أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبد الزهرة العيفاري - العراق يتعافى ( القسم الاول )















المزيد.....

العراق يتعافى ( القسم الاول )


عبد الزهرة العيفاري

الحوار المتمدن-العدد: 2646 - 2009 / 5 / 14 - 01:12
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


وبــدأ العـــراق يتــعــافــى .... !!ّ
( دراسة عن الارهاب وعلاقته بالثروة النفطية )

الإرهاب في العراق أمـــر ذو شجون !. وانه يستحق الدراسة والتحليل المستفيض من زوايا مختلفة بكل تأكيد !! . فبالرغم من ان ماهية الارهاب اصبحت واضحة بالنسبة للـكـثـيـرين ، نجد اننا بحاجة الى تكرار شرح هذه الظاهرة او بالاحرى هذه الآ فة العدوانية التي ذاق العراق مراراتها .. ولا تزال اثارها حتى اليوم وستبقى تثقل كاهل وطننا لسنوات وسنوات .
فالارهاب الذي مــا رسـته فصائل القتلة وشذاذ الافاق من فلول البعث المنهزم وانصاره من العـصابات الضالة وارباب السوابق ، اضافة الى مرتزقة و عناصر و حثالات سائبة من دول الجوار التي كما اتضح من خلال الهجوم الارهابي على العراق ان دول الجوار كانت تغص بالمرتزقة ورذاذ المستنقعات البشرية وخساس المجتمعات المتخلفة ، بل كانت متهيئة لاغراق العراق بالدماء لقاء اموال من السحت الحرام الذي جمعته جهات عروبية كافرة بالاسلام ونبي الاسلام ، وبطرق لا تـشرف تلك البلدان ولا تـزكي انظمتها الدكتاتورية . وهي اخذت ترسل مندوبيها الدبلوماسيين الى بلادنا ولكنها لم تعتذر لنا عن ذلك حتى اليوم . اي عندما اصبح العراق العظيم يتعافى ويقف على قدميه شـامخا ًبجانب الهيئات والمحـافل الدولية .
وبرأينا ان موضوعا كهذا ، اذا ما اريد له ان يصور ابـعا د الهجمة الارهابية التي اجتاحت العراق فهو اذا ً يتطلب رسم ما يشبه المـنـظـر الـعام ( بانوراما ) لغرض اظهار العلاقة بين النظام الدكتاتوري ـــ البعثي الساقط من جهة والانظمة الارهابية القائمة في بعض البلدان العربية من جهة اخرى ، وكذلك تبيان الاطماع التي تضمرها دول الجوار ( وخاصة ايران ) بارض السواد . على ان الصورة ستبقى ناقصة اذا لم يلق الكثير من الضوء على تصرفات بعض الكيانات السياسية العراقية التي ساهمت بشكل او بآخر بتوفير الفرص للارهابيين للنيل من وطننا وارهاب شعبنا . ولا نستبعد والحالة هذه ان الحياة سوف تكشف لنا ، مع مرور الزمن ، حقائق حول اشتراك جهات تجلببت بجلباب استعارته من قدسية السماء ظلما ً وعدوانا ً ، بينما كانت وما تزال بعيدة عن اية قدسية سماوية او ارضيـة ، و ماهي الا فرق (اسلاموية سياسية ) بائسة ( واغلبها مأجورة لجهات طائفية تقبع وراء الحدود ) لا تلبث ان فضحت نفسها هي قبل ان يفضحها الناس . وبما ان جرائم القوى الارهابية التي اقترفت ضــد العراق هي من الشدة ما يكفي لـد مار عدة بلدان من بلاد الله فلا بد اذا ً ان تثار أسئلة كثيرة وكثيرة جدا ً بخصوص الدوافع المجنونة لتلك القوى الشريرة وكذلك كشف العوا مل والعناصر التي تكالبت لتنظم تلك الهجمة على بلادنا . ولا ينكر ان كل الأسئلة في واقع الحال تتطلب أجوبة صـــريحة وكاملة ! ليس فقط من قبل الباحثين ، بل ومن الكيانات السياسية المتورطة ، ومن جانب العناصر الرسمية التي كانت متسترة بالد وائر الحكومـيـة التي زامنت فترات الارهاب ايضا ً .

