أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ممدوح رزق - الروح القدس















المزيد.....

الروح القدس


ممدوح رزق

الحوار المتمدن-العدد: 2701 - 2009 / 7 / 8 - 09:55
المحور: الادب والفن
    


بدأ الأمر أثناء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة نهاية 2008 وبداية 2009 .. على مدار اليوم كان التليفزيون هو الوسيط البارد الذي يمرر بتلقائية نشطة وعمياء سيل الهذيان الوحشي المتدفق بانسيابية غير معقولة والغريب ببشاعة عن أي خبرة واقعية ممكنة .. أصبح هذا الهذيان أشد انتماءً للخيال الهزلي الذي لا يبذل أي جهد لإقناع المذهولين بحقائقه الفريدة أكثر من أن يواصل عمله ببساطة وأن يستمر في الحدوث والتكرار البريء لنفسه حتى تتحول هذه الحقائق الغير منطقية إلى مجرد أشياء عادية مرعبة ومفهومة .. ما كان غير مستوعب إذن تحوّل إلى مجرد تتابع رتيب لأحداث مألوفة نجحت كالمعتاد في إجبارنا على الاستسلام المشابه بالضبط لذلك الذي لا يجعل بيننا وبين أفلام الكارتون في أشد حالاتها تطرفا وغرابة أي مشكلة في التصديق .
بالتأكيد ليس فعل ( المشاهدة ) هو أكثر ما يناسب وصف العلاقة بين الجالس أمام التليفزيون وبين المشاهد والصور الحية التي يستقبلها .. هي حالة استنساخ ذهني خارجة عن أي سيطرة شخصية تجعل نسخا مطابقة لروحك تتوالد بآلية داخل كل مشهد وصورة وتحل كل نسخة منها ببراعة في كل جثة وكل جسد على وشك أن يصير جثة مع تشبث باطني بالانفصال الآمن بين روحك الأصلية وبين أرواحك المستنسخة ذهنيا .
الطائرات التي تبدو كوحوش خرافية لم تصعد من الأرض وإنما أنزلتها السماء إلى الفراغ الفاصل بينها وبين الدنيا .. القذائف المتنوعة ذات الأضواء المتراقصة السعيدة التي تُكسب الاحتفال بالإبادة بهجته اللازمة .. أنقاض البيوت والمباني المناسبة أكثر للإنضمام إلى مشاهد لعبة فيديو ينتقل خلالها المريض الماهر إلى مرحلة أعلى مع تزايد قدرته على تحقيق الخراب .. أشلاء وجثث الأطفال المتناثرة كدمى غير مطابقة لمواصفات الجودة البشرية انتهى وقت تمزيقها .. عربات الإسعاف المسرعة بتوسل للقدر أن يؤخر الموت الذي لا يترك لك في لحظات كهذه سوى احتمالات غاية في الضعف وأقرب إلى الأوهام المستحيلة للنجاة .. أطباء محطمون .. أطراف مبتورة وأجساد محترقة وجروح غائرة ودماء وصراخ وبكاء وعويل نساء وأطفال ورجال وفجأة شعرت بعضوي ينتصب .. انتباهي لهذا الانتصاب لم يكن نتيجة حدوثه المجرد وإنما بسبب شعور يقيني مباغت بارتباطه بما يأتيني عبر التليفزيون .. لم يأخذ الأمر أكثر من ثوان قليلة ولكنها كانت استثنائية للغاية : يأس وهياج لذيذ واستغراب بفزع ونشوة يحفزها الاستمتاع بمثيرات غير مدركة .
لم أفكر كثيرا من أجل اكتشاف المعادلة المجهولة الصحيحة التي تتسق فيها مشاهد وصور القتل والتدمير البالغة القسوة كأسباب مع الشبق الجسدي كنتيجة .. قلت في نفسي أن هذا الانتصاب مهما بدا قويا ومحيرا فهو بسبب ظروف معقدة وأحداث مربكة وغير تقليدية باعثة على الاضطراب النفسي لن تتوفر لديها فرص مناسبة للتكرر فتتحول مستقبلا إلى حدث معتاد .. كان كل شيء بالنسبة لي في تلك اللحظة غير مؤكد وغارق وسط غيوم كثيفة من الاحتمالات المشوشة .

