أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - وليد المسعودي - المدينة والفلسفة من القطيعة الى التواصل ( 1- 2 )















المزيد.....

المدينة والفلسفة من القطيعة الى التواصل ( 1- 2 )


وليد المسعودي

الحوار المتمدن-العدد: 2772 - 2009 / 9 / 17 - 22:43
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


لا توجد الفلسفة كجهاز تنظيمي للافكاروالمعارف ضمن سياقات المساءلة والمراجعة والشك المستمر إلا من خلال وجود المدينة الصناعية والتجارية الفاعلة في ترسيخ عنصري الحرية والاختيار البشريين ، وذلك لان المدينة كحضور اجتماعي وثقافي مصابة بالتحولات والتغيرات على عكس ما يناقضها ضمن حدود القرية او الريف ، فان الفلسفة تغدو اكثر تجذرا بالمطلق والثابت وليس بالمتغير والمتحول ، ولكن من الممكن ان تنقلب الصورة فتتريف المدينة وتعيش على القيم الثابتة غير المحتولة في حالة تراجعها عن التفكير في الانسان كطاقة فاعلة ومؤسسة على الابداع والتجديد ، اذ ان المشهد يصبح متفاوتا اي انه لا يوجد هناك خطية مستقيمة من وجود او حضور الفلسفة كجهاز تناقضي مطور لذاته بشكل مستمر ، اي انه وجدت في المدينة تاريخيا الفلسفة الشمولية الثابتة التي تركز على المثل المفارقة لجوهر الانسان ولا تجعل الاخير قادرا على مراجعة الذات والاخطاء التي يمارسها ، وذلك بسبب هيمنة المطلقات التي عادة ما ترتبط بطبيعة الانظمة السياسية والاجتماعية والثقافية الحاكمة ، هذه الانظمة تتميز بنماذج معرفية جاهزة ، تبث قيم التشابه والنسخ المتواصلة بين الاجيال البشرية داخل اكثر الحقب الزمنية ، ولاتوجد مجتمعات بشرية في التاريخ لم تمر بهذه التجارب او النماذج التي ترفض عملية مساءلتها او نقدها ومن ثم تعرضها للخطأ والزوال .

مقدمة فلسفية :

