أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - عبد الزهرة العيفاري - الانتهازيون يعيشون دائما ً في مستنقعات الأ كا ذيب والأوهام !















المزيد.....

الانتهازيون يعيشون دائما ً في مستنقعات الأ كا ذيب والأوهام !


عبد الزهرة العيفاري

الحوار المتمدن-العدد: 2779 - 2009 / 9 / 24 - 00:28
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


الانتهازيـون السوريون حازوا على الرقم القياسي بالسقوط !
الدكتور عبد الزهـرة العيفاري
جريدة قاسيون وجريدة " صوت الشعب " واخواتهما من الصحف الصفراء التي تتنكب جميعها تسميات (شيوعية) للرياء وبكل صلف وابتذال . و كلها تصدر في سوريا لتكون ابواقا ً مبحوحة تنوح صباح مساء ، بقيادة جهات تخريبية ، ذات سيادة مباشرة عليها . ومشكلة هذه الصحف انها تصر باسفاف منقطع النظير لكي تغتصب تسمية "" شيوعية "" لتلتصق بها عنوة وكأنها احزاب او فرق ذات فكر شيوعي حقيقي !!! في المنطقة العربية . والمضحك ان القائمين على اصدار هذه الجرائد الصفراء يتصورون ان هناك من يؤمن بهم ويصدق ادعاءاتهم .
قبل كل شيء ان الاغلبية الساحقة من المثقفين في العالم ، بغض النظر عن رأيهم بالشيوعية كايديولوجيا وربما ينشطون ضدها لانها ذات نهج ثوروي غير مستساغ لبعض الناس . اما حجم هذا البغض قد يكون كثيرا ً في هذه البلاد وقليلا ً في بلاد اخرى ! المهم ان كثيرا ً من الناس يعرفون شيئا ً جوهريا ً واحدا ً وهو ان الشيوعيين في اية بلاد بالرغم من الاخطاء في الممارسات السياسية اليومية التي قد تقترف في ظروف معينة ، مع ذلك انهم وطنيون ويحترمون حق الشعوب جميعها في العيش ويؤيدون نضالها الوطني . ومن صفاتهم انهم لا يتورطون بمداهنة الحاكم الظالم وهو يتحكم برقاب الشعب . واذا كانت هذه المقاييس تعتبر مباديء عامة ، فجوقة قاسيون واخواتها هي صحف خالية الوفاض من اية اخلاق ومن اية " مباديء " قد توصف بانها شعبية او وطنية ، اي انها غير شيوعية على وجه الاطلاق . واذا كانت لديهم في يوم مــن تاريخهم شيء من " المباديء " الشيوعية او مجرد فكر ماركسي فقد تركوه عندما دخلوا خيمة اسيادهم العفالقة . ليعيش قادة هذه الشراذم في بحبوحة من العيش " الرغيد " بعيد ا ً عن الشعب ومصالح الوطن . وهكذا تحول القائمون على تلك الصحف الى " ادوات " حراسة لسياسة سادية ، معظمها الان موجه ضد عراقنا العظيم وهو يناضل ضد الارهاب العالمي . هذا العراق الذي تحرر باعجوبة من دكتاتورية البعث الفاشي بمساعدة العامل الخارجي . ولو لا العامل الخارجي الذي اتفقت مصالحه مع مصالح الشعب العراقي ضد الارهاب في فترة زمنية حاسمة من التاريخ السياسي العالمي لما استطعنا ان نرى الحرية اونخطوا الخطوات الاولى نحو الديمقراطية . اما هجوم القطعان الارهابية المتوحشة علينا بعد السقوط فهذه لم تكن بعيدة عن البعث الصدامي الكريه الذي بث عصاباته المسلحة في كل زاوية من زوايا البلاد لتخرب وتقتل بعد ان يحدث السقوط . اي بعد ان يتم كنس ارجاس نظامه العفلقي الفاشي من ارض الرافدين . وهذا ما حدث فعلاً !!! . وكما يعلم الافاكون من اصحاب الصحف الصفراء هذه ان سادتهم هي قوى شريرة اضافت ضراوة لذلك الارهاب عندما فتحوا حدودهم للمرتزقة العرب ليدخلوا بلادنا ويقتلوا ابناءنا على سنة البعث الغدار وكفرا ً بالاسلام الحنيف .
ومن الغريب سلوك هذه الثلة الفاسدة من "" الصحفيين "" الكذبة عندما ينشرون على صفحات وريقاتهم الصفراء اكاذيب مضحكة لتضليل الشعب السوري عند تصوير الامر ، وكأن التفجيرا ت التي تخطف يوميا ً عشرات الضحايا الابرياء من العراقيين وتقتل احيانا جنودا ً امريكان وعناصر من جيوش التحالف ايضا ً هي من عمل الامريكان !!!! ثم يشوشون على وسائل الاعلام التي وثقت المحاكمات التي جرت للمرتزقة العرب في السجون العراقية عند ما اعترفوا على الجهات الضالة التي اجرت تدريباتهم في معسكرات اللاذقية وغيرها وسربتهم عبر الحدود السورية الى ارضنا في وقت كانت حدود بلادنا مكشوفة ولم يكن لدينا جيش يحمي تلك الحدود اصلا ً . من الواضح انهم اذ يكتبون ويكذبون انما ليبرروا تهافتهم واستخذائهم امام حكامهم و ليضمنوا رضا اسـيادهم ثـــم لكي يضمنوا مصالحهم وروا تبهم " كقادة " سياسيين لشراذم " مفككة " ولا نقول لكتل سياسية . ولو كانوا يفكرون بمصلحة وطنهم لتوحدوا وتركوا التزاحم على موائد اناس متهمين بالارهاب والجريمة المنظمة ، واخيرا ً لوضعوا برنامجا ً نضاليا ً مستقلا ًلهم ولقالوا كلمة شريفة على الاقل لصالح العراق العظيم في هذه الظروف الحرجة ....