أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - ايران . بين عمائم الملالي ، وحجاب -مريم رجوي - 1/2














المزيد.....

ايران . بين عمائم الملالي ، وحجاب -مريم رجوي - 1/2


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 2871 - 2009 / 12 / 28 - 12:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لماذا نكتب عن ايران ؟ ماذا يحدث ? ، وماذا سوف يحدث بها ؟
ليس فقط لأن مشاكل العراق الآن وسابقا لها صلة وثيقة بايران .. ولا فقط لأن لدول الخليج مخاوف مستمرة . والسبب ايران ، وليس فقط لأن أمريكا والغرب لديهم مخاوف ومشاكل مع ايران ..
وانما لأن هناك في مصر تجري محاكمة في قضية أمن دولة . لخلية تتبع حزب الله . . ووراء ذلك ايران ..
وأيضا لأن الحرب الدائرة الآن بين اليمن والسعودية من ناحية والحوثيين اليمنيين من ناحية اخري .. وراءها ايران ..
ومن الضروري أن نفكر في الاضرار التي ستلحق ببلادنا فيما لو اشتعلت الأوضاع في ايران بحرب بات الجميع لا يستبعدونها .. .. لأن المشكلة سوف يصل تاثيرها بعد ارتفاع أسعار النفط لكل دول المنطقة بل والعالم ، فجميع السلع بالتالي سترتفع أسعارها ، وشركات سوف تتوقف ، و عمالة سيتم تسريحها ، وستترنح أسواق الاوراق المالية .. وأكثر المتضررين هم الفقراء ببلادنا . وبالعالم .

و وراء كل ذلك : مناطحات النظام الايراني مع القوي الكبري ، وطموحاته في الزعامة الاقليمية والعالمية ..، وتطلعات المد التوسعي المذهبي الديني . ذاك الهاجس الذي يتملك نظام الحكم في ايران ..

الأوضاع تغلي بايران . مظاهرات عارمة الشعب مل حكم الملالي ، وراح يتململ ويتبرم ، ونظام الملالي . هو ككل نظام ديني اسلامي لا يكتفي بمحاربة الشعب بالقهر والأحكام المتخلفة وبعدم حل مشاكل بلادهم السابقة مع الفقر والجوع والقهر الا بالمزيد منها ! وبمزيد من الثراء لرجال الدين ! لايكتفي بذلك أي نظام حكم ديني اسلامي . بل يناوشون دول العالم الأخري البعيدة منها والقريبة لدفعها دفعا للاسلام أو الحرب – في سبيل الله ! - .

جاءتني صورة فيديو من داخل ايران للمظاهرات الشعبية . أرسلها منذ يومين احد أفراد المعارضة الايرانية – السيد /علي مهدي - . تظهر فيها امراة ايرانية تصرخ وتقول : انظروا حكم جمهوري اسلامي .. ! :
سيارات الامن تدهس المواطنين دهسا بلا رحمة ..

في عهد الشاة . كنت ارتعد فزعا عندما اقرأ – مجرد قراءة - عما يفعله " السافاك " جهاز أمن الشاة . في المعارضين للنظام ..
واليوم شاهدت بعيني ، ما يفعله جهاز امن الجمهورية الاسلامية . يدهسون الشعب بالسيارات بلا رحمة ..!
ما هو البديل المرتقب لحكم رجال الدين بايران ..
يبدو لنا أنه لا يوجد سوي الوجه الآخر .. مجاهدي خلق- المنظمة التي رفع البرلمان الاوربي . اسمها من قائمة المنظمات الارهابية . مؤخرا. كيدا في نظام الملالي بايران - علي الأرجح - وحسب - ومنظمة مجاهدي خلق انتخبت في المنفي . السيدة " مريم رجوي " رئيسة لايران .
فتري :
هل هناك فرق يذكر بين عمائم آيات الله - الملالي - ، وبين حجاب " مريم رجوي " ؟!

كلا .. فالعمامة والحجاب ينتميان لقبيلة بدائية واحدة اسمها " الاسلام " .. ولن يكون بينهما ثمة فارق يعول عليه .

لن ينهض بدول المنطقة ويصلح من أحوال شعوبها الا علمنة الحكم وقيام نظام علماني – لا العمامة ولا الحجاب - .

