أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - حسن مدن - تيارنا الديمقراطي: هموم ومهام-1














المزيد.....

تيارنا الديمقراطي: هموم ومهام-1


حسن مدن

الحوار المتمدن-العدد: 2742 - 2009 / 8 / 18 - 08:37
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


نشط الحديث في الآونة الأخيرة حول وضع التيار الديمقراطي في البحرين، ورغم أن الأمر ظلّ في حدود التداول الصحافي، لكن هذا لا يقلل من أهمية هذا الحديث القديم المتجدد، والذي لن ينتهي الحديث حوله، في ظل شعور قطاعات واسعة بحاجة المجتمع إلى دور هذا التيار، أمام هذا الاستقطاب الطائفي الذي يزداد حدةً في المجتمع، والذي طال فيما طال مسألة مثل توزيع الوحدات السكنية التي تحولت بقدرة قادر من قضية حياتية معيشية حيوية إلى قضية طائفية ومذهبية بامتياز. يأتي هذا الحديث على خلفية تطور ايجابي، حتى لو كان ما يزال محدوداً وبطيئاً في إيقاعه، تمثل في اللقاءات الدورية الثلاثية بين الجمعيات الرئيسية في التيار الديمقراطي: المنبر التقدمي والعمل الوطني الديمقراطي والتجمع القومي، التي تعد امتدادا للتيارات الأساسية في هذا التيار، وأهمية هذه اللقاءات أنها انتظمت للمرة الأولى منذ التغييرات السياسية في البحرين بعد المشروع الإصلاحي، والتي أتاحت لهذه الجمعيات، كما لسواها من قوى، العمل بصورة علنية في إطار مؤسسات يمكن وصفها بالمؤسسات الحزبية. ولا نختلف أبدا مع كل القائلين أن هذه الجمعيات الثلاث، على أهمية دورها، النابع أساساً من كونها إطارات منظمة، لا تمثل كل التيار الديمقراطي والوطني في البلاد، الذي هو أوسع وأرحب بكثير من هذه التنظيمات الثلاثة، وهذا ما يجري الإمعان في تجاهله من خلال تنكر هذا التيار للكثير من مكوناته تحت حجج وذرائع مزاجية واعتباطية. لكنا ما زلنا نرى أن لقاء هذه القوى ضروري لكي يبدأ تحرك جدي في اتجاه لملمة صفوف التيار الديمقراطي في البلاد، ليستوعب جميع مَن يهمهم أن يكون هذا التيار موحداً وقوياً وفاعلاً، ويمكن للعناصر الوطنية التي اختارت لسبب أو لآخر أن تصبح مستقلة، وتنشط خارج التنظيمات التي كانت حتى حين قريب أو بعيد في إطارها، أن تلعب دوراً مهماً في اتجاه تشكيل رأي ضاغط في الدفع بتعجيل انجاز مهمة وحدة التيار الديمقراطي، بالانتقال من حدود الدعوات الخيرة، إلى الاشتباك بالتفاصيل الملموسة لهذه المهمة. وحدة التيار الديمقراطي ليست مهمة خاصة بالاستحقاق الانتخابي الوشيك في العام القادم، ورغم كل ما يُقال من عدم حسم بعض جمعيات التيار الديمقراطي لأمرها بالمشاركة فيه، فإن مجمل الحراك السياسي يشير إلى العكس، لكن هذا الأمر على أهميته ليس هو ما يجب أن يحدد الحاجة إلى وحدة هذا التيار التي نراها مهمة إستراتيجية وليس تكتيكية، في ظل القراءة السياسية لآفاق التطور السياسي المقبل في البلاد. وهذه الآفاق تظهر وستظهر أكثر حاجة المجتمع للصوت الذي تمثله جمعياتنا الديمقراطية، التي هي صوت الحركة الوطنية البحرينية التي نجحت في ما لن تفلح الجمعيات الإسلامية في بلوغه أبدا، حتى لو حسنت نوايا القائمين عليها، في أن تستوعب في صفوفها أعضاء من مختلف الانحدارات الاجتماعية، عرقياً ودينياً وخلافه، وأن تطرح بالتالي مطالب الشعب كله، لا الاكتفاء بمطالب أبناء المذهب أو الطائفة أو المنطقة، وأن ترسم طريق التطور الصحي الحداثي للمجتمع. يطرح هذا الموضوع عدداً من القضايا التي نتطلع لتسليط شيء من الضوء عليها في أحاديث تالية خلال القادم من الأيام.





#حسن_مدن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من تحت المجهر: الفرد أم الدولة؟
- ضحية العنصرية لا شهيدة الحجاب
- «الديمقراطيون» العرب والاختبار الإيراني
- «الديمقراطيون» العرب والاختبار الإيراني
- أمن الخليج: حديث متجدد
- الانشقاق أو الا ندماج
- حكاية من هونج كونج
- تاريخنا لم يبدأ في التسعينات
- خطورة أن يكون التصدي للتجنيس طائفيا!
- أبواب التغيير في إيران وقد فتحت
- أوباما في خطاب ثقافي
- تسريحات بنك الخليج الدولي
- ما قبل الدولة وما بعدها
- المزيد من الحريات وليس العكس
- الدوائر الخمس والنساء الأربع
- النساء قادمات على الدوام
- كلمة الأمين العام للمنبر التقدمي في افتتاح المؤتمر العام الخ ...
- صحافة الورق وصحافة الإلكترون
- الجواهري في براغ
- هكذا تكلمت المرأة


المزيد.....




- غزة: السابع من أكتوبر في المنظور التاريخي
- بحجة “اللاساميّة” تترافق إبادة شعب فلسطين مع محاولة إبادة قض ...
- الشرطة تعتقل متظاهرين مناهضين للحرب الإسرائيلية على غزة في ج ...
- العدد 555 من جريدة النهج الديمقراطي
- الجيش التركي -يحيد- 17 مسلحا من حزب العمال الكردستاني
- الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع تدعو إلى الاستنف ...
- اتحاد النقابات العالمي (WFTU – FSM)”، يُدين استمرار المحاكما ...
- شاهد ما قاله السيناتور ساندرز لـCNN عن تعليق أمريكا شحنات أس ...
- م.م.ن.ص// يوم 9 ماي عيد النصر على النازية.. يوم الانتصار الع ...
- آلاف المتظاهرين احتجاجا على مشاركة إسرائيل في -يوروفيجن-


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - حسن مدن - تيارنا الديمقراطي: هموم ومهام-1