ثم لقاموا باشياء ايجابية كثيرة لو انهم شيوعيون فعلا ً . ولكنهم كما يبدو سحبوا انفسهم من كل مواقف الشرف ليتساووا مع اسيادهم في الجريمة . انهم عبيد ولذا لا يتجرأون ان يكونوا احرارا ً . والا كيف نفسر تحريض العصابات على القتل الاكثر في العراق بعد ان يسموا عمليات القتل : " مـقـاومـة " . انهم يكررون بلجاجة لئيمة كلمة " الاحتلال " . وكل العالم رأى كيف عالجت حكومتنا الوطنية هذه المشكلة . ونحن الان ننتظر رحيل هذه القوات الـصـديـقـة حسب سقف زمني بموجب المعا هدة بين العراق وامريكا . ونرى اننا مدعوون لشكرها رغم انف اعدائنا الذين ارادوا لنا ولها الهزيمة . واذا كانت حالة " الاحتلال " تقلق هذه الجوقة فعلا ً فالاجدر اذن ان ينتـفـضـوا ضد الاحتلال الحقيقي الموجود بكل ثقله قرب خياشيمهم المزكومة . وتحديدا ً في مرتفعات الجولاًن السورية . ام ان الجبن يمنعهم من ذكر ذلك !!! ؟ . وهنا نعتقد ان الضرب على طبول الاحتلال بمناسبة وبغيرها يقصد منه احداث مؤثرات صوتية تخفي ذلك الجبن الظاهر للعيان على وجوه اولئك الذين اضاعوا الجولان ولا يخجلون من تركه في طي النسيان ! . ولا يسعنا الا ان نقول : الا بئس ما يفعلون . وحبذا لو يعلم الانتهازيون ان الشعب السوري يدرك تمام الادراك ان هذه الجوقة الضالة تزاول " سياسة " رعناء تجاه الشعب العراقي بل وتقترف جريمة من الصعب معرفة مدى نتائجها . وعموما ً ان السياسة السورية العدوانية ازاء العراق سوف لن تمر بدون ثمن ستدفعه سوريا . فالارهاب الاسلاموي العالمي بدون دين او قومية وهو يتنقل بحرية بين البلدان ويبدو انه سيهدد دولا ً اخرى واخرى حسب مخططات اجرامية توضع خارج حسابات السياسة العالمية ًً . اما نحن الشيوعيين العراقيين معروفين باخلاصنا للوطن وبنفس الوقت مشهورين بعلاقاتنا الودية مع الشعوب القريبة والبعيدة على حد سواء . ونكن الود والاحترام للشعب السوري . كمــا نتألم لآلام الآخرين بدون تفريق . نحن نجد من الواجب الوطني دائما ً العمل الدؤوب ضد السياسات الرجعية للحاكم . ولكننا نعمل دائما ً في سبيل توطيد المواقع الداخلية والعالمية لحكومتنا الوطنية ونؤازرها في كفاحها ضد الارهاب وقوى التخلف ولدحر اصحاب سياسات الاستفزاز والعدوان مهما كانت قريبة او بعيدة من حدودنا . اما بالنسبة لاساءة الاخرين لوطننا فلدينا وسائلنا لتأديبهم وفضحهم بين الامم . مع اننا ، في كل الحالات نعتبر الشعب هو الوحيد صاحب القرار الاخير في الحكم على المعتدين . اما بالنسبة لهؤلاء الانتهازيين اصحاب الوريـقـات الصفراء ، الذين يزحفون على بطونهم بالقرب من احذية حكامهم فقد تمادوا كثيرا في الاساءة لشـعـبنا ولذا سيكون موقفهم مخجلا في التاريخ السياسي العربي ًوكل منهم سيقول ( قـريبا ً ) يا ليتنا كنا ترابا ! . وفي نهاية المقال هذا نود ان نسوق هذه الباقة من الكلمات لعلها تفيد الذاكرة عند من فقد ها :
 لا تنسوا ان العراق سوف ينهض من كبوته . لانه شعب خلق ليتقدم .
 اننا ابناء الشعب بكل قومياتنا وطوائفنا الدينية متآخون وسنبني الوطن بالتعاون مع حكومتنا الوطنية رغم انف الاعداء .
 تذكروا ان الجيش العراقي في الحرب الاخيرة ( ! ) عالج تدهور القوى العسكرية السورية واوقف سقوط دمشق . اما انتم ماذا عملتم ؟؟ الا تخجلون من مواقفكم الهزيلة ازاء شعب الرافدين ؟؟ .
 ننصحكم ان لا تسموا انفسكم " شيوعيين " . فالشيوعيون يخدمون وطنهم في السراء والضراء . اما انتم ماهي خدمتكم للشعب السوري . جرائدكم تضلل الشعب بسياستها المتحيزة لسادتكم الحكام .
 العراقيون لا يطلبون الديمقراطية من احد . الديمقراطية عندنا سوف تبنى بأيادي عراقية من خلال النضال السياسي . وحكومتنا الوطنية قادرة على ادارة هذا النضال رغم الصعاب .
الدكتور عبد الزهرة العيفاري موسكو 24 /9 /2009



