أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - يا ابنَ العراقْ














المزيد.....

يا ابنَ العراقْ


حميد أبو عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 2688 - 2009 / 6 / 25 - 09:48
المحور: الادب والفن
    


حدِّرْ ولا تدع ِ المخاوفَ تعتري هِمم َ الرجال ِ
أقدِم ْ فموتُ الحرِّأشرفُ من مضاجعةِ الوحال ِ!
حدِّر ْ فلم ْ يبـق َ بصيص ٌ في متابعة ِ السجال ِ:
الرأس ُ مشغول ٌ بليلى والجموع ُ بلا وصال ِ!
حدِّر ْ فديتك َ مهجتي فالنوم ُ قـد ْ قتل َ الليالي
والشمسُ تنتظرُالأشاوسَ كي تعاود َفي الأعالي

شعب ُالعراق ِ يُباد ُ كل َّعشيَّةٍ كالحشراتِ
والسلطة ُ السمحاء ُ عاجزة ٌ وفاقدة ُ الثباتِ
والبرلمان يغط ُّ في نوم ٍ عميق ٍفي الشتاتِ:
هذا يعارض ُ أي َّ حل ٍّ ، ونِدُّه ُ سند ُ العصاةِ
رحماكَ يا ربّي كفى التمزيق َفي الجسدِ-الرُفاتِ
فالصبر ُ قد ْ نفذت ْ مواردُه ُ وحـُوِّل َ للرماةِ!

أعلمت َ كم ْ طفلا ً تبخَّر َ في السعير ِ؟!
وحسبت َ كم ْ طفلا ً تيتَّم َ في النفير ِ؟!
أوهل ْعرفت َ مدى الخطورة ِ في المصير ِ؟!
هي كلها إفراز ُعهد ٍ فاسق ٍأشرى عميقا ً في تلابيب ِ الضمير ِ
كنا كسعف ِالنخل ِيعشق ُشَم َّ أنفاس ِالعبير ِ
وإذا بنا كالطحلب ِالمأفون ِفي جرف ٍحقير ِ!

مَن ْيخلع ُالآلامَ عن وطني ومن يحمي المقاما؟!
من ْ يقتفي إرثا ً تبعثر َ في سراديب ِ اليتامى؟!
أنت َالذي تمحو التخبُّط َ والتطرُّف َوالظلاما
وتقاوم ُ البدع َ الكريهة َ مثلما فعل َ القدامى
أنت َالذي ورث َالحضارة َوالمفاخرَ والشهامة ْ
فإلى التواصل ِ يا ابن َ عِز ِّ الرافدين ِ بالسلامة ْ!
07 – 12 – 2007 أوگستا في




#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حلّي عني
- أدري ولكنّي صبورُ
- سنغني يا عراقْ
- زود المحن ْ ما هوْ چِفن ْ
- منقذ
- سهمُ أحفادِ التترْ
- سرابُ الإغترابْ
- الصبرُ في المنافي
- كسوفث الإلتحام ِ
- أحبِّچْ أگين ْ
- سوف نأتي
- حلمُ الغريبْ
- هلْ هاجرَ الرافدان ِ؟!
- سِنينْ الغُربْ
- إعذروني يا رفاقي
- لنْ ننحني وسنبني
- رؤيةٌ أمْ رهانُ؟
- سفيرةٌ إلى السماءْ
- لسنا عبيدا ً
- الشعبُ صيّادُ الوحوش ِ


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - يا ابنَ العراقْ