• كلمة حول الارهاب العالمي

يعيش العالم اليوم عيشــة القلق الشديد من جــراء انتشار الإرهاب والجريمة المنظمة واستخدام التفجيرات بالسيارات المفخخة في ارجاء كثيرة من العالم . وقد انخرط في تلك الاعمال المأجورون المستعدون للانتحار لقاء الدولار او ارضاءً لافكار ظلامية زرعت في رؤوسهم . ويجب ا ن نشير الى حقيقة تاريخية هي أن الجذ ور الأولى للإرهاب في العراق بالشكل الذي رأيناه بعد السقوط كان قد غرس عميقا ً من قبل ذات النظام السياسي الدكتاتوري البائد في البلاد . هذا فضلا ً عن افرازات نظام العولمة على النطاق العالمي والاقليمي حيث شاهدناه في الجزائر ولبنان واليمن والباكستان وافغانستان وحتى في دول منعزلة وفي قارات بعسيـدة . فنظام الاستغلال ، مهما كانت طبيعته، لا يستطيع أن يبقى على الارض مالم يؤسس لنفسه " قوة " تسنده. وفي هذا السياق ان بعض المراكـز السياسية العالمية ( وهي معروفة للجميع ) اوجدت احزابا مشبوهة تقودها منذ البداية عقلية البطش والعنف الدموي وليس لها اية علاقة بشعب او دين . وهذه الاحزاب اغلبها تقوم على الشعارات الاثنية والقومية او الدينية ،او حتى اشتراكية ( كحزب البعث العربي الفاشي ــ على سبيل المثال ) . ان هذه الاحزاب استعملت الشعارات القريبة من نفوس وقلوب الناس عادة . بينما ، في حقيقة الامر ، ان هذه الاحزاب والمنظمات المشبوهة تقوم بزج الجمهورفي اتون الخلافات والفرقة لتـنـشر الهوس في البلاد ( وفي المنطقة ) ولا تدع اية اتفاق او توافق يعقــد بين القوى السياسية والاجتماعية ( العربية مثلا ً ) حتى اذا كانت متآخية سابقا ً . .
وبهذا تظهر المفارقة الكبرى هنا ايضا ً . فالدول التي خلقت وساندت الارهاب في البداية هي نفسها اليوم تتعرض الى الكوارث من جراء الارهاب والجريمة المنظمة واصبحت لا تستطيع حتى حماية نفسها . كما هي الحال في بلدان الاحتكارات الكبرى وذات الانظمة التكفيرية المجاورة ، حيث التفجيرات المريعة في الاسواق المركزية ومحطات المترو والمناطق السكنية و العتبات المقدسة وفي غيرها !!!! .
وليس بعيدة تلك الفترة الزمنيــــة الســـــوداء التي ســــادت في التشيلي وكمبوديــــا حيث التقتيل في الشوارع وامتلاء السجون بالوطنيين . وكذلك في العراق زمن نظام ( البعث الفاشي ) زمن الدكتاتور المقيت صدام حسين الذي طال إرهابه ليس العراق وحده بل شمل منطقة الشرق الاوسط كلها ، وبلغ طغيانه الى درجة انه استخدم الاسلحة الكيمياوية ضد الشعب العراقي، اضافة الى نشر المقابر الجماعية في مختلف اصقاع البلاد واشاعة الموت بين سكان الاهوار واباد الثروة الحيوانية والسمكية هناك وجرف بساتين النخيل وطمر الكثير من انهار الارواء . هذا اضافة الى حروبه ذلك المجرم
" العربي " ضد الدول المجاورة حيث قام باحتلال الكويت وسبي اهلها وتحطيم البنية التحتية فيها .
والملاحظ ايضا ان كل تلك الجرائم الصدامية مـــرت بدون أن يرتفع ، ولو لمرة واحدة ،صوت عالمي او اقليمي او عربي للاحتجاج دفاعا عن الشعب العراقي او غيره ممن شملهم الإرهاب الصدامي.
ان الصامتين عن جرائم الارهابيين او المؤيدين لهم في وقتها ربما كان بسبب عدم ادراكهم انهم سيواجهون الارهاب ذاته في يوم مــا وهم في عقر دارهم . بينما هذا ما حدث في بلدان عربية ( معروفة ) و اوربية ايضا ً .
والسؤال هنا : هل لان نظام الدكتاتوريات كان مطلوب وجوده في العالم .؟ هل ان السياسة العالمية ( المعولمة) كانت وراء الصمت ؟ وهل هو مطلوب الان ايضا ؟
هذه اسئلة يجب ان تجري الاجابة عليها على اساس المنطق ومصلحة الديمقراطية في العالم. وعموما ان ظاهرة الارهاب هذه قادتنا الى تثبيت مجموعة من الاستنتاجات الاولية وهي على النحو التالي:
 ان الانظمة الدكتاتورية اكثر ماتخافه هو سكان بلادها. و كذلك من الديمقراطية التي بها يطالب الشعب .و بناء على ذلك فالانظمة المذكورة تعتقد ان الارهاب شيئا يصب اساسا في حماية و بقاء كراسي رموزها
 ان المنظمات المحلية الارهابية دائما تعمل ضد بلادها خدمة لأجندة سياسية وتوجهات ظلامية ربما تكون اجنبية .
 بما انها قوى مرتزقة فهذا يجعل احتمال انخراط تلك القوىالارهابية ذاتها مستقبلا ضــد بلدان اجنبية ربما كانت قد ساهمت بتكوينها اساسا ً .
وبالنتيجة ان كل هذه الامـور تـجعل مكافحة الارهاب الدولي والمحلي واجبا وطنيا على ابناء البلد
العراق يتعافى !!!

