أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبد الزهرة العيفاري - العصابات البعثية والميليشيات الصدرية والايرانية تستبيح العراق















المزيد.....

العصابات البعثية والميليشيات الصدرية والايرانية تستبيح العراق


عبد الزهرة العيفاري

الحوار المتمدن-العدد: 2237 - 2008 / 3 / 31 - 07:09
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


والمرجعية صامتة!!! ( القسم الاول )

بـا نـوراما مـصـغـرة

* الشغب الذي بــدأه "الــتـيار الصـد رى" في البصــرة قــد اتسع على كل السا حة العراقية بسبب عدم مكا فحة ً واخما د الفتنة الصدرية منذ ان كشرت عن انيابها وظهرت حقيقتها كغطاء للبعث الصدامي تحديدا ً .
* اتساع هذا التيار جرى عن طريق تراكض فلول العصابات البعثية وافراد الامن البعثي والحكومي الصدامي نحـوه والانضمام اليه وذلك بترحيب ورغبة من مقتدى . لعلمــه ان هذه المجاميع ستبقى معه حتى اسقاط حكومة المالكي الوطنية !!! اي ان الاهداف تطابقت لديهما .
* تلكؤ الحكومة في ازا لة هذا الورم الاسلاموي المختفي وراء لا فـتـة جيش المهدي والمغـطى بالكفن الصـدري (سيء الصيت) انما يعتبر السبب في اطالة عمر الارهاب !!! ولعل الحكومة ، بعد اخما د هذه الفتنة ( البعثية ــ الصدرية ــ الايرانية ) القائمة حاليا ً ستعتذر من الشعب عن ذلك التلكؤ . !!!
* الاساليب والتكتيكات السياسية للعصابات الصدرية المتلونة والمتغيرة بين فترة واخرى في البرلمان وفي مجالس المحافظات وفي خداع الجماهير المغيبة ثقافيا ً انما هي مأخوذة من مناورات البعث التي استـخـد مها منذ نشوئه في سوريا ونشر جرائمه في العراق . ان سيا سة الغدر والديماغوجية التي اتبعها فريق الصدر مأ خوذ ة كليا ً من سيا سة الغدر البـعــثـية التي استخــد مها صدام ونظامه مع الكيانات السياسية خلال ما تسمى بــ " الجبهات الوطنية " !!! وحالات سياسية اخرى !!!!.ولايزال مقتدى يحا ول ان يبقي (شـعــرة مــعــا وية) بــيــنــه وبين الحكومة لكي يبعث الخــد ر بالحكومة و ليعطي المجا ل لاعداء الشعب ان يتجمعوا اكثر فاكثر ومن ثــم تأتي ساعة الصفر التي يعمل من اجلها .
* التمرد الصدري ــ البعثي اخذ طابعا ً دينيا ً للتمويه وخداع الناس بمطاليب سلمية واخذ ت جلاوزة التيار توزع المصحف الشريف ( مما يذكرنا بالخوارج وعمر بن سعد في حربهم ضد الخليفة الرابع علي بن ابي طالب ) وبذات الوقت تـقـتـل المواطنين بصورة مكثفة حسب التعليمات الحزبية التي تصلهم اولا ً بأ ول مــن الجهات الحزبية وتوصيات نواب التيار الذين بدأوا يلهون الحكومة بالمؤتمرات الصحفية وتـحـشيد " الانصار " في الشوارع والاسـتـمـرار بالتخريب والقتل والغوغاء .
* القتـل بالاسلحة المتوسطة والثقيلة يجري من قبل الارهابيين الصـدريين وعصابات النظام الصدامي بينما دولة الــــفــــقــــيـــه الايرانية تجهزهم و العصابات الاخرى بالسلاح والاموال وبالرجال ( ربـمـا بعــد تزويد رجالها بالمخدراتً و الترياك الذي لا يفارقونه ) .
* يشترك في التمرد اعداد كبيرة من ( الروزه خونية ) وطلاب الصدقات و" الحقوق " والذين كانوا يعتاشون كل حياتهم على الشعوذة وتجهيل الناس في القرى والمدن الصغيرة . انهم يظهرون اليوم وكأ نهم يؤلفون شيئا ً مهما ً في المجتمع . اذ بدأوا يتكلمون بالسياسة ( ولا يهمهم اذا كانت هذه السياسة التي عثروا عليها في زمان الارهاب معادية للشعب او انها مخالفة للدين ام لا !!! ) المهم بالنسبة لهم كسب شيء مـــا من اية جهة كانت . و بذات الوقت يــد س " الصدريون ــ البعثيون " بايدي هـؤلاء كمية من السحت الحرام . وهم كما هو معروف عــنــهم لا يهمهم الحلال والحرام امام " الفلوس " . و اصبحوا كا يقال عنهم في الكتب الدينية ( الشيعية )القديـمـة " دينهم دنانيرهم " !!! . وهكذا نرى على شاشة التلفاز بغاث الرجال ونكرات المجتمع ومجرمين من ارباب السوابق يهللون للصدر هــذا وينشرون تصريحاته .
* لم تــجــر هذه الفتنة الصدرية دون تـغـطــيـة من الفضائيات البعثية والمأجورة مثل الشرقية والجزيــرة والبـغـدا ديـة . كما لم تتخلف في طعن العراق ( شعبا ووطنا ) فضائية ( الـعـراقـيـة ) لـحـبـيـب الـصــد ر التي تذيع بيانات وتصريحات الصدريين ( بـدون تحذير المستمع من الديماغوجية التي فيها ) وكأن ذلك بدافع الديمقراطية !!!! . يبدو ان عناصر من الجوقة الصـد رية تعمل في (العراقية) بحرية " ذكية " . وهذه العناصر تختلف لغتها عن بعض العاملبن الوطنيين في نفس الفضائية . ففي هذا الظرف العصيب على العراق غالبا ً ما توجه (العراقية ) طـعـنـا ت اعلامية للشعب المثخن بالجراح اصلا ً. وتذيع خطابات وتصريحات لعناصر غارقة في الجريمة كسماحة سيدهم مقتدى . اما غرامها با خبار ايران ومـد يـنـة قـــم فليس له حدود كما يبدو من بعض نشرات الاخبار . هذا فضلا ً عن لقطات طائفية كثيرة هنا وهناك . ان حبيب الصدر ( الصدري ) يجب ان يفضح كواحد من الذين يسربون التضليل الاعلامي كغيرة من الذين تنكروا لواجب الصحا فة العراقية الوطنية .
