أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - فائز الحيدر - المهرجان الدولي التاسع للشبيبة والطلبة ، صوفيا بلغاريا / 1968 ، الحلقة الثانية















المزيد.....

المهرجان الدولي التاسع للشبيبة والطلبة ، صوفيا بلغاريا / 1968 ، الحلقة الثانية


فائز الحيدر

الحوار المتمدن-العدد: 2686 - 2009 / 6 / 23 - 06:30
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


مع هبوب النسيم الصحراوي البارد ، غادرنا النقطة الحدودية العراقية في الرطبة في الساعة السـادســـة والنصف صباح يوم 20 / تموز غير مصدقا" لما حدث لي هناك ، وبنفس الوقت فأنا سعيد الحظ بالحفاظ على الحقيبة ومحتوياتها والمكلف بأيصالها بأمانة . كل تفكيري يتركز الأن على الخطوة التالية وهي الوصول الى دمشق قبل الوقت المحدد للقاء .... أي الساعة الرابعة عصرا" ، السائق يؤكد أن وصولنا الى دمشق سيكون في حدود الساعة الثانية عشر ظهرا" ، وهذا يعني أن لدينا متسع من الوقت للقاء الأخوة أعضاء الوفـد في الفندق المتفق عليه في ساحة المرجـا قبل الموعد المحدد . إن تأكيد السائق هذا قد أعطاني شيئا" من الأمل والراحة بعض الشئ .

وبمرور الساعات أخذت درجة الحرارة تميل نحو الارتفاع تدريجيا" ونحن ندخل الأراضي الصحراوية الأردنية , الكثبان الرملية والنباتات الصحراوية وبعض الجمال هي الشئ الوحيد الذي نشاهده من زجاج نافذة الباص على جانبي الطريق ، أمامنا الأن ساعتين للوصول الى مدينة الزرقاء ومنها سنتوجه شمالا" نحو الحدود السورية . الا أني أحس بنعاس ورغبة شديدة بالنوم وأتمنى أن تكون لدي المقدرة على مقاومته .

في الدقائق الأولى لغفوتي وأذا بصوت عال يشبه الأنفجار يحدث في الباص الذي أخذ يترنح يمينا" وشمالا" والجميع يصيح .... يا الله.... يا الله ... يا ساتر يا الله .... وبصعوبة أستطاع السائق السيطرة عليه بعد ان قطع عدة مئات من الأمتار وهو يخفف من سرعته تدريجيا" وتوقف أخيرا" على جانب الطريق وهو يردد كلمات غير مفهومة تدل على عدم أرتياحه ويلعن اليوم الذي ولد فيه .
نزل السائق مع مساعده لمعرفة الخلل ، وبعد عدة دقائق عاد ألينا ليطلب من الجميع النزول من الباص لأن العطل كبير ويحتاج الى عــدة ساعات لأصلاحه وسوف يحاول الأتصال بأحدى الشركات في مدينة الزرقاء لأرسال باص آخر ينقلنا لمواصلة الرحلة . ولعدم وجود اجهزة اتصال مع الشركة فهذا يتطلب أن يمر علينا باص آخر ولا نعرف متى لينقل الخبر الى كراج الزرقاء لأرسال باص آخر . ترى أي حظ هـذا ؟ ومن المسؤول عنـه ؟ وماذا نفعل وسط هـذه الصحراء القاحلة ! ونحن على بعـد ساعتين عن أقرب مـدينة . أثار هــذا الحادث عدم الأرتياح بين الركاب .. بعض منهم بدأ يحّمل الشركة المسؤولية لعدم أهتمامها بالباصات ... والبعض الأخر يحمل حظـه التعيس ... وقسم يحمل الدولة لعدم وضع قوانين رقابة على الشركات ، ووسط هـذه الأحاديث أقترب مني شابان أثارا فضولي , وسمعت أنهما يتحدثان عن أمور يقلقهما ويتحدثون عن الموعد ، الساعة الرابعة ، ساحة المرجا ، دنوت منهما قليلا" ، سلمت عليهما وتبادلنا الحديث عن السفر ومشاكله وهمومهم ، وبادر أحدهم بقوله :

