أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - راضي كريني - وظيفة المدرسة ديناميّة















المزيد.....

وظيفة المدرسة ديناميّة


راضي كريني

الحوار المتمدن-العدد: 2756 - 2009 / 9 / 1 - 10:35
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


إبان الحرب العالمية الأولى، لاقت اختبارات الذكاء رواجا، بعد أن صنّف العالم السيكولوجي لويس تيرمان الناس إلى أذكياء وغير أذكياء، بناء على اختبار الذكاء I.Q. الذي أجراه على مليوني أمريكي، واقتنع نظام النخبة بأنّ الناس لا تتغير من ناحية الذكاء، كيفما يولدون أذكياء يبقون!
في تلك المرحلة وما بعدها، تعدّدت الامتحانات التي تختبر نوعا واحدا من القدرات الإنسانية دون الأخذ بعين الاعتبار الثقافات والحضارات المختلفة والمتباينة للمجموعات البشرية المتعددة.
على سبيل المثال، لا يختلف عربيان بأن امتحان البسيخومتري معد للطالب اليهودي ومجحف بحق الطالب العربي، ولا ينكر مسؤولو الامتحان هذا! وهناك تصريحات بالأمر في عدة مناسبات.
قبل ثلاثة عقود من الزمن، كانت وظيفة المدرسة إعطاء وحشو المعلومات الخاصة بنظريات المنطق والأخلاق وباللغات وبالآداب وبالعلوم الطبيعية وبالرياضيات، لقد دفعت الإنسانية ثمنا باهظا ( حربين عالميتين وحروب إقليمية عديدة) مقابل هذه السيرورات "التربوية" والتعليمية الفاشلة .
بعد الثمن الباهظ الذي دفعته الإنسانية، وبعد انتشار القلق والرعب من المستقبل وآفات الجريمة والعنف والمخدرات في كافة المجتمعات، جرى تحوّل في وظيفة المدرسة، من إعطاء وحشو المعلومات إلى تطوير التفكير دون سيرورته، وفي هذه الوظيفة الجديدة علا شأن التعليم على العقل والذكاء الفطري، لكن الإنسانية لم تشهد التحولات الكبيرة في وظيفة المدرسة المؤدية إلى تطور المجتمعات البشرية، اذ أصبحت المدرسة أشبه بالمؤسسة العسكرية تصنع العلامات لتحديد المستويات والرتب! كذلك عاجزة عن المساعدة على تحديد القدرات والمواهب الفطرية التي من واجبها أن تشخّصها وتقوم برعايتها وتنميتها.
بقيت المدارس في المجتمعات البشرية تقوم بوظيفة تطوير التفكير دون سيرورته حتى سنة 1983، بعد أن أصدر هوارد جاردنر، العالم السيكولوجي في كلية التربية بجامعة "هارفرد" كتابه "أطر العقل" الذي أحدث انقلابا في أسباب النجاح وأنواع الذكاء، لقد دحض فكرة أن يكون لمعامل الذكاء I.Q. الفضل الأكبر للنجاح، وكشف أن هناك العديد من أنواع الذكاء المختلفة، وبأن لكل ذكاء مكانته الخاصة به في الدماغ، وبعد صدور كتاب "الذكاء العاطفي" لدانيال جولمان، سنة 1997، الذي أكد الحقيقة بأن وظيفة المدرسة ديناميّة ومتغيرة، وكشف بأن تاريخ الحياة البشرية قد أثبت بأن القدرات الذهنية الخارقة المصحوبة بعوامل ذكاء عالية لا تفسر سوى القليل من المصائر المختلفة للبشر الذين يتمتعون بطموحات وبمستويات تعليم وفرص حياتية متقاربة ومتماثلة تقريبا.