#عبد_الزهرة_العيفاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول مجلس الرئاسة
- حول د و لة ا لفقيه
- نحو الانتخابات نحو بناء العراق الجديد
- الاخلا ق البعثية على لسان بشا ر
- 30 حزيران وشهداء العراق في التاريخ
- هذه هي حقيقة سلطة - الفقيه -!!! و لنأخذ بعض الدروس من الثور ...
- العراق يتعافى ( القسم الثالث )
- العراق يتعافى ( القسم الثاني )
- العراق يتعافى ( القسم الاول )
- حول مالية العراق
- على خلفية برنامج التنمية الاقتصادية في العراق
- تعثر عملية التنمية الاقتصادية وتهريب الاموال العراقية !! ( 1 ...
- محنة الد ستور العراقي وضرورة تعديله !!! .
- واخيرا ً سقطت الاقنعة
- هذه هي نتائج الفيدرالية المتسرعة !!!
- الفيدرالية في عراق اليوم ومقولة : رب - نافعة - ضا رة !!
- بمناسبة انحسا ر الارهاب في العراق
- رسائل الى المثقفين والاعلاميين العرب
- السيد حسقيل قوجمان يدخل على الخط !!!
- ايران لن تهدأ في حالة أن العراق يتفدم !!!


المزيد.....




- مصير الرهائن - الهجوم الإسرائيلي على رفح يؤجج غضب المتظاهرين ...
- الفصائل الفلسطينية تخوض الآن اشتباكات دامية مع الجيش الإسرائ ...
- فلسطين.. ستة أشهر من الإبادة الجماعية والمقاومة
- فيديو.. الجامعات الاميركية تخذل الطلاب المتظاهرين
- ماكونيل يدعو وكالة الخدمة السرية إلى إبعاد المتظاهرين عن الم ...
- على حافة حرب نووية: مقابلة مع فيدل كاسترو من أرشيف بي بي سي ...
- الرفيق جمال براجع يعزي الجبهة الديمقراطية في استشهاد القائد ...
- البيان الختامي للمؤتمر السابع للحزب الشيوعي العمالي العراقي ...
- الإسرائيلي يورام هازوني.. معبود اليمين المتطرف في العالم
- ادعموا “طلاب من أجل فلسطين” ضد قمع النظام


المزيد.....

- اللينينية والفوضوية فى التنظيم الحزبى - جدال مع العفيف الأخض ... / سعيد العليمى
- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى وقواعد العمل السرى فى ظل الدولة ال ... / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - عبد الزهرة العيفاري - الانتهازيون يعيشون دائما ً في مستنقعات الأ كا ذيب والأوهام !