|
أغويتُ الشعرَ
عبد الوهاب المطلبي
الحوار المتمدن-العدد: 2695 - 2009 / 7 / 2 - 09:57
المحور:
الادب والفن
أغويتُ الشعر َ فمازحني (إنا أعطيناك الكوثرْ ) هاجسُك َ العشق ُ لن يجدي مادام (صداقك َ) لم يحضر ْ هل تعرفُ ما معنى الحب ِّ ؟ في ليل ٍ لا قمرا ً يبدر ْ لغة ُ الدولار ِ هي الحبّ ُ من أيام ِ الهرم الأكبر ْ ما قيمة قلبك َ إنْ يبكي أو تعصر ُ روحك َ قي المجمرْ ماقيمة دمعك مذبوح ٌ او تهوى فكرا ً للاسمرْ او تسكنُ فودي في الروح او تكشف ُ قلبا ً يتفطرْ الشعرُ من التوق ِ الأعمى عن آهة ِ شوق ٍ يتفجر ْ زخرفتَ الشعر َ بدمعات ٍ كقلوب ٍ في ضفة العنبر ْ * * * آمنت ُ بربي محتسبا ً من يوم عذاباتي الأكبر ْ ناشدت ُ سمّوا ًً يسعفني فرمى خروبا في المنبر يا موت ُ حنيني كهزار ٍ تسقطه ُ الريح ُ فلا يقدر ْ إنْ ينهض َ من تل ِّ رماد ٍ أو يبعث َ في يوم المحشر ْ قنديلُ الحب ِّ هو المالُ شريان ُ الاشواق الأبهر ْ وضعتني فودي في المرمى والافقُ ضباب يتخثرْ حسراتي طيورٌ تخطفها غيلان ُ بحار ٍ من مرمرْ لأنادم َ عشقا ً مهزوما ً في غابة ِ شوك ٍ لا يثمرْ يا ليل ُ العشق ِ بلا قمر ٍ يا ليل العشق بلا سمر ٍ وظلامُ الهجر ِ هو المزهر ْ وصلاة ٌ من دون يقين ٍ ستعود لصاحبها تنهرْ ماذنبك فودي في حبي ملويّ ُ السرج ِ اذا ادبر وهب َ الاغصان َ بلا ورق ٍ ُ وهواه بلا شجر ٍ اخضر ْ يا فودي كوني منصفة ً في موجة ِ ضوء ٍ كي ُنبصرْ وتعالي نحفرُ في الصخر ِ عن تبر ٍ اخفاه ُ المنظرْ فحبيبك ِ جرح ٌ يتلظى وبسيل ِ دماء ٍ يتعفر ْ * * * لن ْ تسعد َ فودي من بعدي لنْ تحمل َ قنديلا ً أوفر ْ لنْ تكتب عن سرمد ِ عشق ٍ لنْ تكتب َ صدقا ً يتأطرْ سيموتُ لديها الألهام ُ (والادب ُ الجمّ ُ !؟ُ) يتقهقر ْ يبكي جبران ُ مشاعرنا في ليل الموت ِ ولم يصبرْ يا غربة َ عشقي يا فودي يا سهد َالليل ِ وماسطرْ يا قدرا ً اشقى روحينا يا ويح َ زماني ما قدرْ إن تعشق َ روح ٌ من إرك ٍ سمراءَ المغرب ِ كالعنبر ْ حلمي يتدثر ُ بالحزن ِ أملي المكتوبُ يتصحرْ * * * كفنت ِ الذاتَ أيا فودي في ليل الأبيض ِ والأصفرْ ووضعتِ نهاية َ ملحمة ٍ في نفق ٍ لأسى ً يتحجر ْ ما بيني وبينك يا فودي أحلام مرايا تتكسـرْ ناديتُ الكون َ فواعجبي من كون ٍ للعشق ِ تنكرْ فإليك سلامي يا فودي من طيبة قلب ٍ في المعشرْ وهيامٌ يتحدى الصبرا وبشوقي إليك ِ أتعطرْ http://abdul.almuttalibi.googlepages.com
http://www.youtube.com/watch?v=JN3D_AU2AuI&eurl=http%3A%2F%2Falodaba%2Ecom%2Fvb%2Fshowthread%2Ephp%3Fp%3D70143%26posted%3D1%23post70143&feature=player_embedded
#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ضفاف الدموع
-
قصيدة شعر مهزومه
-
ماهو الحل برأيكم ؟؟؟
-
مهلا ايها الفلب
-
زفرات ضائعه
-
لا تبتهلي
-
الاحمق يرى الاخرين من منظار طيبته
-
أيموت ُ العشقُ الأزلي؟؟
-
رأت ْ حبنا مضيعه
-
ما بعد الذبحة القلبية للعشق الكبير
-
كيف اقاوم محتلا
-
الذبحة القلبية للعشق
-
وسائلتي عن الحب
-
الواحة العذراء
-
لك الحق ان تهجري ساحلي
-
أحبك في محطة الظمأ الاكبر
-
إرتجاف الروح
-
يا كوكب الشذى
-
الشعر والعشق وجهان لكوكب واحد((1))
-
لن انساك يا انبل حب
المزيد.....
-
إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر
...
-
مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز
...
-
الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
-
اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
-
نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم
...
-
هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية
...
-
بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن
...
-
العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
-
-من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
-
فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
المزيد.....
-
صغار لكن..
/ سليمان جبران
-
لا ميّةُ العراق
/ نزار ماضي
-
تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي
/ لمى محمد
-
علي السوري -الحب بالأزرق-
/ لمى محمد
-
صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ
...
/ عبد الحسين شعبان
-
غابة ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
اسبوع الآلام "عشر روايات قصار
/ محمود شاهين
-
أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي
/ بدري حسون فريد
-
أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية
/ علي ماجد شبو
المزيد.....
|