إذا، معامل الذكاء لم يكن، في يوم من الأيام، سببا كافيا في تحقيق الحياة الفضلى والمتميزة، ولا في تحقيق السعادة والرخاء والصداقة والمحبة والتعاون والمشاركة ... معامل الذكاء لا يدفع نحو العمل الجماعي الإبداعي متبادل النفع، ولا يشجع صاحبه على المبادرات وعلى تبنّي مبادرة الآخر ليحولها إلى مبادرة مجموع.
هناك أبحاث تبيّن أن حصة معامل الذكاء في نتائج الاختبارات لا تتجاوز 25% (كذلك البسيخومتري) وأن تأثيره طفيف وعلاقته محدودة بالنجاح في العمل المنتج في الحياة، بينما يعود الفضل الأكبر للذكاء العاطفي- الاجتماعي للنجاح في الحياة، الذي يتجلّى في القدرة على التعامل مع الاضطرابات والضغوطات والاحباطات والمتغيرات الكبيرة والسريعة والمفاجئة، وله يعود الفضل في التحكم بالانفعالات وفي التواصل مع الآخر وفي فن الاتصال والحزم، وهو الذي يشكّل الاختلاف بين شخص وآخر، بين الشخص الذي يعرف مشاعره ويقوم بإدارتها جيدا وآخر لا، بين شخص يتفهم ويتعامل ويتعاطف مع مشاعر الآخر بشكل ممتاز وآخر لا، له الفضل في خلق الممتازين في كل مجالات الحياة .
لذلك فوظيفة المدرسة الأهم هي، هي في مساعدة الطلاب كي يدخلوا عتبات حكمتهم هم لا في ولوج حكمة المعلمين (جبران)، وظيفتها إرشاد الطلاب إلى المجالات التي تغذي مواهبهم وتناسبها، ليشعروا بالإشباع وبالتمكن، مثل هذه المدارس هي التي تعد الطلاب عاطفيا وعقليا ليتمكنوا من استخدام مهاراتهم التي يتمتعون بها.
لذلك على المدارس أن تشجع وتنمي مجموعة من القدرات التي تدفع الطلاب إلى النجاح، وأن تتبع سيرورات راقية وتستخدم قدرات متطورة في سبيل تحقيق النجاح، وعلى المدارس، وعلى وزير المعارف ساعر، وعلى مدير عام الوزارة شوشاني، وعلى رئيس لجنة الرؤساء بوحبوط، وعلى كل المربين والعاملين في حقل التربية أن يعلموا بأن المدارس وجدت لتربية جميع الطلاب وليس للطلاب المتميزين والمتفوقين، جاءت للمرضى لا للأصحّاء، فالطالب الممتاز يستطيع أن يتعلم أفضل درس ومن المعلم الذي يختاره عن طريق الشبكة الالكترونية، لكن نسبة هؤلاء الطلاب في المدرسة لا يتجاوز 5% من مجموع الطلاب، إذا كانت المدارس ل5% من الطلاب فلا نستغرب من ارتفاع وازدياد حدة العنف وباقي المشاكل السلوكية الشرسة، ومن انتشار المخدرات والمنشطات بين الأوساط الشبابية.
على المدرسة أن تتبرأ من وظيفة تطوير التفكير بدون سيرورة تؤدي إلى تطوير الذكاء العاطفي الاجتماعي، يجب أن تنتقل من صناعة العلامات والرتب إلى "صناعة" الإنسان، كي تكون مؤسسة تربوية تبحث في كيفية تمرير المعرفة والمعلومات لتكون في خدمة وتطور الذات لدى الطالب.
إن الدمج ما بين العاطفة والعقل في سيرورة التعليم، هو الآلية لفهم واستيعاب الطالب لواقعه المعيش، وهو الدافع للاجتهاد وللعمل على تحسين هذا الواقع المعيش، على المدارس أن تكسب طلابها المهارات الحياتية لترفع من مستوى ذكائهم العاطفي ليتقنوا مهارات ضبط النفس والصبر والتحمّل والمثابرة والالتصاق بالهدف والإصغاء وتطوير التصور الذاتي والصداقة والاتصال وليعرف الطالب كيف يحزم وكيف عليه أن يضغط نفسه ليخلق دافعيته الذاتية وليؤجج حماسه بدون أن يفقد توازنه النفسي وتعاطفه مع الآخرين.

