وربها ليست شيئا تم اختراعه لأجل غرض معين، أو حيلة تم ابتداعها لقصد خاص. إنها فكر يضرب بجذوره في كل أسفار الكتاب ، إنها شجرة سامقة ترويها انفاس الروح القدس المنبثة في كلمات الوحي الإلهي.
وعلى الجانب الآخر، فرغم أن العلاقة بين إله القرآن والذين آمنوا به، تبدو وكأنها علاقة تجارية، فالحسنة بعشرة أمثالها وإن تنصروا الله ينصركم، ناهيك عن الميزان والقرض الحسن، والاسترسال لن ينضب، ولكن نخشى على قارئنا العزيز من الملل. إلا أحدا لم ينتقد ذلك لأننا لا تهمنا القوالب ولكن يهمنا الفكر الذي احتوته هذه القوالب.

ثانيا: النشيد شعر صوفي روحي:
إن سفر نشيد الأناشيد يبين بالوحي الطاهر العلاقة الحميمة التي ذكرناها بين النفس البشرية ومعشوقها الإلهي، بين جماعة المؤمنين وربها المخلص. ولكنني أخشى صادقا على بعض أخوتي المسلمين من أن يتاثروا بفكرة: أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ، فهي علاوة على انها فكرة وثنية فهي تجعل الله ذكرا وهو ـ سبحانه ـ منزه عن الجنس (أنى يؤفكون).

يفهم الصوفيون جيدا ما يحتويه سفر نشيد الأناشيد، كما يدركه من وهب نفسه وروحه للمسيح كعروس وهيت لعريسها. أنظر إلى رابعة العدوية وكيف أنها بعد حياة الخطية ارتمت تحت قدمي ربها ووهبت له حياتها. إن حب رابعة لله وعشقها العجيب والعميق له، هو الذي حدا بأستاذنا الكبير الدكتور عبد الرحمن بدوي ـ وما أدراك من هو عبد الرحمن بدوي ـ أن يسمي كتابه عنها (شهيدة العشق الإلهي)، رغم أن رابعة العدوية لم تستشهد. من منا لم يتغنى بشعر رابعة مع كوكب الشرق السيدة أم كلثوم:
أُحِبُّكَ حبين، حبُّ الهـوى وحـبٌّ لأنـك أهـلٌ لـذاكا
فأما الذي هو حب الهوى فشغـلي بذكرك عمن سواكا
وأما الذي أنت أهـل لـه فكشفك للحجـب حتى أراكا
وماذا قالت عروس النشيد: لرائحة ادهانك الطيبة اسمك دهن مهراق لذلك احبتك العذارى اجذبني وراءك فنجري ادخلني الملك الى حجاله نبتهج و نفرح بك نذكر حبك اكثر من الخمر بالحق يحبونك انا سوداء و جميلة يا بنات اورشليم كخيام قيدار كشقق سليمان اسمـك دهن مُهـراق (النشيد 1-5:3). هل توجد محبوبة بالمفهوم الحسي تقول عن نفسها أنها سوداء؟ يمكن أن تقول أنها سمراء شقراء، أما سوداء، فتعبير لم يرد في الشعر الحسي من قبل. هل توجد معشوقة تشبه نفسها بالخيام؟ لكنها تعبيرات روحية تطلب فيها النفس البشرية أن يسكن فيها الله كما يسكن البدوي في خيامه. أقول لمن ينتقد سفر النشيد دون أن يفهم: يا أخي اخلع نعليك فالأرض التي أنت داخلها مقدسة يلزمها فكر راق، فلا تجعل من نعليك عائقا لفكرك. إقرأ عزيزي القاريء ماذا يقول الكيزاني أحد كبار المتصوفة:
ولقد أودعَ الغـرامُ بقلـبي زفراتٍ أضحى بها مصـدوعا
وإذا أطنـب العـزول فـقد عاهدت سمعي ألا أكون سميعا
وحرامٌ علَىَ التلهفِ ألا يريـ حَ أويحرقَ الحشا والضـلوعا

إن سفر نشيد الأناشيد هو قصيدة شعر باللغة العبرية ، شعر صوفي روحاني، تماما كقصائد الشعر الصوفي في التصوف الإسلامي ، مثل قصائد رابعه العدوية، وابن عربي، وابن الفارض، وذي النون المصري، وغيرهم.