ـ يا أخي لدينا موعـد مهم في دمشق الساعة الرابعة وعلى هذا الحال فسوف نصل ليلا" وقد فات موعدنا وسيكون الغرض من سفرتنا قد أنتهى .
وبعد مواصلة الحديث وأطمأنانهم لي أدركت أنهما من أتحاد الشبيبة الديمقراطي العراقي وحديثي العهد بالعمل الديمقراطي لكوني لم أشاهدهم في مناسبات طلابية أو شبابية سابقة .
قلت مبتسما" أعتقد أننا متوجهين الى نفس الفندق ونفس السفرة .

ـ عندئذ قال أحدهم ماذا تقصد ... ؟ محاولا" تغيير الحديث وأبعاد الشك عنه .

ـ أعرف أنكم ذاهبين الى المهرجان الدولي للطلبة والشباب مو تمام ؟

ضحكا من كل قلبيهما وبان عليهما الأرتياح وهما ينظران الى بعضهما ويمدان أيديهما لمصافحتي .

ـ إذن أنت ذاهب الى المهرجان أيظا" ؟ وهكذا تعارفنا . وأكدت لهما ان الوقت يدركنا وعلينا التعاون في كل خطوة وبحذر شديد ....
وهنا ذكرني أحدهم مبتسما" ما هي قصتك مع رجل الأمن في نقطة الحدود في الرطبة ؟ لقد كنا نلاحظك عن بعد وكيف تخلصت من المأزق ، ضحكت كثيرا" وقلت سوف أشرح لكم الأمر فيما بـعد لأن لدينا شيئا" أهم من هذا نود التحدث فيه الأن .

أنزل الركاب حقائبهم بناء على طلب السائق وجلسوا فوقها تحت الشمس المحرقة ووسط الجو الصحراوي اللاهب لساعات طويلة ... حتى وصول باص آخر لينقلنا و يبدو أنه أكثر قـدما" من الأول ولنواصل الرحلة الى دمشق . الساعة الأن تشير الى الواحدة ظهرا" وبدأ الباص يسير ببطئ كالسلحفاة ودرجة الحرارة داخل الباص لا تطاق وسط طلبات الركاب من السائق أن يفتح جهاز التبريد حيث أعتقــد الجميع أنه نساه مغلقا" .

ـ ممكن يا أخ أن تفتح التبريد فالحرارة لا تطاق !

ـ ألتفت ألينا مبتسما" وعلق بلهجــة سوريـة ، شـو هل الحكـي ؟ تريدون تبريد زيادة كمان !!!! ،

مو كافي بعثو لكن باص !!!! ، أحسن ما قضيتوا الليل في الصحرا ، مع الثعابين شوفوا أخوان تبريد ماكو بالباص ، من زمان التبريد عاطل .. كمان أخوان ما أكدر أمشي أكثر من ستين كيلو بالساعة ، الباص مش كويس ، أنا شوفير على كد الحال وبس ، كمان بألله عليكم ما أريد كلام كثير وفلسفة ووجع راس !!!! مفهوم الله يرضى عليكن .

لزم الركاب الصمت بعــد هذا التحذير المباشر وسلموا أمرهم لله والقدر والجميع يدردم مع نفسه والباص يهتز بمسيرته ببطئ ، البعض يستعمل ما بيديــه من كتب أو صحف للحصول على نسمة هواء بارد ، واخرين يلعنون اليوم الذي خرجوا فيه من بغداد ، أنها ساعات قاسية مرهقة مملوؤة بالتعب ، والقلق . أما نحن الثلاثة فرغم المعاناة أسوة بالأخرين ولكن هدفنا الوصول الى دمشق رغم كل شئ .

