أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - على عجيل منهل - من فهد يوسف سلمان الى السيد باقر الصدر دور الفرد في التأرخ القسم الثاني















المزيد.....

من فهد يوسف سلمان الى السيد باقر الصدر دور الفرد في التأرخ القسم الثاني


على عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 2893 - 2010 / 1 / 19 - 20:23
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


ساهم فهد مساهمة مهمة في تأريخ العراق الحديث وأستطاع الكشف عن الجوهر الوطني والشعبي والتقدمي والأنساني للشيوعية في العراق الحديث ، وكان أعدامه المسمار الذي دق في نعش الحكم الملكي في العراق ومهد لسقوطة في 14 تموز عام 1958 .يعتبر السيد باقر الصدر من السخصيات المهمة التي لعبت دورا سياسيا في تأريخ العراق المعاصر وأستطاع بنجاح أدخال الأفكار والأراء الجديدة في المجتمع الأسلامي العراقي ، ويعتبر السيد الصدر الأب الروحي والمؤسس لحزب الدعوة الأسلامي بالأضافة الى انه واضع اسس الأسلام السياسي وأستطاع وبنجاح تحريك المجتمع الأسلامي العراقي الراكد والمؤسسة الدينية التي كانت مشغولة بالفروض والعبادات وأركان الأسلام المعروفة , في حين أن الرجل أستطاع بنجاح أدخال الدين الأسلامي كأيدلوجيا لقيادة الدولة الأسلامية وتطوير المجتمع سياسيا وأقتصاديا وأجتماعيا وتعليميا , بالأستناد على اسس الأسلام القرآن الكريم وأحاديث الرسول والفلسفة الأسلامية وأقتصادنا وأصول المنطق الأسلامي . لقد أستطاع السيد الصدر منذ وقت مبكر أن يقوم بكتابة افكاره وتسطيرها في كتب مهمة حركت الجو الثقافي والأسلامي الراكد في المجتمع العراقي ويعتبر كتابه أقتصادنا كتابا أكاديميا مهما قارن به بين الفلسفة الماركسية والنظام الأشتراكي والنظام الرأسمالي وطابقه وقارنه مع الأقتصاد الأسلامي وذكر الأسبا ب والأمور الواضحة في نظره التي تدعو الى أقامة ،،أقتصادنا ،، على أسس الأسلام السياسي ومبادئ الأقتصاد الأسلامي ومبدأ البنوك الا ربوية والنمو الأقتصادي القائم على العمل وتوزيع الأراضي . كما أن يعتبر كتابه ،، فلسفتنا،، كتابا أيدلوجيا سياسيا من الطراز الرفيع ناقش فيه الفكر الماركسي وقارنه بالفكر الأسلامي . صحيح أن هذا الكتاب يعتبر وقت ذاك وثيقة مهمة لمحاربة الشيوعية ومحاربة الماركسية حيث ركز الكتاب على السلبيات للنظرية الماركسية , التي كانت الدين السائد , والفكر الرائد للفئة المثقفة , وخصوصا قطاع الطلبة والشباب حيث الفكر اليساري هو المسيطر على الساحة . ولكن الحق يقال لم يصدر السيد فتوى بتحريم الشيوعية أو الأنتماء اليها , وأنما حاربها بأسلوب فكري وأيدلوجي وبشكل بارع مما أدى الى كسب فئات كثيرة من الفئات المثقفة والشباب طلاب الجامعات بشكل خاص وله كتب أخرى مهمة منها ،، البنك الا ربوي في الأسلام وكتاب غاية الفكر في علم الأصول وكتاب الأسس المنطقية للأستقراء وكتاب المدرسة القرآنية والتفسير الموضوعي وكتاب أخر مهم ،، لمحة عن مشروع دستور الجمهورية الأسلامية – أيران ،، وكتاب في أربعة أجزاء بحوث في شرح العروة الوثقى وكتاب الأسلام يقود الحياة . ان كتب السيد هذه حركت المجتمع الراكد العراقي ومدت المجتمع بماء الحياة وخصوصا لدى الفئة المثقفة العراقية وفئة الطلبة والشباب حيث قدمت نظرية أجتماعية وسياسية وأقتصادية لقيادة الدولة العراقية على اسس أسلامية مما هيئا الجو المناسب للأشتباك والأصطدام مع النظام السياسي السابق والذي يتطير من هكذا أفكار ثورية ورديكالية في سبعينات القرن الماضي فهو