ثالثا: ألفاظ سفر النشيد:
ينعي أحد كتاب المقال الواحد ـ بأسلوب القص واللصق ـ على سفر النشيد وجود كلمات كالثديين والفخذين والسرة، ويعتبرها خادشة للحياء، متناسيا ان خدش الحياء يأتي مما تحتويه الجملة والعبارة وليس من الاسماء، فمثلا عندما تقول: التقط الرضيع ثدي امه، فلا خدش للحياء أو الإثارة هنا، طبعا نحن نتكلم عن الشخص العادي وليس المريض. هل توجد بالنشيد عبارات مبتذلة؟ بالتأكيد لا. فمثلا: أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى (القيامة 37)، وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (المؤمنون 5-6)، وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَهَا خَالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ (الأحزاب 50)، وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (النبأ 33) وغيرها. ومع ذلك لم يقل أحد أنها ألفاظ جنسية.

وإليك المعاني الروحية التي تشير إليها هذه الألفاظ من واقع مقارنتها بآيات الكتاب المقدس الأخرى، لكي نؤكد على وحدة الكتاب المقدس:
الشَّعر: يرمز إلى العناية الإلهية بالإنسان: فقد قيل في (متى10: 30) "وأما أنتم فحتى شعور رؤوسكم جميعها محصاة" .
الفم: يرمز إلى الحديث بما يرضي الله. (مزمور19: 14) "لتكن أقوال فمي وفكر قلبي مرضية أمامك" .
الشفتان: ترمزان إلى التسبيح والاعتراف باسم الرب (عبرانيين13: 15) "ولنقدم به في كل حين ذبيحة التسبيح أي ثمر شفاه معترفة باسمه" .
العنق: يرمز إلى قوة الإيمان ففي (أيوب41: 22) "في عنقه تبيت القوة ..." ولهذا وصف عنق العروس ببرج الأسلحة والمجن (نشيد 4: 4): عنقك كبرج داود المبني للاسلحة الف مجن علق عليه كلها اتراس الجبابرة.
الثديان: يرمزان إلى التغذية الروحية من العهد القديم، والعهد الجديد، وهما ثديا الأم الروحية الكنيسة عروس المسيح، ففي سفر أشعياء يقول: (أشعياء66: 11) "لكي ترضعوا من ثدي تعزياتها" .
البطن: ترمز إلى الحياة الباطنية أي الانسان الباطن أو الداخلي كما يقول بولس الرسول في: (أفسس3: 16) "لكي يعطيكم بحسب غنى مجده أن تتأيدوا بالقوة بروحه في الإنسان الباطن" .
السرة: ترمز إلى الفطامة الروحية: فقطع الحبل السري بعد الولادة يعطي للمولود حياة، تعتمد على ما يحصله بالفم، وليس عن طريق الحبل السري، وينبغي مقارنة ذلك بما قيل عن المولودة اللقيطة في (حزقيال 16: 4) "أما ميلادك يوم ولدت فلم تقطع سرتك ولم تغسلي بالماء للتنظف ..." بل تركت للموت.
دوائر الفخذين: (أي مفاصل الساقين): والمفاصل في جسم الإنسان هي الروابط التي تربط أعضاء الجسم بعضها ببعض، وهي ترمز إلى الروابط القوية بين أعضاء جماعة المؤمنين كجسد واحد. وهذا ما وضحه بولس الرسول عن دور المفاصل في تركيب الجسد، إذ قال "ننمو في كل شيء نحو المسيح الذي هو الرأس، فبه يتماسك الجسد كله ويلتحم بفضل جميع المفاصل التي تقوم بحاجته، حتى إذا قام كل جزء بعمله الخاص به، نما الجسد كله، وتكامل بنيانه بالمحبة" (أفسس4: 15-16) .
بناء على هذا المنطق يفهم سفر نشيد الأناشيد.