غادرنا الأراضي الأردنية وكل شئ مر بسلام بعد أجراءات حدودية بسيطة لا تذكر , ودخلنا الأراضي السورية ، ليس هناك أختلاف في الطبيعة على الطريق الصحراوي سوى لوحة الحدود المكتوب باللون الأخضر ، الأرض صحراوية متشابهة في البلدين ولكن هناك بعض المساحات الزراعية الصغيرة مزروعة بالذرة الصفراء والبيضاء وبعض محاصيل العلف في الجانب السوري أعطت بعض الخضرة للمنطقة .

تجاوزت الساعة الأن الخامسة عصرا" وأخذت درجة الحرارة تميل الى الأعتدال . وقد مرت ساعة واحدة على الموعد المتفق عليه في الفندق ، وأنا والأخوة نتبادل الحديث . هل يا ترى سنجد الفندق بسهولة ؟ وهل سيكون الأخوة في الوفد بأنتظارنا هناك ... .؟ وماذا لو فشلت مهمتنا وكيف نعود الى الوطن ؟
وبعد هذا القلق وتوتر الأعصاب دخلنا ضواحي مدينة دمشق ، هذه المدينة التأريخية العريقة التي تغزل بها الشعراء في الساعة السابعة ليلا" وقد مرت ثلاث ساعات عن موعدنا ، لا شئ في هذه المدينة يدل على أنها مدينة عصرية ، متطورة ، الشوارع ضيقة والبيوت بسيطة البناء ، مزدحمة وليس فيها نظام واضح .

بعد دقائق دخلنا ساحة المرجا حيث يتوسطها نصب تذكاري جميل ، وتحيط بالساحة مطاعم الكباب السوري اللذيذ ومحلات صنع البقلاوة السورية المشهورة ، أما الشوارع المؤدية للساحة فعبارة عن أزقة ضيقة تحمل الفلكلور السوري الجميل . على كل حال ليس أمامنا وقت نضيعه وقد مرت ثلاث ساعات على موعد اللقاء .... ترى أين هـو الفندق ؟ وهل من السهل العثور عليه ؟ وهل هو فندق ذو خمسة نجوم ؟ وفي هذه الساحة الفقيرة كما نراها ؟ بدأنا بالسؤال عن مكان الفندق مباشرة وبسرعة أشار أحدهم الى الزقاق الذي يقع فيه وأتجهنا اليه مسرعين ، بادرنا للسؤال عن الأخوة من صاحب الفندق مباشرة وجاء الجواب كالصاعقة علينا ، لقد غادر الاخوة الى اللاذقية في الساعة الخامسة بعد أن أنتظروا ساعة واحدة أضافية حيث فقدوا الأمل في وصولنا دون أن يتركوا لنا أي أشارة أو رسالة الى أي مكان يمكن اللقاء فيه هـناك ، يا له من حظ تعيس وما علينا ان نفعل الان ... ؟

الوقت يمر سريعا" ، الأرهاق ، التعب ، الجوع ، عدم النوم وطول السفرة ومتاعب الطريق جعلنا لا نستطيع حتى بالتفكير الصحيح للخطوة التالية .
ماذا نفعل الان ؟ هل سنقضي ليلتنا الثانية هذه في دمشق ؟ ونسافر صباح يوم غــد ؟
هل سنسافر هذه الليلة ونحن متعبون جدا" وبدون نوم أيضا" ؟ وهل لنا القدرة على تحمل ذلك ... ؟ وبعد دقائق من التفكير أتخذت القرار الصعب وهو السفر!! رغم معارضة زملائي الشباب كونهم متعبين جدا" ولديهم رغبة شديدة في الراحة والنوم ولكننا في سباق مع الزمن .

الكباب السوري بالساطور كان عشائنا المفضل وتناول كل منا بعده قدحين من الشاي وبدأنا نبحث عن سيارة تنقلنا الى اللاذقية ، تلك المدينة الساحلية وميناء سورية الجميل نحو الخارج ... كان سواق سيارات الاجرة العاملين على خط دمشق ـ اللاذقية يفضلون الذهاب الى اللاذقية في ساعات النهار فقط ونادرا " ما يسافرون ليلا" لخطورة الطريق الجبلي ولكونه طريق قديم ضيق وذو أنعطافات حادة وكثير الحوادث ....