وهكذا نقول ان الفلسفة في اليونان على سبيل المثال بحثت في مواضيع الطبيعة والمعرفة والوجود الانساني ضمن عالم المدينة " غير الحديثة بالطبع " من خلال الاهتمام بالطبيعة كنظام متوازن ومحكم ضمن قوانين طبيعية غير مفارقة لجوهر الانسان او مرتبطة بقوى خارجية اسطورية تمثلت في مقولات طاليس في اصل الاشياء من الماء كعنصر مكون للحياة والطبيعة ومن ثم وصولا الى انكسيمندرس الذي يعد من التجريبيون الاوائل الذين حاولوا الاستناد الى البرهنة والتجريب ضمن علوم عصرهم مع الايمان بان اصل الطبيعة مرتبط بالقوانين الفيزيائية وكذلك اصل البشر مرتبط بوجود عنصر الماء كمكون جوهري للخلق الاول . وهكذا مع هيرقليطس وجدت الصيرورة كعامل اساس للتغيير والتحول ضمن حدود النسبية في القياس والفهم لطبيعة الاشياء ، من خلال وجود التحولات الدائمة ضمن عبارته المشهورة " الانسان لا يعبر النهر مرتين " وهنا اشارة الى التحولات التي تصيب الكينونة الوجودية للطبيعة والانسان . مع الاخذ بنظر الاعتبار ان هيرقليطس عد النار كعنصر مكون رئيسي للحياة والوجود ، وان النفس البشرية ذاتها مصابة بالعودة بعد الموت وتحولها الى نار تتحد فيما بعد مع النار الاولى المشكلة للوجود ، ومع سقراط ظهرت المعرفة بالذات اكثر وضوحا من خلال عبارة " اعرف نفسك " التي تعلمها من طريقته التوليدية للافكار ومراجعة الذات ومساءلتها ، ولا توجد غرابة من ان تظهر طريقته هذه منبثقة من بيئته الداخلية متمثلة بعمل الام كقابلة الامر الذي اتقن بدوره اي سقراط فن التوليد للافكار والاسئلة وطرحها في اكثر المجالس العامة ضمن الشكل الذي يحبذ التواصل واعادة الفهم والمساءلة الدائمة ، ذلك الامر لم يقبل به النظام السياسي السائد الذي اتهمه بتحريف افكار الشبيبة او الكفر بالهة الجمهور كما يدعي ذلك النظام متمثلا في طبقته الارستقراطية التي تحالفت من اجل اقصاء سقراط الفيلسوف كذات مفكرة ومبدعة من الوجود ، ومع افلاطون وجدت " المفارقات " لذهنية الانسان مرتبطة بالميتافيزيقا وانعكاس المثل على الوجود الطبيعي العياني المباشر . لا يمكننا هنا اعطاء جردة كاملة حول موضوعة الفلسفة وارتباطها بالمدينة إلا اننا عرضنا هذه المقدمة من اجل توضيح ان العلاقة بين المدينة والفلسفة اكثر تواصلا وارتباطا ، من خلالها نشهد التعدد والاختلاف بالرغم كما اسلفنا انه ظهر هناك التفاوت والاختلاف من مدينة الى خرى ضمن الحقب الزمنية الغابرة ، لكن ما يوحدها اي المدينة القديمة هو الانفصال العضوي بين العمل النظري ( التفكير والتأمل واستخدام العقل ) وبين العمل اليدوي مع وجود الاستثناءات في شخصيات فلسفية هامة كسقراط وكذلك الحال مع السوفسطائيين الذين آمنوا بقدرة الانسان وجعله مقياسا لكل حقيقة ضمن حدود النسبية وليس ضمن حدود لغة المطلق التي تعززت مع افلاطون وارسطو فيما بعد.