نقول ان العراق اخذ يتعافى ولم نقل : انتصر العراق على الارهاب بصورة كاملة . فالانتصار الكامل لم يتحقق بعد ، مع انه آت عما قريب . وذلك بقوة وارادة الشعب وقواته المسلحة .
نـــعــم . ان العراق اليوم يقف على قدميه بالرغم من انه مثخن بالجراح . وان الخصم اخذ يبدي العجـــز في حلبة الصراع خلافا ً لما كان عليه الحال في الفترة السابقةً . مـمـا يؤلف دليلا ً على قرب الانتصار الكامل على الارهاب .
ولعل قليلا من الناس ، من يعلم ان لشعب العراق ميزة خاصة تأكدت عبر كل تاريخه . انه شعب يتوق دوما الى الحرية و الديمقراطية ولا يتنازل عن حقه وكرامته . ثـم انه اذا كان يملك ثروات نفطية طائلة واخرى زراعية ومناخية وغيرها اضافة الى انه يملك ثروة اخرى تفوق في قوتها وجبروتها كل القوى الاخرى ـــ انها ممثلة بالطاقات العلمية المتميزة في علمائه الوطنيين .
و بالرغم من انه ً محاط بالمخاطر والتناقضات وبالرغم من الرعب المنقطع النظير ووسط هذا الاعلام العربي والعالمي المعادي لبلادنا اضافة الى اقتراف الاخطاء والضلالات للحكومة و السياسيين والاستفزازات من جانب التيارات الظلامية داخل البلاد ، خاض الشعب كفاحا مشهودا ضد الارهاب ومارس عـدةعـدة انتخابات ناجحــة . وهو اليوم يتمتع بوجود برلمان وحكومة منتخبة تشترك بها كافة الاطراف السياسية و بدستور يحكم البلاد . ( بغض النظر عن الملاحظات عليها جميعا ) .كما يغمرنا الرضا ان الشـعب بعشـــائره و احـزابه ومنظماته الوطنية ، برجاله ونسائه يسير اليوم حثيثا ً ، الى امام كاسحا ً من طريقه قطعان القاعدة وفلول عصابات حزب البعث الفاشي . وبذات الوقت اخذ يحقق انجازات سياسية واقتصادية على المستوى العالمي والداخلي ، مـما يشير الى حدوث مأثـــرةً عراقية رائعة حقا ًلانها تمت في هذا الجو الخانق من الارهاب القادم من كل الجهات . واكثر من هذا لم نجد شعبا ً (مــن خلق الله ) يستطيع ان يمخر عباب كل هذا الارهاب ذي الامواج المتلاطمة ثــم يفــوز مع ذلك بالوجود بل و يطارد كل ذلك الارهاب البعثي ــ الصدامي والاقليمي . وبالنهاية يحافظ على اصالته ويأبى ان ينزلق بحرب اهلية او طائفية كما انتظر ذلك اعداؤه . سيما وان هذه العملية الكبرى جرت في جو من الصخب و الاتها مات العادلة وغير العادلة ، والمناوشات المتجنية واخرى متطرفة ، والحملات الكلامية الجارحة واخرى فيها من العتاب اجمله ـ وبين هذه وتلك التقت طموحات ممثلي الاحزاب العلمانية با فكار اخوانهم في الوطن من بعض الجهات الدينية المعتدلة . ثم تقدمــت المرأة بقــوة وجــلال مع اخــيها الرجـل. كما اختلط الصوت العربي بالصوت الكردي والتركماني ، وصوت الشيعي بالصوت السني والمسيحي والصابئي .. وجلجل صوت المرأ ة من خلال اصوا ت الرجال مما انتج الثمرة المشتركة المتمثلة بالطموح الى بلوغ النهج الرامي الى اعادة الاعتبار للدولة العراقية وتوطيد اركانها على اسس معاصرة . وبالنتيجة ارتفع صوت العراق على كل الاصوات الحاقدة . وهو الذي انتصر اخـيـرا ًوسينتصر كليا ً في نهاية المطاف . مما خلق الامل فينا انه سيبلغ بواسطة الوحدة الوطنية النصر المؤزر النهائي قريبا.
و الخلاصة .. ربما لا نخطأ اذا ما اعتبرنا ان اكثر الكيانات السياسية التي لها حضور على الساحة العراقية خلال الفترة الزمنية العصيبة التي اعقبت انهيار الدكتاتورية بالرغم من تشاجرها وتعاكس خطاباتها وحتى اخطائها ...كان لأكثرها مساهماتها الايجابية المشتركة في اعادة كيان الدولة العراقية الاتحادية السائرة في طريقـها نحو اليمقراطية اليوم .