فأين العلمانيون ، واليسار عامة في ايران علي خريطة الاحداث ؟
ما يبدو لي من خلال ما يصلني من نشرات ، ومتابعات . أن انشط المعارضين للنظام بايران ."مجاهدي خلق " وتمثلهم السيدة " مريم رجوي " التي تنحرك في الغرب وتجوب – بالحجاب .. – داعية لتغيير النظام في ايران .
وتأتينا صورها مع رؤساء البرلمانات والحكومات والوزراء بدول أوربا ..
أي أن البديل المرتقب للعمائم هو : الحجاب ..
كل من ساعد الخميني ونظام لملالي – آيات الله – علي الوصول للسلطة . واقامة نظام حكم ديني اسلامي . دفعوا ثمنا غاليا ..– وكذلك كل بلد علماني يساعد علي قيام نظام ديني أو نظام له مرجعية دينية او ثمة سمة دينية . يرتكب خطأ كبيرا - .
صدام الذي آوي الخميني لسنوات في البداية .... دفع 8 سنوات حرب مع الخميني بعد تسلم الأخير للسلطة . واستنزف صدام فيها أرواح ودماء واموال العراق وشعبه ،
وكذلك دول الغرب . التي آوت الخميني وساعدته علي الوصول للسلطة بعدما يئست من امكانية أن يصلح رجلها في المنطقة – شاه ايران – من أموره بداخل بلاده . و أدركت وشوكه علي التعرض لاعصار غضب شعبي يطيح به .وللحفاظ علي استمرار مصالحها في ايران ساعدوا الخميني . . وقد خسروا ولا يزالوا يخسرون الكثير حتي الآن من الخميني ، ومن خلفاء الخميني من بعده ..
المؤسف أن البدائل الموجودة للأنظمة الفاسدة بالمنطقة . كلها اما أسوأ ، أو لا تقل سوءا عن الأنظمة الحالية ..!
ففي مصر . بديل النظام العسكري – الأرجح – هو اما الأخوان المسلمين لتزيد الطينة بلة .. أو القوميون العرب أبطال الأناشيد الحماسية و الهزائم والنكسات - داخليا وخارجيا - .

أين اليسار .. ؟ أين العلمانيون ، والليبراليون ؟! كبديل للحكومات العسكرية الدينية والنازية الاسلامية والشوفينيين القومجيين ؟ .
سيقول البعض : انهم مهمشون مقموعون . من تلك الانظمة الديكتاتورية ، وهم مجرد نخبة قليلة ولا تجد منابرا كافية تخاطب بها الجماهير ..
ولكن ليس هذا فقط هو السبب الوحيد كمبرر لندرة حركتهم وقلة تاثيرهم علي الساحات السياسية لبلادهم ..
بل نري هناك سببا آخر ..
والبقية غدا ..
** ****** **





#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فول و كباب - 2
- تضامنوا مع مصر لانهاء الحكم العسكري
- فول وكباب
- كتابات اعجبتنا - الحلقة 6
- الناس والحرية 46
- المعجزات الدينية التي أصدقها
- كلاكيت: هل الله واحد ؟
- البرادعي رئيسا مدنيا . ووداعا لنصف قرن من الفساد والخراب .
- الناس والحرية - الحلقة 45
- الحوار المتمدن . تهنئة غير تقليدية بالعيد الثامن
- عن اصلاح الكراسي والمعتقدات
- اصلاح الكراسي والمعتقدات
- الناس والحرية / الحلقة44
- السيدة الأولي - رضي الله عنها - 2/2
- أصداء القلم
- السيدة الأولي - رضي الله عنها - 1/2
- عوووولمة
- الناس والحرية - الحلقة 43
- قصور الجنة
- الناس والحرية /الحلقة 42


المزيد.....




- اغتيال بلوغر عراقية شهيرة وسط بغداد والداخلية تصدر بيانا توض ...
- غالبية الإسرائيليين تطالب بمزيد من الاستقالات العسكرية
- السعودية.. فيديو لشخص تنكر بزي نسائي يثير جدلا والأمن يتحرك ...
- صحيفة: بلينكن سيزور إسرائيل الأسبوع المقبل لمناقشة صفقة الره ...
- الديوان الملكي يعلن وفاة أمير سعودي
- الحوثيون حول مغادرة حاملة الطائرات -أيزنهاور-: لن نخفض وتيرة ...
- وزارة الخارجية البولندية تنتقد الرئيس دودا بسبب تصريحه بشأن ...
- أردوغان يقول إن تركيا ستفرض مزيدا من القيود التجارية ضد إسرا ...
- وزير الدفاع الأمريكي يشكك في قدرة الغرب على تزويد كييف بمنظو ...
- مشاهد للوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير قبل لحظات من ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - ايران . بين عمائم الملالي ، وحجاب -مريم رجوي - 1/2