هذه المقدمة تبين العلاقة بين المدينة والفلسفة اذ ان اكثر الفلاسفة الذين ذكرناهم هم من حيث النشأة ذات اصل مديني بالرغم من الاختلاف الحاصل في طبيعة المدينة من مكان الى اخر ومن زمان الى اخر ، ولكن ما يميز المدينة في شكلها القديم عن الحديث هو ان الاول محكوم بالمقولات الفلسفية التي قد يكون لديها نصيبا وافرا من الحقيقة والمعرفة بالانسان والطبيعة والوجود بشكل عام لكن هذه المقولات هي في النهاية وليدة ازمنتها ولا تنطبق على الازمنة الحديثة التي بدأت شيئا فشيئا تتحرر من مقولات الفلسفة القديمة وتنحو الاتجاه الخاص بها منذ عصر النهضة اذ ظهرت الفلسفة مرتبطة بالعلم الحديث الصناعي ومتأثرة بالمكتشفات العلمية الحديثة اذ يسمى عصر النهضة وفقا لميشيل فوكو هو عصر المشابهه والمماثلة من خلال ذلك التفكير الذي يذهب الى ان " دراسة العالم تهدف الى اكتشاف المشابهة بين الاشياء " على سبيل المثال وجود التشابه بين عناصر الماء والهواء والنار والارض وبين الامراض والطبائع البشرية ( جان فرانسوا دورتيي / فلسفات عصرنا ، تياراتها ، مذاهبها ، اعلامها ، وقضاياها – منشورات الاختلاف – الجزائر- الطبعة الاولى -2009 ص 137 ) كذلك الحال مع عصر الانوار الذي اصبحت فيه الفلسفة اكثر تنظيما من خلال اهتمام الفكر العلمي ذاته بالنظام والتراتب كجزء جوهري من المكتشفات والحقائق التي توصل اليها على سبيل المثال اهتمام علم اللغة بتطور اللغة وحفرياتها وكذلك اكتشاف علوم الطبيعة للتطور ( المصدر نفسه ص 137 ) وهكذا وصولا الى عصر الحداثة في القرن التاسع عشر الذي ركز كثيرا على العقل البشري من خلال اعتماده على الانسان كمركزية ثابتة قائمة على جوهر الحيوية والابداع المستمر ، وهذه الحداثة كانت اكثر عقلانية نتيجة هيمنة العلم الجديد الصاعد الذي بدأ يؤثر على كيانها ونمط وجودها مرتبط بالثقافة التي تمجد العقل كآلة قابلة للتطور بشكل دائم ، ولكن الصورة قد تبدو اكثر انقلابية من خلال تمييز ان العقل هنا هو عقل التقدم الصناعي والعلمي لدى طبقة اقتصادية معينة هي بالتحديد الطبقة الراسمالية التي بدورها شكلت جاهزية معينة للاقصاء للمهمش والمنبوذ والعاطل عن العمل .. الخ . ذلك الامر لا يبعد هذه الفلسفة كجذور ونشأة عن المدينة الصناعية التي اعطت الكثير وساهمت في تحولاتها المتواصلة ، ولو انشئنا بعضا من المقارنة بين الفلسفة القديمة والفلسفة الحديثة نجد التشابه والاختلاف ، التواصل والقطيعة ، من خلال التشابه متمثلا بالثقافة النسبية التي حملتها بعض من الفلسفات القديمة كذلك الحال مع التصورات حول اصل الحياة والوجود ، فضلا عن مفهوم الصيرورة وتواجده داخل الفلسفة الحديثة التي ساعد التراكم النقدي على تواصلها اكثر وتطورها ، اما حالة الاختلاف فانها تظهر من خلال وجود عنصري القطيعة والتجاوز من حالة قارة ثابتة الى اخرى مختلفة عنها من خلال تجاوز المقولات الثابتة حول اصل الحياة والوجود تلك التي تنتمي الى ازمنة ما قبل العلم ، التي تصور النشوء بواسطة القصص والحكايات الاسطورية اكثر من تصورها المرتبط بوجود القوانين الفيزيائية والطبيعية التي تتحكم بالنشوء والتطور ، اي ان الاختلاف يظهر من خلال التحول من الكلي المطلق الى الجزئي النسبي ، وانه لا توجد مطلقات ويقينيات ثابتة ، ذلك ما ترسخ طيلة اكثر من اربعة قرون من عمر الحداثة الغربية التي حققت وما تزال تحقق التراكم والتجاوز بشكل مستمر .