ظل الأمر يتكرر مع استمرار الحرب وتصاعد حدة الشراسة للمناظر المرسلة عبر التليفزيون واستمرت ثواني الانتصاب القليلة تزيد تدريجيا والانفعالات المتناقضة المصاحبة له تمعن في الشدة والتوهج ورغم هذا بقيت محافظا بصعوبة على عدم الاستسلام لاعتبار الحالة العابرة وقد تحولت إلى حقيقة ثابتة ومؤكدة ستظل تكشف عن نفسها في مناخها الملائم .. ربما كان عدم الاستسلام ناجم عن عدم حدوث هذا الأمر لي إلا أثناء متابعتي للحرب فقط وعدم تكرره في أي وقت أو مناسبة أخرى وهذا ما جعلني أواصل الاعتقاد بأنها حالة عصبية غريبة وشاذة مرتبطة بالحرب وبعدم تحملي ما يصيبني منها وأنني سأتخلص من هذا الأمر بديهيا مع انتهاء الحرب أو هكذا كنت أتمنى .

بعد انتهاء الحرب بفترة قصيرة كانت جالسا ذات مساء أمام شاشة الكومبيوتر لأتصفح بريدي الإلكتروني .. لاحظت كالعادة ازدياد كم الرسائل التي تأتيني من جهات مختلفة كثيرة جدا كي تبلغني بأن قبورا جديدة تم فتحها كشفت عن أن جثث موتى طالبان والقاعدة وحماس وحزب الله وشيوخ السعودية لم تتحلل في حين أن قبورا أخرى كشفت عن موتى يعذبون عذابا فظيعا لأنهم كانوا مقصرين في أداء الصلاة .. رسائل تبلغني بآدميين تحولوا لمسوخ لأنهم أهانوا الله ورسوله وحيوانات وطيور تنطق بالشهادتين وأسماك وأشجار وزواحف وفواكه وخضراوات مكتوب عليها اسم الله أو أي كلمات أخرى تثبت وجوده .. رسائل عن السواك الذي سيخرج حياتك من الظلمات إلى النور وعن الأدعية التي ستعجز الملائكة عن إحصاء حسناتك لو أعدت إرسالها لعشرة من أصحابك وعن الأحلام التي رآها أئمة المساجد ومقدمو البرامج الدينية والفنانات المعتزلات ولاعبو الكرة الصالحون والمحامون الحريصون على استقرار الوطن وأوصاهم خلالها نبي الإسلام بنشر دعاء نصرته ضد كفار أوروبا على سائر مسلمي الإنترنت حتى يسمعوا أخبارا سعيدة لو أعادوا توزيعه وتأتيهم المصائب لو أهملوه .
رن الجرس .. نهضت وفتحت باب الشقة لزوجتي ثم عدت لأواصل تصفح الإيميل .. كان على وجه زوجتي ملامح استغراب شديد ورغبة كبيرة في الضحك وحينما سألتها عن السبب أخبرتني أنها كانت تفف في شرفة منزل أمها فوجدت ( سعاد ) تقف في منتصف الشارع وتشكو بصوت عال للعابرين من أنها لم تعد مطلوبة من الرجال بسبب كبر سنها وفقدان جسدها لجماله القديم وأن الجيل الجديد في الشارع أخذ مكانها وأصبح الأكثر رواجا وربحا مما جعلها منذ مدة طويلة مضطرة لقبول أي سعر بعد أن كانت لا تقبل في الماضي النوم مع أحد إلا وفقا لشروطها المادية والمزاجية أيضا .
( سعاد ) هي المومس القديمة والشهيرة التي تسكن الشارع الذي تقيم به عائلة زوجتي ولا أتصور أن هناك أحد يعيش في المدينة دون أن يعرفها .. تجاوزت ( سعاد ) الخمسين وأصبح جسدها عبارة عن كتلة سمينة مترهلة من اللحم المشوه التشكيل .. لم يكن وجهها جميلا ولكن جمال جسدها كان يعوّضها في الماضي خاصة مع مهنة لا تعطي جمال الوجه اهتماما كبيرا أما الآن فقد أصبحت دمامة هذا الوجه عارية وواضحة للغاية وأكثر صدما بعد أن وصلت إلى هذا العمر وبعد أن فقد جسدها رغما عنه القدرة على إحداث التوازن الذي كان يمنحها صفة الجمال من زاوية ما ويجعلها جذابة ومرغوبة .