الـنـفـط العراقي !!!

النفط ــ كما هو معروف ــ يؤلف قوة اقتصادية ضاربة في العالم . وهذه القوة تقاس تناسبيا مع الكميات الاحتياطية المخزونة منه في باطن الارض .اذن يمكن تصور مقدار تلك القوة الاقتصادية العراقية اذا ما عرفنا أن بلادنا حسب آخر الاحصاءات تعد الاولى في العالم منحيث الاحتياطي من هذه الثروة . وربما يأتي يوم سيؤكد فيه العلماء والاختصاصيون حيازة العراق على واحد من الموا قع الاولى من حيث مصدر الطاقة في العالم . وعلى ذكر النفط ينبغي ان نشير الى حقيقة سياسية ــ اقتصادية اصبحت جزء ً من السياسة العالمية تتعلق بعولمة الاقتصاد الدولي المقترنة بوجود دلالات على مخطط عالمي بعيد المدى يتمحور على الاستحواذ التدريجي على كافة الموارد الطبيعية والمصالح الحكومية الستراتيجية في العالم لتكون من نصيب الشركات الاحتكارية العملاقة متعددة الجنسية : الصناعية ــ التجاريـــة (ت . ن . ك ) و المصرفية ( ت . ن . ب ) . على ان الاسلوب المفضل لتحقيق هذا الهدف ــ كما يبدو ــ ليس العنف والاجراءات القسرية وانما باسلوب " معولم " ايصا ً تحت اسم الخصخصة !!! . اي انتقال ملكية الدولة على الثروات ( البترولية وغيرها ) الى الاشخاص والشركات المحلية عن طريق الاسهم او البيع بالمزاد لتـكـون جاهزة للانتقال بحرية تامة الى اي مالك جديد وربما سـيكون المالك هذا هو الشركات الاجنبية . !!!
و نحسب ان نشر مقالات مطولة حول مشروع الخصخصة في المجال النفطي خلال الظروف التي اعقبت سقوط النظام الصدامي واشعال نار الارهاب على طول وعرض الساحة العراقية ، كـان يستهـدف بجانب الانكسار السياسي هدفا اقتصاديا تدميريا ً كبيرا ًمتمثلا ً بسحب القوة الاقتصادية ( البترولية ) الجبارة من ايدي الدولة العراقية وتـرك بلد نا ضعيفا ، تابعا ًومطيعا و لكي يجعلوه ( كما كانوا يدعون ) بلدا ً لا يستطيع ان يشكل خطرا ً على احد !! في منطقة الشرق الاوسط !!!.. ً هذا فضلا ً عن الهدف الكبير المتعلق باحتمالات انتقال تلك الثـروة الطائلة الى الشركات والبيوتات المالية العملاقة فيـما وراء الحدود . وهذا امر ليس قليل الشأن بالنسبة لهم ايضا ً . بل وربما فكرت اطراف اقليمية وحتى حزبية داخلية طامعة في الثراء اضافة الى المكوث في ابراج السلطة مدة اطول للتمتع بالسلطة والثروة معا ً. مع العلم ان حصة الاسد دائما مشخصة لرأس المال