مؤيد عبد الستار
الحوار المتمدن-العدد: 2697 - 2009 / 7 / 4 - 10:45
المحور:
الادب والفن
ب ع ي ي ي ي ي د ا
هنا .... وصلت ذات يوم
نثرت أشرعتي
عند النجم القطبي
على سواحل الفايكنغ
ثلوج ... دببة
سمك السلمون ... ( Lax ) في لغة اهل الشمال
الايل المغرور بقرونه الملتوية كالثعابين
الفقمة الرمادية الزاحفة فوق الثلوج البيضاء
عربات تجرها كلاب مغسولة باشعة الثلوج
كلاب لاتعرف الصمت
تعوي... وتعوي.... وتعوي
دفعا للبرد
او صرخة ضد قيود
تشدها الى زلاجات ثلجية
هنا ... ساكتب احلامي الاخيرة
اطرزها باغنية عتابا ...
يا با يابا يايا با
اختمها في زجاجة بيضاء
ارميها في البحر البارد
عسى أن تصل الى سواحل النخيل
و هضاب الجلنار
هنا ..... حين القى بي طائر الرخ
من مقصورة السندباد
قبل سنوات مضت ،
اندثرت تحت اكوام الجليد
اضحك حين اتذكر الحدود
يوم دخلتها بسلام ....آمين
اعترضني شرطي
سألني عن بطاقة هوية
باسبورت ....
ناولته صورة سلطان الزمان
ضحك الشرطي
سألني باستهزاء
من يكون ......هذا الشيطاااااان
كتمت دهشتي
اقسمت له بالابنوس والجوزاء
إنه حاكم بلادي
حاكم القابه فاقت اسماء الله الحسنى
أطبق الشرطي على يدي
يد ناعمة ،
هل هي يد شرطي !!!
مرحى ....انها ........ شرطية
رايتها عارية
حلم مرَّ خاطفا ...
حملتني الشرطية الشقراء
الى صالة كالقصب
فتحتْ سجلا
دونت فيه
اولا : انسان
ثانيا : مجهول الهوية
ثالثا : قادم من خارج الزمان والمكان
يحمل صورة شيطان
يقول انه اله الزمان
الشرطية الشقراء
ختمت على ظاهر يدي عبارة تقول
يُمنح حق اللجوء .... والامان....امان ... امان ...امان....
______________________________
السويد / مالمو 2009
#مؤيد_عبد_الستار (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