ليس هناك قدرة سحرية واحدة تضمن النجاح !

تؤمن البروفيسورة عنا ت زوهر ، رئيسة السكرتارية التربوية لوزارة المعارف في السنة الدراسية المنصرمة، بأن هناك إمكانية لتطوير القدرة على التفكير من خلال الانكشاف على البيئة المحيطة بالمتعلم، وهي تطالب المدارس بوقف التعليم الذي يعتمد على تكرار المعلومات بدون التفكير بها، أي الإنتقال من التعلّم الذي يرتكز على الاستيعاب السلبي للمعرفة وعلى التدرّب على قوانين حل المشاكل، وإلى التعلّم الفعّال الذي يرتكز على إيجاد معانٍ لتنمية فهم المضامين بشكل عميق، وبالتالي لتنمية القدرة على تعلّم التفكير، واتباع سيرورة تطوير التفكير نفسه للطالب ليكتسب معرفة ترجيح الرأي الإبداعي والنقدي، وتسهب زوهر في شرح عملية تعلّم التفكير في كتابها " لنتعلم ولنفكر ولنتعلم كيف نفكر"، لنستسيغ رأيها في تعلّم التفكير، تسرد في بداية الكتاب قصة الأرنب الذي نام تحت شجرة تفاح، فسقطت تفاحة من الشجرة بجانبه، قام مذعورا وأخذ يركض ويصرخ بالحيوانات محذرا من الهزة الأرضية، فأخذت الحيوانات تكرر التحذير لباقي الحيوانات بدون تفكير إلى أن وصلوا إلى راهب بوذي، فسألهم ما الخبر؟ فأجابت الحيوانات : هناك هزة أرضية..فأخذ الراهب يسأل ويتحقق إلى أن عرف بأن الأرنب هو الذي شيّع الخبر، فسأله عن مركز الهزة، فأخذه الأرنب إلى شجرة التفاح، وشاهدت الحيوانات بأن الهزة الأرضية لم تكن إلا حبة تفاح!
وتعدد زوهر أساسيات التعليم الذي يطوّر التفكير وهي:
1- بيئة تعليمية تتيح الحوار.
2- تعليم التفكير بشكل بحث، وبالتفصيل.
3- أن يكون للدرس أهداف بالمضامين، وأهداف تتعلق بالتفكير.
4- أسئلة ووظائف تثير التحدي.
5- تطوير القدرة على التفكير إلى ما وراء المعرفي .
كم من معلم يتصرّف كالراهب البوذي ؟ وكم من طالب يكرر المعلومة بدون تفكير؟ ومتى سيتصرف طلابنا كالراهب البوذي؟