الاستخراجي ، على ان يترك بعض الفتات للاخرين !!!. ولا يستبعد ان تشترك في ( الوليمة ) تلك العناصر السلطوية التي تمرست في اجهزة السلطة الدكتاتورية البائدة وذات الدور " البارز " في ارهاب الشعب لسنين طوال ابان حكمهم ولعل مهمتها في هذه المرحلة تكمن في تشديد الحالة الارهابية وبالتالي اخضاع البلاد لشروط الشركات الكبرى وهم باقون ذيولا لها !!! .
وقد لاحظنا ان الجهات التي تسعى الى العودة الى عروش السلطة والمواقع السلطوية مرة اخرى ( المتمثلة بازلام البعث ) هي نفسها تقوم بتنفيذ وادارة جريمة استمرار العـمـليات الارهابـيـة وتزويدها بالاسلحة والمتفجرات وتمويل عملياتها في بلادنا . و يبدو انها ما تزال ناجحة في دفع المرتزقة الى الجريمة على ارضنا مما يسمح لها بالاستمرار في سـكب الزيت على النار املاً بتحقيق آما لها في عودتـهـا الى السلطة . وليس بعيدا انها ستحاول تنفيذ الخصخصة التي جاء بعضها في اطار المخطط الوارد في المقــال الذي نـشــره كــوهــين سيء الذكر ، بعد السقوط ! .



#عبد_الزهرة_العيفاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول مالية العراق
- على خلفية برنامج التنمية الاقتصادية في العراق
- تعثر عملية التنمية الاقتصادية وتهريب الاموال العراقية !! ( 1 ...
- محنة الد ستور العراقي وضرورة تعديله !!! .
- واخيرا ً سقطت الاقنعة
- هذه هي نتائج الفيدرالية المتسرعة !!!
- الفيدرالية في عراق اليوم ومقولة : رب - نافعة - ضا رة !!
- بمناسبة انحسا ر الارهاب في العراق
- رسائل الى المثقفين والاعلاميين العرب
- السيد حسقيل قوجمان يدخل على الخط !!!
- ايران لن تهدأ في حالة أن العراق يتفدم !!!
- العصابات البعثية والميليشيات الصدرية والايرانية تستبيح العرا ...
- العصابات البعثية والميليشيات الصدرية والايرانية تستبيح العرا ...
- خمسة اعوام على سقوط نظام البعث في العراق
- تعليق على مقالة - مد نيون والضحك على الذ قون -
- رسالة عراقية ..الى متى تبقى الدماء تجري في العراق ؟؟؟!!!
- - مثقفون - ولكنهم يعزفون على آلات قديمة .
- رسالة الى دولة رئيس الوزراء السيد نوري المالكي
- مجلس النواب والعلم العراقي!!!
- هل بدأت مرحلة البناءالاقتصادي في العراق ؟ !


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبد الزهرة العيفاري - العراق يتعافى ( القسم الاول )