غادرت زوجتي الحجرة وبقيت أفكر في ( سعاد ) وأنا أواصل تصفح الإيميل ثم بدأ عضوي في الانتصاب .. كانت هذه هي المرة الأولى بعد الحرب والأهم أنني لم أشعر بالاهتياج نتيجة تفكيري في هذه المومس .. لماذا شعرت بالاهتياج إذن ؟‍‍‍‍‍‍ .. لأول مرة أشعر بقدرتي على التوصل لفهم مدعوم بالحاجة لتثبيت نفسه ويسعى لتفسير غموض ما كان ينتابني أثناء استقبالي لنتاج الحرب الإسرائيلية على غزة .. شعوري بالاهتياج ناجم عن التلذذ بمأساة ( سعاد ) المهينة التي أذلتها في هذا العمر بعد أن كانت أشبه بالملكة المشتهاة في فترتي الثمانينيات والتسعينيات .. كانت آلامها هي ما تثيرني وبشكل أدق إحساسي العميق بأن المصدر الحقيقي للإثارة التي أشعر بها يكمن في علاقة هذه الآلام بالرسائل التي أتصفحها الآن .. لم يكن في الأمر أي نوع من التشفي في هذه المرأة أوالفرح بتأمل وتشريح معاناتها بداخلي بل كانت الشهوة قائمة على وجود أذى مجرد منفصل عن إنسان لا يعنيني شخصيا .. كان ما يعنيني فحسب حدوث الأذى نفسه وبهذه الطريقة بصرف النظر عن من الذي أصابه هذا الأذى .. هل يتطابق هذا مع أحداث القتل والتدمير البشعة في غزة ؟ .. كانت الإجابة الفورية التي تبنتها نفسي باقتناع تام هي : نعم .. كنت أتلذذ استجابة لمشاهد وصور الجثث والأشلاء والدماء والصرخات وحطام البيوت بصرف النظر عن من الذي توجه ضده هذه الإبادة وبالضبط مثلما أتلذذ بما عرفته للتو عن ( سعاد ) وبالعلاقة الوطيدة للغاية التي تربط بين أحزانها وبين رسائل القبور المفتوحة والجثث التي لم تتحلل والموتى المعذبين والآدميين الذين تحولوا لمسوخ والأحلام والأدعية التي يجب أن يعاد إرسالها للأصدقاء .. هذا الانتصاب لم يكن ـ لأول مرة أيضا وربما كان هذا هو السبب الطبيعي وراء فهمي له كحقيقة أصبحت ثابتة ـ لم يكن مقترنا بأي أفكار أو مشاعر متناقضة كما كان في الماضي .. غاب اليأس والاستغراب والفزع ولم يعد هناك سوى نشوة الهياج فحسب .. شهوة ترسخ حضورها واستقرارها بثقة وتآلف مع جسدي وتريدني أن أتصرف تجاهها بواقعية .. تريدني ألا أضاجع زوجتي أو أي امرأة أخرى بل أن أمارس العادة السرية فورا .. هذه الرغبة بالتحديد ودون أي رغبة أخرى سواها هي ما تملكتني بشدة وأخضعت كافة حواس وأعصاب وأعضاء جسدي لمشيئتها المطلقة .. زرعت بداخلي يقين بأنني يجب أن أمارس هذا الطقس وأستمتع به وحدي دون أي شريك آخر كأن هذه الشهوة مخصصة لي فقط ولا تليق بأحد غيري .. نهضت من أمام الكومبيوتر وتوجهت إلى الحمام .. بدأت في الاستمناء بلا استدعاء لأي تخيلات جنسية في ذهني كما يحدث عادة .. كانت الحالة الشبقية التي سيطرت على كياني متعالية عن الحاجة لهذه التخيلات بل وفي حقيقة الأمر أخذت بتأكد مهيب تمرر لي أحاسيس حاسمة بأن التكوين الاستثنائي لهذه الشهوة التي تستحوذ عليّ الآن أعمق بكثير مما يمكن استيعابه وأشد امتناعا عن الاستجابة لمحاولات ضمها لأي خبرة سابقة .. رأسي فارغ تماما من كل شيء بينما يدي تواصل عملها وجسدي بأكمله في استمتاع عظيم .. نشوة القذف لم تكن عادية أيضا .. كنت مفتونا بذاتي وأنا أشعر بجسدي يتخلص من عاديته ويتحول إلى ما يشبه روح متحررة غير محكومة بشروط الزمان والمكان راحت تتسع وتمتد في تحليقها لتغطي الكون كله في لحظات قليلة .. كان فيضا من بهاء الارتعاشات الفرحة بدا لا منته حتى وهو ينقص بالتدريج ثم ينتهى تماما .

