أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود جابر - الطبقة العاملة والانتخابات الايرانية














المزيد.....

الطبقة العاملة والانتخابات الايرانية


محمود جابر

الحوار المتمدن-العدد: 2678 - 2009 / 6 / 15 - 09:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ أن عدت من ايران فى زيارتى الاخيرة تكونت لدى قناعة بأن النظام فى ايران نظاما غير قابل للتحطيم .....

ومن هنا بدات القصة .

من إحياء ذكرى الامام الخمينى بدأت زيارتى الاولى للجمهورية الإسلامية كانت هذه الزيارة تعنى لى الكثير ، فإيران التاريخ والثورة والصراع الدولى والصراع العربى والاستقطاب السنى الشيعى ، ايران الامام الخمينى ...

كنت على موعد مع القدر فى هذه البلد حيث تعرفت على العديد من الاصدقاء الذى احسنوا الى على المستوى المعرفى فى أعطائى آليات فهم هذا النموذج .

بعدها تكررت الزيارة وحضور المؤتمرات العلمية والدينية ، وتنقلت فى كل ربوعها ومدنها ومحافظاتها ، التقيت بالنخبة مثل ما قابلت العامة والبسطاء والشباب مادون العشرين والثلاثين ، جلست بالمقاهى ودخنت الارجيلة استمعت للموسيقى الفارسية ، ورغم هذا الولع بهذا القطر ، بيد انى لم اطيق البعد عن مصر .

كنت فى جلساتى احكى لاصدقائى عن المواطن الايرانى والمرأة الايرانية والعالم الايرانى وكافة شرائح هذا المجتمع .

مع بدأ المرسون الانتخابى فى ايران كان المشهد فى غاية التركيب ، فمير موسوى العائد بقوة بعد غياب عقدين من الزمان هو مرشح الاصلاحيين والشباب وايران الاكثر تحررا ، فى مقابل محمود أحمدى نجاد الرئيس ( المنتهيه ولايته) والقريب من المحافظين التقلديين ،ونسى هؤلاء وهولاء ان الرجل ينتمى لطبقة المارد الذى يهوى الإقامة فى القمقم ، الا وهو الحلقات الاضعف فى المجتمع بمصطلح اليسار ( البروليتاريا) .

كنت كلما شاهدت الرئيس نجاد أمامى عيانا كأنى أرى عبد الحليم حافظ المولع بالعروبة والثورة وعبد الناصر ، فعبد الحليم تعلقت الناس به ليس لانه هو مطرب الغرام وقارئة الفنجان وتوبة ، بل لانه هو من قال "فدائى " ، " وناصر" ، "وعلى أرضها" ، و" عدى النهار" ، و" وصورة " .... كان بحق مطرب الثورة عصفورها المغرد ...وكنت أؤمن بعرفانية المعرفة وتلاقى الارواح فتلاقى كلا من روح الراحل عبد الحليم من روح نجاد هو حب الثورة والناس .

كنت على ثقة بان الناس فى أيران ما تزال ترى فى الولايات المتحدة شيطان اكبر الاقتراب منه أقترابا مبكرا يحتاج لبعض الوقت وبعض القوة من النظام ومن الاستعداد لذلك فإن خيارات الناس لا المثقفين والتكنوقراط هى مع خيار ايران القوة لا ايران صديقة الغرب .

ونحن كما كل العالم وكل المشتغلين بالسياسة نؤمن بأنه لا صداقة دائمة ولا عداء دائم ولكن " لتفريق الحجارة وقت وجمها وقت أخرى" ، ما يزال الوقت مبكرا لهذا الانفتاح كنت أرى أن الشعب والبروليتاريا والضعفاء أخيارهم نجاد .

الصحف العالمية ووكالات الانباء هى هى حاولات ان تنفخ فى النار وأن تجعل من معركة الانتخابات صراع سياسيا غير قابل للأنتهاء فجاء وصفهم بان الانتخابات الايرانية ثورة مخملية .....

وانها إنهاء لعهود الاستبداد والديكتاتورية والانغلاق والجمود أو الاطاحة بالنظام ؟!

فالنظم الوديعة أيها السادة لا تعرف الالوان لا تعرف غير الابيض والاسود فالتنوع السياسى من الخليج الى المحيط تنوع خادع وهش بفضل أمريكا وحلفائها وصدقتنا نحن العرب معهم دون اكتراث لاى شىء ، فهل ترغبون ان يكون الجميع كذلك ؟؟!!

المهم والحاصل كنت فى هذا التوقيت اتابع تسجيلا قديما للشاعر الكبير "أحمد فؤاد نجم" كان نجم يتكلم عن عبد الناصر الذى سجن طوال عهده كله واصابه المرض جراء هذا السجن ورغم توسل الجميع لعبد الناصر للإفراج عنه الا أنه رفض .... بيد أن نجم لما سئل هل أحببت عبد الناصر ............. صاح وقال ومين حمار مش يحبه .

المواطن الحقيقى أيها السادة يتمنى أن يعيش فى وطن قوى فى أحضان زعيم قوى يحقق أحلامه الوجدانية والوجودية وأن تكون يلده فتية وأن نام على الضيم ، إنها معادلة البسطاء لا اصحاب اللياقات البيض ، والمثقفين ، أنها لغة الشارع الحقيقى والمارد الحقيقى الذى إذا حضر حسم كل الصراعات ...

هذا هو درس الانتخابات الايرانية

درس أنتخاب نجاد لولاية ثانية ...

درس يقول أن المارد الايرانى ( الشعب والطبقة العاملة والكادحة ) هى سيدة المشهد فى إيران .



#محمود_جابر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطاب نوايا
- بعد غزة ماذا سيجرى في المنطقة
- هل يصبح العرب رعايا ايرانيين?
- نكبات مايو
- الزبون زعلان له ؟!!!خطاب الى السيد جمال مبارك ورفاقه
- الدين واشكالية الشر
- السعودية وامريكا من تقديس النفط الى امتهان الاسلام
- بدر مرزوق الذى أخجل منه ... واستكمالا لحاصدوا الشر
- حاصدوا الشر 2/2
- العلم نور ردا على جاك عطا لله
- إلى متى تستمر مفكرة ابن سلول في الفتنة ؟!!
- حاصدوا الشر
- من كتاب بروتوكولات حكماء العقبة.. ماذا يحدث فى غزة 2/2
- من طالبان الى فتح الاسلام ... وللسعودية وجوة كثيرة
- الدور السعودي في أفريقيا الأبعاد والمخاطر
- من كتاب بروتوكولات حكماء العقبة .. ماذا يحدث فى غزة ؟؟؟؟
- الإخوان المسلمون وهل ما زال الأمر محض صدفة؟؟
- تعددية الإبادة وتنوع الهلاك
- الاقباط فى فكر الاخوان تعايش ام احتراب


المزيد.....




- إعلام: وفد مصري إلى تل أبيب وإسرائيل تقبل هدنة مؤقتة وانسحاب ...
- -أنصار الله- تنفي استئناف المفاوضات مع السعودية وتتهم الولاي ...
- وزير الزراعة الأوكراني يستقيل على خلفية شبهات فساد
- ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب عنف- في ...
- دراسة حديثة: العاصفة التي ضربت الإمارات وعمان كان سببها -على ...
- -عقيدة المحيط- الجديدة.. ماذا تخشى إسرائيل؟
- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود جابر - الطبقة العاملة والانتخابات الايرانية