أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي الخياط - السؤ..دية...من السعودية














المزيد.....

السؤ..دية...من السعودية


علي الخياط

الحوار المتمدن-العدد: 2665 - 2009 / 6 / 2 - 08:07
المحور: كتابات ساخرة
    


مواقف السعودية سلبية ازاء العراق رغم مبادرات الحكومة لايجاد علاقة طبيعية وايجابية بين البلدين ، هذا ما صرح به السيد رئيس الوزراء ازاء العلاقة مع الجارة السعودية ، الانظمة العربية الباقية ومنها النظام المصري وغيرها من الانظمة ، تعيش قمة الازدواجية وخاصة في مجال علاقاتها مع العراق ، فالعرب يتباكون على النظام المقبور وفترة حكمه الذهبية بالنسبة لهم ،متناسين حقائق مهمة جدا ،انهم اول من المساهمين بالاطاحة بازالة هذا الكابوس الذي كانت تعيشه المنطقةـ انذاك ـ فالحكومات العربية هي التي استنجدت بقوات التحالف عقب غزو النظام للجارة الكويت، وتهديده المستمر بأجتياح السعوديةوالوصول الى اسرائيل وتخليص الاسلام والمسلمين من خائن( الحرمين الشريفين) كما كان يحب ان يسمي ملكها ، واستخدمت خلالها الامكانيات الخليجية والعربية من اراضي ومواني وسماء وضعت في خدمة قوات التحالف ، ونقلت اغلب المعدات الحربية والترسانة العسكرية الامريكية والبريطانية من خلال المياه الاقليمية (المصرية) راعية العروبة كما تدعي، ولم يتوقف الامر عند هذا الحد فالجيوش العربية قد استخدمت لضرب الجيش العراقي ومواجهته اثناء الحرب ،وبعد ان تم تحرير العراق من عصابة المقبور صدام شعرت بعض الانظمة العربية بالخطر ، وخاصة من التجربة( الديمقراطية) العراقية ، وازالة حكم الطغاة المستبدين وفرض ارادة الشعب ، مما هدد عروشهم المقيتة المبنية على ارض رخوة وعلى فرض القمع على شعوبهم المحرومة ، وبعد ان جزعت الشعوب العربية من حكامها الذين يفوزون بالانتخابات دائما بنسبة (99،9) وهذا ما يحدث في معظم الحكومات العربية،فحاولت بعض الحكومات جاهدة ايقاف التجربة الديمقراطية ومحاولة افشالها بدعمهم للجهات الارهابية والمسلحين المدفوعين الاجر واشاعة الفرقة بين المجتمع،وافتعال الحرب الاهلية بين السنة والشيعة ، وحرق الاخضر واليابس حتى لا تفكر الشعوب بنجاح هذه التجربة العراقية والبقاء في الحكم لمدى الحياة ليسلمها من بعده الى وريثه المرتقب .. وهكذا .
ولكن هذه المحاولات الخاسرة لا يمكن ان يكتب لها النجاح لانها مغايرة للحقيقة ، وربما عطلت هذه الجماعات الارهابية المدعومة من الخارج مسيرة التقدم في العراق بعض الشيء ولكنها قطعا لا تستطيع مطلقا ان تعيده الى الوراء (حكم السادة والعبيد) فالعراق قد خطى خطوات كبيرة الى الامام ،وما صرح به السيد المالكي الا دليل على ما يختزنه العراق من مرارة من جراء تصرفات (الاخوة العرب) ومعرفته التامة بكل ما تقدم به هذه الانظمة من تأمر ضد الحكومة والشعب العراقي ، وكان من الاجدر من الحكومات العربية ان تمد يد المساعدة الى الحكومة المنتخبة وهي حكومة الشعب ، وان تبادر الى فتح صفحة جديدة ، وافاق واسعة للتعاون مع الحكومة وتقديم المعونة اللازمة والممكنة ، لا ان تكون مجردة حجر عثرة ونقطة توقف في مسيرة العراق الجديد، وتحولاته الايجابية بناء على ظن خاطيء وتراكمات ورواسب مذهبية وطائفية معروفة لدى القاصي والداني ..



#علي_الخياط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النزاهة في خطر!
- بغداد تنتظر
- الحكم عنوان الحقيقة
- كذبة اسمها دعوة الكفاءات المهاجرة
- مرصد الحريات الصحفية .. والاحتفاء بحرية منتظرة
- في ذكرى عزيز السيد جاسم
- الاندماج...في مصلحة من؟
- الهلال الشيعي...ليس بديلا عن خسوف القمر
- امين بغداد مدى الحياة
- لماذا الاصرار على الدفاع عن الارهاب
- بناء الانسان قبل الاوطان
- الكرد الفيلية...تأريخ من الألم
- المواقع الالكترونية...وقرصنة المقالات
- رحل محفوظ...فمن يعتني بالبقية؟
- حواجز كونكريتية...ملصقات اعلانية
- جلجامش بعدسة الكرعاوي
- مواطن من الدرجة...؟
- اوراق محترقة
- مجلس النواب ونكران الذات؟
- البراءة من المتأسلمين


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي الخياط - السؤ..دية...من السعودية