أصبح الأمر تقليديا ويتكرر كشأن بديهي من شؤون الحياة اليومية ومع ذلك ظل محافظا على استثنائيته فكان يبدو كل مرة على الرغم من تكراره كأنه يحدث للمرة الأولى .. كنت أشعر بنفس المشاعر التي تقودني في النهاية إلى الحمام وذلك مثلا بعد : تفجير انتحاري يقتل العشرات في العراق أو أفغانستان أو باكستان .. مشاجرة في الشارع .. سقوط طائرات .. قتل متظاهرين .. اصطدام قطارات .. أزمات عائلية .. غرق سفن .. دهس سيارة لقطة .. أطفال مصابون بالسرطان .. حوادث سيارات .. انهيار عقارات .. حرائق ... ورغم ذلك لم يصيبني الوهن أو الضعف أبدا .. بالعكس .. كان الاستمناء يشعرني بتجدد النشاط والقوة وصلابة النفس .. كأنه كان يعيد شحن دمائي في كل مرة بطاقة جديدة للحياة .. أصبحت أعيش في حالة ترقب محموم للمآسي والأحزان التي لا تصيبني شخصيا ولا تصيب أسرتي .. أنتظر بلهفة حدوث أي مصيبة في أي مكان لدرجة أنني بعد الاستيقاظ كل يوم كنت أسرع نحو القنوات الإخبارية بالتليفزيون على أمل وقوع كارثة مروعة قضيت فترة ما قبل النوم القصيرة بالأمس في تمني الحصول عليها صباحا .

الآن أصبح عضوي منتصبا دائما وأمارس العادة السرية في أي وقت أريده .. لم تعد شهوتي حدثا يتكرر وإنما أصبحت هي الحياة العادية نفسها والواقع البديهي الأوحد الذي لا يخدش .. صرت أرى بوضوح حاد التشوه والقبح والأذى الوحشي الكامن فيما يعتقد أنه جميل وطيب ونقي فلم أعد في حاجة لترقب وانتظار المآسي والكوارث بل أصبح العالم ككل بكافة تفاصيله ومكوناته أيا كانت كتلة ألم هائلة وساحة ممتدة لا حدود لها من الزيف والمرض .. أنا في حقيقة الأمر لم أعد مثلكم .. لم أعد أشعر بالسعادة أو الحزن ولا بالتفاؤل أو التشاؤم .. أنا فقط مطمئن وهذا بالتحديد ما لا يجعلني مثلكم .. هذا مايجعلني كاملا تماما ولا ينقصني أي شيء للدرجة التي أؤمن للغاية معها بأنني لا أعيش بينكم بل أنني في الواقع مختبيء في مكان بعيد وعال جدا يحميني من عيونكم التي لا تستحق رؤيتي .



#ممدوح_رزق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أفراح العين الزجاجية المحتقنة
- مرحاض المونولوجست الفاشل
- الحرمان من التفاؤل واليأس
- تريلر فيلم ( شرج الطفل الممتع )
- ما بعد إنكار الإله لوجود ميدان طلعت حرب
- كيف ينظر المصريون إلى سنوات ( السادات ) و ( مبارك ) ؟
- مريض مطيع يتسلى ب ( الكيتش )
- الأضرار الجانبية للحظة التنوير
- التجنيد الوهابي للبشر بين الاستغلال والقتل
- فخ الأمنيات في رواية ( الصيف قبل الظلام ) ل دوريس ليسنج‏
- غرائب وطرائف الحرب بين الإسلاميين والعلمانيين على الإنترنت
- جزيرة الورد قبل القيامة بقليل
- لوحة سرطان الخصية
- حوار معي في صحيفة الوسط اليوم
- قراءة في ( قصائد امرأة سوداء بدينة ) ل ( جريس نيكولز )
- جزء من رواية ( سوبر ماريو ) / تحت الطبع
- مراعاة النائم في قاعة العرض
- بعد صراع طويل مع المرض
- جحيم عابر لا يتدخل فيما لا يخصه
- الشعر / العدالة الكونية الوحيدة


المزيد.....




- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ممدوح رزق - الروح القدس