رابعا: أمثلة من الحديث الشريف:
صحيح البخاري:
حديث رقم 5265 الجزء الثالث: عن عائشة، قالت طلق رجل امرأته فتزوجت زوجاً غيره فطلقها، وكانت معه مِثلُ الهدبة، فلم تصل منه إلى شيء تريده، فلم يلبث أن طلقها. فأتت إلى النبي (ص) فقالت: يارسول الله إن زوجي طلقني، وإني تزوجت زوجا غيره، فدخل بي، ولم يكن معي إلا مثل الهدبة فلم يقْرُبْني إلا هَنَةً واحدة، لم يصل مني إلى شيء، فأَحِلُّ لزوجي الأول؟ فقال لها رسول الله (ص): لا تحِلَّين لزوجكِ الأول حتى يذوق الآخر عُسَيْلَتَكِ وتذوقي عُسَيْلَتَهُ" وفسَّر (ص) ذلك بقوله: لا تحلي له حتى تنكحي زوجا غيره. منتهى الرقي الأدبي والبلاغي، انظر إلى ألفاظ: الهدبة، هنة، عسيلتك.
باب الحيض: عن عائشة قالت: كنت أغتسل أنا والنبي من إناء واحد، وكلانا جُنُبٌ، وكان يأمرني فأتَّزر فيباشرني وأنا حائض. وكان هكذا يفعل بزوجاته الحائضات. ما قولك في هذا التعليم الراقي؟
أيضا باب الحيض: عن عائشة قالت أيكم يملك إرْبَه كما كان النبي (ص) يملك إرْبَه. لا تعليق!!
اخترنا الأحاديث السابقة من صحيح البخاري أصح كتاب بعد القرآن، واخترناها عن السيدة عائشة أم المؤمنين، الحميراء التي يؤخذ عنها نصف الدين،

والأحاديث التالية مقتبسة من مقال الأستاذ ابراهيم القبطي على الحوار المتمدن بعنوان (أخلاق إسلامية) بتاريخ 5/9/2007
عن أبيّ (رض) أن رجلا اعتزى فأعضه أبي بهن أبيه فقالوا : ما كنت فاحشا قال : إنا أمرنا بذلك. و عن أبي بن كعب أنه سمع رجلا يقول : يا آل فلان فقال له اعضض بهن أبيك ولم يكن فقال له : يا أبا المنذر ما كنت فاحشا فقال : إني سمعت رسول الله (ص) يقول : من تعزى بعزى الجاهلية فأعضوه بهن أبيه ولا تكنوا. أخرجه الأباني عن أبي بن كعب باسناد صحيح (السلسلة الصحيحة 1/538) وفي (مشكاة المصابيح 4828)
‏إذا سمعتم من يتعزى بعزاء الجاهلية فأعضوه‏)‏ أي قولوا له اعضض بظر أمّك ‏(‏ولا تكنوا‏)‏ عن ذلك بما لا يستقبح فإنه جدير بأن يستهان به ويخاطب بما فيه قبح وهجر زجراً له عن فعله الشنيع وردعاً له عن قوله الفظيع‏.‏ " (فيض القدير في شرح الجامع الصغير / 697)

أن رجلا قال : يا محمد , يا سيدنا وابن سيدنا , وخيرنا وابن خيرنا , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : عليكم بقولكم ولا يستهوينكم الشيطان أنا محمد بن عبد الله , عبد الله ورسوله والله ما أحب أن ترفعوني فوق منزلتي التي أنزلني الله _ عز وجل
أخرجه يوسف بن عبدالهادي عن أنس بن مالك ( إسناده صحيح على شرط مسلم ) (الصارم المنكي 459)
وكذا الأباني في السلسلة الصحيحة 4/101