ومنذ وقت مبكر أصدر فتوى بمنع الأنتساب الى حزب البعث العربي الأشتراكي حتى لو كان صوريا مما أدى الى النظر اليه ومحاربة بشكل عنيف بأعتباره عدوا للنظام ، وقام بعد ذلك بتوديع السيد الخميني عندما طرد من النجف الأشرف بناءا على طلب الشاه حيث طردته الحكومة العراقية وأتجه الى الكويت ومنها الى باريس , كذلك قام بوقف أخر شجاع يحسب له بأقامة مجلس فاتحة للمفكر الأيراني مرتضى مطهري في النجف الأشرف . والذي أغتيل في طهران ، كما انه وقف مع السيد المرجع محسن الحكيم عندما أتهم نجله مهدي الحكيم بأنه جاسوس وعميل لأسرائيل ووقف مع المرجعية وطالب بتنشيطها في الحياة اليومية . بالأضافة الى هذا جند السيد الصدر كثير من الشباب المثقف في الجامعات العلمية والأنسانية للألتحاق بالحوزة العلمية ودراسة الأسلام على أسس حديثة ومتطورة , وأرسل كثيرا من وكلائه المتنورين الى المدن العراقية ووفر لهم السكن والراتب المناسب لكي ينصرفوا لشؤن الدعوة والدعاة ونشر الفكر الأسلامي السليم والتصدي لقيادة العمل الأسلامي . يعتبر السيد الصدر من الأشخاص المهمين والأساسيين الذي أطلق الصيحة الأولى ضد النظام السابق وخاصا فتواه التي زلزلت النظام السياسي ودفعت النظام الى أرسال زيد حيدر عضو القيادة القومية للحزب للألتقاء به ولكنه لم تثني السيد عن مبدئه بل أستمر في نشاطه السياسي ومقاومته لأي فكرة من المهادنة مع النظام ورفض حتى أن يعطي مقابلة مع احد الصحف او يعطي أشارة يفهم منها أشارة أيجابية أتجاه النظام . ولم ينجح أعتقاله وتعذيبه وأعتقال أخته السيدة بنت الهدى في فل أو فك التصميم والعزيمة في نضاله السياسي ضد النظام السياسي البعثي . وأستطاع بنجاح تحريك المجتمع الراكد والمعارضة المتصاعدة ضد المؤسسة الأمنية الأرهابية للنظام السابق ولم يجد النظام حلا الا بتصفية هذه الشخصية المفكرة مع أخته السيدة بنت الهدى وأرسلت جثته الى النجف الأشرف وتم قطع الكهرباء عن المحافظة وطلب السيد محافظ النجف من السيد محمد صادق الصدر بدفنه ليلا وبشكل سري . ومن الأمور المثيرة والجديرة بالأنتباه ان يوم دفنه تم في 9 أذار 1980 يصادف يوم 9 أذار 2003 سقوط نظام صدام حسين . يعتبر السيد الصدر من الشخصيات المحورية السياسية التي حركت المجتمع العراقي الراكد وقادت وبشكل مبكر الى الأصطدام بالنظام الأرهابي الظلامي السائد في العراق ونجح الى حد بعيد الى ضعضعة هذا النظام ونمو حركة الجهاد والمقاومتة للحركة الوطنية العراقية وأن وجوده في ذلك الوقت حول الحركة الأسلامية الناشطة من حركة في ذاتها الى حركة لذاتها . أسكن الله الشهيد الخالد فهد والسيد القائد الفذ محمد باقر الصدر فسيح جناته والهم أنصارهم ومحبيهم وضوح الرؤيا والتمسك بالمبادئ والأفكار النيرة ,التي دعى اليها هذان القائدان المفكران ومن أجل وطن حر وشعب سعيد
--------------------------------------------------------------------------------------------------------
برزان التكريتي
صلاح نيازي - الثقافة الجديدة عدد 309 لسنة 2003
أشهد... أشهد.... ثم أشهد
أن الآجرة في حائط سعيد تبتسم
رأيت ذلك بأم عيني عدة مرات وأبتسمت
رأيت القنينة الفارغة كذلك
أذا ربيت فيها زرعة تبتسم
حتى الحذاء بقدم صبية حالمة يبتسم
الا وجه برزان التكريتي ، متعسم
كقاع نهر جاف لا يبتسم
حتى لو ربح اعلى بطاقة يانصيب
هل صنع من يقطين يابس
أم ...... أم ....
من خشب ميت
كخشب تابوت مثلا
قلع برزان النوم من عيون العراقيين
مع ذلك لم ينم يوما رغدا
عيناه مفتوحتان
كعيني حشرة منشارية