تجاوزت الساعة الان التاسعة والنصف ليلا" ونحن نقف في كراج اللاذقية عسى أن يوافق أحدهم بالسفر الى هناك , نحن الان ثلاثة وعلينا تحمل أجرة الراكبين الآخرين فيما لو حصلنا على سيارة أجرة تنقلنا الى هناك .أنه أنتظار قلق طويل والعديد من السواق يعتذر بقولهم آسف الوقت متأخر .
ونحن في هذا الحال من الأنتظار جاء شخصان آخران يودان السفر أيضا" وبذا أكتمل عددنا ولكن يبقى السؤال متى نحصل على سيارة ... ؟ ونحن في هذا الحال من الأنتظار الممل تذكرت الوطن وما حدث هناك خلال الساعات الاربع والعشرين الماضية ؟ ترى ماذا عمل الأنقلابيون الجدد هناك ؟ وهل قام البعث بمجازر جديدة مشابهة لمجازر عام 1963 ؟ ما مصير أهلنا ورفاقنا في الوطن ؟ وهل نستطيع العودة الى الوطن بعد أنتهاء المهرجان ؟ أنها عشرات الاسئلة التي تشغل الفكر . وفي دوامة هذه الاسئلة قطع تفكيري وقوف سيارة أمامنا جاءت لتوها من اللاذقية وأنزلت ركابها ، رفض السائق في البداية العودة الى هناك , لكنه غير رأيه عندما عرضنا عليه زيادة الاجرة وما هي إلا ثوان ونحن نحتل المقعد الخلفي غير مصدقين ذلك.

في الدقائق الأولى لحركة السيارة طلب أحد الراكبين السورين وكان من الشرطة العسكرية السورية من السائق بلهجة خشنة آمرة :

ـ بالله مرلي على البيت حتى آخذ الشنط بتاعي من هناك !!!

ـ وليش ما جبتهم معاك , ليش شايفني أنا خدامك لو خدام أبوك ؟

ـ غصبن عليك وعلى أمك تعمل ما أقلك عليه يا أبن ال .... !!! وإلا بكرة أعلكك بالكراج .

وتطورت المشادة الكلامية بين الطرفين الى الضرب بالأيدي وكل واحد يهدد الأخر . تدخلنا لفض النزاع وأبديت أستعدادي لدفع مبلغ أضافي لقاء جلب الحقائب لكن السائق قرر العدول عن السفر والعودة الى الكراج وكل واحد يهدد الأخر بمصيره القادم . آه .... يا لـه من حظ تعيس لا يود أن يفارقنا . وبعد كلام طويل ورجاء وافق السائق على المواصلة بعد أن نظر ألينا قائلا" لخاطركم أنتم العراقيين وأبتسم بوجهنا وواصل السير بأتجاه اللاذقية بعد ان أخذ حقائب العسكري من منزله وقدم له سيكارة وبدأ الحديث بينهما وكأن شيئا" لم يحدث .

وفي أثناء الطريق سألناه إن كانت لديه معلومات أو أخبار عن الوضع في العراق لنرى مدى أنتباهه وتركيزه على الطريق ، وفتح المذياع ليسمعنا آخر الأخبار من هيئة الأذاعة البريطانية وأذاعة مونت كارلو ، أنها ليلتنا الثانية بدون نوم . الطريق ضيق وخطر للغاية , حيث الأنحدارات والأرتـفاعات والأنعطافات في طريق قديم ذو خط واحد لا يسع سوى لسيارتين للذهاب والأياب , أغلب سواق الشاحنات الكبيرة يستغلون برودة الليل لنقل البضاعة بين دمشق واللاذقية مسببين حركة مرورية صعبة ، وهنا أدركت لماذا يخشى السواق السفر ليلا" . ترى كيف تغمض عيوننا ونحن في هذا الطريق الخطر . وأمامنا رحلة تستغرق حوالي خمس ساعات على الاقل ، عيوننا محدقة بالطريق وفي كل أنعطاف من الأنعطافات الحادة . ترى هل سنصل بسلام ونلتقي مع رفاقنا وأخوتنا في الوفد ..؟ الوقت يمر ببطئ وسط شخير الأخوة السوريين ونومهم العميق ... بينما نحن لم يغمض لنا جفن . لقد مرت علينا الأن ثمان وأربعون ساعة متواصلة بدون نوم ولو لدقيقة واحدة .