انني كـعـضـو في نقابة الصحفيين العراقيين لعشرات السنين ، ارى ذلك بعين صحفية واشعر بشعور مهني . وحبذا لو راجع المسؤولون في ( الفضائية العراقية ) مواقفهم ويفهمون ان صحفيي العراق الوطنيين لهم رأيهم الثاقب فيما يدور حول الاعلام في بلادهــم بالرغــم من انهم بعيدون في المنافي .
* البلد يحترق . والاعداء تحيط بنا . وايران او " دولة الفقيه " ترسل السلاح لقتل ابنائنا وتشترك بسرقة نفطنا . اما الضحايا من الابرياء بسلاح " جيش المهدي " سيء الصـيـت فقد وصلت ارقاما رهيبة .....(((كل هــذا والمرجعية صامتة ))) . نعــم المرجعية صامتة ايها العراقيون !!! انها لم تردع مقتدى من الجريمة !!! ولــم تتخذ ضده حكما شرعيا بسبب تعريضه وطننا الى الدمار . ... نعم ...لما ذ ا المرجعية صامتة ؟؟!!! اخبرونا بالحقيقة " ايها المتقـون جدا ً !!! ـــ يرحمكم الله " . واذا لم تنطقوا انتم سنواجهكم نحن بالحقبقة الناصعة :
قبل كل شيء ، ان الشعب العراقي شعب نبيل . وانه لا يخاف من قول الحقيقة . يحترم الدين . ولذا يحترم من يحمل صفة دينية صا دقة ويستضيفه بكرم وحفاوة . وربما من طيبة العراقيين انهــــم يصرفون النظر دائما عن الشكوك برجال الدين . ولكن ما يستفزنا اليوم هـو هذا الموقف اللا ابالي تجاة المجزرة البشرية التي يقوم بها الارهابيون من القا عدة والبعثيين والصدريين ( بما فيهم اصحاب العمائم السوداء والبيضاء ) الذين كما تعلمون يا سادة المرجعية يقودون جيش المهدي ويـرأسـهم رسميا ًالطفل المدلل بالنسبة لكم ــ مقتدى الصدر الصغير . وعلى مدى خمس سنوات ارتكب جرائم قتل متعمد . وانتم شهود عيان عل تمزيق جــثة الســيـد الخوئي بالسكاكين . اما اعداد القتلى في المحافظات الجنوبية خلال الاصطدامات التي تـمت بأمره فلا يوجد احصاء لها . ولم يصدر منكم اي شيء يوقف هذا المشبوه عن جرائمه التي لا تعد ولا تحصى . ان هذه اللا ابالية من جانبكم يجب فهمها انها موافقة على قتل العراقيين بل وتدمير العراق كبلاد وقد يكون ذلك لصالح ايران ــ بلدكم !!!!!. اذا ً علينا ان نعيد حساباتنا . ان شعبنا غا ل علينا وان عراقنا اغلى بالنسبة لنا من كل ايران والعمائم التي تلوح على رؤوس اصحابها . والمقرف في الامــر ان الاعتقاد الساذج والمضحك والذي نشرتموه منذ العهد الصفوي الى بومنا هذا ، كـون العمامة تعني الدين الاسلامي !!! وهذا يعني انكم نفيتم صراحة ان الـديـن هو : الامر بالمعروف والنهي عن المنكر . !!!!
ونحن نعــرف ان ما يخص الحرام والحلال عند حكومة محمود نجاد يعتبر شأن خــارجي . ولكننا نعود الى وطننا العراق . ونعتبر ان الوقت قد حان ، بعد ان ظهـرت على السطح اشياء استفزازية ضد شعبنا الجريح . فـنحن نلاحظ ان المرجعية الدينية في العراق منذ عشرات السنين تتألف من العنصر الايراني الفارسي . فمن ناحية يغمرنا الرضا ان النجف الاشرف وهي مدينة العلم والشعر والادب والنحو وهي احدى العتبات المقـدســة بل الاولى بالنسبة للعالم الاسلامي . وكذلك كربلاء والكاطمية . كلها مــراكزً دينيــة لكل المسلمين . ولكن في هذه الحا ل ، الا يحق لنا السؤال: هل ان العراق يفتقر الى علماء مسلمين ليؤلفوا المرجعية الدينية والحوزوية من علماء عراقيين بدلا من الاجانب ؟؟؟. اننا نرى ان في هذا الطرح ضرورة وطنية . فالمرجعية اذا كانت عراقية سوف تراعي بالتأكيد مصلحة الوطن . او يجب ان تراعي مصلحة الوطن ! وان ابناء الشعب سيتوجهون اليها عند الضرورة . ولكن لا احد من الناس يفكر بمطالبة اجنبي ان يراعي الواجب (الوطني ) تجاه العراق !!! . ولو كانت المرجعية عربية لما استطاع الصدر او غيـره من المشبوهين ان يعرض الوطن الى الخطر وابناء الوطن الى القـتل . ولو كانت المرجعية مؤلفة من علماء عرب لوجدوا الف وسيلة ووسيلة ليلتقوا مــع اخوتهم من علماء المـسلميـن السنة ولتصافحوا معهم على بركة الاسلام . ولكن العداء المفتعل الذي اوجده الصفويون اعـاق وحدة المسلمين في العراق لـقـرون عديدة .
ان هذا المشروع لابد وان ينظر به العراقيـون . فالمذاهب الاسلامية هي خمسة والقرآن واحد ونبي الاسلام هو محمد . وقد قرر العراقيون بقناعة تامة ( وهم يصارعون الارهاب ) ان لا فرق بين شيعي وسني في بلادنا . اذا ً يمكننا من التخلص من الفرقة بين المسلمين ( فنحن عراقيون قبل كل شيء ) ثم نحن مدعوون الى العيش مع ابناء الاديان الاخرى من المسيحيين والصابئة والازيديين بسلام في وطننا الواحد الموحد . وهذا هو الذي يحفظ بلادنا من احتمـالات انـد سا س الرتل الخامس الايراني وغيرالا يراني . نـعـم لقد حان الوقت ان تتوحد الطوائف عندنا من الـيـوم والى الابد ..