تلخيص الأسباب التي تقف وراء النجاح

ينجح الإنسان إذا عمل بجهد للحصول على ما يحتاجه، لكن ما هي أسباب النجاح؟ وما هي السيرورة؟
يتعلق النجاح بجملة من الأسباب والقدرات والسيرورات، لو سألنا بطلا رياضيا عن سبب نجاحه؟ لقال:
1- التحدي المتصاعد.
2- الصمود والثبات أمام حالات الضغط.
3- التعلّم من الأخطاء
4- قدرة التغلّب على الهزائم .
5- .......
ولو سألنا عالما عن اكتشافه؟ لقال:
1- العناد والمثابرة.
2- الحظ والصدفة أثناء البحث، أو من خلال التجربة حصلت على نتيجة غير متوقعة وبحثتها حتى النهاية.
3- أن تسامح نفسك وغيرك إذا ...
4- ......
بالطبع ليس الفشل بسوء طالع، لكن الناجح يرى في الفشل فرصة للتعلم والاجتهاد أكثر،
وبالطبع أنا لا أنكر بأن معامل الذكاء I.Q. يشكل أحد مركبات النجاح، لكن بنسبة لا تتعدى 25%، ونحن نتحدث عن طلاب تمتلك متوسط معامل الذكاء.
أعتقد من أهم أسباب النجاح هي:
1- التسامح، في بداية طريق النجاح الشاقة، ينتظرك الكثير من العراقيل والمنافسين والمشاكسين، وللطريق عدة مخارج للهروب والاستسلام، لذلك عليك أن تسامح وأن تثابر.
2- المثابرة، القدرة على تحمّل الصعاب، والالتصاق بالهدف، ولا بأس أن تضرب رأسك في الحيط حتى تفتح ثغرة، أعتقد أن الإعلام هو عدو لدود للمثابرة والاجتهاد، لأنه يوهم وكأن النجاح هينا وسريعا وسهل المنال، والنجاح عكس ذلك. ويتطلب الانضباط والتركيز وحرمان النفس من بعض الملذّات واكتساب عادات جديدة .
3- ضبط النفس، كم هي مثيرة الأشياء التي يجب أن تقول لها لا، وبعد ذلك أن تلتزم بجدول زمني وبسيرورة، لأنك ستتنازل وتصبر على المر لمصلحة الهدف ومقتضياته.
4- الصبر، يفرض النجاح على الشخص الركض لمسافات طويلة، كي تتفجر وتنطلق الطاقات الكامنة تحتاج إلى زمن طويل، فالنجاح عمل متواصل، وعليك أن تتفاءل بالخير.
5- التفاؤل، ما قيمة الصبر والمثابرة وضبط النفس والتسامح إذا فقدت التفاؤل، كيف يمكنك أن تصمد في صراع البقاء والمنافسة بدون تفاؤل، تفاءلوا بالخير تجدوه! المتفائل يفهم الفشل بشكل عيني ومحدد، ولا يعزوه إلى العجز، المتفائل يبذل جهدا إضافيا للتغلب على الفشل، التفاؤل نبوة تحقق ذاتها، عندما نفكر بأننا ناجحون، فنحن نقف على منصة النجاح، مشاعر المتفائل تسقط على أعماله، التفاؤل يفرض علينا أن نميّز بين أسباب الفشل المتعلقة بنا والتي تتعلق بالظروف، فبالنسبة للأسباب التي تتعلق بنا، بإمكاننا أن نتغلب عليها أو أن نحيّدها، وألا نيأس من الأسباب التي تتعلق بالظروف فهي ليست علينا لوحدنا .
يجب أن نعترف بالحقيقة بأنه لا يمكن النجاح في كل مرة وفي كل شيء، المشاعر تميل إلى الاحباط عند الفشل وإلى البقاء حيث السقوط، وإلى النشوة عند النجاح، يجب أن نتقن فن الاعتدال بالمشاعر .
لو يعلم المعلم كم يحتاج التلميذ لمن يسمعه، ولمن يشجعه ولمن يحبه، فسيرورة التعليم أهم للطالب من النتيجة العالية! على المعلم أن يقدّر ويمتدح اجتهاد الطالب الفاشل أكثر من أن يمتدح ذكاء الناجح! ليتذكر المعلمون أن طلابهم ليسوا: اينشتاين ونيوتن وبيكاسو وابن الهيثم وابن خلدون وغبريل غارسيا وطه حسين وجبران خليل جبران ونجيب محفوظ، لكن ممكن لطالبه أن يصبح أفضل لاعب كرة قدم!
ليست جودة الأشتال بل جودة التربة هي التي تنمي الزهور الجميلة، "فشوف الزهور" " يا معلّم وعلّم".




#راضي_كريني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التضليل السياسي لحكومة بنيامين نتنياهو خطر كونيّ
- الجمل بيبي رخيص
- لو كنتم بشرا،لاعتذرتم
- هل البديل المهدد للمفاوضات هو دولة واحدة من النهر إلى البحر؟ ...
- أو..... با.........ما فانوس أمريكي
- تداعيات أزمة الغذاء وغلاء الأسعار العالمية:حين تلجأ الرأسمال ...
- لو خيًرت ما بين أن أكون سياسيا أومبدئيا
- قم يا بني وانجح!
- لجنة المتابعة.. مؤهّلة لخوض وقيادة معارك الاقلية القومية الع ...


المزيد.....




- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - راضي كريني - وظيفة المدرسة ديناميّة