في حاضرة الاسلام :

هل هناك علاقة بين الاسلام والمدينة ؟
هل تحولت هذه العلاقة الى نتيجة ايجابية في خدمة الفلسفة ؟
وما هي دور الاخيرة في تاريخ المدينة في الاسلام ؟
هذه اسئلة نطرحها قبل محاولة الجابة عنها ضمن حدود لغة النسبي وليس المطلق ، فالاسلام كما هو معلوم لدى الكثير من الباحثين وجد داخل المدينة وترعرع فيها من حيث النشأة والتواصل والتطور وانبثاق القوانين .. الخ كل ذلك لم يأت عن قدرة فراغية او حالة من التماهي مع فكرة المفاجئ والعرضي بل يمتلك الكثير من المقدمات والصراعات والتضحيات التي تحملها كثيرا قادة الاسلام الاوائل من اجل الوصول الى المدينة المتسامحة والمتآخية مع كافة عناصر الاختلاف من اديان وقبائل وعقائد متنوعة ، كل ذلك كان حاضرا من خلال دستور المدينة الذي نص على احترام الاختلاف وعدم المساس بالغير واحترام العقائد الكتابية من خلال نصية القران الكريم على ذلك الامر ، ودستور المدينة نص على التوحيد بين المؤمنين في اطار واحد ، وفي نموذج ايماني واحد ، وذلك لان الاسلام احدث بعضا من القطيعة مع فكر ما قبل الاسلام " الجاهلية " مع الاخذ بنظر الاعتبار انه اي الدستور قد دمج اليهود في طبيعة المجتمع السياسي الجديد بغض النظر عن العقيدة والانتماء الايماني وهو هنا اي الاسلام قد تجاوز العقيدة الصارمة من اجل تكوين المجتمع السياسي الذي ينشده ، إذ جائت نصوص دستور المدينة واضحة في ذلك الامر من خلال المواد التالية 1- انهم امة واحدة من دون الناس
2- وان من تبعنا من يهود فان له النصر والاسوة غير مظلومين ولا متناصر عليهم
3- وان كل غازية غزت معنا يعقب بعضها بعضا
4- وان يهود بني عوف امة مع المؤمنين ، لليهود دينهم وللملمين دينهم ، مواليهم لانفسهم إلا من ظلم وأثم فانه لا يوتغ الا نفسه واهل بيته " اي لا يهلك الا نفسه واهل بيته
5- وان الجار كالنفس غير مضار ولا آثم
6- وان اليهود ينفقون مع المؤمنين ما داموا محاربين . ( خالد بن صالح الحميدي / صحيفة المدينة / دار الفكر اللبناني – الطبعة الاولى 1994 – ص 76 ، 89، 97 ، 98 ) وهكذا غيرها من الفقرات التي اظهرت الاسلام الاولي في صورة المؤسس للمجتمع السياسي المختلف ، كل ذلك تم بطريقة تدريجية من اجل التوحيد الشامل اي التوحيد ضمن اطار الفكرة والنموذج مع اعتراف الاسلام بالاديان الكتابية والاختلاف معها فيما بسبب التناقضات والصراعات التي حصلت مع بداية الاسلام . وهكذا وصلت المدينة الى التوحيد من خلال الفكرة المنتهية والكاملة حول اصل الحياة والوجود البشريين وانه لا توجد اسئلة غير مجاب عليها اي ان كل شيء جاهز ولا يحتاج سوى التمثيل والقبول اجتماعيا ومن ثم ترسيخ الطاعة العمياء ، ذلك الامر رسخ مع مرور الزمن خصوصا مع سيطرة المدرسية العقائدية التي ترى في النص جاهزا مطلقا للتفسير والقبول ، ومن ثم انغلاق الابعاد والزوايا المختلفة ، بعد صراعات وحروب اهلية حول ملكية التأويل . ومع انتشار ذلك الامر اي انتشار العقيدة المدرسية التي تعلم الناس الطاعة والولاء اصبحت الفلسفة اكثر تعرضا لعدم النمو والتطور ، وذلك لان الفلسفة بحاجة الى المدينة ذات الحراك التجاري والصناعي وبحاجة الى عدم الثبات حول فكرة معينة ، ذلك الامر لا يعني ان الاسلام يخلو من قيمة التفلسف وابداء الرأي بل ان ذلك الاخير معبر عنه من خلال الصورة المطلقة والجاهزة حول اصل الحياة والوجود ضمن ذات الطريقة المثالية التي صورت العالم ضمن الشكل العمودي الفوقي اي نهاية لاية تطورات طبيعية من رحم التاريخي والدنيوي . ان النتيجة التي حصلت عليها الفلسفة هي نتيجة الخروج عن النسق السائد من خلال عد التفكير تكفيرا وكل منطق مرتبط بالزندقة والالحاد ، ذلك الامر رسخته السلطة الرسمية طيلة التاريخ الاسلامي مع الاخذ بنظر الاعتبار ان هناك بعض الفترات التي وجد فيها " الراحة " في التفكير والانتاج الفلسفي المختلف وهنا نشير الى فترة الخليفة العباسي المامون الذي تم في عهدة ترجمة اثمن المصادر الفلسفية اليونانية والسريانية وغيرها الى اللغة العربية من اجل المزيد من التلاقح وايجاد المؤثر والمؤثر عليه ، وما وجود مدارس فكرية وفلسفية مثل المعتزلة الذين طرحوا قضية خلق القران بشكل جريء لا يستطيع فلاسفة العصر الحالي طرحها والتواصل معها اكثر فاكثر دون وجود مطرقة التكفير والالغاء ، وكذلك الحال مع مفكرين وفلاسفة مثل ابن رشد وابن طفيل والجاحظ وابن سينا والتوحيدي وابن خلدون والفارابي وغيرهم ، ذلك الامر دليل على انتعاش الفلسفة في ظل مدينة تجارية ناشئة لم يعط لها المجال في التطور والنمو ، إذ سرعان ما هبت رياح التكفيرمتمثلة في كتب مثل " تهافت الفلاسفة " وغيرها التي حطت من شأن الذات المفكرة والمتسائلة الى حد بعيد . ان دور الفلسفة في حاضرة الاسلام لم يكن دورا رئيسيا وقائدا لحدود المستقبل وتطوره بل كان دورا تابعا متمثلا بقدرته على الاثبات والبرهنة لصالح الافكار الجاهزة والثابتة لنسق الفكر الاسلامي ، وذلك الامر ان دل على شيء فانه يدل على ان طبيعة الانظمة الاجتماعية والسياسية والثقافية تمثلت بواسطة وجود المطلق القيمي والمعرفي تاريخيا ، الامر الذي لم يسمح لنمو المدينة ضمن الشكل الحديث والجديد إلا مع ظهور الازمنة الحديثة وظهور التلاقح الفكري والعلمي مع الافكار القادمة الينا من الغرب .



