أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ذياب مهدي محسن - ما الفرق بين متى وسوف؟ يارفيقي جاسم الحلفي؟














المزيد.....

ما الفرق بين متى وسوف؟ يارفيقي جاسم الحلفي؟


ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 2734 - 2009 / 8 / 10 - 07:56
المحور: كتابات ساخرة
    



يذكرني الرفيق جاسم الحلفي في قصة قرأتها في سبعينيات القرن الماضي في مجموعة الروائي الراحل الكبير زكريا تامر(النمور في اليوم العاشر) وهي قصة قصيرة لكنها مأساة شعب بكامله حيث سليمان القاسم رجل من بلاد العرب اوطاني؟؟ التقط جريدة كانت الريح تدحرجها، تلاعبها؟ في الشوارع النظيفة(كلش) فأخذ يقرأ عن لسان الحومة الرشيدة(للوحه) سوف نبني لكم بيوت سوف نبني لكم مدارس سوف نعمر المستشفيات سوف نوزع عليكم رواتب مما يثمره الوطن من نعمة النفط سوف نبلط لكم الشوارع سوف نلغي المحاصصه سوف نعيد لشهداء الوطن حقوقهم الوطنية من يوم قيام الحكومة العراقية الى اليوم؟ سوف نبني الديمقراطية سوف نبعد الدين الحنيف النظيف عن السياسة (فن الممكن) سوف نفتح لكم (السيلمات؟) والمسارح ودور التعليم للموسيقى والرقص وكافة الفنون وسوف وسوف وسوف ولما شبع المواطن سليمان القاسم من اللتهام الجريدة كلها (أمن بما قالت الحكومة في الجريدة؟؟؟) والآن احذف فقط من مقال الرفيق جاسم الحلفي كلمة (متى) واضع محلها (سوف) وحين يلتهم جياع العراق جريدتهم طريق الشعب وبدون(غموس) ليشبعوا او ليسكتوا جوعهم الى حين!!! تتحول الكلمات حقائق حكومية لشعبها، اذا كانت الحكومة وطنيه وانا اشك في ذلك لكون الاحتلال ضد الوطنية وضد الوطن وضد المواطن.... فمتى ياحكومتنا الرشيدة(كلش) تنحذف من خطاباتنا (متى) و (سوف) وحتى لانتذكر دائما ما كان في قراءة الصفوف الأولى للأبتدائية للصف الثاني (قراعه)" الى((متى)) يبقى البعير على التل؟" والآن اعيد لكم نفس المقال بس بكلمة سوف وعذرا لرفيقي جاسم من هذا التصرف فمتى!!!؟ ياحكومتنا؟
انتهاكات محدودة
لن تؤثر على نتائج الانتخابات!
جاسم الحلفي
سوف يكون معيار تأمين مشاركة المواطن في الانتخابات، واعتماد مبدأ صوت واحد لمواطن واحد، صوتاً متساوياً، في انتخابات شفافة نزيهة، لا تحصل فيها انتهاكات، تؤثر قليلا أو كثيرا على النتائج؟
سوف يُضمن الظهور المتكافئ للمتنافسين في وسائل الإعلام المملوكة للدولة، بغض النظر عن دور رئيس القائمة في الدولة، ودون أن يؤثر منصبه على التنافس؟
سوف يكون دور المؤسسات الأمنية دوراً ايجابياً في العملية الانتخابية؟ بمعنى أن لا تؤثر على سير العميلة الانتخابية، وان لا تبيّن انحيازها كمؤسسات إلى هذه القائمة أو تلك، وأن تعمل كمؤسسات دولة مسافتها واحدة من جميع المتنافسين، مع حق منتسبيها كأفراد بانتخاب القائمة التي يرونها اقرب لهم؟
سوف تتأسس لدينا منظمات مجتمع مدني تلاحق تطبيق الوعود الانتخابية التي تطلقها القوائم المتنافسة، وتوثق البرامج الانتخابية لكل القوائم، وتعمل على ملاحقة القوائم الفائزة كي تفي بوعودها؟
سوف تنتهي فوضى سجل الناخبين، حتى لا يتفاجأ الناخب بعدم وجود اسمه في سجل الناخبين، ويحرم من ممارسة حقه في الاقتراع، بينما يستطيع آخر من أفراد عائلته من التصويت؟
سوف يشرع قانون الأحزاب الذي بدونه لا يمكن الاطمئنان على سير العملية السياسية بشكلها الطبيعي، ويساهم بوضع حد للفوضى السياسية، ونتحرر من أمر "بريمر" الذي حدد طريقة اللعبة الانتخابية؟
سوف نرى القانون الذي يحدد حجم الإنفاق المالي في الحملات الانتخابية؟ والذي تتم على ضوئه محاسبة كل قائمة عند تجاوز حجم إنفاقها في الدعاية الانتخابية، ويتم إبعادها من المنافسة الانتخابية أن تجاوز حد الإنفاق الحد المسموح به.
سوف يتم ضبط المال السياسي، ويمنع التصرف بموارد الدولة ووسائلها في الحملات الانتخابية والتصرف بها وفق المصالح الانتخابية والحزبية؟ ومتى يكون المال العام للشأن العام؟
سوف تستورد لنا المفوضية العليا المستقلة للانتخابات حبراً، نحبر فيه أصابعنا في يوم الانتخابات، حبرًا لا يستطيع مزور من إزالته بعد التصويت بدقائق!؟
سوف تتم معالجة قضايا المهجرين كي لا تعود لنا حاجة بسجل رقم 111، المخصص لاقتراع المهجرين، أو يتهم احد بتوزيعه على غير المهجرين في طريقة تزوير جديدة؟
سوف يرى العراق مفوضية عليا مستقلة للانتخابات، محايدة حقا، ومستقلة واقعا، لا تشهد عليها محاصصة، ولا تخرج من تحاصص، مفوضية قوية تدين المزور دون وجل، وفعالة تعلن النتائج خلال 24 ساعة؟
سوف نشهد فائزًا بجدارة دون غش وتزوير واستغلال منصب أو وسيلة عامة أو مال سياسي، فاز كون برنامجه هو الأقرب عن مصالح الناخب ومطامحه؟
سوف تعلن نتائج الانتخابات دون أن نسمع هذه اللازمة (أن الانتهاكات كانت محدودة وهي ليست بالحجم التي تؤثر على نتائج الانتخابات).
ياشعبنا العراقي أقبض من (سوف)!؟