وصلنا كراج اللاذقية بسلام في الساعة الثالثة فجرا" ولم يبق أمامنا غير ثلاثة عشر ساعة فقط وتغادر الباخرة السوفيتية التي تنقل الوفود مدينة اللاذقية ، ترى هل سنرى الأخوة والرفاق أم لا .. ؟ وهل هناك صعوبات أخرى ستواجهننا ؟ نعم ان الرحلة لم تنتهي بعد . ...
آه .... لو استطيع النوم .... ولو لخمسة دقائق فقط ...لا غير إني بحاجة لها .
يا ألهي ساعدني على تحمل ذلك .

يتبع في الحلقة والأخيرة

21 / حزيران / 2009







#فائز_الحيدر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المهرجان الدولي التاسع للشبيبة والطلبة ، صوفيا بلغاريا / 19 ...
- الثقافة العراقية ما بين فكر البعث والعمائم
- المثقف المندائي والتعصب ولغة الحوار
- الثقافة ما بين الحوار والتكفير
- المثقفون والنرجسية ومرض الأنا
- مهدي ( شنور ) عودة الوالي .... قائد عمالي صلب ومسيرة يذكرها ...
- لمناسبة يوم الطفل العالمي ، الطفولة والتكنولوجيا والمتغيرات ...
- سايكولوجية الفكر القومي العربي تجاه الأقليات
- في الذكرى الخامسة لإستشهاد الناقد والأديب قاسم عبد الأمير عج ...
- أيها المندائيون توحدوا وأعرفوا أصدقائكم
- المندائيون وشوائب المجتمع العراقي
- المندائيون والحوار الديمقراطي ، هل نحتاج الى صولة الفرسان في ...
- لمناسبة عيد المرأة العالمي ، الصابئة المندائيون والعنف ضد ال ...
- الصابئة المندائيون ويوم الشهيد الشيوعي
- الصابئة المندائيون بين الحداثة والسلفية في الدين
- المرأة المندائية ، تأريخ نضالي مشرف في سبيل الوطن
- الشهيد النصير هيثم ناصر الحيدر ( عايد ) ، ومعركة سينا وشيخ خ ...
- من الذاكرة ، أيام صعبة بإتجاه الوطن ، الحلقة الأخيرة
- من الذاكرة ، أيام صعبة بإتجاه الوطن ، الحلقة التاسعة عشرة
- من الذاكرة ، أيام صتعبة بإتجاه الوطن ، الحلقة الثامنة عشرة


المزيد.....




- أثار مخاوف من استخدامه -سلاح حرب-.. كلب آلي ينفث اللهب حوالي ...
- كاميرا CNN داخل قاعات مخبّأة منذ فترة طويلة في -القصر الكبير ...
- جهاز التلقين وما قرأه بايدن خلال خطاب يثير تفاعلا
- الأثر الليبي في نشيد مشاة البحرية الأمريكية!
- الفاشر، مدينة محاصرة وتحذيرات من كارثة وشيكة
- احتجاجات حرب غزة: ماذا تعني الانتفاضة؟
- شاهد: دمار في إحدى محطات الطاقة الأوكرانية بسبب القصف الروسي ...
- نفوق 26 حوتا على الساحل الغربي لأستراليا
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بها
- الجيش الأمريكي يختبر مسيّرة على هيئة طائرة تزود برشاشات سريع ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - فائز الحيدر - المهرجان الدولي التاسع للشبيبة والطلبة ، صوفيا بلغاريا / 1968 ، الحلقة الثانية