أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عماد علي - احتمال اشعال امريكا للضوء الاخضر لحل المواضيع العالقة عند زيارة المالكي لها














المزيد.....

احتمال اشعال امريكا للضوء الاخضر لحل المواضيع العالقة عند زيارة المالكي لها


عماد علي

الحوار المتمدن-العدد: 2725 - 2009 / 8 / 1 - 08:35
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


بعد عودة المالكي و ما حدث او في طريقه ، يرشدنا الى المواضيع و القضايا التي تباحثوا بها في امريكا و الطرق التي بالامكان التوصل الى الحلول المقنعة المناسبة لكل قضية داخلية كانت ام خارجية ، مع الاخذ بنظر الاعتبار الظروف الاقليمية و ما تخص مصالح الاطراف و الاتجاهات الداخلية العراقية و ضرورة الحوارات و النقاشات المتواصلة للتوصل الى التوافق في القضيا الشائكة .
و لم يمر وقت طويل على عودة رئيس الوزراء العراقي من امريكا و اقتحمت القوات العراقية منافذ مدينة اشرف التي تتواجد فيه قوات و عوائل و مناصري مجاهدي خلق الايرانية و التي تحاول السلطة العراقية منذ مدة طويلة السيطرة عليها لكي تكون تحت رحمتها و تستفيد منها في العلاقات المتواصلة مع ايران و تحاول تطويرها اكثر، و هي من اهم شروط ماقبل كل المباحثات العراقية الايرانية ، و لكن عدم فسح المجال و العقبات السياسية و الاراء و المواقف المتعددة حالت دون اعادة السيطرة عليها منذ سقوط الدكتاتورية ، الا ان التوقيت المعلوم لبدء تلك الاقتحامات و بعد تلك الزيارة الى امريكا بالذات مباشرة يدلنا على ان اتفاقا و ان كان سريا او ضمنيا لحزمة من الاتفاقات قد حصل لايجاد الحلول لتلك القضايا ، و تاكدنا من ذلك بعد سماع موقف امريكا اللين و المعتدل و المتواضع من هذه الحادثة و التي تدخل من الباب الانساني اكثر من السياسي ، و هذا ما يبين موقف الحكومة الديموقرايطة الامريكية و اختلافها في النظر الى القضايا العالمية عن سابقتها الجمهورية .و في نفس الوقت نسمع و نرى ما يبرز من الاخبار عن الجلسات الامريكية مع القوى المسلحة المعادية للحكومة العراقية و هم من القوى المتشددة و العاملة على اسقاط الحكومة العراقية منذ سقوط الدكتاتور و ايجاد البديل المعلوم للجميع ، و يتزامن هذا مع اخبار عن الاجتماعات الثلاثية الامريكية العراقية التركية حول العلاقات الثلاثية و القضية الكوردية في كوردستان تركيا بالذات و ايجاد الحلول المناسبة لها ،وكيفية التعامل مع الحزب العمال الكوردستاني pkk ، و هناك اشارات واضحة عن تغيير مواقف تركيا الايجابي و ما تؤكدها تصريحات اوجلان من امرالي و موقفه الجديد من اعتزاله السياسة ، و كذلك ما نسمع من مواقف و اراء قيادات pkk فانها تسير الى التقارب الملحوظ بين الاطراف ، و نتاكد من ذلك عند عدم سماع اي رفض للاجتماعات و الحلول المقترحة في تلك الاجتمناعات .
اما من الناحية الداخلية لما يخص الاطراف في العراق سمعنا اعلان قرب زيارة المالكي لكوردستان و بدء الاجتماعات الكثيفة حول القضايا العالقة بين الاقليم و المركز ، بعد زيارة روبرت غيتس وزير الدفاع الامريكي و تدخله المباشر و طرح افكارو مواقف امريكا حول القضيا العالقة في كوردستان مباشرة و بعد الاعلان عن نتائج الانتخابات البرلمانية لاقليم كوردستان ، و هذا دليل على اصرار الاطراف للوصول الى النقاط المشتركة بوجود القوى العالمية لكون القضايا معقدة و ذات جذور عميقة و ابعاد مختلفة ، و كانت المآسي و الالام نتيجة طبيعية لما وصلت اليها هذه القضايا الى الطريق المسدود ، و وصلت الحال الى ما نعلمها من السلسلة المتتالية من الخلافات و الحروب الداخلية و الخارجية ، و لم تثمر منها الا الويلات و التخلف للشعوب العراقية و التدخلات الخارجية في شؤونه الداخلية .
و ان قرانا الظروف الاقليمية ، فان الزمن و ما فيه دول الاقليم من الاوضاع الداخلية و من العلاقات مع البعض و من التقارب مع الجانب الامريكي في ظل الحكومة الديموقراطية، تدلنا على العوامل المساعدة للتقدم في طريق الحلول للقضايا المصيرية الموجودة في المنطقة و في داخل العراق او ما تخصه مع جيرانه .
و هنا نريد ان نؤكد على ان اسنقرار و امن المنطقة الحيوية مستند و متوقف على ايجاد الحلول المقنعة للقضايا و الاطراف اصحاب الشان ، لانها طالت في مراحلها التاريخية و في ازمانها و تعقدت نتيجة الترسبات التاريخية التي نتجت منها ، مع وجود القضايا الانية التي هي سهلة الوصول الى الحل نسبة الى القضايا الشائكة العالقة لفترة طويلة .