#وليد_المسعودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المدينة والفلسفة من القطيعة الى التواصل ( 2 - 2 )
- قواعد السؤال الوجودي للذات
- الايديولوجيا في مناهجنا التربوية
- مسارات التنوع الثقافي في العراق
- المثقف والحرية واسئلة المستقبل
- أطفال في الشوارع بين التسول والضياع
- مفهوم الحقيقة بين العلم والدين
- معوقات ثقافة الابداع في العراق
- في تاريخية الكتابة والموت ( قلق الكاتب من محو الذاكرة )
- فاعلية المثقف من العزلة والرفض الى الممارسة الاجتماعية
- نحو علمنة الزمن الثقافي العربي
- أزمة العقل السياسي العراقي ( بين الخضوع الايديولوجي وإعادة ا ...
- البحث عن مهمة اجتماعية للفلسفة.. فكر لا يغادر مدارج الجامعة
- الذات والاخر في صورة النقد المزدوج
- معوقات مجتمع المعرفة في العالم العربي
- سياسة الاندماج الاجتماعي الفعال في بناء الدولة العراقية
- حرس بوابة الاخبار
- مشروع ديكارت الفلسفي وإعادة ترتيب الوجود
- المجتمع الجماهيري .. عامل محافظة ام تطور
- مفهوم الحرية ركيزة اساسية لتطور المجمتع


المزيد.....




- اغتيال بلوغر عراقية شهيرة وسط بغداد والداخلية تصدر بيانا توض ...
- غالبية الإسرائيليين تطالب بمزيد من الاستقالات العسكرية
- السعودية.. فيديو لشخص تنكر بزي نسائي يثير جدلا والأمن يتحرك ...
- صحيفة: بلينكن سيزور إسرائيل الأسبوع المقبل لمناقشة صفقة الره ...
- الديوان الملكي يعلن وفاة أمير سعودي
- الحوثيون حول مغادرة حاملة الطائرات -أيزنهاور-: لن نخفض وتيرة ...
- وزارة الخارجية البولندية تنتقد الرئيس دودا بسبب تصريحه بشأن ...
- أردوغان يقول إن تركيا ستفرض مزيدا من القيود التجارية ضد إسرا ...
- وزير الدفاع الأمريكي يشكك في قدرة الغرب على تزويد كييف بمنظو ...
- مشاهد للوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير قبل لحظات من ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - وليد المسعودي - المدينة والفلسفة من القطيعة الى التواصل ( 1- 2 )