#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذا هو اليقين .....كاتم الصوت الذي اغتال كامل شياع ولازال يغ ...
- نخل السماوة يكول طرتني-البعثيه-وصمت المرجعية؟؟؟
- ياشهيد الحلم الى الزعيم عبد الكريم قاسم
- الى الحاج نوري المالكي الا تخجل من هذا ؟
- الجنة تفتح ابوابها لمايكل جاكسون
- الرفيق الغالي رائد فهمي أنت ضد القيادة الرشيدة العراقية الجد ...
- عاشق الكهرباء بالصورة والقصيدة
- نعم حتمية موت الأسلام السياسي.!؟
- محاولة عن العلمانية... لمجتمعنا العراقي
- عن أي أخلاق وتشويه سمعة؟يدافع...؟عن الوزير س؟
- مانينه ابو العرك...روح هائمة في نسائم النجف
- هل يتعض ويعتذر المشهداني........؟
- بعثيوا الحوئب، يستنبحوا المشهداني؟
- ق..... للبعثيين...وزير صحة الأسلاميين؟ هلهوله للبعث الصامد؟
- شده يا ورد شده.....للنجف ولأنتصار الميالي
- المطيرجية وسلطة الفضاء النجفي
- ابو سرمد(عرضحالجي) على صفيح ساخن؟
- يا شيوعيي العراق أوؤدوا الفتنة في ميسان بقسوة؟
- أشجان في بيت أم شجن...نفحات من نسائم النجف للذكرة 75 الماسية
- اقتراح لرئيس وزراء العراق... رد الاعتبار لسيدنا يزيد بن معاو ...


المزيد.....




- علي بن تميم: لجنة جائزة -البوكر- مستقلة...وللذكاء الاصطناعي ...
- استقبل الآن بجودة عالية HD.. تردد روتانا سينما 2024 على الأق ...
- -انطفى ضي الحروف-.. رحل بدر بن عبدالمحسن
- فنانون ينعون الشاعر الأمير بدر بن عبد المحسن
- قبل فيلم -كشف القناع عن سبيسي-.. النجم الأميركي ينفي أي اعتد ...
- بعد ضجة واسعة على خلفية واقعة -الطلاق 11 مرة-.. عالم أزهري ي ...
- الفيلم الكويتي -شهر زي العسل- يتصدر مشاهدات 41 دولة
- الفنانة شيرين عبد الوهاب تنهار باكية خلال حفل بالكويت (فيديو ...
- تفاعل كبير مع آخر تغريدة نشرها الشاعر السعودي الراحل الأمير ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 158 مترجمة على قناة الفجر الجزائري ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ذياب مهدي محسن - ما الفرق بين متى وسوف؟ يارفيقي جاسم الحلفي؟