#عماد_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الديموقراطية و الطبقة الكادحة
- الخطوات المطلوبة لما بعد الانتخابات البرلمانية في اقليم كورد ...
- النتائج الاولية للانتخابات تشير الى تغيير الخارطة السياسية ف ...
- كيفية العمل على عدم تسليم مستقبل البلاد للقوى العابدة للغيبي ...
- مهام هيئات و مؤسسات الاستفتاء و الاستبيان الرئيسية و مصداقيت ...
- الوضع الاجتماعي السائد بحاجة الى التنافس الحر الامن
- تجسيد اليسارية الحقيقية بحاجة الى الديموقراطية الراسخة
- اين مصالح الطبقة الكادحة في ظل ما يجري على الساحة العراقية ؟
- هل يصح رفض ما هو المنجزمن اجل اهداف سياسية بحتة ؟
- الديموقراطية الحقيقية دواء لعلل الشرق الاوسط
- المصالحة العامة من ضرورات العصر في المنطقة باجمعها
- المعارضة المتشائمة و قصر نظرها تجاه المنجزات و الاحداث و الم ...
- ثقافة الناخب و فرص نجاح المرشح في انتخاباتنا
- هل حصل الاصلاح لكي يتم التغيير في اقليم كوردستان ؟
- هل يحق لاقليم كوردستان اقرار دستوره الخاص بحريٌة
- ثقافة السلام و المدنية هي ثقافة العصر
- التغيير في المجتمع و ليس الحزب فقط
- وسائل الاعلام و المثقف و الكيانات السياسية في عملية الترويج ...
- الاحداث تكشف الخفايا احيانا
- دور المثقف في حملات الترويج الانتخابية


المزيد.....




- بالخيام والأعلام الفلسطينية.. مظاهرة مؤيدة لغزة في حرم جامعة ...
- أوكرانيا تحوّل طائراتها المدنية إلى مسيرات انتحارية إرهابية ...
- الأمن الروسي يعتقل متهما جديدا في هجوم -كروكوس- الإرهابي
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1005 عسكريين أوكرانيين خلال 2 ...
- صحيفة إسرائيلية تكشف سبب قرار -عملية رفح- واحتمال حصول تغيير ...
- الشرطة الفلبينية تقضي على أحد مقاتلي جماعة أبو سياف المتورط ...
- تركيا.. الحكم بالمؤبد سبع مرات على منفذة تفجير إسطنبول عام 2 ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لقتلى وجرحى القصف الإسرائيلي
- -بلومبيرغ-: إسرائيل تجهز قواتها لحرب شاملة مع -حزب الله-
- بلينكن يهدد الصين: مستعدون لفرض عقوبات جديدة بسبب أوكرانيا


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عماد علي - احتمال اشعال امريكا للضوء الاخضر لحل المواضيع العالقة عند زيارة المالكي لها