لما أتى ماعز بن مالك النبي (ص) قال له : ( لعلك قبلت ، أو غمزت ، أو نظرت ) . قال : لا يا رسول الله ، قال : ( أنكتها ) . لا يكني ، قال : فعند ذلك أمر برجمه .
أخرجه البخاري (6824) وأحمد شاكر (مسند أحمد 4/143 ) ، والألباني (إرواء الغليل 7/355 ) عن عبدالله بن عباس - صحيح
... أي محمد ، أرأيت إن استأصلت أمر قومك ، هل سمعت بأحد من العرب اجتاح أهله قبلك ، وإن تكن الأخرى ، فإني والله لأرى وجوها ، وإني لأرى أشوابا من الناس خليقا أن يفروا ويدعوك ، فقال له أبو بكر : امصص ببظر اللات ، أنحن نفر عنه وندعه ؟ فقال : من ذا ؟ قالوا : أبو بكر ... (البخاري 2731)
وفي دلائل النبوة للبيهقي حديث 1442 وهو الهامش 39 يوضح قائلا
بظر اللات : البظر قطعة لحم بين جانبي فرج المرأة ، وكان من عادة العرب أن يقولوا لمن يسبونه أو يشتمونه : امصص بظر أمك ، فاستعار أبو بكر رضي الله عنه ذلك في اللات لتعظيمهم إياها ، فقصد المبالغة في سبه

اللهم ! إنما أنا بشر . فأيما رجل من المسلمين سببته ، أو لعنته ، أو جلدته . فاجعلها له زكاة ورحمة . وفي رواية : عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله . إلا أن فيه : زكاة وأجرا
أخرجه مسلم 2601 عن أبي هريرة وكذا البخاري 6361

(14) دخل على رسول الله (ص) رجلان . فكلمها بشيء لا أدري ما هو . فأغضباه . فلعنهما وسبهما . فلما خرجا قلت : يا رسول الله ! من أصاب من الخير شيئا ما أصابه هذان . قال " وما ذاك " قالت قلت : لعنتهما وسببتهما . قال " أو ما علمت ما شارطت عليه ربي ؟ قلت : اللهم ! إنما أنا بشر . فأي المسلمين لعنته أو سببته فاجعله له زكاة وأجرا " .
رواه مسلم عن عائشة رقم 2600

من كان بيته من زجاج فلا يرمي الناس بالحجارة، خاصة عندما تكون تلك الحجارة كلها كذب وإفك وافتراء



#عرفة_خليفة_الجبلاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قول على قول.. غموض تعبيرات الكتاب المبين
- غموض تعبيرات الكتاب المبين (1)
- الخمر في الديانات الإبراهيمية
- إشكاليات تدوين الكتاب المبين (5)
- ألم تر القرآن؟
- رد على مقال كلام بشر أم كلام رب
- رد على مقال أخلاق المسيح بحسب الأناجيل
- رد على مقال خرافات الإنجيل
- القرآن والمعجزة
- سورة الفيل .. بداية القصة
- إشكاليات تدوين الكتاب المبين (4)
- إشكاليات تدوين الكتاب المبين (3)
- إشكاليات تدوين الكتاب المبين (2)
- صفحات من تاريخ الاستعمار العربي
- إشكاليات تدوين الكتاب المبين (1)
- تساؤلات حول آي الكتاب المبين (6)
- تساؤلات حول آي الكتاب المبين (5)
- تساؤلات حول آي الكتاب المبين (4)
- تساؤلات حول آي الكتاب المبين (3)
- قول على قول: رد على مقال ... تساؤلات حول اّي الكتاب المبين 2


المزيد.....




- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عرفة خليفة الجبلاوي - هل نشيد الأنشاد وحي إلهي؟