#عبد_الزهرة_العيفاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خمسة اعوام على سقوط نظام البعث في العراق
- تعليق على مقالة - مد نيون والضحك على الذ قون -
- رسالة عراقية ..الى متى تبقى الدماء تجري في العراق ؟؟؟!!!
- - مثقفون - ولكنهم يعزفون على آلات قديمة .
- رسالة الى دولة رئيس الوزراء السيد نوري المالكي
- مجلس النواب والعلم العراقي!!!
- هل بدأت مرحلة البناءالاقتصادي في العراق ؟ !
- الثقافة في العراق تتقدم رغم الارهاب والمتصالحين معه
- الدستور العراقي ومشكلة قتل النساء
- الاخطاء ذات التاريخ الطويل
- الاقتصاد في النظام الفيدرالي وسجناء الدستور
- المؤامرة الكبرى على العراق الجريح
- المرأة العراقية . ماذا يريد البعض ان يكون مصيرها ؟؟
- تقسيم العراق ليس اقتراحا ًبل اشارة وتحذير
- تقسيم العراق ليس اقتراحا ً بل اشارة وتحذير
- السياسة العالمية والعمائم الايرانية
- هل ستقدم الحكومة برنامجا اقتصاديا للشعب ؟ !!!
- حل المشكلة العراقية يتطلب حل الميليشيات
- ضحايا القحطانية والمتفرجون عليها !!
- الشعار الجديد فيدرالية جنوب بغداد !!!!


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبد الزهرة العيفاري - العصابات البعثية والميليشيات الصدرية والايرانية تستبيح العراق