أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - ماجد محمد مصطفى - هل هو كفر الآذان باللغة الكوردية مثلا؟!














المزيد.....

هل هو كفر الآذان باللغة الكوردية مثلا؟!


ماجد محمد مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 2731 - 2009 / 8 / 7 - 04:13
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


الصلاة عماد الاديان جميعا .. لذا ليس هناك دين يخلو من حركات وطقوس يسعى العابد من خلالها التزلف الى الخالق او ما يتصور انه كذلك بحسب بيئته وثقافته اومعتقداته الروحية.. ناهيك عن استعدادات اخرى من الطهارة والصفاء .. جماعة وافرادا تسبق المثول امام الرب والدعوة اليها آذانا في مواقيت محددة.
ولان دين الدولة هو الدين الرسمي للبلاد تأخذ الصلاة والاذان والطقوس الاخرى ابعادا سياسية مثلما اختلفت زيادة وقصرا وفق المذاهب والطوائف وتباينها عدا انها استغلت ابان الفتن الطائفية شتما واستخفافا بالطرف او الجماعة المقابلة ولسنوات طويلة انتهكت فيها حرمة الدين بل الاديان جميعا في قرون مظلمة اقتصت فيها كرامة الانسان ومقدساته.. عبر المؤسسات الدينية آنذاك بغية فرض الدين بالاكراه على بشر تقبلوا الدين الجديد او المذهب الاخر وعلى مضض.
مؤخرا وعبر الوسائل الخبرية العراقية اثار العديد من الكتاب والمثقفين موضوع الغاء الآذان او عدم بثها مباشرة بين الاشادة والتأسف والتحليل لظروف الموضوع ووقته الصعب مع تجدد عمليات ارهابية آثمة بغية التفريق بين ابناء شعوب العراق باطيافه وخاصة الشيعة الاغلبية والسنة اضافة الى قتل المسيحيين وديانتهم السمحاء ضمن ارهاب منظم ليس له دين او منطق في وقت يكثر اللغط بتعصب وتشنج في خطابات وكتابات مدموغة بموروثات النظام المباد حول المركزية وهالة السلطة تجاوز المديح والثناء الى تملق فج لدى بحث مصير البلد واصحاب المسؤولية الملهمة والفخامة والنيافة ومادرجت عليها الشعوب في قياداتها التي لا تخطىء وصائبة على الدوام دون الاتعاض بتجارب ودروس التاريخ الماثلة ولعل ابرزها صميم الدين وحروب الفتن المخزية عدا موضوع الآذان وخصوصية طرحه مؤخرا.
ولعل لرجال الدين الدور الاهم في التفاعل مع الاحداث والمستجدات على مختلف الصعد مشاركة وتوضيحا وتفاعلا في مسؤولية دينية واجبة تقطع الشك باليقين وبسماحة ولطف نابعة من جوهر الدين الحنيف.
وقد اودت السياسة والدين بعشرات الالاف من المفكرين والمثقفين والمنظرين والمجتهدين كونهما من الممنوعات المحرمة لدى الحكومات الشمولية والاحزاب المتغطرسة والمتعصبة كخطر جسيم لابد معالجته ولو بالتصفية الجسدية..
مما لاشك فيه ان الآذان هي دعوة الى الصلاة.. عبر اصوات رخيمة تقرب بين العابد والمعبود الى اماكن يفترض انها اكثر امانا وطهارة بهدف الصلاة وتباحث في امور الدين والدنيا اذا سنحت الاوقات في ظل هيمنة المشاغل الحياتية واليومية.. فلم يرد نص في الكتب السماوية تمنع الآذان بلغة اخرى.. الكوردية مثلا.. والمفارقة التاريخية ان موضوع الآذان باللغة الكوردية لم تخطر على بال فطاحل الدين الاسلامي من العلماء والمفكرين واصحاب الطريقة من رجال الدين الكورد رغم انهم افنوا حياتهم خدمة للدين والمسلمين.
هل ممكن الآذان بلغة اخرى..الكوردية مثلا سيما هناك الكثير من العوائل الكوردية والاشخاص حتى صلاتهم بلغة الكوردية لجهلهم باللغة العربية ناهيك عن كلمات الوضوء والدعاء.
ان خصوصية الاديان بعضها عن البعض وانتشار الاسلام خاصة في العالم بتلاوينه هل يمهد الى حتمية الآذان بلغة الام طالما ليس هناك نص سماوي يخالف ذلك في دين هو اليسر.. دعوة للصلاة بلغة الام بعيدا عن التعصب والتشنج والتصيد في المياه المعكرة.. لاشك ان ذلك مرهون بالمستقبل ومدى تكاتف المعنيين والمسؤلين خدمة للشعوب والاديان.. باهمية دور المؤسسات الدينية في مسؤولياتهم الجسيمة بسماحة.



#ماجد_محمد_مصطفى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نجاح الانتخابات الكوردية بجدارة
- الانتخابات الكوردية والديمقراطية؟!
- الامتياز لاستقلال كوردستان وللباحث محمود محمد زايد
- بدي أروح...بلدي؟!
- هل لديكم علاقات والعياذ بالله مع هيفاء وهبي؟!
- انتخابات الكورد.. آمال وطموح
- دستور اقليم كوردستان انجاز للكورد والعالم الطيب
- صدام غير مسؤول عن تأخير صرف صكوك التعويضات؟!
- جمعية حقوق المواطن العراقي الدستورية
- سخيف هو منتخب العراق لكرة القدم
- النزاهة والمساءلة كورديا.. بالخصوص؟!
- عذرا للمفقودين والضحايا الابرياء في الكويت والعراق
- اذا خسر نجاد الانتخابات الرئاسية.. فمن هو الفائز؟!
- نفط الكورد للعراق
- مشروع للمناقشة والرأي.. ربات الاسر
- المثقف.. السياسي.. والعدل ؟!
- عموبابا.. في ذمة الخلود
- مقتل رفيق الحريري.. جريمة كاملة؟!
- اكثر من مقترح ((...انهم ابناء الحياة))
- وظائف شاغرة.. اقليم كوردستان


المزيد.....




- القضاء التونسي يصدر حكمه في جريمة قتل بشعة هزت البلاد عام 20 ...
- -بمنتهى الحزم-.. فرنسا تدين الهجوم على قافلة للصليب الأحمر ف ...
- خلافات بسبب تعيين قادة بالجيش الإسرائيلي
- تواصل الحراك الطلابي بعدة جامعات أمريكية
- هنغاريا: حضور عسكريي الناتو في أوكرانيا سيكون تخطيا للخطوط ا ...
- تركيا تعلق معاملاتها التجارية مع إسرائيل
- أويغور فرنسا يعتبرون زيارة الرئيس الصيني لباريس -صفعة- لهم
- البنتاغون يخصص 23.5 مليون دولار لشراء أسلحة لكييف ضد أجهزة ا ...
- وزارة العدل الأمريكية تتهم سيناتورا من حزب بايدن بتلقي رشوة ...
- صحيفة ألمانية تتحدث عن سلاح روسي جديد -فريد ومرعب-


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - ماجد محمد مصطفى - هل هو كفر الآذان باللغة الكوردية مثلا؟!