#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من فهد يوسف سلمان الى محمد باقر الصدر دور الفرد فى التاريخ
- محاكمة قتلة الشيوعيين العراقيين , متى , سعدون شاكر محمود
- عودة الجن الى بلاد مابين النهرين
- الفرهود واجتثاث الطائفة اليهودية فى العراق
- الاجتثاث فى العراق شهادة سياسية
- اليسار و اليمين
- الديمقراطية فى العراق التسامح والتعدد
- انتخاب الشيوعيين العراقيين فى البرلمان القادم واجب وطنى
- العمال العراقيين موظفين فى الدولة لماذا
- الدكتور صالح المطلك بين التجربة الألمانية والتجربة العراقية ...
- صالح المطلق لماذا يمنع من الاشتراك فى الانتخابات 2010 القسم ...
- معادات الشيوعية في العراق
- د. صالح المطلق لماذا يمنع من الأشتراك في الأنتخابات القادمة
- الدكتور كمال مظهر احمد المؤرخ العراقى الكردى و الكردى العراق ...
- الدكتور كمال مظهر احمد المؤرخ العراقى الكردى و الكردى العراق ...
- قطر بين الجغرافية والسياسة القسم الثانى
- الدكتور كمال مظهر احمد المؤرخ العراقى الكردى و الكردى العراق ...
- قطر بين الجغرافية والسياسة


المزيد.....




- فندق فاخر في أبوظبي يبني منحلًا لتزويد مطاعمه بالعسل الطازج ...
- وفاة 61 شخصا في تايلاند منذ مطلع العام بسبب موجة حر شديدة تج ...
- زعيم الحوثيين يعلق على موقف مصر بعد سيطرة إسرائيل على معبر ر ...
- بعد صدمة -طفل شبرا-.. بيان رسمي مصري ردا على -انتشار عصابات ...
- المزارعون البولنديون ينظمون اعتصامًا في البرلمان بوارسو ضد و ...
- فيديو: ملقيًا التراب بيديه على التابوت... زعيم كوريا الشمالي ...
- تكثيف الضربات في غزة وتحذير من -كارثة إنسانية- في رفح
- باير ليفركوزن.. أرقام غير مسبوقة وأهداف في الوقت القاتل!
- من أين تحصل إسرائيل على أسلحتها ومن أوقف تصديرها؟
- مستوطنون يقطعون الطريق أمام قافلة مساعدات إنسانية متوجهة إلى ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - على عجيل منهل - من فهد يوسف سلمان الى السيد باقر الصدر دور الفرد في التأرخ القسم الثاني