أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محسن ظافرغريب - مواطنو المنطقة الحمراء














المزيد.....

مواطنو المنطقة الحمراء


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 2862 - 2009 / 12 / 18 - 20:16
المحور: الادب والفن
    


أول رواية عن "المنطقة الخضراء" على الرابط:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=184355

في ربيع 2003م حدد الإحتلال الأميركي قلب مدينة السلام بغداد المنطقة الخضراء التي تقدر مساحتها بنحو 10كم2 وتضم مقار الحكومة العراقية والسفارة الأميركية ومقار منظمات ووكالات أجنبية وهي اكثر المناطق تحصينا في العراق ليقسم الإحتلال العاصمة العراقية بغداد الى قسمين، باقيه المدينة التي يعتبرها أعضاء فرقة المنطقة الحمراء ، حياة في خطر دائم.

فيلم يوثق عيش أعضاء هذه الفرقة حياتهم اليومية في بغداد في سبع سنين الإحتلال الأصيل والوكيل يستضل باسم الدعوة إلى الله في ظل ذله الوارف يواجه أعضاء فرقة المنطقة الحمراء ، المخاطر والتحفظ الاسلاموي السياسي الممتد من حملة السلف الساقط، صدام، "الإيمانية" سيئة الصيت ونفاقها سيء السمعة.

أصل السينما العراقية يعود الى ما قبل مولد "جمهورية العراق" صيف 1958م بمولد أول فيلم بعنوان عليا وعصام ، قبل 6 عقود من الزمن، 1949م.

يقدم المخرج العراقي "مناف شاكر"، في ثالث أعماله الوثائقية": مواطنو المنطقة الحمراء ، بورتريه واقعي لأعضاء فرقة مسرحية عراقية يروون حياتهم اليومية في "بغداد" ما بعد فرار صدام وحزبه، في ذكرى مولدهما المسخ الشؤم في نيسان 2003م!، ومواجهة مواطنو المنطقة الحمراء ، المخاطر في وطن أنهكه حزب الحرب!.

فيلم انساني لمجموعة عراقيين مكونة من 25 مواطنا، بينهم 4 فتيات، قوام أعضاء فرقة مسرحية.

يقول مخرج الفيلم "مناف شاكر" (سبق أن أخرج فيلمين وثائقيين هما عمر صديقي و البقاء ):

بأن اسم الفرقة - مواطنو المنطقة الحمراء - هو الذي دفعني كي أبحث عنهم واقنعهم بعمل هذا الفيلم الذي بدأ تصويره في 24 آيار 2008م واستغرق تصويره نصف عام. وان أغلب أعضاء الفرقة من الهواة، أحدهم سائق تاكسي والآخر خباز والثالث بائع ملابس ورغم أنهم مشتتو الأفكار، وفي حالة يأس دائم إلا أنهم يعشقون الفن المسرحي وتربطهم أواصر قوية تذكرنا بالشعب العراقي قبل الاحتلال .
وأوضح شاكر انه صاحب فكرة الفيلم وقد قام بكتابة السيناريو وبالتصوير والانتاج والاخراج في آن واحد. و تعمدت أن أبدأ الفيلم بصورة سوداء فقط وصوت وانهيت الفيلم كذلك بصورة سوداء وصوت، لأن الحرب عندما شنت علينا كان الظلام دامسا، وحينها لم نسمع سوى خطابات بوش وصدام عبر الاذاعات، هكذا أردت أن أعيد الأجواء نفسها .

يتناول الفيلم (يستغرق نحو ساعة زمن) الذي يبدأ بأعلان الرئيس الأميركي (بوش الإبن) في 20 آذار 2003م شن الحرب على العراق، يليه خطاب "صدام" يعلن فيه بدء الحرب، محاولة أعضاء الفرقة وهم من مختلف الأطياف والمحافظات العراقية الاعداد لعرض عمل مسرحي اسمه
سبتمبر يتناول هذه الحرب وما خلفته من معاناة وآلام وهموم.

ويروي الفيلم إرهاب الميليشيات وكيلة الإحتلال الأنجلوأميركي من جهة، وتنظيم "القاعدة" الوهابي وحاضنته فلول عصابة صدام الإجرامية الجبانة الإنهزامية المندحرة، إرهاب يجتاح "بغداد" بأصوات الانفجارات والطلقات وصور القتلى والتوابيت ونحيب النساء وبكاء الأطفال وآثار الدمار.

وحديث عدد من أبطال الفيلم عن صعوبة ان يكون الانسان فنانا في عراق اليوم، وكون أحدهم اضطر أن يعمل كناسا في شوارع بغداد كي يجمع المال اللازم لشراء آلة "غيتار" كان يعشقها مثل جدته "شبعاد" العراقية!.

مواطنو المنطقة الحمراء، يروون معاناة أهليهم وأقاربهم وأصدقائهم وما يتعرضون له من عمليات خطف وقتل، وأن ينظر إليهم بعض أفراد المجتمع بازدراء. .

. . فمشهد اليوم الأخير، يعرضون مسرحيتهم في فناء كلية الفنون الجميلة على خشبة مسرح أعدوه بأنفسهم، وبعد أيام يتلقون دعوة! "الدعوة!!"، لعرض المسرحية التي لاقت النجاح على خشبة أكبر مسارح بغداد، المسرح الوطني!.

وينتهي الفيلم بعرض مشاهد لموكب أميركي يتعرض لهجوم على يد مسلحين مجهولين في أحد شوارع "حرة الدنيا بغداد الرشيد"، التي آلت لأخوة الصديق يوسف، في "الدعوة!"، ويتربص بها الدوائر للعودة!!، الرفيق البعثي الوغد الخبيث.





#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أصدقاء الرئيس
- ناصر السعيد وآل سعود
- أحلام وأفلام معهد گوته
- محجة للقضاء العراقي ووزارة عدله
- رأس المال: حكاية حب
- شتات بين مارق ومرتد
- فيلم اللمپجي
- Valkyrie
- الشرق الأوسط ليس للبيع
- في ذكرى Auschwitz
- العراق في مؤتمرللمناخ
- أعياد سيد الروح
- الظالم سيفي
- الأدب المكسيكي و Pacheco
- قناة اللافتة وبيان البنيان
- فضائحية العريبي وغمز من قناة العربي
- Oeroeg
- Alphonse de Lamartine
- مئوية مولد IONESCO
- وزارة الهجرة وماذا عن


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محسن ظافرغريب - مواطنو المنطقة الحمراء